أخواتي الحبيبات للفائدة والتنبيه حفظكن الله
لا بد من التنبه لأمر هام جداً وهوأن تأويل معنى أن الله موجود بصفاته فقط مثل العدل والرحمة دون إثبات الذات.
تأويل خاطئ لوجود الله تعالى فالله تعالى موجود بصفاته وأسمائه سبحانه فهو موجود ذاتاً وصفتاً .
ونحن حينما نثبت أن الله تعالى موجود معنى ذلك أنه موجود حقيقتاً بذاته وصفاته القائمة به مثل العدل والرحمة و...
فالله تعالى موجود بصفاته كما هو موجود بذاته وهناك من يريد نفي هذا الوجود فيؤوله أو يجعله مقتصراً على الصفات فيقول الرحمة موجودة العدل موجود وغيرها فنرجوا التنبه لمثل هذا حفظكم الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"فان الله موجود حقيقة والعبد موجود حقيقة وليس هذا مثل هذا والله تعالى له ذات حقيقة والعبد له ذات حقيقة وليس ذاته كذوات المخلوقات "مجموع الفتاوى (ج 5 ص 198).
وقال أيضاً:"ولا ريب أن الله موجود قائم بنفسه وهو عند السلف وأهل السنة ترفع الايدى إليه في الدعاء وهو فوق العرش"مجموع الفتاوى (ج 5 ص 420).
وهذا الموضوع كتبته للتنبيه في تعليقي على الموضوع (معنى أن الله موجود ) نقلته إحدى الأخوات في هذا القسم وقد لا يقرأه البعض فأحببت كتابته في موضوع جديد .
وفق الله الجميع .
**وصال** @osal_11
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️