يخطئ الاباء عندما يظنون ان المشكلة النفسية ظاهرة عارضة وقتية وعلامة من علامات النمو ، وانها ستزول حتما بتقدم عمر الطفل في السن دون بذل جهد في علاجها .
ويبرر بعض الآباء وجهة نظرهم هذه بقولهم : اننا أسرفنا في تضخيم المشكلة اكثر من اللازم ، وهي في الواقع ابسط بكثير مما يتصور الآخرون الذين يرون ضرورة البحث وطلب العلاج وإقناع الوالدين بضرورة المساعدة لدى المتخصصين .
ينبغي على الآباء ان يعلموا ان من بين المشكلات مانسميه ( مشكلة محوريه ) اي مشكلة تتسبب في وجود عدة مشاكل اخرى متعدده ، فالطفل الذي يغار من احد اخوته ربما يعاني من مشكلة اخرى كالتبول اللاإرادي ، او العدوان او الغضب ، التخريب او التأخر الدراسي .....الخ ، فهده المشكلة الاولى ( الغيرة ) سبب مباشر في الاصابة بهذه المشكلات جميعاً .
يخطئ الآباء ايضاً عندما تضعف عزيمتهم امام اية مشكلة لدى الابناء ، فيتخاذلون ويستسلمون عند معاناة احد من اطفالهم من مشكلة ما حتى لو كانت عارضة ، ويزعمون ان ذلك قدر محتوم لامهرب منه ، وليس امامهم سوى الاستسلام .
نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️