أخــــرســي....هــــو أنتــــــــي أعلمتــــــي الكــــــلام فيـــــــن؟؟؟

الملتقى العام

مشكلتنا التي نعاني منها هي الجدل أثناء الحديث

ونعلي صوتنا نحن العرب أثناء الحديث فقط لنثبت للأخر انه علي خطاء

هذه الوصايا العشرة رأيت إنها تنفعنا لو اخذنا بها كأسلوب حضاري لأدب الحديث مع الغير

أولا حدثي الآخرين بما يحبونه:عندما كان الرئيس روزفلت يتوقع استقبال زائر غريب ، فانه كان يقضى سهرته ، قبل موعد المقابلة ، في معرفة الأشياء و الموضوعات التي تهم الزائر أكثر من غيرها ، ليحدثه عنها

ثانيا اجعلي محدثك يشعر بقيمة نفسه : ان هذه القاعدة لا تخطئ أبدا و قد اعطت صحيفة أمريكية متخصصة فى علم النفس هذه النصيحة للأزواج فى بدء عهد الزواج ، و قدمها من قبل السيايى دزرائيلي" الداهية" للمشتغلين بالسياسة

ثالثا ان احسن وسيلة للخروج من الجدل أو العراك فائزة ، هى ان تتجنبي الجدل و العراك ، فلا تدخلي مع أحد فى مناقشة لا طائل وراءها بل ابتعدي عنها و عن اسبابها

رابعا لاتقولي لخصمك انك مخطئة كان " بنيامين فرانكلين " يتجنب استعمال بعض العبارات فى احاديثه ، مثل"لا شك فى ذلك …."مؤكد و كان لا يجزم فى شئ ، فيقول مثلا :"أرى …. أظن ……. يخيل الى أن ….." فالشخص الذى تؤكدي له شيئا يعتقد هو عكسه و الذى تقولي له فى وجهه أنه على ضلال و أنك على صواب ، لا تنتظري منه ان يكون لك صديقا و أن تنجح أعمالك معه

خامسا اذا كنتي مخطئة، فاعترفي بخطئك فى الحال و عن طيب خاطر . فان الانسان لا يأخذ شيئا ، أو يأخذ قليلا ، اذا تعمد الخطأ أو عاند فيه، اما اذا سلم بخطئه ، فانه قد يأخذ كل ما يريد

سادسا تكلمي برقة و هدوء: لا تدعي لأعصابك مجالا للتسلط عليك، لا تتفوهي بكلمات نابية . و اذا كنتي مثلا على خلاف مع صاحب المنزل الذى تسكنين فيه ، فابحثي قبل كل شئ عن عبارات جميلة تصفي بها الدار ثم تتطرقي الى ذكر شكايتك

سابعا أبدأي بالقاء اسئلة تتطلب ردا ايجابياً كان هذا سر الفيلسوف العظيم سقراط …. فانه كان يلقى طائفة من الأسئلة لها علاقة قريبة أو بعيدة بالموضوع الذى يريد أن يتناقش فيه. و كان يختار هذه الأسئلة بحيث يضطر محدثه الى الاجابة عليها جميعا بكلمة:"نعم" ثم يتطرق بعد ذلك الى ما يشاء من حديث ، فيجد من محدثه موافقة على كل ما يقول….. و هذا سر يعرفه كل بائع "لبق".

ثامنا ساعدي سواك على حرية الحديث فاذا فعلتي ذلك فانك تعطى محدثك فرصة الترويح عن نفسه ، و التنفس عن صدره . فان الحديث الفردى عند بعض الناس ، كضابط الأمان فى الآلات البخارية ، يفتح ليخرج منه البخار الزائد عن الحاجة

تاسعا دعي محدثك يعتقد أن الآراء التى تبديها أنت ، انما هى من بنات أفكاره هو فقد يحدث أن تبدى فى اثناء كلامك ، و يعود غيرك فيتناول هذا الراى كأنه من عنده ، فلا تهتمي بذلك ، و لا تنازعيه الرأى الذى سرقه ، و دعيه يتباه

عاشرا ضعي نفسك أحيانا مكان محدثك أو بعبارة أخرى ، افرضي أنك هي فاذا اردت أن تطلبي من أحد شيئا فكري قبل ذلك فيما كنت تفعلي لو طلبت هي منك هذا الشئ . و تجنبي دائما الدخول على شخص قبل أن تعرفي تماما ماذا انت طالبه منه، و بأى جواب يمكن أن يقابل طلبك . و تظاهري دائما أن تشعري بأن الاخرين يعطفون عليه ، سواء أ كان فى حاجة الى عطفهم أم لا
سوووومة:)
2
448

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شهههد بنيتي
شهههد بنيتي
فووووووووووووووووووووووووووووووق
لحظات ولكن
لحظات ولكن
تسلمين على الموضوع

يعطيكـ العافية