" أدلة تحريم الغناء وأقوال العلماء"
من أسماء الغناء مايلي اللهو واللغو والباطل والزور والمكاء والتصدية ورقية الزنا وقرآن الشيطان ومنبت النفاق والصوت الأحمق والصوت الفاجر وخمرة العقل وصوت الشيطان ومزمور الشيطان والسمود
اللهو قال الله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) قال ابن كثير : قال ابن مسعود في تفسير هذه الاية هو الغناء والله الذي لاآله إلا هو يرددها ثلاث مرات - مع انه ثقة صادق دون ان يحلف رضي الله عنه - وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بذيمة وقال الحسن البصري أنها نزلت في الغناء والمزامير وقال قتادة لعله لاينفق مالا ولكن شراؤه استحبابه بحسب المرء من الضلالة ان يختار حديث الباطل على حديث الحق ومايضر على ماينفع وقال القرطبي في تفسيره لهذه الآية بعدما ساق أقوال الصحابة الكرام وهو الغناء المعتاد عند المشتهرين به الذي يحرك النفوس ويبعثها على الهوى والغزل والمجون - وهذا مالاينكره عاقل في أغاني هذه الأيام - فهذا النوع يشبب النساء بوصف محاسنهن وذكر المحرمات لايختلف في تحريمه لأنه لهو والغناء مذموم بالاتفاق - لاحظ مذموم بالاتفاق - فأما ماسلم من ذلك فيجوز في أوقات الفرح كالعرس والعيد اما ماابتدع اليوم من الادمان على سماع الاغاني بالالات المطربة من الشبابات والطار والمعازف والأوتار فحرام وقال الواحدي وهذه الآية تدل على تحريم الغناء
الزور واللغو قال تعالى ( والذين لايشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما ) قال محمد بن الحنفية الزور ههنا الغناء وقال ليث عن مجاهد لايحضرون مجالس الباطل وعد السلف الغناء وأعياد المشركين من الباطل
الباطل قال تعالى ( قل جاء الحق وزهق الباطل ) عن عبيد الله سأل القاسم بن محمد كيف ترى الغناء فقال هو باطل فقال قد عرفت انه باطل فكيف ترى فيه فقال القاسم أرأيت الباطل أين هو قال في النار قال فهوذلك وقال رجل لابن عباس ماتقول في الغناء أحلال أم حرام فقال ابن عباس أرأيت الحق والباطل يوم القيامة فأين يكون الغناء فقال الرجل يكون مع الباطل فقال ابن عباس اذهب فقد أفتيت نفسك - لاحظ وصف الغناء على وقت الصحابة بالباطل فمابالك بغناء اليوم -
صوت الشيطان قال تعالى ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) قال مجاهد صوته هو المزامير وعن الحسن أنه قال صوته هو الدف
السمود قال تعالى ( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولاتبكون وأنتم سامدون ) قال عكرمة عن ابن عباس السمود هو الغناء في لغة حمير وقال عكرمة كانوا اذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الاية
"الأحاديث الشريفة "
هذه أحاديث صحيحه إما لذاتها أو لغيرها ولم أتطرق للحسن لذاته ولا لغيره خشية الاطالة فاقتصر على الصحيح فقط
الدليل الأول : عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون ارجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة " وفي رواية " يمسخ منهم آخرون قردة وخنازير إلى يوم القيامة " الحر هو الفرج فلاحظ بارك الله فيك في أيامنا كيف تلازمت هذه الأمور فالخمر والزنا والغناء تجتمع غالباً
الدليل الثاني : عن عبدالرحمن بن غنم عن أبا مالك الأشعري عن النبي عليه السلام قال " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير"
الدليل الثالث : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صوتان ملعونان في الدينا والآخرة مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة "
الدليل الرابع : عن جابر عن عبدالرحمن بن عوف قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان "
الدليل الخامس : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام " والكوبة هي الطبل
الدليل السادس عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الله عزوجل حرّم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام "
الدليل السابع : عن مولى ابن عمرو عن ابن عمرو أن الرسول خرج إليهم ذات يوم وهم في المسجد فقال " إن ربي حرّم عليّ الخمر والميسر والكوبة والقنّين "
الدليل الثامن : عن عمران بن حصين قال قال رسول الله عليه السلام " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف قيل يارسول الله ومتى ذاك قال إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور" وفي رواية هشام بن الغاز قال "باتخاذهم القينات وشربهم الخمور"
الدليل التاسع : حديث علي رضي الله عنه بلفظ إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلّ بها البلاء .." وذكر " شربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف .."
الدليل العاشر : عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا " يبيت قوم من هذه الامة على طعام وشراب فيصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير .." وفيه " بشربهم الخمر وأكلهم الربا واتخاذهم القينات ولبسهم الحرير وقطيعتهم الرحم "
الدليل الحادي عشر : عن أنس بن مالك قال قال رسول الله عليه السلام " اذا استحلت أمتي ستاً فعليهم الدمار إذا ظهر فيهم التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء "
الدليل الثاني عشر : عن أبي أمامة قال قال رسول الله عليه السلام " لايحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولاتجارة فيهن وثمنهن حرام وقال إنما نزلت هذه الآية في ذلك ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) حتى فرغ من الآية ثم أتبعها : والذي بعثني بالحق مارفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عزوجل عند ذلك شيطانان يرتقيان على عاتقيه ثم لايزال يضربان بأرجلهما على صدره - واشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت "
" أقوال أهل العلم والفقهاء "
ذكر ابن تيمية اتفاق أئمة المذاهب على تحريم المعازف وماينسب إليهم غير ذلك فهو كذب
قال الشوكاني اختلف العلماء في الغناء مع آله فذهب جمهورالعلماء (وفيهم الائمة الاربعة) إلى التحريم وذهب أهل المدينة (يقصد يوسف بن يعقوب الماجشون) وعلماء الظاهرية والصوفية على الترخص فيه
وهنا أنقل لك أقوال الصحابة والتابعين والعلماء الثقات في تواترهم على تحريم الغناء فقال ابوبكرالغناء والعزف مزمار الشيطان وقال ابن مسعود الغناء ينبت النفاق في القلب وقال بعض العارفين أن السماع يورث النفاق في قوم والعناد في قوم والكذب في قوم والفجور في قوم والرعونة في قوم وعشق الصور واستحسان الفواحش وإدمانه يثقل القرآن على القلب ويكره استماعه - وهذا مشاهد ومحسوس في ايامنا هذه فأهل الغناء هم أبعد الناس عن القرآن قال ابن القيّم حب القرآن وحب الألحان في قلب امريء ليس يجتمعان قال القاسم بن محمد الغناء باطل والباطل في النارقال عمر بن عبدالعزيز الغناء بدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن قال القرطبي الغناء ممنوع بالكتاب والسنة قال الامام احمد الغناء ينبت النفاق في القلب والإمام مالك نهى عن الغناء وعن استماعه وكان يقول اذا اشترى جارية فوجدها مغنية كان لها أن يردها بالعيب وسئل عما يرخص فيه من أهل المدينة فقال إنما يفعله الفساق – عندنا فانظر بارك الله فيك كيف وصف مفتي المدينة مستمعين الغناء بالفسق وأما أبوحنيفة عده من الذنوب وقال ابوبكر الطرطوشي كذلك كان مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وابراهيم والشعبي وغيرهم لااختلاف بينهم ولانعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه .. ومذهب الأحناف أشد المذاهب فعدوا السماع فسق والتلذذ به كفر وقالوا يجب على الاجتهاد في أن لايسمع وقال ابويوسف في الدار التي يصدر منها صوت المعازف أدخل عليها بغير اذنهم وأما الشافعي فقال هو لهو يشبه الباطل والمحال ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته - اين أنت ياإمام من أناس تنام وتصبح على معازف ليست كمعازفكم بل هي أشد وأنكى - وصرح أصحاب الشافعي بتحريمه وأنكروا من نسب إليه حله كالقاضي والطبري وابي اسحاق والصباغ وقال ابواسحاق ولا تصح الاجارة على منفعة محرمة كالغناء والمزر وحمل الخمر ولم يذكر فيه خلافا وقال ابوزكريا النووي يحرم استعمال واستماع سائر المعازف قال ابن الصلاح الغناء مع آله محرم بالاجماع فهو حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين وقال الشافعي صاحب الجارية اذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادته وهو ديوث وقال سائر الملاهي حرام ومستمعه فاسق وسئل عن رأيه فيمن قال بأن لابأس بها قال اتباع الجماعة أولى من اتباع رجلين مطعون فيهما وقال الفضيل بن عياض الغناء رقية الزنا وقال يزيد بن الوليد يابني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل مايفعل السكر فإن كنتم لابد فاعلين فجنبوه النساء فإن الغناء داعية الزنا وقال الازدي نزل الحطيئة برجل من العرب ومعه ابنته مليكة فلما جنه الليل سمع غناء فقال لصاحب المنزل كف هذا عني فقال وما تكره قال الحطيئة -وانظر لقوله فهو أغير من رجال هذه الايام - قال إن الغناء رائد من رادة الفجور ولا أحب أن تسمعه ابنتي فإن كففته وإلا خرجت عنك وقال قتادة لما نزل ابليس قال يارب لعنتني فما عملي قال السحر قال فما قرآني قال الشعر قال فما كتابي قال الوشم قال فما طعامي قال كل ميتة ومالم يذكر اسم الله عليه قال فما شرابي قا لكل مسكر قال فأين مسكني قال الأسواق قال فما صوتي قال المزامير قال فما مصايدي قال النساء.فالله اسأل أن يُري الجميع الحق ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل ويرزقهم اجتنابه
" كلام قيّم للعلامة ابن القيم "
روى علي بن الجعد وغيره عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : (الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ) ، قال العلامة ابن القيم رحمه الله ، في كتاب الإغاثة ، لما ذكر هذا الأثر ، ما نصه :
( فإن قيل : فما وجه إنباته للنفاق في القلب ، من بين سائر المعاصي؟ قيل : هذا من أدل شيء على فقه الصحابة في أحوال القلوب وأعمالها ، ومعرفتهم بأدويتها وأدوائها ، وأنهم هم أطباء القلوب ، دون المنحرفين عن طريقتهم ، الذين داووا أمراض القلوب بأعظم أدوائها ، فكانوا كالمداوي من السقم بالسم القاتل ، وهكذا والله فعلوا ، بكثير من الأدوية التي ركبوها أو بأكثرها ، فاتفق قلة الأطباء وكثرة المرضى وحدوث أمراض مزمنة ، لم تكن في السلف ، والعدول عن الدواء النافع الذي ركبه الشارع ، وميل المريض إلى ما يقوي مادة المرض فاشتد البلاء وتفاقم الأمر ، وامتلأت الدور والطرقات والأسواق من المرضى ، وقام كل جهول يطبب الناس . فاعلم أن للغناء خواص ، لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق ، ونباته فيه ، كنبات الزرع بالماء ، فمن خواصه :
أنه يلهي القلب ، ويصده عن فهم القرآن وتدبره ، والعمل بما فيه ، فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا ، لما بينهما من التضاد ، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة شهوات النفوس ، وأسباب الغي ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان ، والغناء يأمر بضد ذلك كله ، ويحسنه ، ويهيج النفوس إلى شهوات الغي فيثير كامنها ، ويزعج قاطنها ويحركها إلى كل قبيح ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح ، فهو والخمر رضيعا لبان ، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان ، فإنه صنو الخمر ورضيعه ونائبه وحليفه ، وخدينه وصديقه ، عقد الشيطان بينهما شريعة الوفاء التي لا تفسخ ، وهو جاسوس القلب ، وسارق المروءة ، وسوس العقل ، يتغلغل في مكامن القلب ، ويطلع على سرائر الأفئدة ، ويدب على محل التخيل ، فيثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة؛ فبينما ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن ، فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقل حياؤه ، وذهبت مروءته ، وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره ، وفرح به شيطانه ، وشكا إلى الله تعالى إيمانه ، وثقل عليه قرآنه ، وقال : يا رب لا تجمع بيني وبين قرآن عدوك في صدر واحد .
" الطرق اللطيفة لترك الأغاني السخيفة "
هذه بعض الطرق التي أتمنى أن تكون نبراسا لمن أراد اتباع منهج الحق والبعد عن هذه الآفة الكريهة والله أسأل أن يعين كل طالب حق ومريد سلوك الطريق المستقيم :
1)التوبة النصوح الخالصة الصادقة العازمة على الإقلاع والترك بهمة نفس أبية وقناعة ذاتية ورغبة ملحة وصدق مع الله عز وجل
2) الإكثار من سماع الأشرطة القرآنية بأصوات المقرئين المجودين، بحيث تتعود أذنك على سماعهم ويرتاح لهم قلبك ويكون هذا تغذية لإيمانك ودعماً ليقينك
3) سماع بعض أشرطة الأناشيد الإسلامية فقد تجد فيها بديلاً مناسباً عما اعتدت عليه لكن بلا إفراط وتوسع
4) الدعاء إلى الله - تعالى - بأن يصلح قلبك، ويكمل توبتك
5) الاستغفار، فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون
6) مجاهدة النفس فإن العادة مؤثرة ويحتاج المرء لمدة حتى يتحرر من قبضتها وتسلطها وهذا لا يتم إلا بالصبر ومقاومة رغبة النفس المخالفة للخير وستجد عقب ذلك سروراً وسعادة وإحساساً بالانتصار على النفس والهوى
7) الإكثار من الأعمال الصالحة كالذكر والصلاة والبر وصلة الرحم وحسن الجوار
8) البحث عن الرفقة الطيبة والانتظام معهم في عملهم ونشاطهم ودرسهم
9) العمل على مبدأ المعاقبة فحين تستمع إلى أغنية تسمع محاضرة أو محاضرتين تزيد أو تنقص المهم أن يكون هناك مبدأ عوض ومعاوضة فحين تستمع إلى أغنية ماجنة تسمع محاضرتين كنوع من التوبيخ الذاتي وبنفس الوقت تحصل النفع الضمني في هذه المحاضرات وهكذا فحين تعلم أنك معاقب – وخاصة لمن لا يهوى الإستماع لذكر الله – يجد نفسه يترك الأغاني شيئا فشيئا
10) البعد عن كل موطن يزيد الشوق والحنين لرفات الماضي فتهجر المجالس التي تعين على استماعها بل وتحاول خلق جو سماعي مفيد تثاب عليه أو على الأقل لا تأثم
11) تذكر الموت والخشية من سوء الخاتمة وتذكر قصص من مات وهو يغني أو يردد كلمات بعض الأغاني ففيه رادع لمن كان له قلب
12) التفكير الجاد أن الله لم يخلقك عبثا وأن معك ملكان يحصيان أعمالك فبأي وجه ستلقى الله غدا وصحيفتك مملوءة بالمجون والأغاني
13) التفكر بما عليه الصالحون وحالهم والإستفادة من تجارب من سبق منهم في التوبة من هذا المرض العضال
14) تذكر العذاب الأخروي والآنك الذي يصب في الاذنان وقبل هذا العذاب الدنيوي المتمثل بالضيق والكبت والحسرة والندامة
15) تذكر النعيم المنتظر لمن حفظ سمعه من سماع هذه الترهات الماجنة والتطلع إلى الثواب في جنان الخلد – بإذن الله –
16) التفكير بعقلانية بأن أصحاب العقول قد استنفذوا طاقاتهم في إستغلال أوقاتهم وحفظوها فتركوا هذه الأغاني بلا وازع ديني بل عن طريق الوازع العقلي فهل يعقل أن يكون عاقل يضيع وقته الثمين بسماع طرب هزيل
أم الرضى @am_alrd_1
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زهرة سرف
•
الصفحة الأخيرة