تحطمت سفينة "خمور" إيرانية كانت في طريقها من ميناء دبي في الإمارات إلى ميناء البصرة في العراق قرب إحدى الجزر السعودية.
وعقب تحطم السفينة، قامت السلطات السعودية بجمع نحو ألفي قارورة خمر، وما يزيد على 1510 علبة بيرة من البحر وشواطئ الجزر السعودية، تمهيدًا لإتلافها.
وكان العديد من علماء السنة العراقيين قد حذروا مرارًا من خطر الخمور والمخدرات التي أخذت تنتشر في العراق، وتساءل العلماء عن كيفية انتشار هذه الخمور والمخدرات بين أوساط الشباب العراقي في الجامعات على الرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية لهولاء الشباب.
وأكدوا على أن هناك جهات خفية تقف وراء انتشار هذه الموبقات مجانًا في أوساط الشباب، للإضرار بمستقبل العراق.
واتهم العلماء جهاز المخابرات "الإسرائيلي" (الموساد) بالوقوف وراء هذه الجرائم، إلا أن هذه الحادثة تثبت تورط إيران في تلك الجرائم خاصة وأن عناصر الحرس الثوري الإيراني تنتشر في الأراضي العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين، الذي وصف إيران في مذكراته بأنها أخطر من "إسرائيل" .
السلطات السعودية أنقذت البحارة الإيرانيين:
ومن جانبه، صرح الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود السعودية في المنطقة الشرقية المقدم بحري خالد العرقوبي بأن "السفينة كانت متجهة من ميناء دبي إلى ميناء البصرة في العراق إلا أن عطلاً وقع في أحد محركاتها أدى إلى عدم سيطرة طاقمها على حركتها في البحر، إضافة إلى سوء الأحوال الجوية، ما تسبب في جنوحها وتحطم أجزاء منها وبالتالي غرقها".
وأكد أن دوريات حرس الحدود السعودي تمكنت من إنقاذ البحارة الإيرانيين الذين تسببت الظروف الجوية في جنوح سفينتهم بالقرب من جزيرة سعودية وسط مياه الخليج، موضحًا أنه تم إنقاذ 6 بحارة إيرانيين، نقل أحدهم إلى مستشفى الجبيل لتلقي العلاج، مشيرًا إللا أن حالته مستقرة.
وقال العرقوبي إنه "يتم حالياً التنسيق مع الجهات الإيرانية لتسليمهم البحارة بأية وسيلة نقل مناسبة، بعد قيام حرس الحدود باستضافتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية، وإتاحة الفرصة لهم للتحدث مع ذويهم في إيران".
السلطات العراقية تمنع الخمور في المقاهي والفنادق:
وكانت السلطات العراقية قد قررتـ بعد تزايد انتشار الخمورـ حظر تقديم المشروبات الكحولية في المقاهي والفنادق عبر تعهد يوقعه مسؤولو هذه الأماكن تحت طائلة تحمل التبعات القانونية.
وأوضح التعهد أن هيئة السياحة العراقية أصدرت قرارًا في إبريل الماضي "يتضمن غلق المطاعم والفنادق التي تقوم بتقديم المشروبات الكحولية (...) وفي خلاف ذلك تتحمل كافة التبعات القانونية".
يشار إلى أن محلات بيع الكحول أعادت فتح أبوابها في مناطق البتاوين والسعدون والكرادة في وسط بغداد ومناطق أخرى بعد التحسن الطفيف في الأوضاع الأمنية العام الماضي.
وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين أصدر العام 1994 قرارًا بحظر الخمور في العراق.
waft air @waft_air
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غيداء الاندلس
•
الله يهدينا ويهديهم
لاحول ولاقوه الا باللهلاحول ولاقوه الا بالله
لا حول ولا قوه الا بالله
الله يجزاك الف خير اختي على الموضوع.
الله يجزاك الف خير اختي على الموضوع.
الصفحة الأخيرة