جوهرة لك

جوهرة لك @gohr_lk

عضوة جديدة

أداب المشيء والركوب .. للشيخ د .محمد العريفي

ملتقى الإيمان

آداب المشيء والركوب ..


* أن لا يكون المشي لمعصية، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « الرجلان تزنيان وزناهما المشي».
* النهى عن مشية الخيلاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجلٌ جمته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة»، ولا يكون التبختر جائزاً إلا في مواطن الحرب.
* كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤا–تمايل إلى قدام– وكان أسرع الناس مشية وأحسنهم وأسكنهم.
* قال أبو هريرة –رضي الله عنه–: « ما رأيت من أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه نور ما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه غير مكترث».
* رب الدابة أحق بصدر دابته، فلا يركب في مقدمتها إلا بإذنه لحديث بريده –رضي الله عنه– قال: « بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي جاء رجل ومعه حمار، فقال: يا رسول الله اركب وتأخر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أنت أحق بصدر دابتك مني إلا أن تجعله لي، قال: فإني قد جعلته لك فركب».

::

* جواز الارتداف على الدابة إن لم يشق عليها، وقد أردف النبي صلى الله عليه وسلم معاذ.
* كراهية اتخاذ الدواب منابر، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله إنّما سخرها لكم لتبلغوا إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم».
* كان صلى الله عليه وسلم إذا مشى لا يلتفت، وكان يمشي مشيا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان.
* عدم المشي متماوتاً لقول عمر –رضي الله عنه– لما رأى رجلا متماوتا «لا تمت علينا ديننا أماتك الله».
* المشي بسكينة ووقار قال تعالى: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا).
* المرأة في مشيتها تكون على جانب الطريق، وتكون كما قال الله تعالىفجاءته إحدهما تمشي على استحياء).
* كان يمشي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، وكانوا يمشون بين يديه وهو خلفهم ويقول: «امشوا أمامي، وخلوا ظهري للملائكة».
* كان الرسول صلى الله عليه وسلم يزجي الضعيف ويردفه ويدعو له.

::

* قال الإمام ابن عقيل -رحمه الله-: إن مشى مع إنسان أكبر منه وأعلم فيكون عن يمينه يقيمه مقام الإمام في الصلاة، وإذا كانا سواء استحب له أن يخلي له يساره حتى لا يضيق عليه جهة البصاق والامتخاط.
* قال القاضي أبو يعلى -رحمه الله-: «إذا مشيت فلا تلتفت، فإنه ينسب فاعل ذلك إلى الحمق».
* وحُكي عن الخلال أنه حكى في الأدب عن الإمام أحمد -رحمه الله-: أن التابع يمشي عن يمين المتبوع.
* قال ابن مسعود –رضي الله عنه– حينما خرج ومشى وراءه بعض الرجال قال لهم: «ارجعوا فإنه ذلة للتابع وفتنة للمتبوع، ولذلك كان يتواضع النبي صلى الله عليه وسلم ويمشي وراء أصحابه».
* المشي لصلاة الجمعة أفضل من الركوب، وإن كان بعيدا ركب بعضه وبعضه ماشيا.
* الوضوء يزيل آثار المعصية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مستها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب».
* المشي إلى الصلاة من مكفرات الذنوب.
* إذا مشى إلى المسجد مشى وعليه السكينة والوقار.
* «من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة».
* يجوز مشي المصلي أثناء الصلاة لسد فرجة أو فتح باب كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم.

::

* في عمرة الحج يكون المشي في الأشواط الأخيرة الأربعة عادية، وفي الثلاثة الأولى يكون رملاً.
* المشي في السعي إذا نزل من الصفا مشى حتى إذا نصبت قدماه في بطن الوادي سعى.
* وفي رمي الجمار كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي إليها ذاهبا وراجعا.
* وفي المشي مع الجنائز الراكب يسير خلف الجنازة، والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينيها وعن شمالها وقريبا منها، ويكون المشي إسراعا.
* عدم المشي بين القبور بالنعال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يمشي بين القبور في نعليه فقال: «يا صاحب السبتتين ألقهما».
* أن يمشي الإنسان مع الضعفاء فقد: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر، ويقل اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة».

::

* من آداب المشي أن الإنسان إذا رأى شيئا في الطريق يؤذي الناس فإنه يميطه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله فغفر له»، وعن أبي برزة الأسلمي –رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله؟ دلني على عمل الجنة قال: «أمط الأذى عن طريق الناس ».
* الإسراع في المشي لحاجة لحديث «أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرساً من أعرابي فاستتبعه النبي صلى الله عليه وسلم ليقضيه ثمن فرسه فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي».
* الجنب يجوز له أن يماشي الناس وقد عنون البخاري في صحيحه .
* هناك أناس يحشرون يوم القيامة على وجوههم.. فاستغرب بعض الصحابة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة».
* عدم الإسراع في قيادة السيارة في الطرقات المزدحمة بالمارة وإفساح الطريق للناس وإعطاؤهم فرصة للمرور فكل هذا من التعاون على البر.


::
جوال الشيخ د.محمد العريفي
6
656

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـ أم ريـــــم ـ
باركــ الله فيكــ أختي الفاضلة على مشاركتكــ الهادفــة

رفع الله قدركــ وأعلى ذكركــ ورزقكــ من حيث لم تحتسبي

وجزاكــ الفردوس الأعلــى ووالديكــ غاليتي .....

الشررررسه
الشررررسه
جزاك الله خير
حساويه رجه
حساويه رجه
جـزاك الله خـير
ورده الجوري
ورده الجوري
..,
جزاك الله خير ...
والله يجعله في ميزان حسناتكـ ~
....
*هبة
*هبة