كثيرا مانسمع مؤخرا ان فلانه خطبت لزوجها وقد حضرت زواجه عليها.....عجبا
حتى وان كان الزوج مازاحا وقال انه سوف يتزوج فترد هي اذ اردت الزواج فانا من سيخطب لك!!!!
ماهذا الأسلوب في الحديث مع الزوج،......؟؟ وما هذه العبارات المسكينة، والمبادئ المهترئة...؟؟ ماذا قلتي له رجاء.....؟؟
قلت له إن كنت تنوي الزواج سأخطب لك،
كيف تقولين له ذلك، كيف فكرت، ...؟؟
غاليتي: ليس من اللائق ان تقولي ذلك لزوجك، ايا كانت الأسباب، المراة التي تعتقد أنها تنقذ كرامتها وماء وجهها بهذه العبارة، هي في الواقع تقذف بنفسها في صفوف اللانسائيات بالنسبة للرجل، لأن الرجل لا يعترف بأمرأة تقبل ان تخطب فتاة اخرى له، لا يمكنه ان يتفهم ذلك،
إن الغيرة الطبيعية، هي سمة مهمة في كل امراة، والغيرة علامة اساسية على وجود الحب، فالانسان الذي لا يغار لا يحب، إن الرجل حينما يرى زوجته تفكر في الخطبة له، فإنه يعتقد ان زوجته ليست بامرأة للعشق والحب الحلال، إنما هي ربة بيت فقط.
حتى وان رأيتي تجارب من هذا النوع، إلا ان الرجل الذي يدعي ان المرأة التي تفعل ذلك هي عاقلة، هو كاااااااااااااااااااااذب، لأنه في واقع امره لا يصدق ذلك، إنه يعرف أن المرأة غير راضية، ويعلم أنها تتألم، وهي تفعل ذلك لكنه يتركها على المها، ويتظاهر انه صدقها، ليصل إلى هدفه، ويرضي نفسه، بينما في اعماقه قد يسخر من ضعفها وقلة حيلتها، ومن تحايلها على مشاعرها، ويظنها غبية وغير واعية، والتجارب الواقعية اثبتت ذلك، فبعد ان يتم المراد تكتشف المكلومة الحقيقة،
عزيزتي،
لا شي يحط قدر المرأة عند الرجل أكثر من عبارة ساخطب لك، هو الأن قد يفكر في الزواج، بعد ان كان لا يفكر به ابدا،
هذا الاسلوب ساذج، وغير ناضج البتة، للأسف، انتي يامن تتفوهي بهذه العبارات غير ناضجة، والا ما معنى ما قلت له، ...؟؟؟
إن الإسلام أعز المراة وكرمها، فلا يحسن لها أن تذل نفسها من أجل أي شي،
إن خطبة المرأة لزوجها، هي حيلة مؤسفة وفاشلة، تداري فيها احساسها بالإهانة، لكن العالم أجمع يعلم انها متألمة وحزينة، فلما المراوغة،
ماذا ينقصك لتخطبي له، في عصر لم يعد الرجل فيه يحتمل بيت واحد، فكيف به الحال حينما يكون لديه اثنتان.....بيتان، زوجتان، واطفال في كل مكان........!!!!
غاليتي عيشي حياتك بمعناها الحقيقي، وتوقفي عن المثالية الغير واقعية، ركزي في أمر حياتك، بحيادية، وصيري امرأة حديدية، فالضعيف لا يفعل الكثير، ولا يكاد يحقق أمرا مهما،
عزيزتي المراه
هناك نوع من الرجال، يحب المرأة الهانم، هل تفهمين كلمة هانم، يحب المرأة التي لا تقبل إلا بما هو مميز، يحبها راقية وغنوجه ودلوعة،
نصيحتي لبنات جنسي ان تعيشي الرقي بشكل خاص ومختلف، أي كوني نظيفة جدا في بيتك ولبسك، إنه يحب الملابس المميزة، والبسيطة في نفس الوقت،، ويحب المراة ذات الأسرار والغموض، ويحب ذات الذوق في اللبس،
ستجدينه يحفظ كل تفاصيل ما ترتدين،، هل تعلمين لما.......؟؟ لأنه يتذوق الجمال بحق، فركزي على الأمر غاليتي وبالتوفيق.
هنا بين يديكم اطرح الموضوع لارى ارائكم الحقيقيه حول المرأه اللتي تخطب لزوجها؟؟؟
تحياتي
ام لــولــو:26:
أم لـــــولـــــو @am_lolo_16
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم لـــــولـــــو
•
وييييين ردوووكم يا حلويييييين وجزاكم الله خيييييييير
mrs.been
•
لايمكن ان تقبل اي حواء في العالم ان تشاركها امراة في شريك حياتها لكن لكل قاعدة شواااااااااااااااااااذ
وساسرد لك سيناريو "واقعي"
زوجه مريضه بالقلب وصحتها لاتسمح لها بممارسة اي مجهود فحرم الزوج من حقه الشرعي وبعد صبره سنين اراد ان يكف نفسه عن الحرام فاخبرها بانه يريد الزواج فوافقت واشرفت بنفسها على اختيار الزوجه الثانيه وفقا لمعاييرها الخاصه رغبتا منها في ان لاتكون هذه العروس ندا لها من اي ناحيه فيكفيها انها تعطيه حقوقه الشرعيه التي تعجز عنها الاولى
ظروف الحياه احيانا تأخذ بنا مسارا غير الذي قد رسمناه لمشوار حياتنا وعلينا ان نتأقلم مع هذه الظروف ونسخرها لنا قدر المستطاع هنا تكمن قوة العقل حين ندع العاطفه جانبا ونعطي هذا العضو العظيم الذي بخسته معظم النساء حقه نفسح مجالا لصوت العقل بعد ان اخذتنا العاطفه سنينا خلفها حين توضع المرأه في مفرق طرق عليها ان تكون واعيه وعلى علم بما تريد من الحياه وتعرف امكانياتها وقدراتها وتحسب ايجابيات وسلبيات اي قرار مصيري تتخذه مبتعدة عن تشنجات العاطفه التي تشل التفكير وحينها ستتخذ القرار المناسب وتفلح في حياتها بعد توفيق من الله..
الموضوع يتوقف على الزوجين وظروفهم..
لاتكن قاسيا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر..
وساسرد لك سيناريو "واقعي"
زوجه مريضه بالقلب وصحتها لاتسمح لها بممارسة اي مجهود فحرم الزوج من حقه الشرعي وبعد صبره سنين اراد ان يكف نفسه عن الحرام فاخبرها بانه يريد الزواج فوافقت واشرفت بنفسها على اختيار الزوجه الثانيه وفقا لمعاييرها الخاصه رغبتا منها في ان لاتكون هذه العروس ندا لها من اي ناحيه فيكفيها انها تعطيه حقوقه الشرعيه التي تعجز عنها الاولى
ظروف الحياه احيانا تأخذ بنا مسارا غير الذي قد رسمناه لمشوار حياتنا وعلينا ان نتأقلم مع هذه الظروف ونسخرها لنا قدر المستطاع هنا تكمن قوة العقل حين ندع العاطفه جانبا ونعطي هذا العضو العظيم الذي بخسته معظم النساء حقه نفسح مجالا لصوت العقل بعد ان اخذتنا العاطفه سنينا خلفها حين توضع المرأه في مفرق طرق عليها ان تكون واعيه وعلى علم بما تريد من الحياه وتعرف امكانياتها وقدراتها وتحسب ايجابيات وسلبيات اي قرار مصيري تتخذه مبتعدة عن تشنجات العاطفه التي تشل التفكير وحينها ستتخذ القرار المناسب وتفلح في حياتها بعد توفيق من الله..
الموضوع يتوقف على الزوجين وظروفهم..
لاتكن قاسيا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر..
الصفحة الأخيرة