أدعية للفهم والحفظ قبل وبعد المذاكرة ودبر كل صلاة
قبل المذاكرة:
(اللهم افتح علي أبواب حكمتك وانشر علي رحمتك وامنن علي بالحفظ والفهم سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم)
(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي).
ومن قرأ هذا الدعاء أول الدرس فتح الله عليه ، وهو:
(اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم وافتح علينا بمعرفة العلم وحسّن أخلاقنا بالحلم وسهل لنا أبواب فضلك وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين).
وللاستحضار أول الدرس:
(اللهم أستودعك ما علمتنيه فاردده إلي عند حاجتي إليه ولا تنسنيه يا رب العالمين).
ولجودة الحفظ:
قراءة الآية الكريمة التالية عشر (10) مرات كل يوم: "ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين".
ثم يتبعه هذا الدعاء:
(يا حي يا قيوم يا رب موسى وهارون ونوح وإبراهيم وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم وارزقني الحكمة ومعرفة العلم وثبات الذهن والعقل والحلم بحق محمد صلى الله عليه وآله وسلم يا رب العالمين).
إذا أردت ألا تنسى أبدا فقل:
(اللهم افتح علي فتوح العارفين بحكمتك وانشر علي رحمتك وذكرني ما نسيت يا ذا الجلال ولإكرام).
إذا أردت أن تكون سريع الفهم فقل دبر كل صلاة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد كل حرف كتب ويكتب إلى أبد الآبدين ودهر الداهرين يا رب العالمين).
*** عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
من خشي أن ينسى القرآن بعد حفظه والعلم بعد درسه فليقل (اللهم نوّر بالكتاب بصري واشرح به صدري واستعمل به بدني وأطلق به لساني وقو به عزمي بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين).
وأخيرا وليس آخرا:
(اللهم إني أستودعك ما علمتنيه وفهمتنيه وحفظتنيه فرده إلي ساعة حاجتي إليه وافتح اللهم علي فتحا مبينا يا نور السماوات والأرض).
منقووووووووووول
حياتي الجنه @hyaty_algnh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لا يجوز تخصيص أدعية معينة لمناسبات معينة بدون نص صريح
لا بأس بما في نفسي بأي صيغة أما الالتزام بصيغة معينة هذا الخطأ
وهذه الفتوى لنفس المضمون لكن دعاء بصيغة أخرى
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة :
أبعث إليكم ورقة أرسلتها إلي إحدى المعلمات ، وقد وجدتها متداولة بين بعض الطالبات أثناء فترة الاختبارات الدراسية ، هذه الورقة بعنوان : " دعاء المذاكرة والنجاح - بإذن الله - " ، وتشتمل هذه الورقة على أدعية وأوراد افتعلها كاتبها ، وأخذها إما من بعض آيات قرآنية أو أحاديث نبوية ، ولكنه جعل لها مواضع تقال فيها ، لم يرد بها دليل أو أثر ، أرفعها إليكم لعلي أن أحظى منكم بتنبيه أو توعية للناس على خطأ هذا الكلام الذي جاء بهذه الصورة .
جعلكم الله عونا للحق وناشرين له ، وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين ، وقد جاء في الورقة المذكورة ما يلي :
" بسم الله الرحمن الرحيم ، دعاء المذاكرة والنجاح - بإذن الله - قال الله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) ، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء ، فإذا وفقت في الدعاء أعطيت الإجابة " ، ونحن على أبواب الامتحان هداني الله لجمع هذه الأدعية والتوجه بها إلى الله في أوقات المذاكرة ، وعند الامتحان ، وفي حال النسيان .
دعاء قبل المذاكرة : اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين ، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك ، وقلوبنا بخشيتك ، وأسرارنا بطاعتك ، إنك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
عند دخول الامتحان : رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا .
دعاء بعد المذاكرة : اللهم إني استودعتك ما قرأت وما حفظت وما تعلمت فرده عند حاجتي إنك على كل شيء قدير .
عند بداية الإجابة : رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، باسم الله الفتاح ، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا يا أرحم الراحمين .
عند التوجه للامتحانات : اللهم إني توكلت عليك وفوضت أمري إليك ولا ملجأ ولا منجى إلا إليك .
عند تعسر الإجابة : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ، رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .
عند النسيان : اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي .
بعد أن ينتهي من الإجابة يقول : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
فأجابوا :
" هذه الأدعية الموضوعة للمذاكرة والنجاح والمنوعة لكل حالة تعرض للطالب أثناء المذاكرة : أدعية مبتدعة ، لم يرد في تخصيصها بما ذكر دليل من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وما ذكر فيها من آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو آثار ، إنما وردت لأسباب : إما خاصة بها ، أو عامة لسؤال الله ودعائه والتضرع له والالتجاء إليه والتوكل عليه سبحانه في كل أمور الإنسان التي تعرض له أما تخصيصها بما ذكر فلا يجوز ، ويجب ترك العمل بها لهذا الخصوص ، وعدم اعتقاد صحتها فيما ذكر ، والدعاء عبادة لله ، فلا يصح إلا بتوقيف ، وينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يدعو الله بأن ييسر له أموره كلها ، وأن يزيده علما وفقها في الدين ، وأن يلهمه الصواب ، ويذكره ما نسي ، ويعلمه ما جهل ، ويوفقه لكل خير ، ويذلل له كل صعب ، دون أن يجعل لكل حالة دعاء مبتدعا يواظب عليه ، وذلك أسلم له في دينه وأحرى أن يستجيب الله لدعائه ، ويوفقه لكل خير ، فالله سبحانه وتعالى وعد من دعاه بالإجابة والتوفيق للهداية والرشاد ، وشرط لذلك الاستجابة لما شرع الله والإيمان به سبحانه ، والاستقامة على دينه كما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) .
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 24 / 183 – 186 ) .
والخلاصة : أنه لا يجوز اختراع أدعية ونسبتها للشرع ، وما صح من الأحاديث التي تقال في الشدة والكرب كافٍ .
والله تعالى أعلم .