بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أمَّا بعـــــد
هذا موضوعٌ لطالما تحدث عنه أهل العلم و حذروا منه ؛ لشدة انتشاره مع عظم خطره على معتقد المسلم و دينه
و لعلني لن آتي بجديد عمَّا تعرفونه ؛ إنَّما أصيغ هذه العبارات ؛ رجاءً في الإعانة -بعد الله- على نشرها لتكون حملة مضادة على ما يتمُّ نشره من أخطاء شرعية جسيمة يظن أصحابها بكل حسن نية أنَّها كلام طيِّب و رقائق و مقربة لله تعالى و هي على نقيض ذلك و العياذ بالله.. و أرجو الصبر على قراءتها كاملة مع طولها ؛ للضرورة
وهذا هو موضوع الحديث الذي أودعه بين أيديكم ، وهو كما أشرتُ سابقاً... الأخطاء الشرعية في الرسائل التمريرة!!!!... و الله المستعان
لابدَّ في هذا المقام من ذكر أمثلة و ردود على بعض تلك الرسائل.. و لنبدأ بسرد هذه الأخطاء :
أولاً:
ـــــــــ
هناك رسالة خطيرة متكررة بشأن أن أحداً رأى الرسول صلى الله عليه و سلم في المنام ، فأخبره أن يبلغ الناس كذا و كذا ، و أنه لو لم تنشر هذه الرسالة فإنه قد يصيبك مكروه ، و لو نشرتها لعدد كذا سيصيبك خير و ما هو نحو ذلك من الضلال و البهتان .. و قد تنوعت الأساليب في تكرير هذه القصة المكذوبة ... و تصديق مثل هذه القصة يعدُّ خطأً عظيماً و أمراً محرماً شرعاً بكل الوسائل ؛ و ذلك لأسبابٍ عدة أقتصر على بعضها من باب التمثيل لا من باب الحصر :
منها.. أنه بوفاة الرَّسول صلى الله عليه و سلم انتهى عهد التشريع و اكتملت الرسالة (اليوم أكملت لكم دينكم) و موضوع أن الرسول صلى الله عليه و سلم ما يزال لديه أمر يريد إيصاله للناس بعد وفاته ، فهذا ينافي هذا المعتقد الراسخ بصحيح الكتاب و السنة من أن الرسالة تمّت و هو الأمر الذي لا خلاف فيه بين أئمة الأمة جميعهم... و أي إنكار لمثل هذا المعتقد الثابت قد يؤول بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله -كما بيَّن العديد من أهل العلم - و لكن لعل الله يغفر لنا أخطاءنا السابقة في نشر مثل ذلك لجهلنا.. اللهم آمين
و منها كذلك... أنَّه في شرعنا الحنيف هناك حدود للاعتبار بالمنامات ، فالمنام الذي يراه المرء هو واحد من ثلاث .. إما هو حديث نفس و أضغاث أحلام.. أو هو حزن من الشيطان و تخويف و تهويل... أو أنَّه رؤيا صادقة من الله تعالى للتصبير أو التحذير أو التذكير و ما هو نحو ذلك ... فلا يمكن الإعتبار بالحلم في التشريع مهما كان.. لأنه لا يكاد يعدو هذه الحالات الثلاث التي اصلاً لا يستطيع النائم أن يوقن من أيِّها كان منامه.. و لو افترضنا جدلاً أنه تثبَّت من كون ما رآه رؤيا ، فالرؤيا لا يكون فيها حكم شرعي و تأثير في مجرى الحياة .. هي من باب السلوى أو التذكير كما سبق.. كما أنها لا تشهد لأحد بجنة أو نار.. فليس معنى أن أحدا رأى نفسه بالجنة أنه سيدخلها أو العكس.. فالأحلام لها حدود و ضوابط في التعامل معها و الاعتبار بها في الإسلام
و من أسباب حرمانية ذلك أيضاً... أنَّ من أهمِّ مميزات ديننا و شريعتنا الإسلامية عن غيرها من الشرائع المحرفة أنها (توقيفية) بمعنى أنَّه لا يجوز أن أقوم بأي عبادة أو قربى أو أحرم أمراً دون دليل شرعي من القرآن أو الأحاديث الثابت صحتها... فهي متوقفة على الدليل الشرعي ، و إلا عمَّت الفوضى... فذكر أنَّ نشر الرسالة لعدد معين و أن لنشرها أو عدمه منفعة أو مضرة ، فهذا تشريع غير وارد بدليل... و هو معتقد باطل ينافي العقيدة الإسلامية الصحيحة ، فالمعلوم أن هذه أمور غيبية ، و أن الله قد يعاقب العاصي بالدنيا أو الآخرة.. و لا يجوز أن نحدد نوع العقوبة لفعل معين مالم يرد ذلك بالدليل... فما بال أن الأمر أصلا كله خطأ في خطأ؟!!!... فنشر هذه القصة المكذوبة هي المعصية العظيمة لا عدم نشرها
و للشيخ الفاضل ابن باز رحمه الله تعالى حديث في هذا الموضوع على الرابط التالي أرجو تمعنه :
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=215
و فتوى عن الوصية المنسوبة للرسول صلى الله عليه و سلم:
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=163
ــــــــــــــــــــــ
هذا كان أوَّلاً....
ثانياً:
______
هناك أيضاً أحاديث قدسية و أحاديث عن الرسول صلى الله عليه و سلَّم تنتشر بين الناس في هذه الرسائل التمريرية .. و أكاد أجزم بأنه لا تسلم معظم هذه الرسائل من احتوائها على الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة!!!... فكلا النوعين لا يُعتبر به ، بل هو كذب على الرسول صلى الله عليه و سلّم... و معروف أنَّ الحديث الذي يصل إلينا ينقسم لعدة درجات لقبوله و الاحتجاج به... أعلاها الحديث الصحيح وهو الذي ثبت أنه مرويٌّ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بوسائل الإثبات من اتصال السند و غيره ، وهذا (يُحتَجّ به)... و أدناها درجتي الحديث الضعيف و الموضوع.. فالضعيف هو الذي لا يوجد أي دليل أنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذلك إما لانقطاع سنده أو عدم ثقة واحد أو أكثر من رواته و ما هو نحو ذلك.. فهذا (لا يجوز الاعتبار به).. أما الموضوع فخطره أعظم و أبشع فهو ليس عدم وجود دليل على أن الرسول صلى الله عليه و سلم ذكره ، بل هناك دليل على أنه كذبة و غير صحيحة..
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعدة من النار))
وفي رواية
(( من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ))
فالضعيف و الموضوع لا يجوز و يحرم الاحتجاج بهما في الأحكام الشرعية.. و قد اختلف أهل العلم في الحديث الضعيف إن كان هنالك جواز بالاحتجاج به فقط من باب الرقائق و التذكير بفضائل الأعمال دون أن يقوم عليه حكم شرعي.. لكن القول الراجح أنه لا يجوز ؛ لأنه حتى الرقائق و فضائل الأعمال هي من الشرع.. و هذا الصواب.. و الله أعلم
أما بشأن الأحاديث الموضوعة فلا خلاف البتة في حرمانية الاحتجاج بها حتى لو في فضائل الأعمال أو الرقائق و ما هو نحو ذلك
*ملاحظة مهمة و خطيرة*
يا إخوتي... حتى لو كان الحديث الموضوع يحمل معان ٍجميلة و أردنا سرده من باب فقط التشجيع و الحث على الصالحات ، فهذا لا يجوز شرعاً و تذكروا تهديد الرسول القاطع عليه أفضل الصلاة و التسليم لمن كذب عليه متعمداً... فحسن النية هنا لن يشفع لك.. فحذار من ذلك
ثم قد يبدو المعنى لك جميلاً لكنه يحمل بين طياته معان خاطئة تغفل عنها.. كما في القصة المكذوبة عن من رأى المنام عن الرسول صلى الله عليه و سلم.. و خصوصاً في الأحاديث القدسية التي تكرر عبارات الحب و الهيام بين العبد و ربه!!!... فقد يقول قائل أن هذا كلام جميل و أن محبة الله واجبة و مثل هذا الحديث الموضوع معناه جميل و يظهر محبة الله لنا ... ولكن يا أحبةً في الإيمان هناك تصوير خاطئ في طريقة المحبة!!!... هناك فرق بين الحب العظيم الذي يعتريه الخشوع و الخشية و الذل بين يدي الله و الخوف منه و الرجاء و الفقر بين يديه ، و بين أن يكون العبد يخاطب ربه كما لو ليس هنالك كلفة بينهما ، و يقول له بكل بساطة و جرأة : يا حبي و يا هواي!!!!!! .. تعالى الله علواً عظيماً عن ذلك...
و صحيح أن الله يفرح بتوبة العبد.. و أن الله تعالى يمهل عباده و يعطيهم الفرص و ينعم عليهم.. لكن هذا من باب كرم و رحمة الله بنا و ليس لأنه (يحبنا مهما فعلنا)!!!! لأن كثير من الأحاديث القدسية الموضوعة تبين أن الله يحب حتى العصاة فيكرمهم بالنعم و يسترهم لأنه يحبهم.. و هذا خطأ عظيم!!!... فالله يرزق النعم للمسلم و الكافر ، لأنه الرزق الذي قسمه لكل فرد منا... و يكون للابتلاء للمؤمن و للتعجيل للكافر.. و ليس حبا للكافر أو العاصي!!!.. إنما كرماً منه تعالى و رحمة.. و ليس حباً!!!... هذا أحد المفاسد العقدية البسيطة للأحاديث الموضوعة أو الضعيفة... و هذا طبعا غير الأحكام الخاطئة في الأحاديث الضعيفة -مثل- الحديث الموضوع عن فضل تربية الكلب!!!.. بينما الإسلام علمنا أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة.. و جاز تربية الكلب خارج المنزل للضرورة و الحراسة
فقط.. وأما أن يكون هنالك فضل لتربية كلب!!!.. هذا أقل ما يقال عنه أنه سذاجة و حمق!!!.. نسأل الله العافية
كيف نعرف الحديث الصحيح من الضعيف و الموضوع إذاً ؟
ذلك بالعودة إلى كتب الصحاح الموثوقة مثل صحيح مسلم و البخاري ، و هذا الموضوع سأُفردُ له رسالة خاصة لتعداد أسماء الكتب و كيفية العودة والبحث فيها إن شاء الله تعالى
و لكن الطلب الآن من الجميع التوقف عن إرسال أي رسالة فيها حديث لا يعرفون درجة صحته... و الأفض و الذي أنصح به عدم تمرير الرسائلالتي تصل لأنها في معظمها إن لم يكن كلها خاطئة.. و إن أراد شخصٌ الدعوة و التواصي على الخير فليدخل لمواقع العلماء الثقاة و ينقل أحد مواضيعهم النافعة و يرسلها ليكون على ثقة من صحة محتوى ما يرسله.. و أنبه أنني أقول ينقل مقالاً من أقوال العلماء الثقاة ، و ليس كل من ادعى العلم ، و كذلك ليس الدعاة.. بل العلماء.. أرجو الانتباه للفرق
ـــــــــــــــــــــــ
هذا كان ثانياً..
أمَّا ثالثاً :
ــــــــ
من أخطاء الرَّسائل التمريرية أيضاً الدعوات المنشورة... فالصحيح أنَّ الدعاء و سؤال الله من فضله يكون من اجتهاد العبد بنفسه و نابعاً منه شخصياً... وأما نشر صيغة معينة من الدعاء و نشرها ، فهذا لا يجوز إلا ما كان ثابتاً أنه من أدعية الرسول صلى الله عليه و سلم ، فهذه الأدعية الواردة عنه عليه أفضل الصلاة و السلام هي من هجه و يسن الالتزام بها مع الدعاء المطلق الذي ينبع من العبد ذاته...
أما أن يكتب أحد دعاءً و ينشره ، فقد يعتقد البعض أنَّ هذا الدعاء وارد عن الرسول صلى الله عليه و سلَّم ، أو أن له فضل معين فيتقيد به.. و هذا غير صحيح ، هذا إضافةً إلى موضوع أن كثيرمن الدعوات المنشورة فيها أخطاء شرعية
فمثلا مثل ما قلت سابقاً عن طريقة مخاطبة الله تعالى بالدعاء... أو يكون هنالك خطأ في التوسل مثل الخطأ الذي يقع فيه حتى بعض الدعاة قليلي العلم حين يدعون و يقولون :
اللهم إنا نسألك بأتقى واحدٍ فينا!!!!
و هذا حرام و لا يجوز!!!!
فهناك أوجه محدودة لوسائل التوسل لله تعالى لا يتسع المقام لذكرها و تفصيلها ، إنما أسردها على عجالة ، فمنها التوسل بالله تعالى و أسمائه و صفاته ، و منها التوسل بأعمال الشخص نفسه لا عمل غيره أو جاهه عند الله ، بل بعمله الصالح هو نفسه ، كقصة أصحاب الغار المشتهرة ، و منها التَّوسل بما أوجبه الله على نفسه كرماً منه من حق إجابة الدعوة... هذه الأوجه الثلاث التي يجوز بها التوسل.. و ليس غيرها ؛ فلا يجوز و يحرم تماماً التوسل بالأولياء و الصالحين ، أو بجاه النبي صلى الله عليه و سلم و ما هو نحو ذلك... فالحذر الحذر !!
فمثل هذه الأدعية لا يجوز نشرها
ــــــــــــــــــــ
هذا كان ثالثاً...
أما رابعاً:
_______
من الأخطاء أيضاً هو ذكر اكتشاف علمي حديث و تفسير آية قرآنية به!!!!... فهذا لا يجوز شرعاً... لا يجوز أن أقول أن العالم الفلاني اكتشف المعلومة الفلانية و هذه المعلومة هي المقصودة في هذه الآية أو أن سبب أن الله شرع الحكم الفلاني هي هذه المعلومة العلمية التي توصل إليها العالم!!!!... لأن هذه المعلومات كلها من اجتهادات البشر التي قد تخطيء أو تصيب.. و من معلوم الحكم الشرعي في هذا الشأن بحرمانية تفسير القرآن الكريم بالرَّأي و الاجتهاد!!!.. فالتفسير من الأمور لتوقيفية ، فلا يكون التفسير إلا بالثابت الصحيح من الكتاب و السنة ، و هذا معلوم في شريعتنا الإسلامية
*ملاحظة *
لا تكون الدعوة إلى الله بأمر محرم... و أكمل هدي هو هدي النبي صلى الله عليه و سلم و أفضل طريقة للدعوة طريقته ، فلنمشي على هديه عليه أفضل الصلاة و السلام في جميع أمور ديننا و دعوتنا
ـــــــــــــــــــ
هذا كان رابعاً..
أمَّا خامساً :
ــــــ
فهناك الأخطاء اللفظية التي تحمل معان ٍخطيرة
فمثلاً
يقول البعض في نهاية رسالته: (أمانة انشرها) !.. أو يوقل : (أستحلفك بالله أن تنشرها) !.. و ماهو نحو ذلك ..
فأمَّا الأولى و هي قول (أمانة) : فهذا اللَّفظ محرم شرعاً كونه قسم النصارى ، و لا يجوز القسم بغير ذات الله ، و الذي يقول هذا القول في الغالب لا يقصد القسم ، لكن هذه الكلمة معناها قسم و هي كما ذكرت قسم النصارى ، فلا يجوز استخدامها...
و أمَّا الثانية و هي قول (أستحلفك بالله) : فهذا لا يجبر مستلم الرسالة على الإرسال.. بل يجبر مرسل الرسالة!!!.. فالذي يقول أستحلفك بالله ، هو المقسِم لا المستلم.. و بعض اهل العلم ذكروا أنَّه لا يفترض على القاسم بهذا الأسلوب كفارة لتعذره الإيفاء بقسمه ، حيث ليس بيده أن يجبر كل من قرأ الرسالة على الإرسال.. و منهم من قال أنه تجب عليه الكفارة!!!... و بالنسبة للقسم أيضاً هناك أسلوب غير صحيح بأن يكتب مثلاً: (قل:نت أقسم بالله سأنشر الرسالة) مثلاً.. ثم يقول لمستلم الرسالة في رسالته: (إنت حلفت.. يبقى لازم تبعت الرسالة دي!!!!) ، و هذا خطأ... لأن مستلم الرسالة لم يقسم ، لأن من شروط القسم الذي تجب عليه الكفارة أن يكون القاسم قاصداً متعمداً لقسمه ، و ليس في هذه الطريقة ...
و مثال آخر :
البعض يكتب في هذه الرسائل من العبارات التشجيعية الخاطئة كأن يقول :
(نريد أن نبدأ من حيث انتهى النبي صلى الله عليه و سلم)
أو
( نريد أن نكمل مشوار النبي)
و هذا قول عظيم الحرمانية... و قد قال عنه الشيخ أبو إسحاق الحويني :( إنه قولٌ شنيعٌ لو تدبره قائله؛ لأنه قد يؤول به إلى الكفر!!) فلا يجوز مطلقاً
لأنَّ معنى هذه العبارة أنَّ رسالة الرسول صلى الله عليه و سلم و مشواره لم يكتمل!!!.. و طبعا ناقشنا قبلاً أن كل اعتقاد ينافي الاعتقاد الثابت بالكتاب و السنة الصحيحة ، فهو كفر.. إلا من له موانع وقوع الكفر كالجهل و نحوه... فالأمر جدُّ خطير و لابدّ الانتباه له
وطبعاً من يقول هذا القول الخطايء لا يقصد معناه.. إنما قصده حسن...
و العبارة الأفضل لإيصال المراد الصحيح :
(نريد أن نمشي على هدي الرسول صلى الله عليه و سلم و نهجه)
و حتى لو كانت النية صالحة في القول الخاطيء، فلا يغير ذلك كون هذا القول محرماً، فلابد أن يحذر منه.. فقد يفهم منه غير ما يقصد.. فالحذر.. الحذر
ـــــــــــــــــــــ
هذا و هناك الكثير الكثير من الأخطاء الأخرى التي يَصعُبُ سردها جميعاً... إنما سردت أشهرها و أكثرها ..
و خلاصة القول في هذا المقام :
ـــــــــــ
رجاء حار و شديد العمل بالتالي :
1- عدم نشر أي رسالة تمريرية في أمور الشرع و الدعوة دون التأكد من صحة محتواها ، و إلا فالأفضل أن لا تنشر.. فالنشر لن يكون في حسناتك ، و يُخشى أن يكون في العكس!!!.. و العياذ بالله
2- لو أراد أحدٌ نشر موضوع موثوق فلينشر أقوال أهل العلم الثقاة ، و ليس الدعاة مهما كانوا.. لابد أن يكون العلم المنشور من أقوال الثقاة ذوي العلم الواسع فقط
3- أن يقوم كل من تصله هذه الرسالة الضخمة على نشرها قدر استطاعته ؛ ليقف ضد التيار الجارف من الرسائل الهدَّامة الأخرى ، و يخفف من ضررها بأمر الله تعالى ، و نبريء ذمتنا أمام الله تعالى
و جزاكم الله كل خير على سعة صدركم
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
من ايميلي
Muslima @muslima
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
zOOna
•
موضوع رائع ومتعوب عليه.... تسلمين
الصفحة الأخيرة