أرجوكم أنا أريد من تُحسن إلي..............

ملتقى الإيمان

أنا من الذين يشدهم العنوان الجذاب

وأنتم بالطبع ...!!!!!


فكتبت موضوعي هذا .............



((وأحببت الكل يستفيد منه كما أستفدت أنا منه حيث أحسنت
لعجوز اليوم بالمستشفى حيث أرادت الجلوس ولم تجد مكان وقد كانت متعبه وكنت بالخلف فما كان مني ألا أن قمت وأجلستها مكاني عندها شوفوا قد أيش كانت فرحتها نسأل الله القبول ولكن من باب الحث على عمل الخـــــــــير والإحسان))

<<<< إليـــــــــــــــك معرفة >>>>

الإحسان .. حقيقته .. فضله .. طرقه

الإحسان في اللغة: ضد الإساءة ,وهو مصدر أحسن إذا أتى بما هو أحسن .

الإحسان في الاصطلاح : الإتيان بالمطلوب شرعا على وجه حسن .

((أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك))رواه البخاري ومسلم

فقد بين صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث معنى الإحسان:وهو أن يفعل الإنسان ما تعبده الله به كأنه واقف بين يد الله،

وذلك يستلزم تمام الخشية و الإنابة إليه سبحانه

ويستلزم الإتيان بالعبادة على وفق الخطة التي رسمها رسوله صلى الله عليه وسلم

فضل الإحسان:ولمزيد عناية الإسلام بالإحسان وعظيم منزله ،نوّه سبحانه بفضله ،أخبر في كتابه العزيز

أنه يحب المحسنين ,وأنه معهم,وكفى بذلك

فضلا وشرفا ,فقال سبحانه{. . .وأحسنوا إن الله يحب المحسنين(195)},

وقال: {فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين(148)}


وقال: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون(128)}وقال:{والذين

جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين(69)}


جزاء المحسنين :ومن رحمة الله وفضله أن جعل الجزاء من جنس العمل,و

من ذلك أنه جعل ثواب الإحسان إحسانا كما قال: {هل جزاء الإحسان إلا

الإحسان ( 60) }فمن أحسن عمله؛أحسن الله جزاءه وقد أوضح الله سبحانه في

كتابه العزيز جزاء المحسنين أنه أعظم جزاء وأكمله,فقال:{ للذين أحسنوا

الحسنى وزيادة . . .(26) }

وهذه الآية فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بما رواه مسلم عن صهيب رضي

الله عنه بأن الحسنى:الجنة,والزيادة:النظر إلى وجه الله عز وجل.

وكما أن جزاء الذين أحسنوا الحسنى؛فإن عاقبة الذين أساءوا السوء كما قال تعالى

{ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزءون(10) }


طرق الإحسان:الإحسان مطلوب في العبادات والمعاملات , فأي عبادة افترضها الله

على العبد فإن عليه أن يأتي بها على الوجه الذي رضيه سبحانه من إخلاصها له , و

موافقتها لشريعة نبيه صلى الله عليه وسلم وكما أن الإنسان يحب لنفسه أن يعامله غيره معاملة

حسنة , فإن عليه أن يحسن إلى غيره , ويعامله بمثل ما يحب أن يعامل به هو , ذلك

بسلوك طرق الإحسان التي نتعرض لبعضها فيما يلي
على سبيل الإختصار:

1- الإحسان بالنفع البدني : ذلك بأن يجود ببذل ما يستطيعه من القوة البدنية في

تحصيل المصالح ودفع المفاسد فيمنع الظالم من الظلم ويميط الأذى عن الطريق مثلا

بقوله في الحديث المتفق عليه (كُل سُلامى من الناس عليه صدقه كل يوم تطلع فيه

الشمس يعدل بين الاثنين صدقه ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها

متاعه صدقه والكلمة الطيبة صدقه وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقه ويميط

الأذى عن الطريق صدقه))

2- الإحسان بالمال :إن من وسع الله عليه الرزق ، وآتاه المال ؛ فإن عليه أن يشكر

الله على ذلك بصرفه في الطرق التي شرعها ، فيقضي الحاجة ، ويواسي المنكوب ،

ويفك الأسير ، ويقري الضيف ، ويطعم الجائع ؛ تحقيقا ً لقوله سبحانه :{.. وأحسن

كما أحسن الله إليك .. } .

3- الإحسان بالجاه : إذا لم يتمكن المؤمن من قضاء حاجة أخيه وإيصال النفع إليه ،

فعليه أن يكون عونا ً له في سبيل تحصيلها ، فقد شفع الرسول صلى الله عليه وسلم

لمغيث لدى زوجته بريرة رضي الله عنها ، وأمر أصحابه بالشفاعة فقال : (( اشفعوا

تؤجروا ... )) رواه البخاري ومسلم

4- الإحسان بالعلم : هذه الطريق مع التي تليها أعظم الطرق وأتمها نفعا ً ؛ لأن هذا

الإحسان يؤدي إلى ما فيه سعادة الدنيا والآخرة ، و به يعبد الله على بصيرة فمن يسر

الله له أسباب تحصيل العلم وظفر بشئ منه ؛ كانت مسؤوليته عظيمة ، ولزمه القيام

بما يجب للعلم من تعليم الجاهل ،وإرشاد الحيران ، وإفتاء السائل ، وغير ذلك من المنافع .

5- الإحسان بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر : لم تكن أمة محمد صلى الله
عليه وسلم – خير أمة أخرجت للناس إلا بسلوكها تلك الطريق ،كما أن بنى إسرائيل
لم يلعن من لعن منهم على لسان أنبيائهم إلا لتخليهم عن ذلك الواجب من عدم اكتراثهم بارتكاب المنكرات فقال الله تعالى في حق هذه الأمة :{كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }
قد جعل النبي صلى الله عليه وسلم إنكار المنكر على ثلاث مرتب إن لم تحصل المرتبتان الأوليان ، فلا أقل من الثالثة التي هي أضعف الإيمان ، كما روى ذلك مسلم
في صحيحة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه حيث قال صلى الله عليه وسلم : ((من رأى منكم منكرا ً فليغيره بيده فإن لم يستطيع فبلسانه فإن لم يستطيع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) .
4
377

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحر الامــــــل
جزاك الله الفردوس الاعلى
جنوبيه هواها شرقي
موضوع شيق يعطيك العافيه اختي واجزل لك الاجر،،
الاميرة الشهري
اللهم زدنا حسنن وإحسانا ً
وعـلما ً نــافـــعــا ً حــتــى
نلقاك وأنــت راضـنا ً عنـا
وثبتنا يوم العرض الأكبرأنا ومن ردت ومن قراءت وجميع المسلمين