عروسة 8

عروسة 8 @aaros_8

عضوة فعالة

أدلة غفل عنها كثير من الناس في تحريم كشف الوجه )‏

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم


ابو عمر القرشي -

( أدلة غفل عنها كثير من الناس في تحريم كشف الوجه ) !

هناك كثير من الأدلة في تحريم كشف الوجه
مما سبيله الإستنباط أو سبيله النص
وقد ذكر كثير من أهل العلم كثيراً من الأدلة الإستنباطية والنصية

لكن هناك احاديث لم تشتهر بين الناس والله أعلم بسبب ذلك

وهذه بعضها :

عن عائشة رضي الله عنها قالت :
( كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإذا حازونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه )

وهو عام في النساء ممن خرجن للحج مع رسول الله

ومن افسد احتجاجات المخالفين في ابطال العمل بهذا الحديث
دعوى خصوصيته بزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم
وابطال ذلك من وجهين : 1 - الإستنباط 2 - النص الصريح
ولا شك أن في ورود النص صريحاً الدلالة الأقوى والأظهر والأبلغ التي تقطع كل حجة

فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال وكنا نمشط قبل ذلك في الاحرام ) . أخرجه الحاكم ( 1 / 454 ) وقال : ( صحيح على شرط الشيخين ) . ووافقه الذهبي، أ.هـ

و عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت : ( كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق ) . قال الألباني : وهذا إسناد صحيح .

فهذه ثلاث روايات باسانيد صحيحة عن عائشة واسماء وفاطمة بنت المنذر
بالفاظ متقاربة ولفظ ( كنا ) دلّ على عموم العمل بذلك

وفي الحج يجب كشف الوجه ومع ذلك كن يغطينها سدلاً دون نكير
وإن كانت التغطية في الحج واجبة ففي غير الحج أوجب
لأن الحج يجب فيه كشف الوجه ولا يجب في غيره كشف الوجه
ولا يعد تغطية وجهها محظوراً عند مرور الركبان
والتفريق بين السدل والنقاب دلّ على هذا الوجه من وجوب التغطية
وفي الحديث : لا تنتقب المحرمة
دلّ على وجود التغطية في زمنهم خلافاً لمن انكر ذلك جهلاً أو منافقة
فالمرأة تنتقب إلا في الحج فإنها تسدل على وجهها عند الأجانب
وغير ذلك من الأدلة المحكمة الدالة على وجوب التغطية
ولفظ فاطمة بنت المنذر كنا نخمر وجوهنا
فدل على أن الخمار يطلق على خمار الوجه وخمار الرأس
حيث الخمار من التخمير وهو التغطية وبذلك وردت النصوص
خلافاً لمن زعم أن محل الخمار الرأس وبذلك قال كثير من أهل العلم
ونص بعض من قال بجواز كشف الوجه بعدم وجود الفتنة

ولو قيل أن التغطية مستحبة فإنه لا يسقط واجب بمستحب

فهذا عمل نساء المدينة وفقيهات الأمة

و لو كان تنطعاً أو تكلفاً أو بدعة لأنكره النبي صلى الله عليه وسلم
فكيف لم ينكر ذلك عليهم أحد وهم في الحج الذي يجب فيه كشف الوجه !
وهذا يدل على أن التغطية في غير الحج أوجه وأوجب

و عن عاصم الأحول قال : ( كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا : و "تنقبت" به فنقول لها : رحمك الله قال الله تعالى : والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ، هو الجلباب
قال : فتقول لنا : أي شيء بعد ذلك ؟ فنقول : ( وأن يستعففن خير لهن )
فتقول : هو إثبات الحجاب )

فتغطية الوجه من الحجاب وهذا وهي امرأة كبيرة تنتقب
لأن هذا هو الحياء الذي ربتها عليه السنة
وهذا يدل على فقه السلف من التابعين والصحابة لهذا المعنى
فأين من ذهب الحياء من أوجههن ومن قلوب رجالهن !

وأما ما يتسدل به المخالف عن جواز كشف الوجه
فإن ذلك لا يخلو من تأويل أو احتمال
وإذا تطرق للدليل الإحتمال بطل به الإستدلال
لأن أحد احتماليه يحمل على الوجه الذي يوافق الدليل الشرعي الذي لا يحتمل
وهذا متقرر عند الفقهاء في الجمع بين الأدلة

وأما استدلالهم بحديث الخثعمية وغيره
فأقل ما يرد في تلك الأحاديث أنها حادثة عين
أو مجهولة الكيفية والحال وجدت في النص عرضاً لا قصداً بخلاف ما ورد عن عمل نساء المدينة وفقيهات الأمة
أو تكون النصوص في كبيرة السن أو عند أمن الفتنة مع ثقة مأمون كبير السن
وقد غير النبي وجه الفضل ثلاثاً حتى قال إني رأيت شاباً وشابة فخشيت عليهما الشيطان

والعبرة بالنص المحكم
والقاعدة الشرعية أن المتشابه يحمل على المحكم

وذلك لقوله تعالى :

فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله

الغريب ما نراه من استدلال المنافقين ببعض الأقوال أو الآثار لمسألة كشف الوجه
بينما نرى هؤلاء المنافقين وأشباههم
لا ينكرون خلع الحجاب ولا التبرج ولا السفور ولا ما يدخل فيه من الزينة والأصباغ
فأين حرصهم على الشريعة واستدلالهم بها ؟

ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً

( قصة ) !

عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي قال :
حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي بالري سنة ست وثمانين ومائتين وتقدمت امرأة فادعى وليها على زوجها خمسمائة دينار مهرا فأنكر فقال القاضي : شهودك . قال :
قد أحضرتهم . فاستدعى بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في شهادته فقام الشاهد وقال للمرأة :
قومي . فقال الزوج : تفعلون ماذا ؟ قال الوكيل :
ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة لتصح عندهم معرفتها . فقال الزوج :
وإني أشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها . فردت المرأة وأخبرت بما كان من زوجها - فقالت :
فإني أشهد القاضي : أن قد وهبت له هذا المهر وأبرأته منه في الدنيا والآخرة
فقال القاضي :
يكتب هذا في مكارم الأخلاق

---

وأعتذر فقد كتبت على عجل من غير مراجعة
وما كان من زلل و قصور فمني ومن الشيطان
والله ورسوله منه بريئان

والحمدلله وصل اللهم على نبينا محمد
وآله وصحبه وسلم
20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عروسة 8
عروسة 8
جزاكم الله خير ارفعوا الموضوع للفائده
شعاع مكة
شعاع مكة
جزاك الله خير ولا حرمت اجر ماكتبت
مبرقعة والراس عالي
جزاك الله خير
رحيل الندى
رحيل الندى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله عنا كل خير ونفع بك ووفقك في الدنيا والآخرة




نسال الله لنا ولهم الهداية واتباع الحق



هي فتنة عظيمة ... نسأل الله السلامة
لنا ولأخواتنا المسلمات في كل مكان


أحب ما على قلوبهم ...

أن تخرج المسلمة كاشفة شبه عاريه



الشريعة وأحكامها هي آخر اهتماماتهم

هم يريدون مجتمعا .. لاقوانين تحكمه

ولا شرائع ... يريدون حياة أشبه بحياة البهائم

يشبعون فيها غرائزهم فقط


بارك الله فيك وجعل ماكتبت بموازيين حسناتك


رائعه فوق كل الكلمات
يعطيك العافيه