أرجوكم يا أخواتي ساعدوني بنصيحة أخوية صادقة فأنا بحاجة إليها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي في عالم حواء أرجوكم ساعدوني وفكروا معي في هذا الموضوع الذي أشعر أنه معضلة بالنسبة لي وأني أكاد أجن من كثرة التفكير


سأحاول الأختصار

مشكلتي تكمن أني مسجلة في تحفيظ قرآن يومان في الأسبوع وعندما أذهب إلى هناك لا أدري ماذا أفعل بالشغالة لأن زوجي يكون في البيت وقتها حيث أنها لا يداوم مبكرا وليس له وقت معين للدوام
هناك عدة حلول تدور في عقلي ولكن لم أقتنع بأي منها وأفكر مليون مرة بحل يرضيني ولم اجد


أريدكم أن تساعدوني في اختيار الحل المناسب

فكرت في أن أترك الشغالة في البيت لأن زوجي يكون وقتها نائم ولكني أعود وأتذكر بلاوي الشغالات ومصائبهم وأتذكر قصة سندريلا ألأندونسية وقصة بوكهانتكس الخادمة (قرأتها في موقع مركز مملكة بلقيس) فأعود وأقول لا وألف لا فهما كانت ثفتي في زوجي فلا أريد أن أعرضه لمواقف مع الشغالة لأني لا أضمنها أبدا وبالنسبة للحكم الشرعي فقد سأل زوجي عن ذلك وقال له الشيخ مادمتما ليس في غرفة واحدة فهي ليست خلوة ولكن لم أقتنع بالجواب

كان هذا هو الحل الأول تركها في المنزل اعتبارا للفتوى

الحل الثاني هو أخذها لمنزل أحد أقاربي ولكن ياترى هل ستتحمل الشغالة أن تعمل في منزلين لأني لا أستطيع أن أجعلها تذهب لتنام بل لابد أن تعمل وخاصة أن ليس لديهم شغالة وأكيد أنهم سيعطونها مبلغ بسيط ولكن لا أدري إن كانت ستتحمل ذلك أم لا


الحل الثاث أن آخذها معي للتحفيظ وأجعلها تنتظر في الساحة الخارجية وهي مظلله لأن إدارة التحفيظ لم تسمح بانتظارها في الصالة الداخلية ولكني أشعر أن هذه قسوة مني وتتنافى مع أخلاق القرآن فكيف أجعلها تنتظر يومان في الأسبوع لمدة 3 ساعات في الخارج جالسة على كرسي لا تستطيع عمل شيء

الحل الأخير كان أن أترك التحفيظ ولكني أعتبر ذلك هزيمة مني وخاصة أني حفظت الفرآن ونسيته والآن دخلت التحفيظ كي أراجع وأنا أعرف نفسي جيدا لا أرجع إلا إذا ربطت نفسي مع أحد


لا ادري أنا حائرة جدا وأشعر بالألم والضيق وخاصة أن زوجي يقول لي أن من ستسببين ذهاب الشغالة وطفشها وأخبرني أنه متضايق جدا من طربقة التفكير التي أفكر بها وأخبرني أنه لن ينظر إلى شغالة وأنه حتى لو فكر في يوم أن يتزوج لن يتزوج شغالة


مارأيكم يا أخوات أرجوكم النصيحة الصادقة