shorooooq

shorooooq @shorooooq

عضوة جديدة

أخطر تقرير من المانيا حول تفجيرات امريكا

الملتقى العام

ما حدث هل هو إرهاب ، أم انتقام داخلي ، أم انقلاب عسكرى ؟!

ما هذا الذي حدث ؟ ومن ذا الذي استطاع أن يذل أمريكا ويمرغ أنفها في التراب ، وأن يستهدف أهم مراكزها الاقتصادية والعسكرية ، ومؤسساتها الأمنية ، وكرامتها السياسية ، وهي عاجزة حتى عن فهم ما حدث !!
فهل هو فعلا "بن لادن" الذي يعطونه حجما اكبر كثيرا من حجمه ، وأن تكون العملية لمجرد الانتقام من الهيمنة الأمريكية أم هو انتقام يقوم به اليمين الأمريكي المتطرف ضد الهيمنة الصهيونية علي الحكومات الأمريكية المتعاقبة أم هو عمل أجهزة مخابراتية أجنبية متفوقة لمنع الولايات المتحدة من المضي في مشروع مظلة الصواريخ الدفاعية ؟
أم هو صراع الأجنحة المتعارضة داخل السلطة الأمريكية …وبدء ..النظام العالمي الجديد ..فعلا ؟
وفى البداية نؤكد أننا سنعرض لاحتمالات قد تبدو خيالية ، إلا أنها ستظل أكثر واقعية من التصريحات الأمريكية الساذجة التي تعودنا عليها من قبل ، سواء في ضرب مصنع الشفاء للأدوية في الخرطوم ، بزعم انه مصنع للأسلحة الكيماوية أو حكاية انتحار ، " جميل البطوطي " فى قصة الطائرة المصرية الشهيرة .
وقد بدا واضحا ومنذ اللحظة الأولي لعديد من خبراء مكافحة الإرهاب الأوروبيين أن دقة وتنظيم وكفاءة العملية أكبر من إمكانيات جميع المنظمات المعروفة ، مثل الجهاد أو حماس أو حزب الله أو الجبهة الشعبية أو الديمقراطية ، بل أيضا من منظمة القاعدة التي يترأسها بن لادن ، كما شكك العديدون فى التصريحات الرسمية الأمريكية ، حتى أن أحد الخبراء أكد فى القناة الثانية الألمانية "ZDF" أن كل ما يقال مجرد تكهنات ، وأن التحقيقات محاطة بالسرية التامة ، بل أن المخابرات الأمريكية إما أنها تحاول تسليط الأضواء بصورة مقصودة إلى جهة محددة حتى لا تتجه أفكار الرأي العام إلى "جهات أخرى " حاليا وإما أنها ليس لديها أي فكرة عما حدث وفي حقيقة الأمر فان هناك العديد من الألغاز التي تتعارض مع التفسيرات الأمريكية التي زعمت أن الأمر تم عن طريق خطف طائرات مدنية وتوجيهها إلى أهداف معينة كقنابل مدمرة .

حيث أن الكثيرين شككوا في قصة اختطاف 4 طائرات ـ في البداية قيل 5 ثم قيل 6 ثم 8 .. وهكذا ـ حتى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "جورج شولتس" صرح مشككا فى ذلك قائلا :
منذ عشر سنوات لم يتم اختطاف طائرة أمريكية ، فكيف يتم اختطاف 5 طائرات خلال ساعة واحدة كما أنه من المعروف أن لكل طائرة مدنية تقوم برحلة ما خط سير معين وارتفاع معين لا تستطيع الخروج منه ، حتى لا تحدث كارثة وتصطدم بطائرات أخرى ، خاصة وأن منطقة بوسطن ، نيويورك ، واشنطن علي الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، تعد أكثر منطقة فى العالم حماية ومراقبة بسبب الاستعداد القديم لمواجهة أي هجوم نووي من قبل الاتحاد السوفيتي خاصة علي أهم مدينتين : واشنطن ونيويورك . بالإضافة إلى وجود قاعدة البحرية الأمريكية التي تتعامل بأشعة الليزر ,..ولعلنا لا ننسي اسقاط الطائرة المصرية !
وهذا يؤكد أن خروج الطائرة عن مسارها سيتم إبلاغه فورا علي الأقل لحمايتها من السقوط مثلا ، كما أن تغيير المسار كان هاما جدا حيث خرجت الطائرة الأولي عن مسارها إلى الشمال بدرجة 120 درجة فجأة حين اقتربت من نيويورك بينما خرجت الطائرة الثالثة من مطار نيوارك وسارت فى مسارها حتى دخلت ولاية بنسلفانيا ثم دخلت ولاية أوهايو ، ثم عادت فجأة بصورة حادة 30 درجة حتى تم اسقاطها بجوار مدينة بتسبورج . والرابعة هو الأغرب ، حيث ما حادث يتناقض مع الفكر الإرهابي الذي يختار أقصر الطرق ، حيث أن الطائرة قربت من مطار واشنطن وسارت في مسارها حتى مرت بولايتي ويست فرجينيا ثم أوهايو ..وفجأة عادت لتقصف مقر البنتاجون في واشنطن نفسها ، رغم أنها كانت تستطيع فعل ذلك مجرد إقلاعها من المطار وعبور نهر "بوتماك" بحيث تنتهي من مهمتها في 5 دقائق بدلا من 60 دقيقة من الذهاب والعودة .
كما أنه لا يصدق أحد في أمريكا وفى العالم أن الإرهابيين يختطفون طائرة أقلعت من مطار بوسطن فى الساعة 7.59 وغيرت اتجاهها حتى وصلت الي نيويورك ثم تصطدم بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي فى الساعة 8.45 (بعد 46 دقيقة) ثم تختطف طائرة أخرى أقلعت من بوسطن فى الساعة 8.14 لتصطدم بالبرج الجنوبي بعد 18 دقيقة من الاصطدام الأول في الساعة 9.03 دقائق دون أي رد فعل لأي جهاز أمني أمريكي وكأنهم يشاهدون فيلما سينمائيا ليس هذا فقط بل يتم تحطيم جزء كبير من وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاجون" بطائرة ثالثة في الساعة 9.43 أي بعد 58 دقيقة من أول اصطدام بمركز التجارة العالمي ، رغم أن البنتاجون هو أول هدف يمكن قصفه عند حدوث أي هجوم نووي أو حتى عسكري علي الولايات المتحدة ، فإذا كان البنتاجون لا يستطيع حماية نفسه من طائرة مدنية فماذا سيفعل مع أي هجوم عسكري حقيقي .
من ناحية أخرى فان إغلاق المطارات الأمريكية وإغلاق المجال الجوى الأمريكي وتحويل الطائرات إلى المطارات الكندية يتعارض مع تصوير الأمر وكأنه مجرد اختطاف للطائرات لأن ، أي مختطف سيقال له اذهب إلى كندا لن يذهب ، كما أنه لم يختطف الطائرة للهبوط ، بل لتفجيرها في أماكن بعينها ، وهذا يدل علي أن الأزمة كانت أكبر من قدرة الولايات المتحدة علي التحكم والسيطرة بل ومواجهة بضع طائرات مدنية !! .

كما أن اختفاء الرئيس بوش وهربه من ولاية فلوريدا الي لويزيانا ثم الهروب إلى مكان آمن في ولاية نبراسكا فى عمق الوسط الأمريكي كل ذلك آثار شكوكا مريبة حيث أن ذلك لا يحدث إلا إذا كان هناك هجوما خارجيا أو وجود سلطة قادرة علي الوصول إلي الرئيس في أي مكان ، أو فشل كامل في السيطرة علي أجهزة التحكم الأمريكية وليس مجرد بعض الأفراد اختطفوا بضعة طائرات والتبرير الذي ذكروه فيما بعد أن الطائرة التي اصطدمت بالبنتاجون كانت في البداية تستهدف البيت الأبيض وطائرة الرئيس الرئاسية ثم غيرت هدفها ، أمر مردود عليه حيث إن هذه العملية تميزت بالدقة الهائلة وتمت خطواتها بدقة غير عادية ولا احتمال فيها للتغيير كما أن استهداف طائرة ..لطائرة الرئيس أمر مثير للسخرية !!
بل أن البعض تساءل إذا كان ما حدث هو فقط اختطاف بعض الطائرات بالسكاكين فلماذا تم تجميد الرحلات الأوربية لأمريكا ، ولماذا تم إغلاق المجال الجوى الأمريكي لعدة أيام ؟
كما أن البعض يتساءل : أين كانت الرادارات الأمريكية ..وأين القوات الجوية .. وما الذي منعها من مواجهة الموقف خاصة أن المفاجئة انتهت منذ اصطدام أول طائرة بمركز التجارة العالمي وما هو نوع الشلل الذي أصاب البنتاجون وباقي الأجهزة الأمنية ولماذا حدث ذلك ؟
والغريب أن من دبر هذه العمليات كانت لديه معلومات لا يمكن أن يحصل عليها إلا أشخاصا أمريكيين وعلي خبرة غير عادية عسكريا وفنيا وتكنولوجيا حيث أكد "كريج كيجلي" المتحدث باسم البنتاجون مثلا بأن مبني البنتاجون عليه وسائل عديدة للدفاع عن النفس لكن ليس من بينها إصطدام طائرة بالمبني ، فمن هو الذي عرف هذه المعلومات ، وكذلك يؤدي اصطدام طائرة بأي برج من برجي مركز التجارة العالمي يؤدي إلى كسر العوارض الحديدية ويؤدي هذا الضغط المفاجئ إلى تدمير العوارض الحديدية للجانب المقابل مما يحدث فراغاً في منطقة الانفجار مما يعمل مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 1000 درجة مئوية ون ثم الي انصهار العوارض الحديدية التي صنع منها المبني مما يؤدي لانهياره فكيف عرفوا هذه المعلومات ؟! .
كما أن التصرفات السخيفة بأن هناك بعض العرب مثل "محمد عطا" و "مروان الشمي " كانا قد تدربا فى مدرسة " هوفمان " لتعليم الطيران يبدو متهافتا لأن هناك عشرات من العرب و المسلمين يتدربون في مدارس عديدة للطيران في أنحاء أمريكا فهل هذا دليل ؟؟
كما أن أحد مدرسي الطيران في المدرسة نفسها أكد أن نظم التدريب في الطائرات الصغيرة يختلف تماما عن الطائرات الكبيرة ..ليس ذلك فقط بل أن خبير الطيران في واشنطن صرح قائلا : أن الطيار المجهول أدار الطائرة 270 درجة نحو اليمين متجهة صوب وزارة الدفاع من الناحية الجنوبية الغربية حيث أصبحت تحت مستوى الرادار واختفت من شاشات المراقبة مضيفا أن قيادته الطائرة المدنية ذكرته بالطائرات المقاتلة .
وهذا لا يعنى إلا أن قائد الطائرة لابد وأن يكون طيارا مقاتلا محترفاً بل إن الطيارين المقاتلين قد يستطيعون المناورة بطائراتهم القتالية والدوران 270 درجة غير أن هذا أمر شديد الصعوبة مع طائرة بوينج "757" .
أما الحديث عن عدة تدريبات في مدرسة للتدريب علي الطائرات الشراعية أو الطائرات الصغيرة فهو أمر يثير السخرية .
لذا فإن اتهام "بن لادن" بأنه المسئول عن هذه العمليات يفترض انه قوة عالمية أخطر وأشد قوة من جميع الأجهزة الأمريكية بما فيها الجيش الأمريكي أو انه حصل علي مساعدة علي أعلي المستويات من وزارة الدفاع إلى المخابرات إلى المباحث الفيدرالية لاستغلال هذا الدعم العالمي الغير مسبوق ، لحصار العالم الإسلامي والوصول إلى التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي يتبع أمريكا كقائد عالمي لحكومة عالمية مهيمنة .
من ناحية أخرى فان بعض المراقبين أشاروا إلى احتمال تورط العراق في هذه العمليات عن طريق طياريها الذين يتميزون بالخبرة بعد هجرتهم إلى الولايات المتحدة ولجوئهم إلى بعض دول أوربا ، وهذا مردود عليه بأن السلطات الأمريكية المعادية للعراق لم تجد أي دليل علي ذلك كما أن ما ينطبق علي " بن لادن" ينطبق علي العراق حيث أن الأدلة تشير وبكل دقة إلى تورط جهات أمنية أمريكية فائقة القدرة التكنولوجية ، ولديها أسرار عديدة ، وقادرة علي التحرك بكل حرية .

أما إذا استثنينا العرب والمسلمين ، فإننا نبحث عن المستفيد من الجريمة لنعرف من هو الفاعل وهي قاعدة قانونية قديمة ، وفى الحقيقة ورغم أن إسرائيل هي المستفيد الأول من هذه العمليات لتخفيف الضغط السياسي والإعلامي من حولها ، ولإعطائها المبرر الأخلاقي والسياسي الذي يتيح لها ذبح الفلسطينيين تماما كما ستفعل الولايات المتحدة مع "بن لادن" بالإضافة إلى استغلال الفرصة لإنهاء اتفاقية السلام تماما والقيام باحتلال كامل لمناطق السلطة الفلسطينية وربما القيام بقصف مشترك مع الولايات المتحدة وربما الناتو كله لقصف الدول التي تحمي الإرهاب وهي في عرف أمريكا تضم سوريا والعراق ولبنان وإيران وهذا ما يمكن أن يعجل بالحرب العالمية الثالثة ، أو ما يطلقون عليه المعركة النهائية " هرمجيدون " للقضاء علي "الشر" في العالم والإعداد لقدوم السيد " المسيح " ليحكم العالم لمدة ألف سنة .
ورغم أننا نعرف التغلغل والتعاون الاستراتيجي للموساد مع الأجهزة الأمنية الأمريكية والقدرة الفائقة له للتحرك في الأراضي الأمريكية إلا أننا نعتقد أن الأمر لا يمكن أن يتم إلا بمساعدة من جهات أمنية أمريكية عليا وهذا ما يتجاوز مجرد مصلحة إسرائيل لأن الأمر هنا يتعلق بأمن أمريكا وهويتها ونظام الحكم الذي سيقودها للمائة عام القادمة علي الأقل .
1
2K

هذا الموضوع مغلق.

shorooooq
shorooooq
تكملة أخطر تقرير من المانيا

ومن ناحية أخرى فإن المراقبين أكدوا علي أن الحكومة الأمريكية الحالية قامت في خلال 8 أشهر فقط بمعاداة معظم الدول ، بل ومنظمات العالم بصورة غير مسبوقة حيث اصطدمت بروسيا فيما يتعلق بحرب طرد الجواسيس ثم بمظلة الصواريخ الدفاعية ، واصطدمت بالصين فى موضوع الطائرة الصينية ، ومع معظم دول العالم ومنظماته فى تصرفات استفزازية بدأت بإعلان الانسحاب من اتفاقية الحد من الصواريخ الباليستية والإصرار علي مشروع مظلة الصواريخ الدفاعية والإنسحاب من اتفاقية كيوتو لحماية المناخ ، والانسحاب من اتفاقية وقف إنتاج الأسلحة البيولوجية ورفض اتفاقية الحد من إنتاج الأسلحة الصغيرة وغيرها من القرارات التي أدت لتذمر عالمي :..حتى بين أقرب حلفائها الأوروبيين الذين ساعدوا علي طردها من لجنتي حقوق الإنسان ومكافحة المخدرات في حرب ديبلوماسية واضحة عبر عنها محلل ألماني الشهير بعبارة " أمريكا التي لا شريك لها " . مؤكدا أنها تتعامل حتى مع دول أوربا والناتو بغطرسة تعتمد علي إصدار القرارات ثم إجبار هذه الدول بإتباعها بلا مناقشة وهذا ما يؤكد أن أعداء أمريكا ليسوا فقط العرب والمسلمين ، أو في شرق ووسط أسيا بل أن العداء اصبح عالميا بصورة واضحة !
بينما أشار بعض المراقبين إلى أبعاد أكثر خطورة …حيث أشاروا إلى أن ما حدث من فزع وذعر وهروب وإجراءات أكبر آلف مرة من مواجهة هجمات إرهابية يقوم بها مختطفو طائرات مدنية :
فهروب الرئيس الأمريكي إلى ولايات مختلفة حتى يصل إلى نبراسكا وإغلاق المجال الجوى الأمريكي وإعلان قصف أي طائرة تتحرك وإخلاء موظفي وزارة الخارجية ومجلس النواب والشيوخ والأمم المتحدة بل وإخلاء مقار المخابرات الأمريكية ..وحدوث حالة من الهرج والمرج الغير عادي .ثم إرسال حاملات طائرات عسكرية وصواريخ موجهة لحماية السواحل الأمريكية مثل حاملتي الطائرات " جون كنيدى " و " جورج واشنطن " ثم إعلان استدعاء الاحتياطي الأمريكي للجيش ، وفتح باب قبول متطوعين جدد ، وإرسال نائب الرئيس الأمريكي " ديك تشيني " إلى مكان سرى قيل أنه في جبال " ميرلاند " لحمايته يؤكد أن الأمر يتجاوز إرهاب وطائرات ..لا ابن لادن ولا حتى إرهاب أي جهاز مخابرات في العالم … بل هو أقرب إلى حالة الحرب الحقيقية .

ولعل تصريحات عضو لجنة الكونجرس للشئون العسكرية ، " جيمس انهوف" يؤكد مدى التخبط ..بل يؤكد أن ما حدث شل قدرات الجيش الأمريكي علي المواجهة حتى انه أشار بصراحة إلى أن ما حدث يصل إلى حد هجوم عبر حكومة دولة أجنبية حيث قال يجب اكتشاف المذنبين سواء كانوا منظمة أو حكومة دولة أجنبية ".
وأضاف نعم نحن في حالة حرب ولكننا لا نعرف من هو عدونا ومن الضروري تحديد ذلك في اقرب وقت .
حتى أن هناك بعض التسريبات ادعت بأن جميع دول الناتو عقدت اجتماعات سرية وكذلك روسيا فور ورود الأخبار التي توقعت أن يتم توجيه ضربة جوية معادية ضد الولايات المتحدة ربما تكون ضربة نووية ، لأن شبكة الدفاع الأمريكية شلت تماما وأن أجهزة الكمبيوتر التابعة للبنتاجون تعطلت تماما لسبب غير مفهوم ، حتى أنها فقدت القدرة علي رصد الطائرات المدنية أو إبداء أي رد فعل تجاهها ، مما تسبب في قلق أمريكي هائل من إمكان أن يكون ذلك مقدمة لحرب عالمية ثالثة … وهذا ما تسبب في حالة القلق والتخبط الذي تصرف به القادة الأمريكيون .
ولكن روسيا والصين أرسلت رسائل سريعة وحاسمة بأنها لا علاقة لها بتعطل الشبكة الأمريكية ولا بالهجمات بالطائرات المدنية ..وأخبرتها بأن يبعدا عن المشكلة في داخل أمريكا !!
ورغم أن بعض المحللين ذهب إلى معقولية هذا الاحتمال بسبب إصرار الولايات المتحدة علي المضي قدما في مشروع مظلة الصواريخ الدفاعية ، وهو مما يعد إنهاء وتحييدا كاملاً للأسلحة النووية الروسية والصينية بمعنى أن الولايات المتحدة ستكون قادرة علي المبادرة بقصف كل من روسيا والصين فى الوقت الذي تستطيع فيه تحمل الضربة النووية المضادة مما يمكنها من تدمير البلدين ومن ناحية أخرى فإنها ستكون قادرة علي تحمل أو إضعاف الضربة النووية الأولي للصين أو روسيا في الوقت الذي يمكنها إصابة البلدين بقوة في الضربة المضادة ، مما يعد بصورة أوضح إعلانا نهائيا لاستسلام الصين وروسيا أمام الولايات المتحدة التي ستنفرد وحدها … دون أوربا أيضا بقيادة العالم وتهديد أي دولة فيه في أي لحظة .
ولذا فان البعض فسر ما حدث بأنه رسالة روسية أو صينية ، يمكن أن تعتمد علي تكنولوجيا شديدة التفوق تشل تماما الأجهزة الإلكترونية الأمريكية لوسائل الدفاع مما يجعل 700 طائرة مدنية قادرة علي إرعاب الولايات المتحدة بجلالة قدرها في صورة تشبه فيروس الإيدز الذي يعمل علي إنقاص المناعة الطبيعية بصورة تجعل الجسم غير قادر حتى علي مواجهة مرض الأنفلونزا مما يؤدي به إلى الموت !!
ويدللون علي ذلك باستمرار حالة الاستنفار الأمريكية حتى بعد عدة أيام ثم إعلان حالة الاستدعاء وفتح الباب أمام تطوع المواطنين الأمريكيين للالتحاق بالجيش الأمريكي بعد استعدادات لإعلان حرب كبرى وليس مجرد الحماية من الإرهاب أو قصف أفغانستان .
تيموثي ماكفي منفذ انفجار أوكلاهوما

وهذا بينما ذهبت تحليلات أخرى منذ البداية إلى أن ما حدث شبيه بما حدث في انفجار أوكلاهوما عام 1969 وأن الانفجارات يمكن إن تكون من داخل أمريكا بل أن صحيفة "برلينر تسايتوبج" كتبت تقريرا أكد أن الإشارات تدل علي أن مدبر الهجوم من أتباع الجماعات والميليشيات العسكرية الأمريكية التي تنتمي لليمين المتطرف …والتي تشعر بفخر وطني شاذ أو أن لديها تفويضا إلهيا ويضرب مثلا لها بالجماعات المناهضة لنظام ZOG أي ZIONIST Occupied GOVERNMENT ويعترضون بصورة أساسية علي هيمنة اليهود علي الحكومات الأمريكية المتعاقبة وأشارت إلى أن " تيموثي ماكفاي " كان عضوا في أحد هذه الجماعات بل أشارت أيضا إلى جماعات أخرى مثل "كوكلوكوس كلان" و "أمة آريان " وحليقي الرؤس " والنازيون الجدد و "المراقب الوطنى " المعروفة بثقافة العنف والعنصرية والانتحار .
بينما أجرت صحيفة " ديرتاجيس شبيجل " حوارا مع" توماس جدومكه " الخبير في شئون اليمين الأمريكي الذي أكد أن لديه معلومات بأن سلطات الأمن الأمريكية تقوى تحرياتها في اتجاه مسئولية اليمين المتطرف ..المعروف بالتعصب وبالأيدلوجية المتطرفة اللازمة للقيام بمثل هذا الهجوم (الكاميكازى) ولديهم أيضا الإمكانيات الاستراتيجية الهائلة ، مضيفاً أن الدقة الغير عادية التي تم بها الهجوم تتجاوز قدرة المنظمات الإرهابية العادية كما أنها تشير إلى استحالة إتمام هذه العمليات بدون مساعدة عديد من الأمريكيين الذين يشغلون مناصب حساسة في الأجهزة الأمنية بصورة كاملة ، وليس فقط عن طريق الدعم اللوجيستى الهائل الذي يمكن من خطف طائرات في وقت واحد بل أيضا الهروب من أجهزة الرادار ، وهذا أمر غير ممكن بدون خبرة تكنولوجية عالية من داخل المؤسسات الأمريكية نفسها … مضيفا أنه لا يمكن المرور هكذا وبسهولة فوق البنتاجون بدون أن يشعر بك أحد !!
ويضيف " جرومكه" أن اليمين المتطرف متغلغل في الجيش بصورة كبيرة ويحصلون علي تعاطف غير محدود مما يمكنهم من الحصول علي دعم لوجيستي كبير ، كما يستبعد وجود تعاون بين هذه المنظمات ومنظمات شرق أوسطية ، مؤكدا أن منظمة مثل "عنصر الأريان الأبيض " والمعروفة اختصارا باسم WAR ( أى الحرب ) تعادى السامية بشدة بمعني " عدو إسرائيل ..صديق " ويضيف أن اليكس كورتس مؤسس جماعة " المراقب الوطني " كان قد عرض على الإنترنت أدلة تشير إلي قدرته علي إنتاج أسلحة بيولوجية بينما تم القبض منذ عامين علي أحد أعضاء منظمة "أمة آريان " وهو ينقل فيروسات " الجمرة الخبيثة " في سيارته .

بينما يوجد هناك رأي مختلف وغريب تماماً يذهب إلى أن ما حدث أكبر من ذلك بكثير فهو أقرب إلى الانقلاب العسكري فى السلطة الأمريكية بعد وجود خلافات شديدة بين أجنحة السلطة الأمريكية إثر خلافات عديدة بين التيار الأصولي المسيحي الذي يؤمن بعودة المسيح في نهاية العالم بعد المعركة الفاصلة بين الخير والشر والقضاء علي الأشرار (العرب والمسلمين) في موقعة " هرمجيدون " فى القدس خاصة أن عملية السلام وصلت إلى نهايتها ، واصبح الاستعداد للقضاء علي الفلسطينيين مسألة وقت فقط ، والتيار الآخر الذي يسعى إلى سيطرة أمريكا علي العالم بصورة متدرجة وصراع بين الأجهزة الأمنية المتعارضة مثل CIA والمباحث الفيدرالية FBI ووكالة الأمن القومي NSA والبحرية الأمريكية والقوات الجوية ، والبنتاجون ، حيث تزايدت الخلافات إلى الدرجة التي تسعي فيها بعض الأجنحة إلى تحدى السلطة الأمريكية الحالية ليثبت لها أنه يملك السلطة الحقيقية في أمريكا … ولعلهم يبررون ذلك بالطريقة تبدو أقرب إلى مباراة في التحدي بين فريقين ..حيث أثبتت الفرق التي قامت بالتفجيرات بأنها تجيد لعب المباراة بمهارة : فقد قام بتعطيل جميع شبكات الكمبيوتر الخاصة بالجيش الأمريكي ووزارة الدفاع ثم بدأ في الهجوم علي السلطة الحاكمة بأتفه وأضعف الأشياء .. وهز أمريكا كلها بدون قنبلة واحدة أو جرام من المتفجرات بل بطائرات مدنية ،ليس ذلك فقط ، بل قام باختيار أوقات الهجوم بصورة تحتوى علي التحدي و الاستهانة .
فبدلاً من التصرف بصورة منطقية بقصف البنتاجون أولا وبصورة مفاجئة ، ثم يقصف برجي مركز التجارة العالمي … قاموا بالعكس باختطاف عدة طائرات في وقت واحد والسيطرة علي أجهزة الرادار والكمبيوتر في أهم مقر عسكري في العالم ، ثم بدأ في توجيه ضرة لأحد البرجين في الساعة 8.42 صباحا ثم ضربة أخرى بعدها ب 18 دقيقة للبرج الآخر في 9.0 صباحاً وبعد ساعة كاملة وجهت ضربة لمقر البنتاجون نفسه والذي وقف بلا حول ولا قوة بل أنه تعمد تأخير قصف البنتاجون حيث خطفت الطائرة فور إقلاعها في الساعة 8.42 رغم قدرتهم علي إصابته من البداية ..والأكبر من ذلك هو فشل جميع أجهزة الكمبيوتر بصورة غير عادية … حتى أن قناة "sat.7" الألمانية أكدت أن الأقمار الصناعية كان عليها تغيير اتجاه الطائرة حتى لو كان أحد المختطفين يقودها كما أن إسقاطها بصاروخ كان أمرا ممكنا و لكن هناك شيئا ما غير معروف منع حدوث ذلك ،،حتى البعض ذهب الآن إلى احتمال سيطرة مخلوقات من كائنات أخرى أصابت الأجهزة بالخلل وكان خبير الإرهاب الألماني " هانز جورج زيبرت " قد صرح منذ اللحظة الأولي لقناة RTL الألمانية : أنه لا يجب التسرع في الحكم باتهام أحد فربما تكون جماعة داخلية أمريكية وربما يكون خطأ تكتيكيا ما أصاب الطائرات حتى أنها بدت وأحيانا وكأنها فاقدة السيطرة وتتجه إلى أهدافها بصورة لا إرادية ، حتى المناورات التي قامت بها يصعب علي أي طيار القيام بها بهذه الدفة …
وفى النهاية فرغم أننا لا يمكننا إنكار حوادث الاختطاف التي قام بها بعض الأفراد ، بل وربما يكون من بينهم بعض العرب .. إلا أن الأخطر هو أن تدبير وقيادة هذا العمل الدقيق كانت في يد أمريكيين من داخل المؤسسات الأمريكية العليا وتعرف سلفا أن الحكومة الأمريكية ستصر علي اتهام بن لادن رغم كل شئ : أولا لأنها لا تستطيع الاعتراف بحقيقة ما حدث ، و لأنها لن تضيع فرصة الدعم العالمي اللامحدود لتأديب من تشاء ،، كما أن التيار الأصولي المسيحي والتيار الصهيوني سيستغل القضية أفضل استغلال لفرض إرادة الذين يحكمون حكام العالم من الماسونيين الكبار علي العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية .
فهل كان ما حدث حادثا إرهابياً مروعا أم انتقاما أمريكيا من الداخل أم انقلابا عسكريا لتغيير الدستور الأمريكي ، وتحويل الولايات المتحدة إلى دولة عسكرية بوليسية ؟