أخواتي احذروا الغيبة والنميمة

ملتقى الإيمان

الغيبة والنميمة

على المسلم حفظ لسانه عما نُهيَ عنه ، ومن هذه المنهيَّات والتي تساهل الناس في الوقوع فيها كثيراً الغيبة والبهتان والنميمة .




والغِيبة : هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره وذِكره ، والبهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه ، والنميمة : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما .




والأدلة في تحريم هذه الأفعال كثيرة ، نكتفي بذكرِ شيءٍ يسير فقط لوضوح تحريمها :




قال تعالى : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات / 12 .




عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه . رواه مسلم ( 2589 ) .

علينا أخواتي مجاهدة أنفسنا وان ينصح
بعضنا بعض من هذه الآفة
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خوخه المنسيه
خوخه المنسيه
جزاك الله خيرا
شقاوه ودلع
شقاوه ودلع
جزاك الله كل خير
افضل دعاء للابتعاد عن الغيبه والنميمه
{اللهم ارفع لساني عن العالمين ،وارفع كتابي في عليّن }
واحياناً نجد لذه بالمعصيه أليس كذلك ؟ ونريد الابتعاد عنها أليس كذلك؟ ونطلب الله ان يرزقنا لذه الطاعه أليس كذلك؟
كرروا هذا الدعاء
{الله احرمني لذه معصيتك ، وارزقني لذه طاعتك }
وادئماً في الصلاه واثناء السجود لان العبد يكون قريباً من ربه
قولوا اللهم ارزقني لذه الصلاه والايمان وقراءه القران وبر الوالدين والطاعه ..... وغيره من الاماني
وقولوا اللهم احرمني من لذه الغيبه والنميمه والكذب وسماع الاغاني ومشاهده المحرمات وعقوق الوالدين ....وغيره


اسال الله ان ينفعكم ويجمعنا بجنات النعيم نحن ووالدينا ومن نحب
Mjroo777
Mjroo777
جزاك الله خير
زيونات البنات
زيونات البنات
وجزاكم خيرا
زيونات البنات
زيونات البنات
شيخ الإسلام ابن تيمية :


قال: ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .


" مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 ) .