nouf ahmad

nouf ahmad @nouf_ahmad

كبيرة محررات

أخواتي أحتاجكم في موضوعي

الملتقى العام

بســـــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــــــــاته




أخواتي موضوعي يهمني كثير و مقلقني و بصراحه ماني قادره أعرضه على أحد من أهلي

لأن هما في وضع سيئ وما يحتاج أزيد عليهم أكثر

ساعدوني و نوروني هل وضع أخوي يحتاج للمساعده أو وضعه طبيعي ,,,


أخوي الصغير صف خامس أبتدائي من توفي والدي وهو جداً متغير

مره أقول التغيير للأفضل ومره يخوفني بتصرفاته

أخوي ما كان يصلي إلا بالقول و الهواش عليه يعني لو ما أحد يقوله قم صل يا فيصل ما يصلي

و كان يرفع صوته على أمي وعلى أخواني الكبار و مزاجه دائماً متعكر

و كان جداً دلوع لأنه أخر العنقود و طلباته كثيره و لازم يلبوها له

يعني كان مزعج أهلي كثير الله يصلحه

و الأهم من كل هذا كان متعلق بوالدي كثييييير كثيييييير و والدي رحمة الله عليه مره يحبه و يدلعه



يوم وفاة والدي قبل أسبوعين كان صدمه لنا كلنا لكن أحنا كبار و مؤمنين بالله و بقدره ومؤمنين

أن الموت لا يعرف صغير أو كبير ولا يعرف مريض أو صحيح و أن الموت يأتي بغته

و أن هذا هو حال الدنيا و الموت درب كلنا سنسير عليه

والدي ليس كبير بالعمر أنا أكبر أولاده عمري 27 سنه وما كان مريض أبداً

و كان سيد عائلتنا لأنه هو أكبر أخوانه وأخواته و بااااااار بأمه جداً جداً جداً و الكل متعلق فيه

تعلق ما يوصف رحمة الله عليه

يوم وفاة والدي كان الوالد طالع للبر مع أخواني الصغار و مع أثنين من قرايبنا أيتام صغار أبوهم وأمهم ماتو

قبل سبع سنوات بحادث سياره و كانو وقتها أطفال جداً صغار و تكفل فيهم والدي و صار لهم

أب ثاني وصار لهم كل شيء بهالحياة


المهم يوم وفاة والدي ما كان فيه إي مرض ولا إي مشكله و هذاك اليوم اللي طلعو فيه للبر

كان يلعب معهم و يسولف عليهم وما أشتكى من شيء وفجأه وهما راجعين للقصيم توفي بسكته قلبيه

مع أخواني الصغار و الأيتام اللي معه

تخيلتو الموقف أطفال صغار يتوفى أبوهم معهم بالسياره

كانو بعيدين عن القصيم 300 كيلو وما أستطيع أوصف لكم الوضع و الموقف اللي عاشوه الصغار

هذاك الوقت

الحمد لله على كل حال الحمد لله على السراء و الضراء الحمد لله على ما قدرته لنا اللهم أرضنا فيه

و أرزقنا الصبر و السلوان



سامحوني طولت


زبدة موضوعي هو أخوي الصغير اللي عايش هذا الوضع الصعب تغييييير كثير

ما بكى أبداً على وفاة والدي لما أخذناه يسلم على أبوي بمغسلة الأموات سلم عليه ببرود

و قبل رأسه وجلس يطالع فيه و هو يبتسم وكان ما صار شيء !

بالمقبره وقت دفن والدي إيضاً تصرف بهدوء على عكس أخواني اللي أكبر منه

اللي أغمي عليه وإلا يصرخ واللي يتلو بالأرض من شدة الفاجعه و الحسره اللي بقلوبنا

الرجال كلهم يحاولون يهدون أخواني إلا أخوي فيصل واقف ببرود و يتفرج بهدوء

لما رجع للبيت كان عادي جداً يروح ويجي بين الناس وكأن مافي شيء و الناس متألمه على

حاله و كيف صار يتيم اللي يحضنه و اللي يقبله و اللي يمسح على رأسه وهو هااااااادي و مرتاح




أخوي الأن يصلي في كل فرض من غير محد يقوله ولو ما أحد يصحيه الفجر يجلس يصيح

و يزعل ليش ما نصحيه و يروح للمسجد يصلي

صار يقرأ قرآن كثير و يسمع قصائد ومرثيات عن فقد الأب في أيباده طول الوقت

خلفية أيباده صورة والدي رحمة الله عليه و ينام و الأيباد بحضنه

صار يطلب كثير نأخذه كل يوم لقبر والدي و فعلاً أخواني الكبار يأخذونه لقبره ولما يوصل

للقبر يطرد أخواني و يقوله أبعدو عني عندي أسرار بقولها لأبوي

و يجلس جنب القبر و يتكلم بالساعات عنده

وما ندري إيش يقول له

صار إي مبلغ يصير بيده يعطيه أمي ويقول لها تصدقي فيه لأبوي

وصار جداً متعلق بأمي و ترك غرفته وصار ينام جنبها بغرفتها

وصار يقول كلام يضيق الصدر

أول شيء يقول أنقلوني عن المدرسه ما أقدر أدرس فيها خلاص أبغى مدرسه جديده سألته ليش

قال ما أتحمل أحد يوديني الصبح و يرجعني الظهر لهذي المدرسه غير أبوي

قلت له بنجيب لك سواق يوديك ويجيبك للي تبغى قال لا أنقلوني

لما سألته ليش قبل تنام تقرأ قرآن أنت ما تقدر تنام أو ليش قالي أقرأ قرآن و أقول لربي بقلبي

أجر كل القرآن اللي أقرأه أبيه يروح لأبوي حتى أبوي يرقى لأعلى درجات الجنه !

صار يبغى يحفظ القرآن و يصر على حفظه توقعنا أنه يبغى بس يطلع للتحفيظ علشان العيال

و اللعب و كنا نسكته ونقول له إن شاء الله

بس أنفجر مره علينا وصار يبكي ويقول أبغى أحفظه أخاف تجي القيامه وأنا ما حفظته ولا أقدر

ألبس أبوي تاج الوقار ...

لما نجتمع عند الأكل قبل نأكل أو نشرب يقول لنا وقفو قولو ثوابه وأجره لأبونا أحمد

أخوي الكبير طبعاً مو كبير مره عمره 23 سنه قاله أخوي الصغير فيصل يا فلان ما أبغى أقولك فلان

أبغى أقولك أبوي قاله أخوي خلاص أنت ولدي وأنا أبوك وأنت أخوي وأنا أخوك و أنت صديقي

و أنا صديقك !!

كمان صار يقول لنا أبوي يجيني بالحلم ويقول لي يا فيصل أنا معكم وما رحت عنكم أبداً أنا معكم

بالبيت لما تجلسون أنا أجلس معكم ولما تنامون أنا أنام معكم و جنبكم و لما تأكلون أنا أكون معكم

و أعرف كل شيء تسوونه و أبغاك تصلي و تسمع كلام أمك و ما تزعجها



هل معقوله كلامه صحيح أو يتخيل هذا الشيء ؟؟



بحثت كثير عن حال الأموات بعد الموت و سألت مشايخ كثير مافي أحد منهم قالي أو أكد لي

أن الميت يكون مع عياله وقالو لي أن حياة البرزخ و هي الدار اللي ينتقل لها الأموات بعد الموت

مغيبه ولم يذكر عن حال الأموات فيها شيء أبداً

فقط أكدو لي أن الدعاء يصلهم و الصدقه تصلهم و زيارة قبره و السلام عليه و يعرف من

من كل هذا





اخواتي أعتذر لكم عن طول موضوعي لكن أنا كثير قلقه أخشى أن أخي يعاني من صدمه أو

شيء من هذا القبيل

هل أنا مبالغه بخوفي بعد كل ما ذكرته لكم أو خوفي في مكانه لأن فعلاً أخوي أنقلب من حال إلى حال

هل ترون أن عرضه على مختص نفسي جيد الأن أو أنتظر لأن وفاة والدي جديده لم يمضي عليها

إلا 18 يوم فقط
15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Um rose
Um rose
يا الله وربي اني بكيت الله يصبركم و يرحم أبوك و يجعل الفردوس الأعلى مثواه و جميع أموات المسلمين
اختي اتوقع ان رده فعل أخوك طبيعيه لانه مره متعلق في أبوك بس ماشاءالله تفكيره سابق عمره كثيرررر الله يحفظه يارب و بالعكس أنتو محظوظين بالولد على صغر سنه لكن ماشاءالله تبارك الرحمن عقله كبير و هاذا دليل على تربيتكم الصالحه
هدوء---
هدوء---
الله يرحم الوالد ويغفر له ويجعل قبره روضه من رياض الجنه ...
ان شاءالله البنات يفيدونك....
بروق الكون
بروق الكون
الله يرحم ابوك

بس شفيك مو عاجبك حال اخوك انه للافضل يعنى هل التزامه من صغره يعنى عنده مشكله بالعكس شئ زين والله

يفرح ميحتاج تشكين هالنقطه

بس المقطع الثانى انه يتخيل ابوه ممكن من زود تعلقه فيه وان شاء الله ازمه وتعدى
غالتيدا
غالتيدا
نفس اللي صار مع إختي آخر العنقود لما توفت امي

وكان عمره صغير ومتعلقه ب ميمته حيييل لدرجه متنام ولا تجلس معنا إلا عليها جلال الصلاه تبع الوالده الله يرحمه ويرحم ميتكم ويدخلهم فسيح جناته

حاله طبيعيه أهم شي تطلعونه من هالجو ممكن الطفل مايحس طعم لحياته ويحبط ويفكر بالموت دائما
الفل والعنبر
الفل والعنبر
الله يعينكم ويصبر قلوبكم ويجبر مصابكم ويرحم ميتكم ياحي ياقيوم اللهم امين