إلى أخواتي العزيزات لدي مشكله ومشكلتي هي أن لدي طفله معاقه ولكن معاقه في أشياء كثيره فهذه قصتي معاها منذ ولادتها حتى أصبح عمرها خمس سنوات ولكم القصة ؟
تزوجت وكنت أتمنى طفله جميله وسليمه من جميع النواحي وجاء قضاء الله وقدرة بأن حملت وكان الخبر أسعد خبر في حياتي وعلمت بانني حامل في الشهر الثاني ومضت الأيام ولم أعرف بأن لدي سكر حمل ويأتيني خبر سكر الحمل وأنا في الشهر الثالث وإكتمل الحمل وأنا أأخذ أبر السكر منذ بداية الحمل حتى نهايته وعندما كنت أعمل السونار يقولون بأن الطفل طبيعي وأستمر الحمل حتى الشهر الثامن وفي أواخر الشهر الثامن أدخلت المستشفى للولادة وكانت الولادة مستعسرة وولدت بعمليه قيصرية ولم أرى الطفله التي كنت أتمنى أن ارها فأصبحت ابكي أشد البكاء فصار الأطباء يعطوني أبر مسكن حتى أهدء وإنتظرت إلى اليوم التالي ولم أرى الطفله حتى صار الليل وجاء زوجي وأبلغني بالخبر الذي جاء كالصاعقه على رأسي بأن إبنتي لن تمشي ولن تجلس وأن عقلها لن يكون معها فصدمت وأصبحت أصرخ وفي اليوم التالي ذهبت إلى الحضانه لكي أرى الطفله التي إنتظرتها فترة طويله أنا وأخي ذهبنا وليتنى لم نذهب إلا وهي طفله جميله مثل القمر كانت مغطاه ولم أرى منها إلا وجهها ويديها وعندما فتحت الممرضه اللحاف ورأيت رجلها وهي مرفوعه إلى الأعلى بدأت أنا وأخي بالبكاء وصعقت وأخذ أخي يسكتني ثم جاء زوجي في المساء وهو يقول لي هذه الجمله " ليت هذه الطفله قد ماتت ولم تعش " فقلت له كشيئ في يد الله ولدي مقوله وحكمه دائماً أقولها " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم " عندما رأيتها ورأيت إبتسامتها أنستني الدنيا ومافيها فهذه هي بكري وعندما خرجت من المستشفى لم يبقى طبيباً في الكويت إلا ورآها ولم تبقى أشعة إلا وعملت لها فآخر النتائج تقول أن لديها عيب خلقي في المثانه وعيب في العمود الفقري وعيب خلقي في الرجل ثم جعلت كل شئ في يد الله بعد اليسئ الذي أصابني من كثرت الأطباء فبعد ستة أشهر أرى هذه الطفله الذكية التي بدأت تجلس لوحدها وبدأت تحبي وتناغي مثل الأطفال الطبيعين وأصحبت كطفله طبيعية وهذا كله بفضل الله ومن ثم بدأت أعمل لها القسطرة وهي أربعة مرات يومياً ووقعت كم مره في المستشفى بسبب الالتهاب وعملت لها لجنه طبية ولكنها رفضت وهي الآن لاتمشي وأنا دائماً أحملها على كتفي وقالوا أن عالجها متوفر في الخارج ولكن ليس من مجيب فالكل يقول أن عالجها متوفر في الدولة وعملت لها عملية جراحية للرجل وفشلت والآن لاتصدقوني إن قلت أن هذه الطفله التي رأيتها في المستشفى والذي تمنى والدها لها الموت قد أصبحت من أذكا الأطفال فهي سريعة الحفظ بحيث حفظت معظم آيات القرآن الكريم والأحاديث وأنا مشكلتي هي أن لديها أخت أصغر منها وعمرها 6 أشهر فكيف أتعامل معها ومع أختها فهي معاقه في الجسد وأختها والحمد الله ليست ومعاقه ولكم مني جزيل الشكر .
ريما 98 @ryma_98
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اختى اعانك الله على هذا الابتلاء ان الله اذااحب قوم ابتلااهم
اختى اوصيك بالدعاء والصبر
اختى انا مثلك عندى طفل معاق عشان كذا قصتك اثرت فى نفسى كثير
والحمذلله شىء اهون من شىء
وان شاء الله تشوفيها من احسن الناس وابر فيك انتى وابوها
والله ايعينك وايعينى وايعين كل مبتلى
اختك ام عبدالرحمن
اختى اوصيك بالدعاء والصبر
اختى انا مثلك عندى طفل معاق عشان كذا قصتك اثرت فى نفسى كثير
والحمذلله شىء اهون من شىء
وان شاء الله تشوفيها من احسن الناس وابر فيك انتى وابوها
والله ايعينك وايعينى وايعين كل مبتلى
اختك ام عبدالرحمن
ريما 98
•
أشكر أخواتي العزيزات rouida وأم عبد الرحمن على الردود الجميله والله يكون بعونك ياأم عبد الرحمن ويعوض صبرك وصبري بخير وآن كلي أمل في إني ألاقي لأبنتي العلاج وأملي بالله كبير والله كريم .
الصفحة الأخيرة
اعانك الله وجزاك الله خيرا على صبرك وحكمتك وعنايتك بابنتك ....
الله تعالى رحيم بعباده فانظري كيف عوضها بالذكاء والفطنة عن ما فقدته من مقومات اخرى
فيا عزيزتي ان شاء الله ما في اي صعوبة بالنسبة للتعامل مع مع البنت الصحيحة ولكن كوني على وعي وادراك
بعدم اهمالها على حساب اختها المعاقة ...
فعليك بارسال كلتاهما الى المدارس ...المعاقة لمدرسة خاصة تُعنى بذوي الحاجات الخاصة
والاخرى لمدرسة عادية مع الاطفال امثالها ...
وكل واحدة لها متطلبات وحاجيات عليكِ توفيرها ...
واجعلي البنت الصحيحة تُعينك علة متطلبات الاخرى حتى تشعر بالمحبة تجاهها
وحتى لا تشعر بالغيرة والكره نتيجة الاهتمام بها او لتميزها عنها بالذكاء والفطنة .
ولا تحاولي ذكر محاسن البنت المعاقة وقدراتها امام اختها اذا كانت تفتقد مثل هذه القدرات .
وبارك الله فيكِ واعانك وان شاء الله يعوضك عوض الصابرين المحتسبين .
قلبي معك ...