السلام عليكم يابنات
أنا عندي مشكلة تخص صديقة لي هي أصلا بناية ملتزمة ومتنقبة وتخاف ربها بس ابتليت بمشكلة العادة السيئة وكل ماتوب وتستغفر ترجع لها مرة ثانية مع انها تحس بعده بندم وتظل تستغفر ربها المشكلة الأكبر من هاي إنها في يوم من الأيام الشيطان قص عليها ودخلت اتشوف صور اباحية على الإنترنت مع إنها عمرها ماتخيلت إنها بتسوي هذا الشي وردت تابت بس كررتها مرة ثانية ورجعت تابت بس للمرة الثالثة كررتها وفي رمضان مع العادة السيئة اتقولي انها ماتعرف اشلون فعلت هذا الشى وهي دايمن تدعي ربها ان يرزقها بمن يستر عليها اتقولي احس إني في عالم ثاني ماأصدق الي سويته هي والله انها بناية تخاف ربها حتى هي ماتسمع أغاني ولاتطالع مسلسلات حتى الأعراس ماتروحها هي خايفة ان الله مايغفرلها تكلمني وهي تصيح اتقول المشكلة اني سويتها برمضان ساعدوني عشان انساعدها وتقولي انها خايفة انها ماتتزوج ابسبب الي سوته اتقول اشلون ادعي الله وانا ارتكبت هالشي أرجوكم ماعرف شاقولها ادعولها وجزاكم الله خير
:44:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غلوو تــــن
•
الله يرزقها الزوج الصالح..... خل تحاول أنها تشغل نفسها ولاتقــــــعد في مكان بالحالها وأنها تدعووو الله الكريم أنه يفرجلها من هالعاده السيئه....... اللى العلماء حرموها.... وتحاول تبتعد عن المثيرات .... ولون هالطلب في هذا الزمـــــن ياكافي صار صعب بس تحاول والله يفرجلها ويكتب لها الزوج الصالح اللى يسترها ....أميـــــــــــن
حبيبتي بسألج سؤال هل صديقتج تمارسها من مده طويلة اذا هيه فاعتقد انها صعب تستوقف عن هذه العاده اللعينة ولازم يكون لها رغبة وارادة قويه وصبر ووقت الى ان تمتنع عن هذه العاده واذا كانت تمارسها من فتره قصيره انصحيها بأن كل ما يجيها الاعراض هذه العاده السيئه خليها تتوضأ وتصلي ركعتين وتدعي رب العالمين او انها تقرا القران او تستمع اليه وتسبح وتستغفر حتى تزول عنها هذه الفكرة وخليها تكتب في ورقة بخط كبير لن امارسها لن امارسها وتكرر الجملة . واعتقد لو انها بدأت بهذه النصايح من الان تدريجيا ستقاوم وتتخلص منها وخليها تشغل عمرها بمهارات وهوايات وان شاء الله تستطيع انها تقاوم وانها تتخلص منها :26:
شعور
•
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله000000
سبحان من كتب على نفسه الرحمه000سبحان من يقبل التوب00سبحان من يغفر الذنب00سبحان من يفرح لإنابة عبيده00سبحان من قال((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))000000000
غاليتي 00هذا ماأراده الشيطان أن تقنطي وتقولي لن يغفر الله لي00هذا ماأراده الشيطان ورب الكعبه000
غاليتي أتدرين أن إبليس يوم القيامه يبكي بكاءا مريرا0أتدرين لماذا00يقول ليتني لم أوقع هذا الإنسان في هذا الذنب 0تدرين لماذا الشيطان يندم هذا الندم لأن العبد تاب وإستغفر الله وأناب إلى الله ففرح الله بتوبته وتقبله وبدل السيئات بالحسنات00أي جود وأي كرم وأي منه وأي رحمه لم يغفر فقط بل السيئات والخطايا تبدل بالحسنات 0الله أكبر ما أعظمه من إله وماأرأفه بخلقه 00حليم ربي قريب من تقرب إليه ذراعا تقرب إليه شبرا ومن تقرب إليه شبرا تقرب إليه باعا ومن أتاه يمشي أتاه هروله00 سبحانه ماأعظمه وأكرمه00يقول مولانا0ياإبن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك ماكان منك ولا أبالي0ياإبن آدم لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم إستغفرتني ،غفرت لك ولاأبالي،ياإبن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة))أبعد كل هذا نقنط لا وربي00
(التائب من الذنب كمن لاذنب له)ألا نعي هذه الكلمات00000
زنى ماعز رضي الله عنه وهو صحابي و00تااااااااب و قبل الله توبته وصار من أهل الجنه 000000
قاتل المائة نفس تاب وقبضه الله إليه وهو في الطريق لم يعمل 0ولكنه صدق الله في توبته فصدقه الله وقبله وصار من أهل الجنه0000000
أبانا آدم عصى ربه ثم تاب فغفر الله له 00000
وأذنب فلان وفلان وفلانه0000لكن هل الخطأ هو الذنب 0لا الخطأ هو التمادي بالذنب واليأس من رحمة المولى وأن الله لن يغفر00كيف ذلك وهو يقول سبحان((وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات))سبحانه000000
إذن التمادي بالخطيئه هو قاصمة الظهر0أما الخطأ 00كل إبن أدم خطأ(شد على الطا)وخير الخطائين التوابون))
(ولو لم تذنبوا لأتى الله بقوم غيركم فيذنبوا ويستغفروافيغفر لهم ))
***************
فسارعي أخيتي إلى طرق بابه سبحانه أسجدي وإبكي على خطيئتك 00وأنت ياأخيتي صاحبة طاعه وعباده و خير عظيم لذلك دخل عليك الشيطان من أبواب لم تكوني تتوقعين الولوج بها 00لكن أخيتي لاتجعليه يفوز فيك ولاتجعلي نفسك غنيمه له00دعيه يبكي ويتحسر يوم العرض على توبتك ويقول ليتني لم أوقعها بهذا الذنب0000حيث توبتك أدخلتك الجنه
*******************00
أخيتي تذكري وأنت تفعلينها أن الله ينظر إليك خالقك منعم عليك أعطاك البصر وغيرك أعمى أعطاك المشي وغيرك مقعد أعطاك اليدين السمع الشم التذوق إخراج الفضلات الأهل المعافاة الجمال بل قبل ذلك كله الإسلام 00ألا يستحق رحمن الدنيا والأخره ورحيمهما أن نعبده حق عبادته00بلى وربي بلى00
**************
تذكري أختاه الموت يأتيك وأنت في هذه الحاله 00الله الله بالتوبه لاتؤجليها سارعي أخيتي لأن التوبه لاتقبل إذا جاء الموت00مادامك في مهله إحمدي الله على هذه اللحظات وأنت على قيد الحياة وبنعم من رب الأرض والسموات00أخيتي عاجلي بالتوبه 00كوني ممن تاب وفرح الله بهم00 الله يفرح وتؤجليها 0!!لا أخيتي لاتكوني غنيمه للشيطان ولايهمك تكرار ما فعلتيه ولا عظيم مافعلتيه0 كله يغفر الله وفوق كل هذا تبدل بالحسنات00سارعي أخيتي والله إني أريد أن أنقذك من عذاب الله إلى رحمته عز شأنه00
***********0وبالنسبه للنت أختي00 الأفضل أن تبتعد ي عنها نهائيا حتى تتوبي وتثبتي على طاعته سبحانه ثم ترجعي إليه ثابتة الخطى وتستعمليه للخير وللدعوه إليه سبحانه00وتوبي إلى الله عما رأيتيه من مواقع إباحيه وقد قال مولانا ((قل للذين كفروا إن ينتهوا
يغفر لهم ما قد سلف))فسبحانه عزشأنه ماألطفه بعباده00 هذا نداءه لمن ؟ للكفار المحاربين للإسلام0 إن ينتهوا يغفر لهم ماقد سلف 00فكيف بك وأنت مسلمه تائبه ألا يقبلك الله0يعفو عن الكافر ويردك00حاشاه ذلك عز شأنه0000000
***
***********************
***********
أختاه أنا أتكلم وحسرة الذنوب وحرارتها تشتعل بقلبي00أتحدث إليك والذنوب ملئت حياتي وأقلقت معاشي00وجاءني ماجاءك من القنوط 00ولكن كيف أكون فريسه للشيطان كيف أفرحه وأكون غنيمه له000كيف لاأتوب وخالقي يفرح بتوبتي 00كيف لاأتوب وهوأرحم بي من والدتي00كيف لاأتوب وهوينادي 00ياعبادي ياعبادي((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله00)يقول لاتقنطوا وأقنط لاوالله ياربي00 لن أقنط وأنت تقول هذا((إن الله يغفر الذنوب جميعا00))الذنوب كلها تغفر ليس هذا فقط وتبدل بالحسنات لاإله إلا الله ماأكرمه من إله00(إنه هو الغفور الرحيم))سبحانه00
وأنا هنا لاأزكي نفسي وأقول أن الله تاب علي وقبل توبتي 0أو أن توبتي صادقه 0أو أني ورعه تقيه0لاوربي 0 لا وربي 0الأمر كله له يعلم عن توبتي ويعلم مدى صدقها أم أنها توبة باللسان 0ويعلم ربي هل أعود للمعاصي أم لا فإن شاء تاب علي أم لا0له الحكم وإليه المصير00لكن لاأريد أن أكون فريسه لعدو الإنسانيه جمعاء0الذي0يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب الجحيم)أسأله ربي أن نكون من حزبه سبحانه 0وأن لايعاملنا بعدله فإن عاملنا بعدله هلكنا وربي00لكن أسأله مولاي أن يعاملنا برحمته التي سبقت غضبه0والتي وسعت كل شيء00000000
*******************
أريد أكتب الشيء الكثير00ولكن يكفيني أنك لاتريدين هذا الذنب وتندمين فمازلت بخير00فسارعي أخيتي في هذا الشهر الكريم شهر الرحمه والمغفره والعتق من النار00سارعي بالتوبه والإنكباب بين يدي الله والإعتراف وإبكي وإستغفري فكم من مات ولم يغفرله0بسبب تسويفه وإغتراره بدنيا كساعه00فالله المستعان وهو حسبي ونعم الوكيل وأسأله ربي في هذه الليله المباركه لي ولك ولجميع المسلمين التوبه النصوح التي يفرح الله بها وتوبة بسببها تبدل سيئاتنا بالحسنات00
**********
أما أنت ياأخت أسماء فبارك الله فيك على إهتمامك بصديقتك وإهتمامك بأمورها وأمور دينها فجزاك الله خير الجزاء0وتعاهديها بالنصيحه ولاتدعيها لعبه للشيطان0أنقذيهامن النار ذكريها فإن الذكرى تنفع المؤمنين00 فالبنت فيها خوف من الله 0فيرجى لها خير عظيم بإذن الله000
********
*******************************
ولدي همسه أهمسها في أذنيك أخيتي!!والله همسه 0وهي على الملأ كلهم!!بس ماعليه00وهي
أن تعرض صديقتك نفسها للزواج على شاب مستقيم إما بإرسال رساله أوإرسال شخص ما ليعرضها عليه00 ولاتحسبيه عيبا بل من السنه ولله الحمد فحاولي أنت ياأخت أسماء بالبحث لها عن طريق إخوتك أو أقاربك وتأخذين الأجر العظيم000
**************
أما أختي ورد الإمارات 00فمهما كانت مدة المعصيه طويله ومهما كان شدة تعلق صاحبها بها 00تهون في سبيله سبحانه000 ولو لم يتعلق بها البعض وتركوها لله لما قلت ذلك بل ما ألذها من لحظه تلك التي تتركين المعصيه فيها من أجل ربك ومولاك ماأسعدها من لحظات ووالله إنها ألذ من المعاصي حيث الطاعه تتبعها سعاده اما المعصيه فدائمايتبعها الذله والمهانه والعذاب 000000
حبيت فقط أوضح لك ياورد الامارات بأن التعلق بالمعصيه
مهما كان شديد لا يصعب التوبه0 لاوربي بل أشد منها ذنوبا تابوا وكأنهم لم يفعلوها ولاتخطر لهم ببال0تدرين لماذا لأنهم صدقوا الله وصدقوا التوبه0فهنيئا لهم 00 فتركهم لها كشرب الماء الزلال على ضمأ **************************************************
محبتكم شعور00أسأله ربي أن نلتقي بجنته000
سبحان من كتب على نفسه الرحمه000سبحان من يقبل التوب00سبحان من يغفر الذنب00سبحان من يفرح لإنابة عبيده00سبحان من قال((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))000000000
غاليتي 00هذا ماأراده الشيطان أن تقنطي وتقولي لن يغفر الله لي00هذا ماأراده الشيطان ورب الكعبه000
غاليتي أتدرين أن إبليس يوم القيامه يبكي بكاءا مريرا0أتدرين لماذا00يقول ليتني لم أوقع هذا الإنسان في هذا الذنب 0تدرين لماذا الشيطان يندم هذا الندم لأن العبد تاب وإستغفر الله وأناب إلى الله ففرح الله بتوبته وتقبله وبدل السيئات بالحسنات00أي جود وأي كرم وأي منه وأي رحمه لم يغفر فقط بل السيئات والخطايا تبدل بالحسنات 0الله أكبر ما أعظمه من إله وماأرأفه بخلقه 00حليم ربي قريب من تقرب إليه ذراعا تقرب إليه شبرا ومن تقرب إليه شبرا تقرب إليه باعا ومن أتاه يمشي أتاه هروله00 سبحانه ماأعظمه وأكرمه00يقول مولانا0ياإبن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك ماكان منك ولا أبالي0ياإبن آدم لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم إستغفرتني ،غفرت لك ولاأبالي،ياإبن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة))أبعد كل هذا نقنط لا وربي00
(التائب من الذنب كمن لاذنب له)ألا نعي هذه الكلمات00000
زنى ماعز رضي الله عنه وهو صحابي و00تااااااااب و قبل الله توبته وصار من أهل الجنه 000000
قاتل المائة نفس تاب وقبضه الله إليه وهو في الطريق لم يعمل 0ولكنه صدق الله في توبته فصدقه الله وقبله وصار من أهل الجنه0000000
أبانا آدم عصى ربه ثم تاب فغفر الله له 00000
وأذنب فلان وفلان وفلانه0000لكن هل الخطأ هو الذنب 0لا الخطأ هو التمادي بالذنب واليأس من رحمة المولى وأن الله لن يغفر00كيف ذلك وهو يقول سبحان((وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات))سبحانه000000
إذن التمادي بالخطيئه هو قاصمة الظهر0أما الخطأ 00كل إبن أدم خطأ(شد على الطا)وخير الخطائين التوابون))
(ولو لم تذنبوا لأتى الله بقوم غيركم فيذنبوا ويستغفروافيغفر لهم ))
***************
فسارعي أخيتي إلى طرق بابه سبحانه أسجدي وإبكي على خطيئتك 00وأنت ياأخيتي صاحبة طاعه وعباده و خير عظيم لذلك دخل عليك الشيطان من أبواب لم تكوني تتوقعين الولوج بها 00لكن أخيتي لاتجعليه يفوز فيك ولاتجعلي نفسك غنيمه له00دعيه يبكي ويتحسر يوم العرض على توبتك ويقول ليتني لم أوقعها بهذا الذنب0000حيث توبتك أدخلتك الجنه
*******************00
أخيتي تذكري وأنت تفعلينها أن الله ينظر إليك خالقك منعم عليك أعطاك البصر وغيرك أعمى أعطاك المشي وغيرك مقعد أعطاك اليدين السمع الشم التذوق إخراج الفضلات الأهل المعافاة الجمال بل قبل ذلك كله الإسلام 00ألا يستحق رحمن الدنيا والأخره ورحيمهما أن نعبده حق عبادته00بلى وربي بلى00
**************
تذكري أختاه الموت يأتيك وأنت في هذه الحاله 00الله الله بالتوبه لاتؤجليها سارعي أخيتي لأن التوبه لاتقبل إذا جاء الموت00مادامك في مهله إحمدي الله على هذه اللحظات وأنت على قيد الحياة وبنعم من رب الأرض والسموات00أخيتي عاجلي بالتوبه 00كوني ممن تاب وفرح الله بهم00 الله يفرح وتؤجليها 0!!لا أخيتي لاتكوني غنيمه للشيطان ولايهمك تكرار ما فعلتيه ولا عظيم مافعلتيه0 كله يغفر الله وفوق كل هذا تبدل بالحسنات00سارعي أخيتي والله إني أريد أن أنقذك من عذاب الله إلى رحمته عز شأنه00
***********0وبالنسبه للنت أختي00 الأفضل أن تبتعد ي عنها نهائيا حتى تتوبي وتثبتي على طاعته سبحانه ثم ترجعي إليه ثابتة الخطى وتستعمليه للخير وللدعوه إليه سبحانه00وتوبي إلى الله عما رأيتيه من مواقع إباحيه وقد قال مولانا ((قل للذين كفروا إن ينتهوا
يغفر لهم ما قد سلف))فسبحانه عزشأنه ماألطفه بعباده00 هذا نداءه لمن ؟ للكفار المحاربين للإسلام0 إن ينتهوا يغفر لهم ماقد سلف 00فكيف بك وأنت مسلمه تائبه ألا يقبلك الله0يعفو عن الكافر ويردك00حاشاه ذلك عز شأنه0000000
***
***********************
***********
أختاه أنا أتكلم وحسرة الذنوب وحرارتها تشتعل بقلبي00أتحدث إليك والذنوب ملئت حياتي وأقلقت معاشي00وجاءني ماجاءك من القنوط 00ولكن كيف أكون فريسه للشيطان كيف أفرحه وأكون غنيمه له000كيف لاأتوب وخالقي يفرح بتوبتي 00كيف لاأتوب وهوأرحم بي من والدتي00كيف لاأتوب وهوينادي 00ياعبادي ياعبادي((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله00)يقول لاتقنطوا وأقنط لاوالله ياربي00 لن أقنط وأنت تقول هذا((إن الله يغفر الذنوب جميعا00))الذنوب كلها تغفر ليس هذا فقط وتبدل بالحسنات لاإله إلا الله ماأكرمه من إله00(إنه هو الغفور الرحيم))سبحانه00
وأنا هنا لاأزكي نفسي وأقول أن الله تاب علي وقبل توبتي 0أو أن توبتي صادقه 0أو أني ورعه تقيه0لاوربي 0 لا وربي 0الأمر كله له يعلم عن توبتي ويعلم مدى صدقها أم أنها توبة باللسان 0ويعلم ربي هل أعود للمعاصي أم لا فإن شاء تاب علي أم لا0له الحكم وإليه المصير00لكن لاأريد أن أكون فريسه لعدو الإنسانيه جمعاء0الذي0يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب الجحيم)أسأله ربي أن نكون من حزبه سبحانه 0وأن لايعاملنا بعدله فإن عاملنا بعدله هلكنا وربي00لكن أسأله مولاي أن يعاملنا برحمته التي سبقت غضبه0والتي وسعت كل شيء00000000
*******************
أريد أكتب الشيء الكثير00ولكن يكفيني أنك لاتريدين هذا الذنب وتندمين فمازلت بخير00فسارعي أخيتي في هذا الشهر الكريم شهر الرحمه والمغفره والعتق من النار00سارعي بالتوبه والإنكباب بين يدي الله والإعتراف وإبكي وإستغفري فكم من مات ولم يغفرله0بسبب تسويفه وإغتراره بدنيا كساعه00فالله المستعان وهو حسبي ونعم الوكيل وأسأله ربي في هذه الليله المباركه لي ولك ولجميع المسلمين التوبه النصوح التي يفرح الله بها وتوبة بسببها تبدل سيئاتنا بالحسنات00
**********
أما أنت ياأخت أسماء فبارك الله فيك على إهتمامك بصديقتك وإهتمامك بأمورها وأمور دينها فجزاك الله خير الجزاء0وتعاهديها بالنصيحه ولاتدعيها لعبه للشيطان0أنقذيهامن النار ذكريها فإن الذكرى تنفع المؤمنين00 فالبنت فيها خوف من الله 0فيرجى لها خير عظيم بإذن الله000
********
*******************************
ولدي همسه أهمسها في أذنيك أخيتي!!والله همسه 0وهي على الملأ كلهم!!بس ماعليه00وهي
أن تعرض صديقتك نفسها للزواج على شاب مستقيم إما بإرسال رساله أوإرسال شخص ما ليعرضها عليه00 ولاتحسبيه عيبا بل من السنه ولله الحمد فحاولي أنت ياأخت أسماء بالبحث لها عن طريق إخوتك أو أقاربك وتأخذين الأجر العظيم000
**************
أما أختي ورد الإمارات 00فمهما كانت مدة المعصيه طويله ومهما كان شدة تعلق صاحبها بها 00تهون في سبيله سبحانه000 ولو لم يتعلق بها البعض وتركوها لله لما قلت ذلك بل ما ألذها من لحظه تلك التي تتركين المعصيه فيها من أجل ربك ومولاك ماأسعدها من لحظات ووالله إنها ألذ من المعاصي حيث الطاعه تتبعها سعاده اما المعصيه فدائمايتبعها الذله والمهانه والعذاب 000000
حبيت فقط أوضح لك ياورد الامارات بأن التعلق بالمعصيه
مهما كان شديد لا يصعب التوبه0 لاوربي بل أشد منها ذنوبا تابوا وكأنهم لم يفعلوها ولاتخطر لهم ببال0تدرين لماذا لأنهم صدقوا الله وصدقوا التوبه0فهنيئا لهم 00 فتركهم لها كشرب الماء الزلال على ضمأ **************************************************
محبتكم شعور00أسأله ربي أن نلتقي بجنته000
متفائلة2
•
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أخيتي الكريمةasma khaled أولاً أهنيك على هذا الحرص على صد يقـتك والبحث لها عن حل , جزاك الله خير على هذا وأحسن اليك .
اخياتي ماشاء الله لم يقصروا جزاهم الله خير وأحسن اليهم .
أخيتي شيء طيب انها تحس بالذ نب وتأنيب الضمير فهذا من شروط التوبة , الله يتقبل منها , ويجنبها هذه العادة , ويرزقها الزوج الصالح الذي يرع حق الله فيها , ويعفها عن الحرام أأمين .
من شروط التوبة : أن يستـشعر المذ نب قبح ذنبه وضرره , وهذا يعني أن التوبة الصحيحة لا يمكن معها الشعور باللذة والسرور حين يتذكر الذنوب الماضية , أو أن يتمنى العودة لذ لك في المستـقبل .
أخبريها بأضرار تلك العادة , الصحية وما تسبب من أمراض مستقبلية , هل تعلم ان بمجرد ممارستها مرة واحدة تتسبب تلك المرة بتكسر عدد كبير من كريات الد م البيضاء , والتي يصعب على الجسم تعويضها , حتى انواع الاطعمة التي تعين على التعويض قليلة جداً ونسبة تعويضها قليلة تكاد لا تذكر أمام التلف الذي تتسبب به تلك الممارسة , تضعف جهاز المناعة ... وغيرها الكثير ...
أختي أكيد هي تعرف شروط التوبه ومنها - الأقلاع عن الذنب فورا - الندم على ما فات - العزم على عدم العودة - ان يرجع حقوق من ظلمهم , أو يطلب البراءة منهم .
وذكر بعض أهل العلم تفصيلات أخرى لشروط التوبة النصوح وسأذكرشئ منها مع بعض الامثلة
الأول : ان يكون ترك الذ نب لله عز وجل لا لشئ آخر , كعدم القدرة عليه أوعلى معاودته , أو خوف من كلام الناس مثلا . فلا يسمى تائبا من ترك الذنوب لحفظ صحته وقوته , كمن ترك الزنا أو الفاحشة خشية الأمراض الفـتاكة المعدية , أو انها تضعف جسمه وذاكرته .
ولا يسمى تائبا من ترك الخمر وتعاطي المخدرات لعدم قدرته على شرائها .
ثانيا : أن يستـشعر المذ نب قبح ذنبه وضرره , وهذا يعني أن التوبة الصحيحة لا يمكن معها الشعور باللذة والسرور حين يتذكر الذنوب الماضية , أو أن يتمنى العودة لذ لك في المستـقبل
وقد ساق ابن القيم رحمه الله في كتاب (الداء والدواء ) و ( الفوائد) أضرارا كثيرة للذنوب منها :
حرمان العلم - والوحشة في القلب - وتعسير الأمور - و وهن البدن - وحرمان الطاعة - ومحق البركة - وقلة التوفيق - وضيق الصدر - وتولد السيئات - واعتياد الذنوب - وهوان المذنب على الله وهوانه على الناس - ولعنة البهائم له - ولباس الذ ل والطبع على القلب والدخول تحت اللعنة - ومنع اجابة الدعاء - والفساد في البر والبحر - وانعدام الغيرة - وذهاب الحياء - وزوال النعم - ونزول النقم - والرعب في قلب العاصي - والوقوع في أســــر الشـيطان - وسوء الخاتمة - وعذاب الآخرة .
وهذه المعرفة من العبد لأضرار الذ نوب تجعله يـبتعد عن الذ نوب بالكلية , فان بعض الناس فد يعدل عن معصية الى معصية أخرى لأسباب منها
1 - ان يعتقد ان وزرها أخف
2 - لأن النفس تميل اليها كثيرا , والشهوة فيها أقوى .
3 - لأن ظروف هذه المعصية متيسرة أكثر من غيرها , بخلاف المعصية التي تحتاج الى اعداد وتجهيز , اسبابها ليست حاضرة متوفرة .
4 - لأن قرناءه وخلطاءه مقيمون على المعصية ويصعب عليه تركها .
5 - لأن الشخص قد تجعل له المعصية المعينة جاها ومكانة بين اصحابه , فيعز عليه ان يفقد هذه المكانه .
ثالثا : أن يبادرالعبد الى التوبه , ولذلك فان تأخير التوبة هو في حد ذاته ذنب يحتاج الى توبة .
رابعا : أن يخشى على توبته من النقص , ولا يجزم بأنها قد قبلت , فيركن الى نفسه ويأمن مكر الله .
فاذا قامت بهذا واخلصت في الدعاء فان الله عز وجل الرحمن الرحيم الغفور الودود يغفر لك ذنوبك ....
ولو تأملت أخيتنا بهذه الروايتن بيقين لزال مافي نفسها ان شاء الله .
الأولى : روى مسلم رحمه الله قصة اسلام عمر بن العاص رضي الله عنه وفيها :
( فلما جعل الله الا سلام في قلبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأ بايعك , فبسط يمينه فقبضت يدي قال : مالك ياعمرو ؟قال : قلت : أردت أن أشترط . قال : تشترط ماذا ؟؟ قلت : أن يغفرلي . فال " أما علمت ياعمر أن الاسلام يهد م ماكان قبله , وان الهجرة تهدم ماكان قبلها , وان الحج يهدم ماكان قبله ؟ " .
الثانية : روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن اناسا من اهل الشرك قتلوا فاكثروا , وزنزا فأكثروا ثم أتوا محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا " ان الذي تقول وتدعو اليه لحسن , ولو تخبرنا أن لما عملنا كفارة , فنزل الله قوله تعالى ( والذين لا يدعون مه الله الها ءاخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )الفرقان 68 , ونزل ( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )الزمر53.
يأختي يعني اذا كانت تقولي انا فعلا تبت وهل غفرلي ؟؟
قولي لها المبدأ عند نا أهل الاسلام أن نرجع الى الكتاب والسنة في طلب الاحكام والحلول والعلاجات . ... فاذا عدنا الى الكتاب وجدنا قول الله عزوجل ( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "53" وأنيبوا الى ربكم وأسلموا له ) الزمر53-54 .
فنجد ان الجواب الد قيق للمشكلة المذكورة وهو واضح لا يحتاج الى بيان .
أما أنها تحس بان الذ نوب أكثر من يغفرها الله فهو شئ عن عدم يقين العبد بسعة رحمة ربه أولا .
نقص في الايمان بقدرة الله على المغفرة جميع الذنوب ثانيا .
ضعف عمل مهم من أعمال القلوب وهو الرجاء ثالثا .
عدم تقد ير مفعول التوبة في محو الذ نوب رابعا .
فالاول : يكفي في تبـيانه قول الله تعالى ( ورحمتي وسعت كل شئ )
أمالثاني : يكفي الحد يث القد سي الصحيح :" قال تعالى : من أعلم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي مالم يشرك بي شيئا " رواه الطبراني في الكبير الحاكم (صحيح الجامع )
اما الثالث : فيعالجه هذا الحد يث القد سي العظيم " يا ابن ادم , انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي , يا ابن ادم , لو بلغت ذ نوبك عنان السماء ثم أستغفرتني غفرت لك ولا أبالي , يا ابن ادم , لو أنك أتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لا أتيتك بقرابها مغفرة " رواه الترمذي (صحيح الجامع )
أما الرابع : يكفي فيه حد يث الرسول صلى الله عليه وسلم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " رواه ابن ماجه (صحيح الجامع )
لذا أختي عليها أن تـتوجه لله بعين الرجاء , رجاء ان يغفر لك , ولا تيأسي من روح الله , ولا تقنط من رحمته . والله يقول ( ومن يقنط من رحمة ربه الا الظالون )
قال ابن مسعود رضي الله عنه " أكبر الكبائر الا شراك بالله , والأمن من مكر الله , والقنوط من رحمة الله , واليأس من روح الله " رواه عبدالرزاق وصححه الهيثمي وابن كثير .
والمؤمن يسير الى الله بين الخوف والرجاء , وقد يغلب أحدهما في بعض الا وقات لحاجة , فاذا عصى غلب جانب الخوف ليتوب , واذا تاب غلب جانب الرجاء يطلب عفو الله .
اخيتـنا اذا كانت تذكر الذ نوب ... وتـند م على فعلها فهذا من اركان التوبه الندم ...
فاذا ذكرت الذنوب تستغفر الله بقلب التائب الصادق المنكسر المنذل بين يدي الله , وأنين التائب محبوب عند رب العالمين .
ولا يزال العبد المؤمن واضعا ذنوبه نصب عينيه فتحدث له انكسارا وندما , فيعقب الذنب طاعة وحسنات كثيره حتى ان الشيطان ربما يقول : ياليتني لم أوقعه في هذا الذنب .
ولذلك بعض التائبين قد يرجع بعد الذ نب أحسن مما كان قلبه قبل التوبة .
قال تعالى ( ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه )الحج30
وتعظيم حرمات الله يكون بتوفيتها حقها وحفظها من الاضاعة والخروج من حرج المخالفة خوفا من العقوبة وطلبا للمثوبة .
ولا شك ان تعظيم العبد لمحرمات الله تعالى تابع لتعظيمه لله فهو الآمر والناهي ,
وكلما زاد تعظيمه لله كان أكثر التزاما بأوامره , وأكثر اجتنابا لنواهيه , وعلى العكس اذا قل تعظيم العبد لربه كان أكثر جرأة على مخالفة أوامره والوقوع في محرماته .
أخيتي اذا فر عبد اليه وهرب من عدوه اليه , وألقى بنفسه طريحا ببابه يمرغ خده في ثرى أعتابه باكيا بين يد يه . يقول : يا رب ارحم من لا راحم له سواك , ولا ناصر له سواك , ولا مؤوي له سواك , ولا معين له سواك , مسكينك وفقيرك وسائلك , أنت معاذه , وبك ملا ذه , لا ملجأ ولا منجي منك الا اليك .
تحاول فعل الخيرات بأن تـصد وتدعي الله بأن يجعلها دافعة لها من هذا البلاء ... تلح بالدعاء بان يعينها الله على الاقلاع من هذا الامر , وان يتوب عليها , لا تـنسى الورد اليومي , وصلاة اليل , وغيرها من القربات .
فتهب الى فعل الخيرات , وكسب الحسنات , ورفقة الصالحين , وتحذري الزيغ بعد الرشاد , والظلال بعد الهداية , والله معها
أتمنى وادعو الله ان يكون قدرني وارشد ني الى مايرضى , ومن ثم على افادتك .... واذا فيه شئ مو واضح اتـشرف بتوضيحه اخيتي الغاليه ؟
اسأل الله العلي العظيم الرحمن الرحيم الحي القيوم ان يهدينا ويثبتنا واخيتـنا على مايحبه ويرضاه , وأن يتـقبل منها ويعينها على نفسها , أللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك أأأمين .واعتذر منكم أخياتي على الاطالة ... وتـقبلوا أرق تحية مودة في الله , وكل الاحترام والتـقد ير
وي أمان الله وحفظه
أخيتي الكريمةasma khaled أولاً أهنيك على هذا الحرص على صد يقـتك والبحث لها عن حل , جزاك الله خير على هذا وأحسن اليك .
اخياتي ماشاء الله لم يقصروا جزاهم الله خير وأحسن اليهم .
أخيتي شيء طيب انها تحس بالذ نب وتأنيب الضمير فهذا من شروط التوبة , الله يتقبل منها , ويجنبها هذه العادة , ويرزقها الزوج الصالح الذي يرع حق الله فيها , ويعفها عن الحرام أأمين .
من شروط التوبة : أن يستـشعر المذ نب قبح ذنبه وضرره , وهذا يعني أن التوبة الصحيحة لا يمكن معها الشعور باللذة والسرور حين يتذكر الذنوب الماضية , أو أن يتمنى العودة لذ لك في المستـقبل .
أخبريها بأضرار تلك العادة , الصحية وما تسبب من أمراض مستقبلية , هل تعلم ان بمجرد ممارستها مرة واحدة تتسبب تلك المرة بتكسر عدد كبير من كريات الد م البيضاء , والتي يصعب على الجسم تعويضها , حتى انواع الاطعمة التي تعين على التعويض قليلة جداً ونسبة تعويضها قليلة تكاد لا تذكر أمام التلف الذي تتسبب به تلك الممارسة , تضعف جهاز المناعة ... وغيرها الكثير ...
أختي أكيد هي تعرف شروط التوبه ومنها - الأقلاع عن الذنب فورا - الندم على ما فات - العزم على عدم العودة - ان يرجع حقوق من ظلمهم , أو يطلب البراءة منهم .
وذكر بعض أهل العلم تفصيلات أخرى لشروط التوبة النصوح وسأذكرشئ منها مع بعض الامثلة
الأول : ان يكون ترك الذ نب لله عز وجل لا لشئ آخر , كعدم القدرة عليه أوعلى معاودته , أو خوف من كلام الناس مثلا . فلا يسمى تائبا من ترك الذنوب لحفظ صحته وقوته , كمن ترك الزنا أو الفاحشة خشية الأمراض الفـتاكة المعدية , أو انها تضعف جسمه وذاكرته .
ولا يسمى تائبا من ترك الخمر وتعاطي المخدرات لعدم قدرته على شرائها .
ثانيا : أن يستـشعر المذ نب قبح ذنبه وضرره , وهذا يعني أن التوبة الصحيحة لا يمكن معها الشعور باللذة والسرور حين يتذكر الذنوب الماضية , أو أن يتمنى العودة لذ لك في المستـقبل
وقد ساق ابن القيم رحمه الله في كتاب (الداء والدواء ) و ( الفوائد) أضرارا كثيرة للذنوب منها :
حرمان العلم - والوحشة في القلب - وتعسير الأمور - و وهن البدن - وحرمان الطاعة - ومحق البركة - وقلة التوفيق - وضيق الصدر - وتولد السيئات - واعتياد الذنوب - وهوان المذنب على الله وهوانه على الناس - ولعنة البهائم له - ولباس الذ ل والطبع على القلب والدخول تحت اللعنة - ومنع اجابة الدعاء - والفساد في البر والبحر - وانعدام الغيرة - وذهاب الحياء - وزوال النعم - ونزول النقم - والرعب في قلب العاصي - والوقوع في أســــر الشـيطان - وسوء الخاتمة - وعذاب الآخرة .
وهذه المعرفة من العبد لأضرار الذ نوب تجعله يـبتعد عن الذ نوب بالكلية , فان بعض الناس فد يعدل عن معصية الى معصية أخرى لأسباب منها
1 - ان يعتقد ان وزرها أخف
2 - لأن النفس تميل اليها كثيرا , والشهوة فيها أقوى .
3 - لأن ظروف هذه المعصية متيسرة أكثر من غيرها , بخلاف المعصية التي تحتاج الى اعداد وتجهيز , اسبابها ليست حاضرة متوفرة .
4 - لأن قرناءه وخلطاءه مقيمون على المعصية ويصعب عليه تركها .
5 - لأن الشخص قد تجعل له المعصية المعينة جاها ومكانة بين اصحابه , فيعز عليه ان يفقد هذه المكانه .
ثالثا : أن يبادرالعبد الى التوبه , ولذلك فان تأخير التوبة هو في حد ذاته ذنب يحتاج الى توبة .
رابعا : أن يخشى على توبته من النقص , ولا يجزم بأنها قد قبلت , فيركن الى نفسه ويأمن مكر الله .
فاذا قامت بهذا واخلصت في الدعاء فان الله عز وجل الرحمن الرحيم الغفور الودود يغفر لك ذنوبك ....
ولو تأملت أخيتنا بهذه الروايتن بيقين لزال مافي نفسها ان شاء الله .
الأولى : روى مسلم رحمه الله قصة اسلام عمر بن العاص رضي الله عنه وفيها :
( فلما جعل الله الا سلام في قلبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأ بايعك , فبسط يمينه فقبضت يدي قال : مالك ياعمرو ؟قال : قلت : أردت أن أشترط . قال : تشترط ماذا ؟؟ قلت : أن يغفرلي . فال " أما علمت ياعمر أن الاسلام يهد م ماكان قبله , وان الهجرة تهدم ماكان قبلها , وان الحج يهدم ماكان قبله ؟ " .
الثانية : روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن اناسا من اهل الشرك قتلوا فاكثروا , وزنزا فأكثروا ثم أتوا محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا " ان الذي تقول وتدعو اليه لحسن , ولو تخبرنا أن لما عملنا كفارة , فنزل الله قوله تعالى ( والذين لا يدعون مه الله الها ءاخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )الفرقان 68 , ونزل ( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )الزمر53.
يأختي يعني اذا كانت تقولي انا فعلا تبت وهل غفرلي ؟؟
قولي لها المبدأ عند نا أهل الاسلام أن نرجع الى الكتاب والسنة في طلب الاحكام والحلول والعلاجات . ... فاذا عدنا الى الكتاب وجدنا قول الله عزوجل ( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "53" وأنيبوا الى ربكم وأسلموا له ) الزمر53-54 .
فنجد ان الجواب الد قيق للمشكلة المذكورة وهو واضح لا يحتاج الى بيان .
أما أنها تحس بان الذ نوب أكثر من يغفرها الله فهو شئ عن عدم يقين العبد بسعة رحمة ربه أولا .
نقص في الايمان بقدرة الله على المغفرة جميع الذنوب ثانيا .
ضعف عمل مهم من أعمال القلوب وهو الرجاء ثالثا .
عدم تقد ير مفعول التوبة في محو الذ نوب رابعا .
فالاول : يكفي في تبـيانه قول الله تعالى ( ورحمتي وسعت كل شئ )
أمالثاني : يكفي الحد يث القد سي الصحيح :" قال تعالى : من أعلم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي مالم يشرك بي شيئا " رواه الطبراني في الكبير الحاكم (صحيح الجامع )
اما الثالث : فيعالجه هذا الحد يث القد سي العظيم " يا ابن ادم , انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي , يا ابن ادم , لو بلغت ذ نوبك عنان السماء ثم أستغفرتني غفرت لك ولا أبالي , يا ابن ادم , لو أنك أتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لا أتيتك بقرابها مغفرة " رواه الترمذي (صحيح الجامع )
أما الرابع : يكفي فيه حد يث الرسول صلى الله عليه وسلم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " رواه ابن ماجه (صحيح الجامع )
لذا أختي عليها أن تـتوجه لله بعين الرجاء , رجاء ان يغفر لك , ولا تيأسي من روح الله , ولا تقنط من رحمته . والله يقول ( ومن يقنط من رحمة ربه الا الظالون )
قال ابن مسعود رضي الله عنه " أكبر الكبائر الا شراك بالله , والأمن من مكر الله , والقنوط من رحمة الله , واليأس من روح الله " رواه عبدالرزاق وصححه الهيثمي وابن كثير .
والمؤمن يسير الى الله بين الخوف والرجاء , وقد يغلب أحدهما في بعض الا وقات لحاجة , فاذا عصى غلب جانب الخوف ليتوب , واذا تاب غلب جانب الرجاء يطلب عفو الله .
اخيتـنا اذا كانت تذكر الذ نوب ... وتـند م على فعلها فهذا من اركان التوبه الندم ...
فاذا ذكرت الذنوب تستغفر الله بقلب التائب الصادق المنكسر المنذل بين يدي الله , وأنين التائب محبوب عند رب العالمين .
ولا يزال العبد المؤمن واضعا ذنوبه نصب عينيه فتحدث له انكسارا وندما , فيعقب الذنب طاعة وحسنات كثيره حتى ان الشيطان ربما يقول : ياليتني لم أوقعه في هذا الذنب .
ولذلك بعض التائبين قد يرجع بعد الذ نب أحسن مما كان قلبه قبل التوبة .
قال تعالى ( ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه )الحج30
وتعظيم حرمات الله يكون بتوفيتها حقها وحفظها من الاضاعة والخروج من حرج المخالفة خوفا من العقوبة وطلبا للمثوبة .
ولا شك ان تعظيم العبد لمحرمات الله تعالى تابع لتعظيمه لله فهو الآمر والناهي ,
وكلما زاد تعظيمه لله كان أكثر التزاما بأوامره , وأكثر اجتنابا لنواهيه , وعلى العكس اذا قل تعظيم العبد لربه كان أكثر جرأة على مخالفة أوامره والوقوع في محرماته .
أخيتي اذا فر عبد اليه وهرب من عدوه اليه , وألقى بنفسه طريحا ببابه يمرغ خده في ثرى أعتابه باكيا بين يد يه . يقول : يا رب ارحم من لا راحم له سواك , ولا ناصر له سواك , ولا مؤوي له سواك , ولا معين له سواك , مسكينك وفقيرك وسائلك , أنت معاذه , وبك ملا ذه , لا ملجأ ولا منجي منك الا اليك .
تحاول فعل الخيرات بأن تـصد وتدعي الله بأن يجعلها دافعة لها من هذا البلاء ... تلح بالدعاء بان يعينها الله على الاقلاع من هذا الامر , وان يتوب عليها , لا تـنسى الورد اليومي , وصلاة اليل , وغيرها من القربات .
فتهب الى فعل الخيرات , وكسب الحسنات , ورفقة الصالحين , وتحذري الزيغ بعد الرشاد , والظلال بعد الهداية , والله معها
أتمنى وادعو الله ان يكون قدرني وارشد ني الى مايرضى , ومن ثم على افادتك .... واذا فيه شئ مو واضح اتـشرف بتوضيحه اخيتي الغاليه ؟
اسأل الله العلي العظيم الرحمن الرحيم الحي القيوم ان يهدينا ويثبتنا واخيتـنا على مايحبه ويرضاه , وأن يتـقبل منها ويعينها على نفسها , أللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك أأأمين .واعتذر منكم أخياتي على الاطالة ... وتـقبلوا أرق تحية مودة في الله , وكل الاحترام والتـقد ير
وي أمان الله وحفظه
الصفحة الأخيرة