كتبت رباب محمد القلم. المعروف في الواحة العربية
باسم ( ربا بنت خالد ) مقالة بعنوان
(أدب الأزمات )
ووجدت أنه من الرائع نشر نتاج أقلام فذة
ولدت في منتدى حواء وأزهرت :
المُتعارف عليه فطريا وتلقائيا في الأزمات
حتى لدى "أعتى العتاة" خفض الجناح و التواضع الممتزج بالرجاء من الله تعالى .
شيء ما يجعل الإنسان مهذب رقيق الطرف مع هذه الكوارث العاصفة،
يجعله يتذكر أن فيروس لا يُرى إلا بالمكبرات
قد اقتحم أمن هذا العالم و أقض مضجعه،
يجعله أيضًا قريبًا من الله أيًا كانت ديانته و اعتقاده و مذهبه،
يجعله مرتبط روحياً بالله الذي يستمد منه مشاعر الأمن .
من بداية الأزمة الكورونية
و هناك أصوات نشاز تُنادي
بتعميق الفجوة بين الفرد و بين الله تعالى
، تستخدم منصاتها في المناداة بالانفصال الروحي و الجذري من كل إطار ديني
ومن كل معتقد لا يرون أنه يخدم العقل بالمرتبة الأولى !
وكأن العقل يناقض الدين لديهم
و لم يفطنوا إلى الله تعالى يدعو إلى استخدم العقل مع الدين .
تعالت هذه الأصوات بمدى فائدة الدين
في هذه الأزمة !
وما جدواه في ظل ما نعانيه من ظروف معيشية
لم تمر على أحدنا مسبقا !
بل و الطامة الكبرى نجد أنهم تعدوا على حدود الالوهية و قفزوا على حاجز الأدب مع الله تعالى .
و أنهم بقدر ما بثوا فكرة الانفصال عن الله
بقدر ما تكون أنفسهم متذبذبة يقولون كلاًما و يعيشون غيره !
في ظل هذه الظروف نحن لا نريد انفصالا
، الكل يؤدي ما عليه المؤسسات الدينية لها دورها و كذا العلمية و الطبية وإلخ
، الكل يتحرك في سياق منتظم متناغم و جدي،
فلماذا هذه النداءات التي تصر على تحميل هذا المرض المستجد للدين !؟
لماذا هذه الأصوات تتعدى على مقام الجلالة واصفة إياه بصفات جاحدة تعكس تلك العقليات المريضة !؟
نحن في أحوج ما نكون إلى الله
و في حاجة ماسة إلى التضرع إليه بلا تحديد أو تميز و لا نحتاج في سبيل ذلك إلى مكان أو زمان،
يكفي أن يكون القلب حاضرا أمام الله تعالى.
الإنسان المؤمن في ظل الجائحات يهرع إلى الله لا العكس !
ويعلم أن الماديات بكافة أنواعها
و المشاعر التي يحصل عليها المرء من الغير غير كافية أمام الأمن الذي يأتي من الله تعالى .
تلك الأصوات الناشزة
بدأت تنحسر لكنها صدرت ثقافة ضحلة مضمونها :
من السهل الكذب حين يكون من الصعب التحقق مما يقال .
ميعوا مبدأ أن يكون الإنسان عابدا لله بعلمه
في مقابل أن يكون حرًا على كل فكرة مختلفة و لو كانت النيل من الذات العلية!
في مثل هذه الظروف تظهر الرسائل واضحة لا تمر على مستعجل،
و العبرة التي تُستخرج من الظلام كافية لتجعلنا نعيش العمر كله في الضياء .
#رباب_محمد

فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

( و العبرة التي تُستخرج من الظلام كافية لتجعلنا نعيش العمر كله في الضياء)
أحسنت القول غاليتنا ورفيقة الواحة أيام الأقلام المزهرة أدباً وبلاغة
أحسست أن هذا المقال المنشور أولى أن يُقرأ هنا ..
لاأضيف على ماتضمنه فقد أوفى وعبر بصدق وتمكن وجمال عن واقع
ويكفي العبرة التي ختمت بها .. وما أحكمها !
بوركت أينما كنت ياأديبتنا التي كانت بداية سطوعها هنا .. ثم شعّت 💐
أحسنت القول غاليتنا ورفيقة الواحة أيام الأقلام المزهرة أدباً وبلاغة
أحسست أن هذا المقال المنشور أولى أن يُقرأ هنا ..
لاأضيف على ماتضمنه فقد أوفى وعبر بصدق وتمكن وجمال عن واقع
ويكفي العبرة التي ختمت بها .. وما أحكمها !
بوركت أينما كنت ياأديبتنا التي كانت بداية سطوعها هنا .. ثم شعّت 💐

الصفحة الأخيرة
كلام صائب بإسلوب مميز
يصف واقع الحال الذي نعيشه الآن ..
جزاك الله خيراً فيض ♥