الشيخة غلا
الشيخة غلا
اقولك ليش ماتذاكري من القاعدة الي بالكتاب ومن التمارين حولي دوما تعتمدي علي الله ثم علي نفسك...
ابحثي بالكتب..وابحثي بالانترنت..
وكان ودي اساعدك بس مو اختصاصي...
سميّة
سميّة
telal
يالغالية اشكرك واسال الله انة يجعلة بموازين حسناتك
يالغالية اختي منتسبة وانا ارحمها مافي احد يشرح لها وابي اطلبك طلب
اذا ممكن يكون بعد امتحاناتك مباشرة
لاترديني انا في انتظارك

الشيخة غلا
شكرا على مرورك يالغالية
بائعة الورود
بائعة الورود
أختي العزيزة سمية :

لقد وجدت لكِ بعض الشروح أتمنى أن تفيدكِ ( وللعلم هي منقولة ) :


اسم الإشارة :

و هو ما يدلُّ على معيّنٍ , بواسطة إشارة حسّية (إن كان المشارُ إليه حاضراً ) , أو إشارة معنوية ( إذا كان المشارُ إليه معنى , أو ذاتاً غيرَ حاضرة ) .

و أسماء الإشارة هي : >> ذا << , و >> ذه , و ذي , و تي << , >> ذانِ , و ذَيْنِ << , و >> تانِ و تَيْنِ << , و >> أُولاءِ , و أولى << .

نحو : ذا الرجلُ مؤمنٌ .

اسم إشارة , ...

• و من أسماءِ الإشارة , ما تلحقُهُ كثيراً >> ها << التي هي حرفٌ للتنبيه , فيقال : >> هذا , و هذه , و هاتانِ , و هؤلاءِ , و ... << .

نحو : هذا الرجلُ مؤمنٌ .

ها : للتنبيه , ذا : اسم إشارة ...

و نحو : هؤلاءِ الناسُ عاملونَ .

ها : للتنبيه , أولاءِ : اسم إشارة ...

• و قد تلحق >> ذا , و تي << الكافُ , التي حرفٌ للخطاب , فيقال : >> ذاك , و تِيكَ << ؛ و قد تلحقهما هذه الكافُ , مع اللامِ , التي للبعد , فيقال : >> ذَلكَ , و تِلكَ << , نحو :

ذاكَ : ذا : اسم إشارة , ... , و الكاف للخطاب .

ذلكَ : ذا : اسم إشارة , ... , و اللام للبعد , و الكاف : للخطاب .

تلكَ : تي : اسم إشارة , ... , و اللام للبعد , و الكاف للخطاب .

• و قد تلحق >> أولاءِ , و ذانِ , و ذَيْنِ , و تانِ , و تَيْنِ << كافُ الخطاب وحدَها , فيقال : >> ذانِكَ , و تانِكَ , و أولئكَ ... << , نحو :

ذانِكَ : ذانِ : اسم إشارة ... , و الكاف للخطاب .

أولئكَ : أولاءِ : اسم إشارة ... , و الكاف للخطاب .

ملاحظة : و يجوز أن يُفصلَ بين ( ها ) التنبيهيّة , و اسم الإشارة , بضمير المشار إليه , مثل : >> ها أناذا , و ها أنتِ ذي , و ها أنتما ذانِ , و ها نحنُ أولاءِ << , و هو أولى , و أفصح , و هو الكثير الوارد في بليغ الكلام , قال تعالى : " ها أنتم أولاءِ تحبُّونهم , و لا يحبّونكم " .

ملاحظة : و من أسماء الإشارة ما هو خاصٌّ بالمكانِ , فيشارُ إلى المكان القريب بـ ( هُنا ) , و إلى المتوسّط بـ ( هناكَ ) , و إلى البعيد بـ ( هنالك ) ...

نحو : هنالك عاشَ زيدٌ .

هنا : اسم إشارة ... , و اللام : للبعد , و الكاف : للخطاب .


الاسم الموصول :

و هو ما يدلُّ على معيّن , بواسطةِ جملةٍ تُذْكَرُ بعدَهُ , و تسمّى هذه الجملةُ : ( صِلةَ الموصولِ ) .

و الأسماء الموصولة قسمانِ : ( خاصة , و مشتركة ) :

أ‌- الأسماء الموصولة الخاصة : و هي التي تُفرَدُ , و تُثَنّى , و تجمَعُ , و تُذكّرُ , و تؤنّثُ , حسب مقتضى الكلام , و هي : >> الذي << , و >> اللّذانِ , و اللّذَيْنِ << , و >> الذينَ << و >> التي << , و >> اللّتانِ , و اللّتَيْنِ << , >> اللاتي , و اللواتي , و اللائي << , و >> الألى << ...

نحو : >> يفلحُ الذي يجتهدُ , و اللذانِ يجتهدانِ , و الذينَ يجتهدونَ << .

و أيضاً نحو : >> تفلحُ التي تجتهدُ , و اللتانِ تجتهدانِ , و اللاتي أو اللائي أو اللواتي يجتهدْنَ << .

و أيضاً نحو : >> يُفلحُ الأُلى يجتهدونَ , و تُفلحُ الألى يجتهدْنَ , و اقرأْ مِنَ الكتبِ الأُلى تنفعُ << .

ب‌- الأسماءُ الموصولةُ المشتركةُ : و هي التي تكونُ بلفظٍ واحدٍ للجميع ؛ فيشتركُ فيها المفردُ , و المثنى , و الجمعُ , و المذكرُ , و المؤنث , و هي : >> مَنْ , و ما , و ذا , و ذو , و أيُّ << غير أَنَّ >> مَنْ << للعاقل , و >> ما << لغير العاقل , و أمّا >> ذا , و ذو , و أيُّ << فتكونُ للعاقل و غيره .

نحو : >> نجحَ مَنِ اجتهدَ , و مَنِ اجتهدتْ , و منِ اجتهدا , و منِ اجتهدتا , مَنِ اجتهدوا , و مَنِ اجتهدْنَ << .

و نحو : >> اركبْ ما شئتَ مِنَ الخيلِ , و اقرأ مِنَ الكتبِ ما يفيدكَ نفعاً << .

و نحو : >> مَنْ ذا فتحَ الشام ؟ << ؛ أي >> من الذي فتحها ؟ << , و >> ماذا فتحَ أبو عُبيدَةَ ؟ << , و >> اركبْ من الخيلِ أيُّها أقوى << , و >> أكرمْ ذو اجتهد , و ذو اجتهدتْ << .

ملاحظة: و هذا كلّه بحاجةٍ إلى مزيدٍ من التفصيل , يأتي في حينه ؛ و ما يهمنّي الآن , هو معرفة هذه الأسماء فقط ؛ من أجل تسهيل الإعراب , كما سيأتي ...

ملاحظة : الجملةُ التي تُذْكرُ بعد هذه الأسماء الموصولة , جميعاً , تُسمى : ( صلةَ الموصولِ الاسميّ ) , و لا محلَّ لها من الإعرابِ , نحو :>> جاء الذي أكرمتُهُ << , فجملة ( أكرمتُهُ ) : فعلية , صلة الموصول الاسمي , لا محلَّ لها من الإعراب , و أيضاً نحو : >> جاء الذي علمُهُ نافعٌ << , فجملة ( علمُهُ نافعٌ ) : اسمية , صلة الموصول الاسمي , لا محلَّ لها من الإعراب .

ملاحظة :

- يشترطُ في جملة الصلة , أن تشتملَ على عائدٍ ؛ و هو ضميرٌ يعود إلى الاسم الموصول , فإنْ قُلْتَ : >> تعلّمْ ما تنتفعُ به<< فالعائدُ هو : ( الهاء ) ؛ لأنها تعود إلى الاسم الموصول ( ما ) .

- و يجوز أن يُحْذَفَ هذا الضمير العائد إلى الموصول , إن لم يقعْ بحذفه التماس , نحو قوله تعالى : " ذرني و مَنْ خلقْتُ وحيداً " , أي : خَلقْتُهُ .

- و بالتلي فإنَّ الاسم الموصولَ , يحتاجُ إلى صلةٍ , و عائدٍ , و محلٍّ من الإعراب , نحو قول الشاعر :

هُمُ اللائي أُصِيبوا يومَ فَلْجٍ بداهيةٍ تميدُ لها الجبال

فالاسم الموصول : ( اللائي ) .

و جملة الصلة : ( أصيبوا ) .

و العائد : ( الواو ) , في ( أصيبوا ) .
بائعة الورود
بائعة الورود
أسماء الإشارة :

تعريفها: هي كل اسمٍ دلَّ على مُسمّى أو أشار إليه.

* المُشار إليه: إمّا واحد أو اثنان أو جماعة، وكلّ واحدٍ منها إمّا مذكّر وإمّا مؤنّث، فهذه ستة، وكل واحدٍ من هذه الستّة إمّا قريبُ المسافة أو بعيدُها.

كما هو موضّحٌ كما يلي:

* ملحوظات:

1- تدخل على أسماء الإشارة كثيراً (ها) تُسمى (ها) التنبيه. نحو:هذا، وهذه، وهذان، وهاتان، وهؤلاء. إلاّ أنها لا تجتمع مع لام البُعد.

2- إذا كان المُشار إليه بعيداً زِيدَ على اسم الإشارة كاف حرفيّة تختلف في إفرادها وتثنيتها وجمعها باختلاف المُشار إليه. وقد يُزاد عليها للمبالغة في البُعد لامٌ تُسمى لام إلاّ أن هذه اللام تمتنع مع (ها) التنبيه ومع الجمع ومع المثنى.

الأسماء الموصولة:

* تعريفها: هي كل اسمٍ افتقر إلى الوصل بجملةٍ خبرية (اسمية كانت أو فعلية) أو ظرف أو جارّ ومجرور أو وصفٍ صريح.

* عددها: أربعة عشر اسماً، منها ثمانية نص، وستة مشتركة.

أ- فالنص يُراد به الموصولات التي وُضِعَت لشيءٍ كالإفراد أو التثنية أو الجمع، ولا تُستعمَل في غيره، وهي ثمانية:

1- الذي: للمفرد المذكر، عاقلاً كان أو غير عاقل.

2- التي: للمفردة المؤنثة، عاقلةً كانت أو غير عاقلة.

3- اللذان: للمثنى المذكر -عاقلاً كان أو غيره- في حالة الرفع، والذين للنصب والجر.

4- اللتان: للمثنى المؤنث -عاقلة كانت أو غير عاقلة- في حالة الرفع، واللتين للنصب والجر.

5- الذين: للجمع المذكر العاقل، وهو مٌلازم للياء وفتح النون، ومن العرب مَن يعامله معاملة جمع المذكر السالم.

6- الأُلى: للجمع المذكر العاقل، وقد يُستعمَل لغيره، أي لغير المذكر ولغير العاقل.

7- اللائي: للجمع المؤنث، وقد يُستعمَل للمذكّر كما يُستعمَل بحذف الياء وبقاء الكسرة.

8- اللاتي: للجمع المؤنث، وقد تُحذَف ياؤه هكذا: اللات.

ب- والموصول المشترك: هو ما يصلح بفظ واحد للمفرد والمثنى والجمع، مذكراً كان أو مؤنثاً، وهو ستة ألفاظ:

1 مَنْ: والغالب استعماله للعاقل، وقد يُستعمَل لغيره قليلاً في مواضع مخصوصة.

2- ما: وهي بعكس (مَنْ) تماماً.

3- أل: للعاقل وغيره، وهي الداخلة على اسم الفاعل أو المفعول أو صيغة المبالغة.

4- أي: للعاقل وغيره، وهي مُلازِمة للإضافة لفظًا ومعنى، والغالب فيها أن تكون مُعرَبة قابلة للحركات الثلاث على حسب موقعها في الكلام. ولا تُبنى إلاّ في صورة واحدة وهي التي تُضاف فيها ويُحذَف صدر صلتها فتُبنى على الضمّ، كقوله تعالى: {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ..) (مريم:69).

5- ذو: للعاقل وغيره، وهي خاصة بقبيلة طيء، وهي عندهم ملازمة للواو والبناء على السكون.

6- ذا: للعاقل وغيره، وتكون موصولة إذا سُبِقَت بـ (ما) أو (من) الاستفهاميّتين، ولم تكن للإشارة كقول لبيد:

ألا تسألون المرء ماذا يحاول

أنحبٌ فيقضي أم ضلالٌ وباطلُ


* صلة الموصول والعائد:

وكلها يلزم بعده صلة

على ضمير لائقٍ مشتملة


هذه الموصولات الأربعة عشر المتقدمة، لا بد لها من كلامٍ بعدها يتمّ به معناها والمُراد منها، ويُسمى (صلة الموصول). وهذه الصلة: إما أن تكون خبرية، فعلية كانت نحو: جاء الذي نجح أخوه، أو اسمية نحو: جاء الذي أخوهُ ناجحٌ. وإما أن تكون ظرفاً نحو: جاء الذي عندك، وإما أن تكون جارّاً ومجروراً نحو: جاء الذي في الدار.

ولا بد لهذه الصلة -أياً كانت- من أن تشتمل على ضميرٍ مطابق للموصول يعود عليه يُسمى (العائد). ويجوز حذف العائد إن عُلِمَ ودلَّ عليه دليل كقوله تعالى: {يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ} (المؤمنون:33)، أي تشربون منه. وهذه الصلة المُشار إليها تصلح لكل الموصولات المتقدمة ما عدا (أل) فإن صلتها خاصة، وهي الصفة الصريحة؛ أي: اسم الفاعل واسم المفعول وصيغ المبالغة نحو: جاء الضارب، والمضروب، والضرَّاب.

المبتدأ والخبر ونواسخهما:

* المبتدأ: اسمٌ مرفوع -لفظًا أو تقديراً- تبدأ به الجملة.

* الخبر: اسمٌ مرفوع -لفظاً أو تقديراً- تتم به -مع المبتدأ- الجملة، نحو: محمدٌ مخلصٌ، محمدٌ عندك، محمدٌ في الدارِ، محمدٌ عملهُ مُتقَنٌ، محمدٌ يُخلِصُ في عملهِ.

* وهذه الأمثلة المتنوعة تدل على أن الخبر أنواع:

1- الخبر المُفرَد: وهو ما ليس بجملة ولا شبه جملة كالمثال الأول.

2- الخبر شبه الجملة: ويُراد به الظرف كالمثال الثاني، والجار والمجرور كالمثال الثالث.

3- الخبر الجملة: سواء أكانت اسمية كالمثال الرابع أو فعلية كالمثال الخامس. وإذا كان الخبر جملة فلا بد من رابط يربطهما بالمبتدأ، والغالب أن يكون الرابط ضميرًا كالمثالين المذكورين.

* رتبتهما: إذا اجتمع المبتدأ مع الخبر بأن ذُكِرا معاً في الكلام فإن المبتدأ هو المُقَدَّم، والخبر هو المُؤَخَّر، وهذا الترتيب جائزٌ لا واجب، ويجوز عكسه، وقد ترد عوامل تجعله واجباً، وعوامل أخرى تجعلُ عكسَهُ واجباً.

* فأما جواز الوجهين ففي نحو: محمدٌ عندك، وعندكَ محمدٌ، ومحمدٌ موجودٌ في الدار، وفي الدارِ محمدٌ.

* وأما وجود الأصل وهو تقديم المبتدأ وتأخير الخبر ففي أربعة مواضع:

1- في نحو: محمدٌ أخوك، وهو ما يصلح فيه كلٌّ من المبتدأ والخبر للابتدائ والخبرية، فيجب تقديم ما تريد الابتداء به.

2- في نحو: محمدٌ قامَ، مما كان الخبر فيه فعلاً رافعاً لضمير الخبر لأنك لو قَدَّمْتَ الفعل لَصارَ (محمد) فاعلاً وليس خبراً.

3- في نحو: {وما محمدٌ إلاّ رسولٌ}، و {إنما أنتَ نذيرُ} مما جاء فيه الخبر محصوراً بـ (إلاّ) أو (إنما).

4- في نحو: من عندك؟ ونحو: لمحمد قائم، مما كان المبتدأ فيه له الصدارة بنفسه أو بغيره.

* وأما وجوب العكس وهو تقديم الخبر وتأخير المبتدأ ففي أربعة مواضع أيضاً:

1- في نحو: في الدار امرأة، وعندك رجل، مما كان الخبر فيه ظرفاً أو جاراً ومجروراً والمبتدأ نكرة لا مسوّغ لها إلاّ تقدُّم الخبر عليها.

2- في نحو: أين محمد، وكيف علي. مما كان الخبر فيه له الصدارة.

3- في نحو: للمجتهد نصيبه، وفي الدار صاحبها. مما اتصل فيه المبتدأ المؤخر بضمير يعود على الخبر، لأن المبتدأ لو تقدَّمَ لعاد الضمير على متأخر لفظاً ورتبة.

4- في نحو: ما عندك إلاّ محمدٌ، وإنما في الدار عليٌّ، وما لَنا إلاّ اتباع أحمدا، مما جاء فيه المبتدأ محصوراً بـ (أل) أو (إنما).

* حكم المبتدأ والخبر من حيث الحذف والإثبات:

الأصل في المبتدأ و الخبر أن يُذكرا معاً، ويجوز حذف أحدهما إذا عُلِم، فمن حذف المبتدأ قوله تعالى: {)مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} (فصلت:46)، والتقدير -والله أعلم-: فعمله لنفسه وإساءته عليها.

ونحو قولك: بخير. جواباً لمن قال لك: كيف محمد؟ والتقدير محمد بخير. ومِن حذف الخبر قولك: علي، جواباً لمن قال لك: مَن عندك؟ والتقدير: عندي علي. ونحو: خرجتُ فإذا المطرُ. أي: موجود أو نازل أو نحوه. وتُسمى (إذا) هذه (إذا الفُجائية)، ويكثر حذف الخبر جوازاً بعدها.

ويجوز عند وجود الدليل حذفهما معاً (المبتدأ والخبر) نحو قولك: (نعم) لمن قال: هل محمدٌ عندك؟ لأن التقدير: محمد عندي.

وقد يُحمَلُ عليه قوله تعالى: {وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ..} (الطلاق:4)، أي: فعدّتهنّ ثلاثة أشهر.

وهذا الحذف الذي تقدّم كله من باب الحذف الجائز، لأنه لو ذُكِرَ المحذوف لكانَ ذلك جائزاً.

* وهناك مواضع يتعين فيها ويجب حذف أحدهما، أي: المبتدأ والخبر، ولا يجوز ذِكره، وهي ثمانية مواضع لكل واحدٍ منها أربعة.

* فمواضع حذف المبتدأ وجوباً هي:

1- النعت المقطوع إلى الرفع لقصد المدح أو الذمّ أو الترحُّم في نحو: مررتُ بزيدٍ الكريمُ. وبعليٍّ البخيلُ، وبمحمدٍ المسكينُ، والتقدير: هو الكريمُ، وهو البخيلُ، وهو المسكينُ، فالمبتدأ مضمر وهو محذوف وجوباً. ويجوز نصب هذه الثلاثة على أن المحذوف فعل تقديره: أعني. والأَولى والأشهر اتّباع هذه الثلاثة لِما قبلها في الإعراب وهو الجرّ في هذه الأمثلة، وعدم قطعها لأن النعت يتبع المنعوت في إعرابه.

2- إذا كان الخبر مخصوصاً (نِعمَ) أو (بئس) في نحو: نِعمَ الرجلُ عليٌّ، وبئسَ الرجلُ زيدٌ، فعليّ وزيد خبران لمبتدأٍ محذوف وجوباً تقديره: هو. وهناك إعرابٌ آخر للجملة لا حذفَ فيه، وهو جعلُ (علي) و (زيد) مبتدأين مؤخَّرين، والجملة قبلهما خبرهما.

3- إذا كان الخبر صريحاً في القسَم نحو: في ذمّتي لأُجاهِدَنَّ في سبيل الله، فالتقدير: في ذمّتي يمينٌ أو قسَمٌ.

4- إذا كان الخبرُ مصدراً نائباً عن فعله نحو: صبرٌ جميلٌ، والتقدير: صبري صبرٌ جميلٌ.

* ومواضيع حذف الخبر وجوبًا أربعة، نصَّ عليها ابن مالك في هذه الأبيات:

وبعد لولا غالباً حذفُ الخبر

ختم وفي نص يمين ذا استقر

وبعد واوٍ عينت مفهوم مع

كـمـثـل: كـل صانـعٍ ومـا صـنـع

وقـبـل حــال لا تـكون خبرا

عـن الـذي خـبـره قــد أُضـمِــر


وهذا تفصيلها بإيجاز:

1- إذا وقعَ المبتدأ بعد (لَوْلا) والخبر كون عام يُراد به مطلق الوجود نحو: لولا المطرُ لَسافَرْت}، ولولا محمدٌ لأتيتُكَ، والتقدير: لولا المطرُ موجودٌ، ولولا زيدٌ موجود ونحوه.

2- إذا كان المبتدأ نصاً ف ياليمين أو القسَم، نحو: لَعَمْرُكَ لأَفْعَلَنَّ كذا، أي لعَمرُكَ قسَمي.

3- إذا وقعَ بعد المبتدأ واو هي نص في المعي نحو: كل رجلٍ وضيعته، وكلّ صانعٍ وصنعته، وكلُّ خليلٍ وخليله، أي: مقترنان أو متلازمان.

4- إذا كان المبتدأ مصدراً وبعده حال سَدَّت مَسَدَّ الخبر لكنها لا تصلح أن تكون خبراً من حيث المعنى، نحو: ضربي الغلام مسيئاً، فَـ(ضربي) مبتدأ، وياء المتكلم مُضاف إليه، والغلام مفعولٌ به للمصدر ضربي (مسيئاً) حال أغنَت عن الخبر، ولا تصلح من حيث المعنى أن تُرفَع على أنها خبر، والخبر محذوف وجوباً تقديره إذا كان مسيئاً، أو إذْ كان مسيئاً.


والاسم المعرف بأل :

( لم أجد عن لكن هذا ما أعرفه ) :

هو فقط الاسم الذي سبقته أل التعريف , مثل الطالب , المعلم , فلوكانت طالب أو معلم لكانت نكرة ...



أتمنى أن أكون قد أفدتك , وأي سؤال أنا جاهزة ...

بائعة الورود ...
سميّة
سميّة
اسال الله العلي العظيم رب العرش العظيم ان يجزيك الجنة وييجعل لكي من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا وان يسعدك في الدنيا والاخرة
هذا اللي اقدر علية