حدثتني باكية:
( أشعر بملل فظيع..وضيق في صدري مهما فعلت لا أشعر بالراحة...سمعت كل الأغنيات..شاهدت كل الأفلام...صبغت شعري لونا جديداً...سهرت..سافرت...
ومازال الروتين يلازمني...لم أصل إلى التجديد الذي أنشده..ولا الراحة الضائعة..)
قفي يا أختاه ...قفي...فلو بدلت كل أثاث منزلك... أو طريقة لباسك وطعامك...
وحتى لو سافرت إلى أقاصي البلدان لن تجدي ضالتك ولو بعد حين...
عزيزتي:هل أدلك على طريق إذا سلكتيه لن يفارقك الراحة ولا السكون؟؟
ويعمر قلبك الطمأنينة ..ويبتعد عنك الضجر إلى الأبد..
بالتأكيد تريدين الوصول إلى هذه الحالة؟
أختاه: ألم تسمعي قوله تعالى
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا } (124) سورة طـه
أتعرفين ما هي معيشة الضنك؟؟؟
إنها حياة الضيق والنكد والكدر التي تعيشينها أو جزءاً منها...
ألم تفكري عزيزتي سبب وصولك إلى هذا الضيق؟؟
إنه بلا شك بسبب بعدك عن طاعة الله فكثرت ذنوبك و قسى قلبك...
ثم لو أكملنا الآية ( وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه)
طبعاً لا تريدين هذه النهاية !!
إذن كيف السبيل إلى الخلاص من كل هذا؟؟
تعالي معي فالطريق ليس بعيد...
قال تعالى ({أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد)
جربي أن تقرئي صفحة من كتاب الله كل يوم فمعه ستجدين سعادتك وراحة بالك...
عودي يا أختاه... عودي
منـــــــــــــــــقول...
اللهــــــم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات...
اختكم...
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


جزيتي وكاتب الموضوع خيراً ..
فعلاً في رحاب المولى .. ثم الراحة والسعادة ..
أسأل الله أن يغمر أيامنا بالسعد بقربه ..
سلمت وعلى طاعة الله دمت ..
فعلاً في رحاب المولى .. ثم الراحة والسعادة ..
أسأل الله أن يغمر أيامنا بالسعد بقربه ..
سلمت وعلى طاعة الله دمت ..

هذا هو فعلا الطريق السليم : " وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون " { الانعام : 153 }
جزاك الله خيرا اختى الكريمة
جزاك الله خيرا اختى الكريمة

والله إنك صادقه
مر علي يوم كأيب ومُمل تمنيت الأرض تنشق و تبلعني من كثر الهم و الغم
ثم ألهمني الله أن أفزع للصلاه و الدعاء بقلب خالص و شكوت لله حالي وأنا ساجده
ووالله ما أنتهيت من صلاتي إلا و كأن شيء لم يكن و أصبح قلبي مليء بالفرح و السرور لا أعرف ما مصدر هذا الفرح.
مر علي يوم كأيب ومُمل تمنيت الأرض تنشق و تبلعني من كثر الهم و الغم
ثم ألهمني الله أن أفزع للصلاه و الدعاء بقلب خالص و شكوت لله حالي وأنا ساجده
ووالله ما أنتهيت من صلاتي إلا و كأن شيء لم يكن و أصبح قلبي مليء بالفرح و السرور لا أعرف ما مصدر هذا الفرح.
الصفحة الأخيرة
اختي الغاليه... روح الياسمين
جزاك الله كل خير
كلماااااات قيمه ورااااائعه جداً
سلمت يمينك والله يحرمها النار.
بارك الله فيك وسدد خطاك ووفقك لما يحبه ويرضاه ونفع بك الاسلام والمسلمين.
محبتك في الله
ورده الجوري
:26: