الدمام ـ الوئام ـ محمد خالد:
هزت حادثة اعتداء على عروس مساء أمس مدينة الدمام ,وذلك بعد قيام أربع نساء أعمارهن 15 ، 16 ، 24 ، 40 بالاعتداء على عروس ليلة زفاها ,وأوضح المقدم منصور الدوسري الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية لـ "الوئام " أن الحادثة تمثلت في محاولة الاعتداء على العروس وذلك بقيامهن بسكب مادة سائلة على العروس، التي لم تصب بأذى، ونتج عن الحادث إصابة سيده تبلغ من العمر 52 بحالة هلع وإصابة سيدة أخرى تبلغ من العمر 25 سنة بإصابة طفيفة, وتم إخلاء قصر الأفراح من المدعوات، وتسليم الموقع للشرطة. في حين أكد مصدر امني أن القضية سلمت لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
ويعتبر هذا الحادث الثاني خلال فترة وجيزة ،حيث ضبطت شرطة مليجة التابعة لمحافظة النعيرية حدثًا (17 عامًا) سعودي الجنسية، وذلك بعد قيامة بإضرام النار في خيمة للأفراح ثالث أيام عيد الفطر المبارك. وأوضح مصدر أمني بشرطة المنطقة الشرقية لـ " الوئام" أن الشرطة قد تسلمت خطاب الدفاع المدني المتضمن مباشرتهم لحادث حريق في خيمة للأفراح ثالث أيام عيد الفطر المبارك، دون وقوع إصابات بشرية.
مؤكداً أنه تم إحالة كامل الأوراق للشبهة الجنائية في الحادث، وبين أن جهود قسم التحريات والبحث الجنائي أسفرت عن توفر معلومات تشير إلى اتهام الحدث بهدف الانتقام، وتم عمل اللازم وجرى تحويل الحدث لدار الملاحظة الاجتماعية لإجراء التحقيقات اللازمة بحكم الاختصاص.
وفي تعليق على حوادث الاعتداء في الأفراح أكد الدكتور محمد النجيمي الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء , والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي لـ " الوئام " أن ضعف الوازع الديني عند البعض من النساء ,واستعمال المخدرات لدى فئة من الشباب هو السبب الرئيسي وراء حوادث الاعتداء من قبل بعض النساء بهدف تخريب بعض زواجات أقاربهن , وقال إنا لم نسمع بتلك الحوادث قبل 10 سنوات ,وأشار إلى الكثير من الأسر في الوقت الحالي غائبة كلياً عن تربية أبنائها التربية الإسلامية الصحيحة , حيث أن الكثير من الأسر تولي تلك المهمة إلى السائقين والخدم , داعياً الجميع إلى العودة إلى الله سبحانه وتعالى وإتباع سنة المصطفى علية الصلاة والسلام , وما حدث في محافظة الجهراء بالكويت كانت فاجعة بكل المقاييس بل جريمة هزت أركان المجتمع الإسلامي, بأسره والذي لم يألف مثل هذه الجرائم التي نتج عنها عدد كبير من الضحايا من النساء والأطفال دون ذنب أو جريرة.
حيث أن منفذة الجريمة قد أقدمت على فعلتها بهدف التنفيس عن غضب وغيرة اشتعلت بداخلها,لتنتهي تلك الليلة بكارثة ، حيث أدت إلى مصرع أكثر من 40 إمرأة وإصابة أكثر من 80 بإصابات مختلفة .
ورغم فضاعة الحادثة إلا أنها فتحت المجال للعديد من النساء والأحداث لإعادة التخطيط والانتقام من الزوج أو الزوجة بنفس سيناريو حادثة الكويت ..
وحول دوافع غيرة النساء علق الدكتور يوسف الصالح استشاري علم النفس: هذه الجريمة هي، ابتلاء بالنسبة للإخوة الذين أصابهم هذه المأساة والمرأة التي لجأت إلى هذا الأسلوب حاولت ارتكاب جريمة , تحت مسمى الكبت النفسي ويجب أن تطبق على هذه المرأة العقوبة لردعها وغيرها من النساء, ذلك كونها ليست مريضة نفسيا وإذا طبقنا هذا المصطلح على حياتنا نمهد الطريق أمام أي شخص يرتكب جريمة ثم يقول أنني مريض نفسي وهذه الحجة تستخدم للتخفيف من دوافع الجريمة وذريعة أمام الآخرين ليخرج المجرم من التهمة كالشعرة من العجينة.
وقال الدكتور خالد العبدالله استشاري علم النفس: النساء تمر بأزمات مختلفة بسبب ظروفهن الاجتماعية، والعلاقة بين الرجل والمرأة وهذه التراكمات تصل بالمرأة لأشياء غريبة خصوصا في الناحية السلوكية، وهذه المرأة من النوع الذي يكبت مشاعرها والظروف السيئة التي تمر بها من خلال تعامل الرجل معها ثم تترجم في ردة فعل سلبية تظهر في شكل جريمة لأنها تجد الطريق مغلقا أمامها ولا تجد أي بارقة نور تصل بها للطريق فتتصرف بصورة غير تقليدية وتنبع منها سلوكيات غير طبيعية.
mram1 @mram1
محررة برونزية
أربع نساء يعتدن على عروس في ليلة زفافها ، وإصابة بعض المدعوات ، وإخلاء لقصر الأفراح
30
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والله من قلة الايمان