أرتويت من سراب

أرتويت من سراب
في وضح النهار ..وحين تكتلت المتاعب ..
وحين أحاول أن أنسى كل معاتب ..

أعود إلى نفسي....
وأسمو بشئ من الآمال أكتب عل وريقات صغيره ...
حلم طفلةٍ ..حلم طفله ..
ثم أكورها وأرميها وأشدو لها بين النسيم وأتبسم ضاحكه ..
يالها من سخريه !!
لمن يبوح قلبي ولمن يشكوهمه ..
للورق أم لصدر الدهر
للسماحه أم لعنان القهر
للبحار أم لعذوبة نهر.......
كل ما حولي كل ومل ...
.حتى أن النهار يغادر..
وحتى الشمس من بين الأفق تستل نفسها وتهاجر ..




ووأشكت الطيور بالعوده
توهمني بأن الغروب حجه
وتسليني وهي ذاهبه ..ثم تغيب وتتركني هامده
""
ويحملني الأرق على زورقه لأيامٍ ولحظات في الحياة ذابله
وككل مره أسرد أحداث اليوم والليله
على وسادةٍ شائكه وضوء شمعه
وأسمو بالحق أملُ..
وأرسم للحياة لوحةٌ ..
وأنشد لها وأسمر معها أمسيةٌ...



و عبرتي تتنهد من ماضيها عهدٌ ..وفي سردابٌ مظلمٌ ..

ثم برهه ........وبرهه

لاأرى إلا دجى ضلامٍ ولا أرى للنجوم لمعه!!





أأسعد بصخره قاسيه ..وعمقها أصوات خائره ؟؟!
بين طلاطمات أمواج وعراك قطع من زوارق بائده

ثم أحملق النظرفي أجواءٍ بارده.. وتتجمد أمال طفله لها مع الحمق قصه ............

أأسعد بالدجى وهو يجلدني أم بالضلام وهو يبكيني !!
أأتشفق على مأساةٍ تدمي أم على الدماء والأرض منها تكتسي!!




واسودت في نفسي ملامح الدروب

وجازفت نفسي بأن تتحمل العتاب والشكوك


ثم صففت نفسي لأرسم الغروب .
وأكتب وصفاً نائماً في خُلد النهار..بينه وبين ما أتمناه فيه شجار...

بين برهتي هذه وأيام السنين ..
بين ألمٌ وأملٌ أتشفى به من الحنين ..
وبين طقوس مشاعري التي تتقلب بين تجمدٌ ولهيب..وتشتتٌ وتجنيد..

وقمعٌ تجرع من سراب ..وخوار نفسي تسألني هل رسمتي صورةً لسراب؟؟!!