fraternity88

fraternity88 @fraternity88

عضوة فعالة

أدب العالم والمتعلم

ملتقى الإيمان

من هم العلماء؟
العلماء هم أئمة الدين والفقه وأهل الذكر العاملون بالوحيين من أهل السنة والجماعة على هدى وبصيرة ونور من ربهم.
والعالم إنسان أكملته التربية وعلوم الآلة الشرعية فهو يحاول جاهدا أن ينقل صورته وعلمه ونظام أحواله إلى غيره ليكون خلفا منه ليسير من بعده على هدى من ربه.
س:كيف يعرف العالم؟
يعرف العالم الرباني برسوخه في العلم الشرعي وشهادة الشيوخ له بالعلم وثناء الناس عليه وتمكنه من دفع الفتن والشبهات وجهاده وخشيته واستعلائه عن الدنيا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:ومن له في الأمة لسان صدق عام بحيث يثنى عليه ويحمد في جماهير أجناس الأمة فهؤلاء هم أئمة الهدى ومصابيح الدجى.
الفرق بين العالم والمفكر والواعظ:
قال الإمام الذهبي رحمه الله :قوم انتموا إلى العلم في الظاهر ولم يتقنوا منه سوى نزر يسير أوهموا به أنهم علماء فضلاء ولم يدر في أذهانهم قط أنهم يتقربون به إلى الله،لأنهم مارأوا شيخا يقتدى به في العلم فصاروا همجا رعاعا ،غاية المدرس منهم لأن يحصل كتبا مثمنة يخزنها وينظر فيها يوما ما فيصحف مايورده ولا يقرره فنسأل الله النجاة والعفو.فليس كل قارئ للعلوم الشرعية يعد فقيهاوليس كل من ملك مكتبة كبيرة من شتى الفنون يعتبر إماما ولا كل من تخصص في العلوم الإنسانية يكون عالما بالشريعة والفقه ،فالقراءة والوعظ والبلاغة شيء والفقه والاستنباط ومعرفة أحكام النوازل شيء آخر.
فالمفكر وربما الواعظ لا يصدق فيهم مسمى العالم ولا يصح أن يطلق عليهم علماء.
*صفات العالم وأحواله:
قال الإمام الآجري رحمه الله:.
اصطلاحا:إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه ،وقيل:هو تعظيم من فوقه لفضله.
قال تعالى:"واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين".
وقال عليه الصلاة والسلام:ومازاد الله عبدا بعفو إلا عزا وماتواضع أحد لله إلا رفعه.
ومن روائع التواضع في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير.
فينبغي لمن علم أن ينظر إلى نفسه بتقصير ماقصر فيه ليسلم من عجب ماأدرك منه.
6
551

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
بارك الله فيك
]دهن العود
]دهن العود
جزاك الله خير
fraternity88
fraternity88
2-الاعتراف بالعجز:
لغة: التعب وسلب القوة.
اصطلاحا:القصور عن فعل الشيء وهوضد القدرة.
قال بعض العلماء:هلك من ترك لاأدري.
3-اقتضاء العلم العمل :حلية العالم عمله بمايعلم وليس يغدو عالما من لم يكن بعلمه عاملا ،ويقبح بالعالم مخالفة قوله فعله.
قال تعالى: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون.
4-اجتناب قول مالايفعل:
قال الماوردي:ثم ليتجنب أن يقول مالايفعل وأن يأمر بما لا يأتمر به وأن يسر غير مايظهر .
فمن أمر بما لا يأتمر فقد خدع ومن أسر غير مايظهر فقد نافق.وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال المكر والخديعة في النار.
5- عدم البخل بالعلم:
فمن سوء الخلق البخل بالعلم والجود بالعلم أسمى من الجود بالمال ،لأن شرف العلم أسمى من شرف المال .
قال تعالى:وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه.
قال ابن القيم :ومن الجود بالعلم أن السائل إذا سألك عن مسألة استقصيت لها جوابا شافيا،لايكون جوابك له بقدر ماتدفع به الضرورة كما كان بعضهم يكتب في جواب الفتيا نعم أو لا مقتصرا عليها.
*فمن جاد بعلمه نال ٣ فضائل :
١- الثواب
٢-اتقان الحفظ،زيادة العلم.
٣-نقل صورته ونظام علمه ليكون خلفا منه
وقال بعض الحكماء خير العلماء من لا يقل ولا يمل.
وقال بعض العلماء:كل علم كثر على المستمع ولم يطاوعه الفهم ازداد القلب به عمى.
6-نزاهة النفس:
النزاهة لغة :التباعد
اصطلاحا:اكتساب المال من غير مهانة ولا ظلم وإنفاقه في المصارف الحميدة.
ومن القوادح إهانة النفس توصلا للأغراض الدنية،فالترفع عما في أيدي الناس نزاهة محمودة.
7-الزهد في الدنيا:
لغة:زهد زهدا وزهادة بمعنى تركه وأعرض عنه فهو زاهد والجمع زهاد.
اصطلاحا:انصراف الرغبة عن الشيء إلى ماهو خير منه
وفي الحديث عن سهل بن سعد مرفوعا:ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:الزهد ترك مالاينفع في الآخرة.
قال الإمام أحمد:الزهد ٣أوجه:
1-ترك الحرام.وهو زهد العوام.
2- ترك الفضول عن الحلال وهو زهد الخواص.
3-ترك مايشغل عن الله وهو زهد العارفين.
8-الإخلاص في التعليم والنصح:
الإخلاص لغة:تنقية الشيء وتهذيبه.
اصطلاحا:التبري عن كل مادون الله تعالى.
قال تعالى "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين".
قال سفيان الثوري:ماعالجت شيئا أشد علي من نيتي.
فالنية هي أصل كل عمل ولا يقبل عمل مالم يكن خالصا لله تعالى فمن أحب الثناء والمدح والشهوة الخفية والطمع والشهرة فقد ارتقى ليهوى في حفر الرياء.
قال بعض السلف:قل للمرائي لا تتعب.
فازهد في مدح من لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشينك ذمه وارغب في مدح من كل الزين في مدحه وكل الشين في ذمه ولن يقدر على ذلك إلا بالصبر واليقين.
9-الرفق بالمتعلمين:
لغة:لين الجانب ولطافة الفعل وهو ضد العنف.
اصطلاحا:حسن الانقياد لما يؤدي إلى الجميل.
قال تعالى:"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
حديث:ياعائشة إن الله رفيق يحب الرفق،ويعطي على الرفق مالايعطي على العنف ومالايعطي على ماسواه.
10-طيب الخلق مع مجالسيه:
قال الإمام الآجري رحمه الله :وإن كان له مجلس قد عرف بالعلم ألزم نفسه حسن الماراة لمن جالسه والرفق بمن ساء له واستعمال الأخلاق الجميلة ويتجافى عن الأخلاق الدنية ،فأما أخلاقه مع مجالسيه فصبور على من كان ذهنه بطيئا عن الفهم حتى يفهم عنه صبور على جفاء من جهل عليه ،يؤدب جلساءه بأحسن مايكون من الأدب لايدعهم يخوضون فيما لا يعنيهم ويأمرهم بالانصات مع الاستماع إلى ماينطق به من علم.
11- أدبه مع السلطان أو الأمير
فممانقل عن الماوردي تلك التوجيهات والآداب السديدة:
1- لا يجعل ذلك ذريعة في الانبساط عنده والإدلال عليه بل يعطى للسلطان مايستحقه بسلطانه وعلو يده.
2-لا ينبغي أن يبتدئه إلا بعد الاستدعاء ولا يزيده على قدر الاكتفاء ،فليس للسلطان في العلم فراغ المنقطعين إليه ولا صبر المنفردين به.
ليخرج تعليمه مخرج المذاكرة والمحاضرة لا مخرج التعليم والإفادة ،لأن لتأخير التعلمخجلة تقصير يجل السلطان عنها ،فإن ظهر منه خطأ أو زلل لم يجاهره بالرد .4-ليحذر أتباعه فيما يجانب الدين ويضاد الحق موافقة لرأيه ومتابعة لهواه.
نور نور الدنيا
fraternity88
fraternity88
أدب الرئيس والمرؤوس
الإسلام دين والجد والنشاط وطلب الرزق، وقد أمر المولى عز وجل عبادة بالسعي في الأرض والأكل من رزقه.
قال تعالى:" هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور"(
آداب الرئيس التي يجب أن يتصف بها:
1- أداء الأمانة : الأمانة لغة: الوفاء، وهي ضد الخيانة.
أما في الاصطلاح: كل ما يؤمن عليه من أموال وحرم وأسرار فهو أمانة.
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
وقال عليه الصلاة والسلام:"أد الأمانة إلى من اتئمنك، ولا تخن من خانك".
2- التواضع:- الرئيس الناجح هو من يظهر التواضع الذي يدل علي خفض الجناح واللين، فلا يتكبر علي أحد. قال تعالي:" ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا(.
3- المحافظة علي المال والتنزه عن الحرام: قال تعالي:" يأيها الذين ءامنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل".
‏اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَجُلًا مِنْ ‏ ‏الْأَسْدِ ‏ ‏يُقَالُ لَهُ ‏ ‏ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَمْرٌو ‏ ‏وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ‏ ‏عَلَى الصَّدَقَةِ ‏ ‏فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِي أُهْدِيَ لِي قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ ‏ ‏مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي أَفَلَا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا وَالَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ لَا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ لَهُ ‏ ‏رُغَاءٌ ‏ ‏أَوْ بَقَرَةٌلَهَا ‏ ‏خُوَارٌ ‏ ‏أَوْ شَاةٌ ‏ ‏تَيْعِرُ ‏ ‏ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا ‏ ‏عُفْرَتَيْ ‏ ‏إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ مَرَّتَيْنِ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هدايا العمال غلول".
وقال عليه الصلاة والسلام:كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به.
والسحت مصطلح شرعي يشمل كل مال اكتسب بالحرام.
4- حسن التصرف:- الرئيس الكيس هو الذي عنده القدرة علي إصدار القرار مع تحليل الموقف والعوامل المؤثرة فيه والنتائج المحتملة.
5- التخطيط الجيد، وتنظيم العمل:- هو استخدام العقل لإصدار مجموعة من القرارات الصائبة التي تخدم العمل.
وفي كتاب الله درس مفيد للتخطيط
( قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِى سُنْبُلِهِ إلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ).
6- العدل والإنصاف وعدم الظلم:- العدل لغة: الحكم بالحق، وهو خلاف الجور.
أما في الاصطلاح: الأمر المتوسط بين الإفراط والتفريط.
قال تعالى:"ولا تبخسوا الناس أشياءهم).
قال تعالى:"إن الله يأمر بالعدل والإحسان.(
وقال عليه الصلاة والسلام:اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
- التحلي بالأخلاق الحسنة:- التحلي بالأخلاق الحسنة من شيم الفوس الشريفة، والخلال الحميدة فالرئيس المتصف بذلك يعظم في العيون ويفرح به كل عامل ينشر الألفة ويرفق بمن معه.
- ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به».
- 8- العفة:- العفة لغة: ترك الشهوات من كل شيئ، وغلب في حفظ الفرج مما لا يحل.
أما في الاصطلاح: حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة، والمتعفف هو المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر.
- العفة:ترك القبيح وهي الكف والنزاهة عما لايحل ويجمل.
- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: : اللهم إني أسألك الهدى والتقى , والعفاف والغنى )).
- العفة في اللسان: أن يكف لسانه عن أعراض من معه، والعفة في النظر بعدم الخيانة ، فالله يعلم خائنة الأعين.
- العفة في المال: المال فتنة أي فتنة، لهذا قال الله تعالى:"واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة".
- وعن كعب بن عياض رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال.(
قال تعالى:"وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ".
- 9- الشورى:- الشورى لغة: يقال شاورته في الأمر واستشرته: راجعته لأرى رأيه فيه. واستشاره: طلب منه المشورة، وأشار عليه بالرأي.
أما في الاصطلاح: لا يخرج عن المعني اللغوي.
- والمدير العاقل من يشاور أهل الاختصاص وينتفع بأصحاب الخبرة.
- - 10القدوة الحسنة:- القدوة لغة : الأسوة، يقال فلان قدوة يقتدى به. القدوة الحسنة أسوة لأتباعه يقودهم بالفعل والقول، ويتأثرون بعمله الجميل ولفظه الحسن فيحذون حذوه. قال تعالى:" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا".
- قال تعالى:أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم).
- أكبر علامات فشل المسؤول:
- إن التناقض بين القول والعمل والظاهر والباطن أكبر علامة لسقوط المسؤول، فالرئيس الذي يتحدث عن الأمانة وهو يسرق ويطلب من العاملين الالتزام وهو آخر من يحض ....إلخ وعلى هذا فقس.
- - 11الحزم وقوة الشخصية. الحزم لغة: ضبط الإنسان أمره والأخذ فيه بالثقة.
أما في الاصطلاح: جودة الرأي في الحذر بمن يخاف من شره.
- - 12عدم الاستماع للوشاة:- الوشاة: أصحاب السعاية بالنميمة. الرئيس الذكي: هو الذي لا يستمع للوشاة الذين ينقلون كلام الناس للإضرار بهم وإيقاع العداوة بينهم على جهة التفريق والإفساد،لاسيما الأقران في العمل.
- وقال عليه الصلاة والسلام :(( ألا أنبّئكم ماالعضه هي : النميمة ، القالة بين الناس ))
- عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة نمام".
13- قبول النصيحة:- عن تميم الداري رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
الموفق من يقبل النصيحة، المرء مهما سمت أخلاقه، فهو بحاجة إلي النصيحة، فالنصيحة هي الكلمة الطيبة الخالصة قولا وعملا وبذل الجهد في إصلاح المنصوح،والرئيس العاقل من يقبل نصيحة الغير لتصحيح المسار.
والرئيس الموفق كما ينصح غيره فيجب أن يقبل نصيحة الغير، وكما يحب أن يعاملوه معاملة حسنة فينبغي أن يعامل غيره معاملة حسنة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}.
14- عدم البحث عن الأخطاء والمساوئ:- العاقل من ينصح ويرشد، وإذا وجد الخلل سده، أو أبصر النقص أكمله، فالكمال عزيز، والعاجز من يقصر نظره على الأخطاء ويقف عندها،فلا تبحث عن الأخطاء فقط بل شجع الإيجابيات تزل السقطات.