السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أخياتي,,حفظكم الله هل أجد عندكم أسباب تعين على الابتعاد عن الغيبة...
أريدها ضروري لأجل عمل الخير....وجزاكم ربي الجنان....
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الذاكرات
•
كيفية التخلص من الغيبة:
1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:
ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر، ومن ذلك {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} .
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى . . )) .
2- تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم
.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .
3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.
قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم" .
قال الحسن البصري : كنا نتحدث أن من عير أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .
قال أبو هريرة: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.
4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .
قال النووي في فوائد الحديث : فيه فضيلة مجالسة الصالحين ، وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب ، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجوره وبطالته ، ونحو ذلك من الأنواع المذمومة .
4- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .
قال الفضيل بن عياض: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. أي لقِلّته .
وقال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت .
5- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع .
1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:
ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر، ومن ذلك {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} .
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى . . )) .
2- تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم
.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .
3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.
قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم" .
قال الحسن البصري : كنا نتحدث أن من عير أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .
قال أبو هريرة: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.
4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .
قال النووي في فوائد الحديث : فيه فضيلة مجالسة الصالحين ، وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب ، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجوره وبطالته ، ونحو ذلك من الأنواع المذمومة .
4- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .
قال الفضيل بن عياض: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. أي لقِلّته .
وقال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت .
5- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع .
أشكركم جميعا على ردودكم الاكثر من رائعة....وفقكم الله لما يحب ويرضى...وجعل ذلك في موازين أعمالكم...وأسال اله لي ولكم الأخلاص.....
أسعدني مجاوبتكم معي...ولكم أغلى ماأملك ...............الدعاءفي
جوف الليل بأذن الله :27:
أسعدني مجاوبتكم معي...ولكم أغلى ماأملك ...............الدعاءفي
جوف الليل بأذن الله :27:
الصفحة الأخيرة
ناكل الجيف في الصباح وعلى الغداء وفي الدوام وفي الشارع وفي السوق ....الخ
تتساءلن...وكيف ذلك ؟
الم نقرا قول الله تعالى ( ولا يَغَتب بَعضُكُم بَعضَا ايُحِبُ احًدُكم ان ياكُلَ لَحمَ اخِيه مَيتَا فَكَرِهتُموه .....)
والحديث الشريف .....روى ابو هريرة ان الاسلمي ماعزا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه بالزنى فرجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع النبي رجلين من اصحابه يقول احدهما للاخر : انظر الى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال : ( اين فلان وفلان ؟فقالا : نحن ذا يا رسول الله , فقال : انزلا فكلا جيفة هذا الحمار فقالا : يانبي الله ومن ياكل هذا ؟ قال : فما نلتما من عرض اخيكما اشد من الاكل منه , والذي نفسي بيده انه الان لفي انها ر الجنة ينغمس فيها )
ماهي الغيبة :
هي ان تقول في اخيك ماهو فيه
ولكن..لماذا نغتاب ؟ ما اسباب الغيبة ؟
من اهم الاسباب الدافعة الى الغيبة :
1- ان الغيبة تشفي الغيظ
2- موافقة الاقران ( فيخشى ان يستثقلوه او ينفرو منه اذا ما اناكر عليهم غيبتهم )
3- اللعب والهزل
4- عدم المبالاة بأحكام الله تعالى
5- يريد المغتاب أن يتبرأ من شيء فينسبه إلى الآخر فيقول مثلا:
الحمد لله لا أسمع غناءً مثل ما يسمع فلان .
أو:الحمد للَّه أنا لست ببخيل كفلان
صورة المغتاب يوم القيامة :
أنس قال صلى الله عليه وآله : ((مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافيرهم. فقلت : يا جبرائيل من هؤلاء؟
قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم
تخيل ..
لو كنت في مجلس وبدات فيه بغيبة احد زملاءك واخذت بالسخرية منه وذكر عيوبه واضحاك الناس عليه
وفجاة اخبرك زميلك الذي يجلس الى جانبك ان احد الحاضرين يسجل كل كلمة قلتها على جهاز التسجيل .....هل يرضيك هذا ؟...اذا تذكر الملكان عن يمينك وشمالك وانهما يكتبان كل كلمة تنطقها ..فاحذر
تخيل ..
لون ان ان احدا كان ممسكا بشعر راسك وكلما نطقت بكلمة لايرضى الله عنها . دفع براسك بقوة في قدر فيه ماء يغلي فيسلخ بها لحم وجهك من هذه الغمسة ( حماك الله ) ..اكنت تكرر نطق كلمة اخرى تغضبه مرة اخرى ؟
تخيل ..
لو انك ذهبت الى البنك لتسحب بعض المال ..وتفاجات بان رصيدك قد نقص 100 ريال ..ثم ذهبت الى المسؤولين في البنك تستفسرهم عن سبب هذا النقصان ..فاخبرك المسؤول انه صدر قرار بخصم جزء من الرصيد كل ما اغتاب الشخص اخاه ....هارايك ..فما بالك تعطي الشخص الذي تغتابه ما هو اعز من المال ..الحسنات ؟
تخيل ..
لو ان شخصا تعثر امامك في الطريق وانكشف جسده ..هل ستسارع الى ستر ما انكشف من جسده ام ستكشف الباقي من جسده ؟..بالطبع ..ستختار الاولى ..اذا ..كيف نكشف عيوب اخواننا ونفضحهم امام الناس ؟
لكن...مالسبيل للتخلص منها والابتعاد عنها وعن مداخلها ؟
1- اجعل لك لوحات تذكيرية واجعلها في اماكن بارزة واكتب عليها مثلا :
2- ولا يغتب بعضكم بعضا
3- ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
4- امسك لسانك
5- كف عليك هذا
6- سلامة الانسان في حفظ اللسان
**اتفق مع الحاضرين منذ البداية على التعاون على الابتعاد عن الغيبة
**اذا بدا احدهم بالغيبة حاول تغيير وجهة الحديث
**دافع عن المغتاب
**اذا لم تستطع غادر المكان
سؤال..استماع الغيبة هل هو غيبة ؟
قال شهاب الدين محمد بن ابي احمد ابي الفتح الابشيهي ( واعلم انه كما يحرم على المغتاب ذكر الغيبة فذلك يحرم على السامع الاستماع اليها فيجب على من يستمع الى انسان يبتدىء بالغيبة ان ينهاه ان لم يخف ضررا
فانه من خافه وجب عليه الانكار بقلبه ومفارقة ذلك المجلس ان تمكن من مفارقته فان قال بلسانه اسكت وبقلبه يشتهي سماع ذلك ..قال بعض العلماء ان ذلك نفاق )
الغيبة صمتا :
نعم ..يمكن للانسان ان يغتاب اخاه صمتا دون ان يحرك لسانه
مثلا ..يذكر امامك شخص بصفة معينة فيه ..فتضحك ..او تبتسم ..او تظهر أي حركة بيدك او لسانك او ماشابه ذلك
اخيرا حاول ان تمتلك فضيلة الصمت التي من اهم ثمارها مايلي :
1- المحافظة على رصيد الحسنات
2- كسب محبة الناس
3- اكتساب الحكمة
4- حصول الوقار
[ختاما ..اسال الله ان يعيننا على ترك هذه المعصية العظيمة ( خاصة نحن النساء )
وان نتعاون مع بعضنا البعض على تركها والابتعاد عن مقدماتها
ولنقلها بصوت عالٍ...لا غيبة بعد اليوم
المصدر : من كتاب كيف تمتلكين فضيلة الصمت
اتمنى اني اكون افدتك اختى ولا تحرمينا من اجر دعائك