البرنسيسة المقتولة :

لا حول ولا قوة إلا بالله ..! عزيزتي .. مع حبي لكِ لكن دعيني أصارحك ، وربما الصراحة موجعة ، ولكن لابد منها ، تقولين : أمورك تتعسر .. هل تعلمين ما السبب ؟؟ تأملي كلامك في أول سطر ..! ما أدري هل أنتِ راضية عن مستوى إيمانك بـ الله عز جل ، عندما تجرأتِ وسطرتِ مثل هذا الكلام ؟؟ واعتقدتيه ؟! ألا تعلمين أن اليأس من كبائر الذنوب ؟. وأن حسن الظن بـ الله ، والتفاؤل له دلالة على عظم إيمانك بـ ربك ؟. ألهذه الدرجة ، إن أُعطينا رضينا ، وإن لم نُعطَ سخطنا ؟؟ أليس الله هو الرازق ، هو المدبر ، هو العالم بـ الأصلح لنا ولدنيانا ولآخرتنا ؟ نصيحة لوجه الله احذفي الموضوع وتوبي إلى الله . وافتحي صفحة جديدة وليكن إيمانك بكرم الله ، كبير . الله عز وجل يقول في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بـي ، وأنا معه إذا دعان ، فـ ليظن بي ما يشاء ) . سبحان الله وكان عمر بن الخطاب يقول : كنا نحمل هم الدعاء ولا نحمل همّ الإجابة ! هل فهمتِ ما يعنيه ابن الخطاب رضي الله عنه . الدعاء عبادة عظيمة ، والسعيد الموفق من وفقه الله لأدائها بـ ( شروطها ) . [ راجعي شروط الدعاء ] لا أقول إنك لستِ مبتلاة .. إما بـ كلام الناس ، أو بتأخر الزواج ، لكن هذا لا يعني أن لكِ الحق ، في أن تضعفي ثقتك بـ الله العظيم . راجعي إيمانك يا أخية ، وبـ ثقتك بـ موعود الله لعباده المتقين ، وتذكري مرض نبينا أيوب عليه السلام .. 18 عاما وهو يعاني المرض ، وفرقة الأهل وتخليهم عنه .. ومحنة يوسف عليه السلام في السجن ..وغيرها الكثير من العبر . قال تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) هذا وعد من الله ، ( ومن أصدق من الله قيلا ) ، احمدي الله واشكريه على نعمة العافية ، ونعمة الإسلام وسيزيدك الله من فضله . وفقك الله لمرضاته وفرج كربك .

لا حول ولا قوة إلا بالله ..! عزيزتي .. مع حبي لكِ لكن دعيني أصارحك ، وربما الصراحة موجعة ، ولكن...