أظهرت دراسات حديثة أن الأطفال الذين يسكنون بالقرب من الشوارع والطرق الرئيسة يعانون من نوبات سعال أكثر من غيرهم.
ووجد العلماء في جامعة ليستر البريطانية، أثناء متابعتهم لعدد من الأطفال تراوحت أعمارهم بين سنة إلى خمس سنوات، أنه كلما كان سكن الأطفال أقرب إلى الشارع والطريق الرئيسي، كانوا أكثر تعرضا لأعراض السعال، فلكل 100 متر، يزداد معدل السعال لديهم في النهار بحوالي 3 في المائة، وفي الليل بنسبة 2 في المائة.
وأوضح هؤلاء في اجتماع الجمعية البريطانية للصدرية، أن الجسيمات الملوثة المنطلقة من المركبات ووسائل النقل تسبب تهيجا كبيرا في المجاري التنفسية عند الأطفال الصغار، ومنها أكسيد النيتروجين والأوزون وذرات الدخان المنبعثة من محركات الديزل.
ويعتقد أن الجسيمات الصغيرة بصورة خاصة، خطرة جدا لأن حجمها الصغير يسمح لها بالاختراق إلى عمق الرئتين والاستقرار في أماكن لا تستطيع آليات الجسم المناعية الطبيعية الوصول إليها والتخلص منها، فتتسبب تلف النسيج.
ودعا الخبراء إلى ضرورة العمل من أجل الحد من تأثير التلوثات المرورية في الطرق على صحة الصغار، خصوصا وأن البحوث السابقة أظهرت أن الأدخنة المرورية قد تسبب مشكلات الخصوبة والعقم أيضا.
منقول
أم شماء @am_shmaaa
رحيق الصحة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️