leeana

leeana @leeana

محررة فضية

*** أراء العلماء الجلية في ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية ***

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعرضت في موضوع سابق للبرمجة اللغوية العصبية من حيث نشأتها ومؤسسيها , والحقيقة أنه ينطوي تحتها الكثير من التطبيقات , منها على سبيل المثال لا الحصر القراءة التصويرية , تغيير العقل , التعلم السريع وهذه التطبيقات هي التي غالبا مايتم إستخدامها في حفظ القرآن الكريم وفي الحفظ بشكل عام وهي ما يستدعيني لتحذيركن أخواتي من البرمجة اللغوية العصبية من باب أولى ثم من تطبيقاتها

واستكمالا للطرح السابق , أقوم اليوم بعرض أراء العلماء في البرمجة اللغوية العصبية وفقهم الله لما يحب ويرضى وسدد في الخير خطاهم .



فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان



نص السؤال أحسن الله إليكم يسأل يقول : ما حكم تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية علما بأنه علم غربي المنشأ ولكن فيه جوانب إيجابية مثل الدعوة للتكافل وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة ؟ وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يؤخذ منه ما يوافق الشرع ويترك ما يخالف الشرع ؟

الجواب وهو من موقعه حفظه الله مسجل للإستماع وقمت بكتابة نصه :

(( أنا في الحقيقة لا أعرف حقيقة هذه البرمجة , ولكن حسب ما قرأت أنها لا خير فيها وأن فيها ما يخل بالعقيدة , ومادام الأمر كذلك فلا يجوز التعامل بها حتى لو كان فيها مصلحة جزئية , فإنه ينظر إلى المضار ولا ينظر إلى ما فيها من مصلحة جزئية , بل ينظر إلى المضار التي فيها وتقارن بالمصالح فإذا كانت المضرة أكثر مضرة راجحة فإنه لا عبرة للمصلحة المرجوح )).



فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد


(( أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع البرمجة اللغوية العصبية وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم ، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ماهذا الهراء الذي يقولونه ....فعلا إنها مأساة عقل ))



فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي



(( البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكاراً في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏ .إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏ ، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏ ، ومقاصد بعيدة ، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم ، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو )).



فضيلة الشيخ الدكتور سفر الحوالي



(( أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد )).

وفي مداخلة صوتية في قناة المجد بين فيها جذور البرمجة التاريخية وأصولها الفلسفية ووضح المآخذ الشرعية عليها وبين فسادها وفساد ما تدعو إليه , جاء فيها , وقد قمت بكتابة النص بعد سماعي للمقطع :


(( أن الكلام عن شئ هو فرع عن تصوره و تصور كل شئ هو فرع في الحقيقة عن تاريخه , وعن تتبع أصوله ومنابعه , أريد أن أقدم للأخوة نموذجين أو مادتين تعين كل باحث وكل مطلع ليصل إلى الحقيقة بشأن هذا العلم وأمثاله .

القضية الأولى هي تاريخ و نشأة هذا العلم وأمثاله في الغرب .

والأخرى هي تاريخ ونشأة الأفكار الشرقية والتلاقح الذي حصل بين الأفكار الشرقية والأفكار الغربية .

إذ بدأت في أوربا واطلعت والكل يعلم ذلك بأنها كانت نصرانية تسيطر عليها الديانة النصرانية في كل جوانب الحياة

ثم جاءت النظريات التي تتشح بوشاح العلم وتدعيه , ومن أخطرها الداروينية وأمثالها, فقضت على ذلك واندفع الناس إندفاعا إلى الطرف الأخر وحدث الغلو الأخر في العقلانية والمذهب الطبيعي وأصل التنوير وما أشبه ذلك ثم تولد في رحم ذلك وفي أحضانه مذاهب ونظريات لا حصر لها وعلى سبيل المثال منها نظريةفرويد وكثير من نظريات علم النفس التي استمدت اصولها من الداروينية يعني حيوانية الإنسان ومن مادية الإنسان , ومن انكار روح الإنسان , فشطحت النظريات الغربية في المادية شطحا بعيدا جدا , وابتعدت كثيرا عن الدين وعن الأيمان وعن الروحانيات وأصبحت وبالذات في الجانب العلاجي وهذة نقطه مهمة جدا , اصبحت تتعاطى العلاج البعيد جدا عن الروح وعن الأيمان بالله تبارك وتعالى .

هذا امتد إلى ماقبل أربعين عاما تقريبا , إلى نهاية الحرب العالمية الثانية وبعدها بفترة .

في الجانب الآخر كانت هناك العقائد والأديان الشرقية التي تقدم على إنكار الدين وإنكار الإيمان بالله تبارك وتعالى , بل بعضها يقوم على انكار وجود الله لإنها محرفه , وتعتمد اعتمادا مباشرا علىما يسمى الطاقة الكونية أو الكون أو في المنعى المعروف لدينافي عقيدتنا الإسلامية أو في كتب العقيدة عندنا هي تؤمن بوحدة الوجود أو بإتصال الخالق بالمخلوق أو اتحاد الخالق بالمخلوق تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

فإذا تتبعنا هذه الظاهرة وكيف نشأت وكيف تلاقحت في أوربا وفي أمريكا بالذات بعد الحرب العالمية الثانية إلى أن وصلت في الستينيات إلى نقطة إلتقاء خطيرة جدا .

وهذه أنا تتبعتها من خلال قراءاتي للكنائس النصرانية المختلفة , نجد أن تيارا عاما ليبراليا اكتسح الساحة الأمريكية والأوربية ونخص بالذكر هنا ما يتعلق بالعلاج النفسي منها هذه المدرسة ... البرمجة اللغةية العصبية .

أنا أستطيع أن أجزم بأنها أحدفروع العلاج النفسي , يعني هي بالأصل للمرضى , ليست للأسوياء.

هذا ما قرأتواطلعت عليه , ليست للأسوياء ليست لمن يريد أن يخطط لحياته ويفكر تفكيرا جادا, لكن إنسان يخاف ... يخاف من ركوب الطائرة ويخاف من أن يخرج من البيت , هناك مرض يسمونه الخوف من الشارع , الخوف من الخروج من البيت , الخوف من اللوم , الخوف من المناظر , الخوف من الوان معينة .

مثل هذا الوهم يعالج أحيانا بنوع من الوهم, فنجاح الوهم في علاج الوهم لايعني أنه حقيقة , بل إنا لدينا مانعرفه في علم المنطق وهو العلم الذي اتعب واجهد كثير من المسلمين أنفسهم ووجدوا في النهاية أنه كما قال شيخ الإسلام : (( لايحتاج إليه ذكي , ولا يستفيد منه البليد )) .

حقبقة أن الذي تبين لي أن هذا العلم من رفضه رفضه لأنه يقوم على غيبيات خرافية , غيبيات لا أصل لها , وهو يستند في ذلك إلى الوهم الذي ينشأ عند كثير من الناس في اعتقادات لم تتم عليها البينة والحقائق العلمية , إنما هي عقائد قديمة جدا , مثل عقيدة الشكرات وقضضية الطاقة الأنثوية والطاقة الذكرية وقضايا كثيرة جدا مثل الطاوية والكنفوشيوسية , هذه الإنسان الغربي تعطش لها لآنه فقد المنبع الروحي والإيماني التي كانت تقدمه النصرانية على ما فيها من دخن ومن تحريف أخذ هذه وتقبلها ثم في النهاية وجد فيها كما يقولون اكتشافات مذهله وطاقات كبيرة جدا ثم بعد ذلك أخذها من أخذها منهم من المسلمين وجاءت لتصدر إلى العالم الإسلامي.

ونحن يجب علينا جميعا وفقكم الله أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإنه يجب علينا أن نجتنب الشبهات فيه ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام , بل حتى الشبهه , أنا لا أريد أن أدخل في الحقبقة في تفصيل الجانب الذي يهتم كثيرا من الأخوة بالتركيز عليه عندما يدافعون عن هذا العلم , وهو أنه حكمة وتجربة بشرية وأن هذه مشتركة بين الناس وما أشبه ذلك , أنا أقول حتى هذه عليها ملاحظات أنا قرأتها , أنا أضرب لكم مثلا على ذلك : يعني الموديلينج يعني المثال الذي وضعوه أنا أجده باطلا , لا حقيقة له , وليس صحيحا أن الشرخلقوا بطاقات متساوية أو أن ما يمكن أن يفعله إنسان يمكن أن يفعله أخر أبدا .

الله تبارك وتعالى نص في كتابه على أنه فاضل بيننا وفضل بعضنا على بعض , وجعل بعضنا لبعض سخريا , بل تختلف الطاقات وتختلف المواهب , ولكل وجهه هوموليها , وكل يعمل على شاكلته, فهذه أمور أساسية تجعل حتى هذه القضايا التي يراها البعض متدرجه عن أجيال يمكن أن تكون من الحكمة المشتركة , تجعلها أمور أما موضع نظر وإما خطأ أو فيها صواب , لكن أختصر وأقول الذي أراه وبعد دراسة وتمحيص كبير في عقائد الهند والصين حتى في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وما نتج من مدارس علم النفس والعلاج في أمريكا والعقائد الأخرى , أنه يجب على هذه الأمة أن تجتنب كل هذه العلوم جملة وتفصيلا .

وأن تأخذ من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم )) .


هذا جزء من المحاضرة ثم تطرق حفظه الله لأحدالرواد في تصديرها للعالم العربي والأسلامي وهو ابراهيم الفقي ووضح ماعليه من مخالفات .

ولمن تريد الأستزادة تراسلني أزودها بالروابط

اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه , ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
42
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة النردين
زهرة النردين
بارك الله فيك
leeana
leeana
وبارك الله فيك أختي
leeana
leeana
جزاك الله خير

على الإضافه النافعة

واللهم ثبت قلوبنا على دينك
ام المجد سعوديه
جزاك الله الف خير وجعله في ميزان حسناتك
اوسه
اوسه
جزيتي خيرا وبارك الله فيك وفي علمائتا