حققت الحضارة الحديثة للإنسان حياة عصرية في كافة الميادين إلا أنها حملت معها سلبيات أخرى
أضرت بالصحة سواء على مستوى التلوث أو ظهور أمراض خطيرة ومن أكثر الأمراض انتشاراً
طنين الأذن وهي حالة مرضية مزمنة متزايدة لكن لحسن الحظ فهناك وسائل جديدة للتعامل مع
طنين الأذن وعلاجه..
تبدأ الإصابة بطنين دائم في الأذنين وقد تزداد معدلات الإصابة مع التطور الحضاري وانتشار
الضجيج على كافة المستويات وتشير إحدى الروابط الطبية الغربية المعنية بهذا المرض إلى أنه
من بين كل عشرة أشخاص في المدن الحضرية هناك شخص يعاني من الطنين ومن حسن الحظ
أن خمسة فقط من أصل كل ألف شخص يعانون من إصابة حادة بشكل يؤثر على نمط حياتهم
وأول مسببات طنين الأذن هي الشيخوخة ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون منه وهم دون
الخامسة والأربعون فإن الأسباب تعود للتعرض لفترة طويلة لضجيج زائد عن الحد من تلك
الأسباب:- التعرض لضوضاء الماكينات والاستماع إلى الستيريو المكبرات الصوتية وحضور
الاحتفالات التي تشيع فيها الضوضاء
يحذرك طبيب بارز من الإكثار من التعرض للضوضاء الشديدة فقد تؤدي إلى الإصابة بتلفيات
دائمة في الأذن أو تدهور سابق لأوانه في السمع وفيما يلي بعض الإجراءات التي يمكنك اللجوء
إليها لحماية سمعك وأحدث ما توصل إليه العلم في علاج هذه الحالة ..
ما هو طنين الأذن؟؟
معظم الناس أصيبوا بطنين الأذن وباتوا يعرفونه جيداً وهو عبارة عن طنين أو أزيز مستمر في
الأذن بعد التعرض المباشر لضجيج عال متواصل بعد الاستماع إلى أصوات موسيقية عالية أو
الوقوف أمام حفارة قد تسمعين طنين الأذن درجة خفيفة جداً أو عالية جداً وقد يستمر على مدار
الساعة ما بقى الإنسان مستيقظاً تعاني النساء المصابات بالطنين من فقد بعض قدراتهن
السمعية على الرغم من أن الطنين قد يكون خفيفاً وعندما يستمر الطنين دون توقف تصاب
المرأة بالقلق والاكتئاب وتصبحين غير قادرة على النوم وعاجزة عن تحمل ذاك الوضع
أحفظي سمعك!
من خلال العشر الوجود في إذنيك تتم حمايتك من التعرض للضجيج العالي لكن التعرض المتكرر
قد يجعل التلفيات دائمة ويحذر بعض الخبراء من أن نحو 25 في المئة من الناس الذين يستمعون
بانتظام إلى أصوات عالية لفترات طويلة ومتواصلة سيعانون من الطنين الدائم أو يصابون
بتدهور طبيعي في حاسة السمع عند وصولهم إلى أواسط الأربعينات وقبل بلوغهم سن الشيخوخة
الواقع أن المسؤولية الرئيسية في الوقاية من الضجيج تقع عليك أولاً لأنه سمعك الذي يتضرر
لا سمع غيرك
إجراءات وقـــائية 00!
• استخدمي سدادات الأذن لمنع الضجيج الزائد عن الحد من الوصول إليك
• لا ترفعي صوت الستيريو لأن حدة الصوت قد تلحق أضرار بسمعك
• تجنبي المناسبات التي طغى عليها الضجيج
• ابتعدي عن الضجيج 10 دقائق كل ساعة
• تجنبي التعرض المتواصل للضجيج يومياً
• ابتعدي عن مكبرات الصوت أو مصادر الضجيج
المساعدة...
إذا لم يختف الطنين من أذنيك عليك مراجعة الطبيب وفي الأغلب يجد علاجاً لهذه الحالة
وحتى لو لم يكن متخصصاً في أمراض الأذن فإنه قد يجد حلاً لحالتك أفضل الحلول قد
يكون العلاج النفسي والاسترخاء والتنويم المغناطيسي وجلسات التثقيف والعلاج الإدراكي
حيث يشجع المريضة على تغيير الطريقة التي ترى بها العالم من حولها وفي الأغلب تمنح
المريضة مولداً للصوت تضعه على أذنيها وهو أشبه بالمساعد السمعي وينتج ضجيجاً أبيض
لتخفيف تأثير الطنين فإذا كان لديك فقد جزئي بالسمع أيضاً يمكنك عندئذ استخدام جهاز
تقوية السمع
علاجات مستقبلية!!
تجري حالياً أبحاث مكثفة على عقارين مهمين وهما (( الجينكوبيلوبا))
تقول إحدى النظريات إن الطنين في الأذن ناجم عن ضعف وصول الدم إلى الأذن الداخلية
ولذلك أصبح يستخدم نبات الجينكوبيلوبا في تجارب العلاج لأنه يساعد على زيادة تدفق الدم
وقد اكتشف أحد الباحثين من جامعة اكسيتر العام الماضي أن نتائج التجارب كانت معقولة
باتجاه التوصل لعلاج واعتماد الجينكو ( نبات صيني ) كوسيلة فعالة لعلاج الطنين ولكن
الحاجة تقتضي إجراء المزيد من التجارب.
دراسة أخرى أجريت على ألف شخص كشفت عن خيبة أمل إزاء (( الجينكو )) وبدا النبات
لا تأثير له على هؤلاء المرضى بالطنين لذلك يفضل الأطباء تناول عقار مضاد للتجلط إذا
أراد أي شخص مصاب بالطنين أن يجرب الجينكو الذي يساعد على تجلط الدم ويشير
عالم كيماوي بريطاني إلى أن 30 في المئة من المصابين بالطنين قد تم شفاؤهم بعد تلقيهم
علاجاً الجينكو
العلاج الدوائي !
في غضون ذلك تجري الأبحاث لتطور طبي للتخلص من طنين الأذن ولكن حتى الآن
لم يثبت أي عقار فعالية تذكر في العلاج باستثناء ( الليجنوكين ) المستخدم في تخدير
الأسنان واكتشف الباحثون تأثيره بنسبة تتراوح ما بين 60 إلى 70 في المئة على الناس
الذين يعانون من الطنين ولكن المشكلة حسب ما ذكر أحد الباحثين أن الراحة التي يمنحها
العقار لا تستمر لفترة طويلة وعدا عن ذلك فإن العقار يعطى في الوريد بواسطة حقنة
يعني ذلك أن العلاج غير مناسب للاستخدام اليومي ويأمل الباحثون في العثور على علاج
مناسب لطنين الأذن في الوقت المناسب
لماذا يحدث الطنين ؟؟
في حالة السمع الطبيعي تنتقل الموجات الصوتية إلى طبلة الأذن التي تهتز بدورها ويتم
تكبير الاهتزاز في الأذن الوسطى وتنتقل إلى قوقعة الأذن وهو أنبوب التوائي مليء بالسائل
وتوصل الإشارات إلى الدماغ عبر العصب السمعي وعلى الرغم من أن الطنين لا تزال أعراضه
لغزاً إلا أن معظم الخبراء يعتقدون أن الطنين ناجم عن التلف الذي يصيب خلايا الشعيرات التي
تؤثر على الوسائل المتجهة إلى الدماغ ويمكن أن ينتج هذا التلف عن عدة أسباب فبعد كبر السن
والضجيج العالي فإن الأسباب تتضمن شمع الأذن وإصابة الأذن الوسطى واصابة الرأس والأنيميا
الحادة ( فقر الدم ) أو نتيجة الأعراض جانبية بسبب تناول أحد العقاقير الطبية أو ضغط الدم
أو نتيجة الاضطرابات في الأذن الداخلية تصل إلى حد الطرش أول الطنين في الأذنين.

رغـــــد @rghd_17
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

* عـطـرالبـوادي *
•
جزاك الله كل خير أختي رغد على هذا الموضوع المهم

رغـــــد
•
هلا بك اختي عطر
الله يجزيك بمثله تسلمين يالغاليه على المرور
واتمنى لكم الفائده
تقبلي خالص تحياتي
رغـد
الله يجزيك بمثله تسلمين يالغاليه على المرور
واتمنى لكم الفائده
تقبلي خالص تحياتي
رغـد


zezenya
•
انا اول ماتطن ااذني اقول لااله الاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهوعلى كل شئ قدير والطنين يروح100% :26:
الصفحة الأخيرة