زهـرة الخليج @zhr_alkhlyg_1
محررة فضية
أربــع لمســات ... ســـري وللنـســـــاء فـقـط .. ممنــوع دخــول الرجـــال
<center>إلى كل بنت نشأت في أحضان الفضيلة وسرر الأخلاق
</center>
<center>إلى كل أخت داعية همها الإسلام وحليها الإيمان
</center>
<center>إلى كل زوجة مؤمنة ترغب في حياة طيبة هادئة مع زوجها
</center>
<center>إلى كل امرأة تود الاستقرار وتحب الحياة
</center>
<center>إلى كل هؤلاء أقدم هذه اللمسات
</center>
<center>* مشغولة .. تعبانة .. !!
</center>
إنها تطبخ بالليل لغداء النهار .. وموظفة بالنهار في الوزارة لتعب الليل .. والزوج المسكين كل يوم يأكل الطعام البائت .. أو الذي تطبخه الخادمة .. وهي تمسح أنفها وتحك أبطها .. وكثيراً ما يعثر الأزواج في المرق على شعرة طويلة فيها دهن الخادمات ..
وإذا جاء الليل .. جاءت الزوجة متعبة .. وقد يلبس بعضهن لباس النوم تحت لباس العمل .. فتنزع لباس العمل الذي تفيح منه رائحة سجائر المراجعين والموظفين .. ويظهر تحته قميص النوم الأبيض ..
.. والزوج في صراع مع النوم .. وما أن تدخل عليه في غرفته يصيح أين أنتِ ؟ .. فتقول : تعبانة مشغولة .. تعبانة مشغولة .. فيفتح عينيه بتثاقل شديد .. فيراها بثوبها الأبيض فيتمتم قائلا : أهلاً بملاك الرحمة .. ثم ينام ليستحلم آخر الليل !!
<center>* أحاديث القلوب </center>
العلاقة بين الزوجين تنمو وتتأصل كلما تجددت ودارت الأحاديث بينهما .. فهي وسيلة التعارف الذي يؤدي إلى التآلف ( فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف ) .
فالحذر من تعود الصمت الدائم بينهما .. فتتحول الحياة إلى روتين بفيض كأنها ثكنة عسكرية .. فيها أوامر من الزوج وطاعة من الزوجة فقط .. " خذي ، هاتي ، كلي ، اشربي ، قومي ، أقعدي ، تعالي ، أذهبي ، نامي ، استيقظي " .. ماذا تريدين ؟ متى تخرجين ؟ "
اسطوانة كل يوم مكرورة مكروهة .. تجعل الحياة الزوجية باهنة باردة ..
فأين الحب ؟ وأين اللطافة ؟ وأين المودة والرحمة ، وما بينهما !! .. أين الأحاديث الحسان عن جمال عيونها .. وعذوبة ألفاظها .. ورقة ذوقها .. وحسن اختيارها ..
وأين الإعجاب بالعطر الذي يضعه الزوج ؟ .. والثناء على نظافة الثوب والجسد .. أين كلمات الشكر والدعاء عند جلب الأرزاق ؟ .. أن الذكريات الحلوة عن رحلة العمرة ؟ .. ومخيم الربيع .. بل أيام العسل الحلوة قبل الطفل الأول .. أين ذكريات الأطفال الصغار والمناغات واللثغة الجميلة ؟ .. والحركات البريئة .. وميل الصغار في كسب الحب والحلوى ..
أين الأحاديث عن بساطة الحياة في الماضي ؟ .. وسهولة الزواج .. وبركة السماحة ؟ .. والقناعة .. والرضى بالقليل .. وكيف كان البيت الصغير جنة لأن القلوب واسعة ونظيفة .. والأرحام موصولة .. والأيدي متماسكة .. وحسن الظن شعار الجميع .. لا حسد ولا حقد ..
أين الأيام التي كان فيها الزوج يشتاق إلى زوجته وهو معها ؟ .. والآن يسافر عنها ويفر منها ولا يعود إلا مضطراً للعمل والوظيفة ..
أيها الزوجان الحبيبان .. ليبن كل واحد منكما في قلب صاحبه جسوراً من الحب والاحترام .. تحادثا في الخلوة حديث العشاق .. إلاّ تفعلا ذلك فاعلما أن الشيطان الآن قد وضع عرشه على الماء وأرسل سراياه وجنوده .. وأحظاهم عنده الذي يقول " ما تركته حتى فرقت بينه وبين زوجته " ..
<center>* اللمسات المؤمنة .. ! </center>
أدعو في ظهر الغيب لكل زوجة تتزين لزوجها المسلم .. لتحفظه من الخطيئة .. والتزين عبادة ووسيلة صالحة .. تحبها الفطرة السليمة .
وهل هناك أعظم من الإيمان في حياة الإنسان ؟ .. ومع هذا فقد زينه الله وحببه إلى عباده لتقبله القلوب وتشربه الأرواح .
قال الله تعالى " ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون "
فالزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تكسب قلب زوجها .. وأن تكون دائما زوجة جديدة في حياته .. فالكلمة الحلوة زينة .. والبسمة المشرقة جمال .. والرائحة الطيبة بهجة .. والفستان الأنيق ، واللمسات اللطيفة للشعر ، والاختيار الموفق لبعض الحلي البسيط المنسجم مع لون البشرة والثوب .
والنظافة المستمرة طهارة وعبادة .. فأنت حورية الدنيا .. وسيدة القصور في جنات النعيم ـ بإذن الله ـ
تعلمي أيتها الزوجة من القرآن أخلاق الحور .. وتسابقي معهن إلى قلب زوجك .. واجعلي دنياه جنة ..
ألبسي له الحرير .. وضعي له العطور .. وغني له كما تغني الحور :
لزوجة مطيعة …… عينك عنها راضية
وطفلة صغيرة …… محفوفة بالعافية
وغرفة نظيفة …… نفسك فيها هانية
ولقمة لذيذة …… من يد أغلى طاهية
" خير من الساعات في ظل القصور العالية .. تعقبها عقوبة يصلى بنار حامية "
<center>* الحمامة الضائعة .. !! </center>
هي في البيت حزينة ووحيدة .. نصفها الآخر أخذته الحمامة .. إنها متزوجة بلا زوج ..
إذا عاد " بعلها " من العمل التقط الطعام بسرعة كما يلتقط طعامه الحمام .. ثم طار بسيارته إلى المزرعة من الظهر إلى منتصف الليل .. فبالنهار يُطَيّر الحمام .. وبالليل يجادل الأنام " طيري أحسن من طيرك " .. ثم يعود إلى البيت وهو غير مرتاح .. لأن ربة الجناح ضاعت عند هبوب الرياح ..
وتحاول الزوجة المسكينة التي ظلت أمام المرآة منذ العصر إلى المغرب وهي تستعد للقائه .. تحاول أن تهدي أعصابه بأطيب الطعام .. وأحلى الكلام .. وأخيراً التفت إليها وسرح بخياله في عينيها وقال : ما أجمل عيونها وبريق وجهها .. وأناقة مشيتها .. وأجمل من ذلك عندما تنقلب ! .. فقالت الزوجة متعجبة كل هذا المدح لي ؟
قال : لا .. بل " للحمامة القلابية " التي فقدتها اليوم !! .. عندما زادت الريح .
وبكت الزوجة وهمست بحزن عميق " بل أنا الحمامة المفقودة منذ ليلة الزفاف " وأنت لا تدري .
ونام الزوج وعلا شخيره .. وهي بجواره حمامة بلا زوج .. وعند السحر سمعته يدندن بأنغام .. وهو في المنام وتفاءلت لعله الآن يراها في منامه .. فتعوض الأحلام ما فقدته اليقظة ..
فإذا به يغني وهو نائــم ( حمام يللي ، على رواس المباني " ، شوقتني اليوم ، وأنا عيني .. آه .. آه ) :D
يستيقظ فجأة وهو يصرخ : شفتها .. شفتها .. رأيتها .. عادت إلى ذكرها !!
الزوجة بحزن باكية :
هي أوفى من ذكرها …… كلما ضاعت تعود
لكن أهو ما ذكرها …… ولا وفّى بالعهود
ليلة الخطبة سحرها …… وبشرها بالسعود
يوم تزوجها نكرها …… ليش كل هذا الجحود
طويرة خلت وكرها …… وبسحابتها رعود
واستهلت في مطرها …… بصبخة ما فيها عود
هي أوفى من ذكرها …… كلما ضاعت تعود
نداء .. نداء .. يا هواة الحمام .. عودوا إلى الحمامة الغريبة في الدار .. تحت جناحيها أفراخ صغار .. لا يستطيعون التقاط الحب .. فأعطوهك من الحُب والحنان .. ما يدفع عن وجوهكم النار !! ..
<center>كتيب .. سري وللنساء فقط / الشيخ أحمد القطان </center>
<center>كتبته لكم .. زهـرة الخليج </center>
17
4K
هذا الموضوع مغلق.
مشكووووورة أختي DALALZ على تواصلك ويا هلا وسهلا فيك :)
وتراي ما فهمت معنى الكلمات هذه BARK ALLAH FEKY :D
وتراي ما فهمت معنى الكلمات هذه BARK ALLAH FEKY :D
الصفحة الأخيرة
هلا زرزووور
تسلمي على الكلام
واااااه ليت كل رجال يقرا ويشوووووووووووووف
ونبي تطبيق مو كلااااام وبس
الله يعيييييييييين
ومشكوره اختي
اختك
ام عزوووووووووووووووووز