اتعلمون إن أخوف أية في القرآن هي
قوله تعالى
وَقَدِمْنَا إِلى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعلْنَاهُ هَبَاءًا مَنْثُوْرًا
.
وفي رواية البخاري: ((فشكر الله له فغفر له فأدخله الجنة)).
ومن هذا أيضاً ما رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو أيضاً عن النبي قال: ((لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين))، وفي رواية: ((مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأُدخل الجنة)).
قال شيخ الإسلام رحمه الله معلقاً على حديث البغي التي سقت الكلب وحديث الرجل الذي أماط الأذى عن الطريق قال رحمه الله
: فهذه سقت الكلب بإيمان خالص كان في قلبها فغفر لها، وإلا فليس كل بغي سقت كلباً يغفر لها.
فالأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإجلال
منقول
اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
الله يجعله في ميزان حسناتك ويكتب اجرك يارب