أرض المدينة لا أرجو لها بدلاً......بين الربوع فقلبي ساكنٌ فيها...

الأدب النبطي والفصيح

بعض الاحيان ادور في المنتدى عن قصايد في المدينه

ولا الاقي .........حمدلله مؤخرا لقيت كذا قصيده حلوه

حبيت انقلها لكم .....

المدينة المنورة او طيبه او طابة ........

كل من زارها يحن لها مرة ثانيه

القبة الخضرا لها هيبة مستحيل احد يمر من جنب الحرم ولا يتامل هالقبه وهاللون المريح ...

الروضه اللي يزورها يزهد في الدنيا واحوالها ويحس قد ايه الدنيا تافهه والاهم الاخره ....

ام منظر البشر وهم يسلموا على الرسول اللهم صلي وسلم عليه ........

منظر نفتخر به كمسلمين ....

ولا اقدر اوصف منظرهم لاني ماراح اوفي في الوصف .....

يكفي عيونهم الصادقه بالعاطفه اللي تتمنى شوفته

والسنتهم اللي تسلم على الرسول اللهم صلي وسلم عليه ......

الله يجعلنا ممن يشفع فيهم حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .......


وغيره كثيييييييير .......!!!!!!!!!!!!!!

مااحد يقدر ينسى لحظات الخشوع والرحمه اللي حسها في وقت زيارته للمدينه

اذا رحت الحرم اشوف الزائرات يبكوووووا ويمشوا ويطالعوا للحرم

كانها اخر مره راحوا يشوفوا فيها ........

ويودعوا الحرم

ويودعوا المدينه بدموعهم ........




يدي على قلبي اخاف يكون في المنتدى الغلط ...!!!!!! سامحوني اذا كان في المكان الغلط

وياريت المشرفات الله يسعدهم ويعينهم ينقوله لمكانه الصح ......


اعذروني لاني مااعرف اسماء بعض الشعراء اللي كتبوا القصايد .....







للشاعر عبدالمحسن حليت

أنا المدينة من في الكون يجهلني___أيُجهل النجم في الليل اذا اشتعلا
أنا المدينة من في الكون يجهلني___وقد منحت المدى مجداً وصرح علا
أنا المدينة من في الكون يجهلني___وفوق أرضي ماء الحق قد هطلا
أنا المدينة قلبي بالهدى غُسلا___وهدب عيني بنور المصطفى كُحلا

نثرت وردي على الدنيا يعطرها___وما زال بهي الطيب ما ذبلا
تظل شمسي طول الدهر مشرقةً___وكوكبي ساطع الانوار .. ما فلا
أنا الجميلة .. من في الحسن يقربني___و أشرف الخلق وسط القلب قد نزلا
له بأرضي أفناءٌ مباركةٌ___ومن زلال ينابيعي قد انتهلا
يضوع وجهي حسناًلا حدود له___وحسب وجهي أضحى للسنا حللا

أنا المنورة الفيحاء ...يعرفني___جميع من كبر التوحيد و ابتهلا
أنا المنورة الخضراء ...أرديتي___طيبٌو ثوبي من الأشذاء قد غزلا
أنا المنورة الحسناء...شرفها___بحبه خير من صلى ومن عملا
أنا المنورة الغراء...ذا أحدي___به جعلت صروحاً للنهى طللا
أنا المنورة الأرجاء ... يعصمني___حب النبي الذي بالحق قد كملا

وخيرمن سار فوق الأرض قاطبة___ومن الى سدرة العلياء قد وصلا
وكم سعدتُ به لما توجه لي___فكان حلمي طول الدهر و الأملا
اذا فرحت فإن الدهر يفرح بي___وإنحزنت فإن الدهر قد ثكلا
وبي يقوم مقام القلب من جسدي___بيت الأمين ...ألا أنعم به مثلا
فكيف يجهل صرحي وهو حقل هدى؟___وأي جفنٍ له أن يجهل المقلا









قــــــال الإمام أبو محمد عبد الله البشكري

يمدح النبي صلي الله عليه وسلم ويذكر أوصاف المدينـة المـنورة ومحـاسنـها

كما في كتاب نفحـات القـبول لأحمد الحضــراوي :

دَارُ اٌلْحَبيبِ أَحَقُّ أَنْ تَهْوَاهَــا * وَتَحِنَّ مِنْ طَرَبٍ إِلَى ذِكْرَاهَــا

وَعَلَى اٌلجُفُونِ مَتَى هَمَمْتَ بِزَوْرَةٍ * يَا اٌبْنَ اٌلكِرَامِ عَلَيْكَ أَنْ تَغشَاهَــا

فَلأَنْتَ أَنْتَ إِذَا حَلَلْتَ بِطَيْبَةٍ * وَظَلِلْتَ تَرْتَعُ فِي ظِلاَلِ رُبَاهَــا

مَغْنَى اٌلْجَماَلِ وَرَبَّةُ اٌلْحُسْنِ اٌلَّتِي * سَلَبَتْ عُقُولَ اٌلْعَاشِقِينَ حُلاَهَــا

لاَ تَحْسَبِ اٌلْمِسْكَ اٌلذَّكيَّ كَتُرْبِهَــا * هَيْهَاتَ أَيْنَ اٌلْمِسْكُ مِنْ رَيَّاهَــا

طَابَتْ فَإِنْ تَبْغِ اٌلتَّطَيُّبَ يَا فَتَى * فَأَدِمْ عَلَى اٌلسَّاعّاتِ لَثْمَ ثَرَاهَــا

أَبْشرْ فَفِي اٌلْخَبَرِ اٌلصحَّيِحِ مٌقَرَّرٌ * أَنَّ اٌلإِلهَ بِطَيْبَــةٍ سَمّــَاهَــأ

وَاٌخْتَصَّهَــا باٌلطَّيّبِيِنَ لِطيِبِهَــا * وَاٌختْارَهَــا وَدَعَــا إِلَى سُكْنَــاهَــا

لاَ كَاٌلْمَدِينَةِ مَنْزِلٌ وَكَفَى بِهَــا * شَرَفاً حُلُولُ مُحَمَّــدٍ بِفِنَــاهَــا

حَظِيَتْ بِهِجْرَةِ خَيْرِ مَنْ وَطِئَ اٌلثَّرَى * وَأَجَلّـِهِمْ قَدْرًا فَكَيْفَ تَرَاهــا

كُلُّ اٌلْبِـــلاَدِ إِذَا ذُكِرْنَ كَــأَحْرُفٍ * فِي اٌسْمِ اٌلْمَدِينَةِ لاَ خَلَتْ مَعْنَــاهَــا

حَاشَا مُسَمَّى اٌلْقُدْسِ فَهْيَ قَرِيبَــةٌ * مِنْهَــا وَمَكَّــةَ إِنَّهَـــا إِيَّـــاهَــــا

لاَ فَـــرْقَ إِلاَّ أَنَّ ثـــَمَّ لَطيِفَـــةً * مَهْمَـــا بَـدَتْ يَجْـلُو اٌلظَّلاَم سَنَاهَــا

جَـزَمَ اٌلْجَـميِعُ بأَنَّ خَـيْـرَ الأَرْضِ مَا * قَدْ حَاطَ ذَاتَ اٌلْـمُـصْطَفَى وَحَوَاهَــا

وَنَعَمْ لَقـَدْ صَدَقُوا بِسَاكِنِهَــا عَلَــتْ * كَـاٌلنـَّـفْـسِ حِينَ زَكَتْ زَكَـا مَأْوَاهَــا

وَبِهذِهِ ظَهَرَتْ مَزِيَّــةُ طَيْبَــةٍ * فَغَـدَتْ وَكُــلُّ اٌلْـفَـضـْل فِي مَغْنَاهَــا

حَتَّى لَقَدْ خُصَّـتْ بِرَوْضَةِ جَنَّـةٍ * أَللهُ شَـرَّفَـهَـا بِهَـا وَحَبَــاهَــا

مَــا بَيْنَ قَبْرٍ للنَّبِـيّ وَمِــنْبَرٍ * حَــيَّـا اٌلإِلهُ رَسُولَهُ وَسَقـاهَـا

أَرْضٌ مَشَى جِبْرِيًلُ فِي عَرَصَاتِهَا * وَاٌللهُ شَرَّفَ أَرْضَهَـا وَحَمَـاهَـا

هذِي مَحَاسِنُهَا فَهَلْ مِنْ عَاشِـقٍ * كَـلِـفٍ شَحيِحٍ بَاخِل بِنَـوَاهَــا

إِنّيِ لأَرْهَـبُ من تَوَقُّع ِ بَيْنَـهِـا * فَيـَـظَلُّ قَـلـْبِي مُوَجَعـًا أَوَّاهَــا

وَلَقـلَّمـَــا أَبْصَرْتُ حَالَ مُوَدّعِ ٍ * إِلاَّ رَثَتْ نَفْـسِي لَهُ وَشَجَـاهَـا

قَسَمًا لَقَدْ أَذْكَـى فُؤَادِي بَـيْـنُــكُمْ * نَارًا وَفَـجَّـر مُقْلَـتَّي مَـيِـاهَـا

فَلَـكَمْ أَرَاكُمْ قَافِلـينَ جَمـاعَـةً * فِي إِثـْرِأُ خْرَى طَالبِيِنَ سِوَاهَــا

إِنْ كَـانَ يُزْعُـجِـكُمْ مَحَبَّـةُ مَوْطِنٍ * فَاٌلْخَيـرُ أَجْمَعُهُ لَدَى مَثْـوَاهَــا

أَوْ خِفْـتـُمُ ضَـرَّاءَهَــا فَتَـأَمَّـلُواً * بَرَكاَتِـهَا بُلّـغْتُـمُ أَزْكَـاهَــا

أُفّ ٍ لِمَنْ يَبْغِـي اٌلْكَـثيِرَ لِشَهْوَةٍ * وَرَفَـاهَةٍ لَـمْ يَدْرِ مَــا عُقْبَـاهَــا

وَاٌلْـعَيْشُ مَا يكْفِي وَلَيْسَ هُوَ اٌلَّذِي * يُطْغِي اٌلنُّـفُوسَ وَلاَ خَسيِسُ مُنَاهَـا

يَا رَبّ ِ أَسْأَلُ مِنْكَ فَضْلَ قَنَاعَةٍ * بِيَـسيِـرِهَـا وَتَحنُّنــًا لِـمَـاهَــا

وَرِضَـاكَ عَنِّي دَائِمــًا وَلُزُومَهَــا * حَتَّى تُوَافِي مُهْجَتِي أُخْـرَاهَــا

فَـأَنَا الَّـذِي أَعْطَيْتُ نَفْـسي سُؤْلَهَا * وَقَبِلْتُ دَعْوَتَهَـا فَيَـا بُشْـرَاهَــا

بِجِوَارِ أَوْفْى اٌلْعَـالَميِنَ بِذِمَّـةٍ * وَأَعَزِّ مَنْ بِالْقُْربِ مِنْـهُ يُـبَـاهَـى

مَنْ جَاءَ باٌلآيَاتْ وَاٌلنُّــورِ اٌلَّـذِي * دَاوَى اٌلْقُـلُوب مِنَ اٌلْعَمَـى فَشَفَاهَـا

أَوْلَـى اٌلأَنَـامِ بِخِطَّـةِ اٌلشَّرَفِ اٌلَّتِي * تُدْعَى اٌلْـوَسيِلَةَ خَيْرُ مَنْ يُـعْطَاهَــا

إِنْسَانُ عَيْنِ اٌلْكْوْنِ سِرُّ وُجُودِهِ * يسُ إِكْســيِرُ اٌلــمْحَاَمِــدِ طـــهَ

حَسْبِي فَـلَسْتُ أَفِـي بِذِكْرِ صِفَاتِهِ * وَلَوَ أنَّ لِـي عَدَدَ اٌلْحَصَى أَفْوَاهَــا

كَثُرَتْ مَـحَاسِنُهُ فَأَعْجَزَ حَـصْـرُهَا * وَغَدَتْ وَمَــا نُـلْـفِى لَـهَـا أَشْـبَـاهَــا

إِنّيِ اٌهْـتَدَيْتُ مِنَ اٌلْـكِتَابِ بِــآيَـةٍ * فَـعَلِـمْتُ أَنَّ عُــلاَهُ لَـيْـسَ يُضَـاهَــى

وَرَأَيْـتُ فَضْلَ اٌلْعَالمَيِنَ مُـحَـدَّدًا * وَفَـضَائِـلَ اٌلْمُخْـتَارِ لاَ تَــتَــنَاهَــى

كَيْفَ اٌلسّبِيلُ إِلَى تَقَصّيِ مَدْحِ مِنْ * قَـالَ اٌلإِلهُ لَـــهُ وَحَسبُــكَ جَــاهَــا

إِنَّ اٌلَّــذِيـنَ يُـبَايِـعُونَــكَ إِنَّــمَــا * فِـيـمَـا يَــــقُــــولُ يُـبَــايِـعُونَ اٌللهَ

هذَا اٌلْفَخارُ فَهَـلْ سمِعْـتَ بِمِثْلِهِ * وَاهـــاً لِـنَشْــأَتِـهِ اٌلْــكَرِيمَةِ وَاهَــا

صَـلُّــوا عَلَيْـهِ وَسَـلِّـمُوا فَبِذلِـكُمْ * تُهْدَى اٌلنُّفُوسُ لِــرُشْدِهَــا وَمُنَاهَــا

صَــلَّـى عَـلَيْهِ اٌللهُ خَــيْــرَ صَلاَتِـهِ * وَعَلَـيْهِ مِــنْ بَـرَكَـاتِهِ أَنْـمَـاهَــا

وَعَـلَى اٌلأَكَـابِــرِ آلِــهِ سُرُجِ اٌلْهُدَى * أَحْبِبْ بِعِـتْرَتِهِ وَمَــنِ وَالاَهَــا

وَكَـذَا اٌلسَّـلاَمُ عَلَـيْهِ ثُــمَّ عَـلَيْهِمُ * وَعَـلَى عِصَـابَـتهِ اٌلَّـتِي زَكَّــاهَــا

أَعْـنِي اٌلْكِرَامَ أُولـِي اٌلنُّــهَى أَصْحَابَهُ * فِـئَةَ اٌلتُّـقَـى وَمَنِ اٌهْـتَدَى بِـهُدَاهَــا

وَاٌلْـحَمدُ للهِ اٌلْــكَــرِيــمِ وَهــذِهِ * نُخَـبٌ وَظَـنِّـي أَنَّــهُ يَــرْضَــاهَــا






قصيدة ( أرض المدينة )

للشاعر / مروان علي المزيني

أرض المدينة لا أرجو لها بدلاً......بين الربوع فقلبي ساكنٌ فيها

أرض المدينة أرضٌ شُرّفتْ أبداً......لما استهلّ بها المبعوث بانيها

أرض المدينة أرضٌ طاهرٌ عبقٌ......من طهرِ أحمدَ بالتقوى يزكّيها

يا (مأرز الإيمان) الحل و الحرم......مُذْ هاجر الهادي يرجو تلاقيها

لمّا خطى فيها أولى الخطى و نمت......فيها مشاعره و القلبُ ثاويها

يا (طابةٌ) فُضلى ، يا (روضةٌ) غنّى......يا قريةٌ عظمى ، تدنو لباغيها

فيها (قباءُ) وما قد كان أسّسه......فيه الرسولُ ببيتٍ في أراضيها

(ذاتُ النخيل) إذا هبّ الصّبا ولهاً......أندى شغافَ فؤادٍ جاء هاويها

لمّا تنفس فيها الصبحُ نشواناً......أغصانها مالتْ خجْلى لجانيها

طافت عصافيرٌ فيها مغردةٌ......و الدّوح فوّاح يُزكي مغانيها

فلٌ و ريحانٌ قد عانقا ورداً......و الماءُ ينبوعٌ يُجري سواقيها

يسري لها رَوْحٌ من كل بستانٍ......بين (العيونِ) غدا أو في (عواليها)

في كل زاويةٍ منها لها ذكرى......منقوشةٌ أبدَ التّاريخ حاويها

أرض (الغمامةِ) أو في (سيّد الشهدا)......جنبا إلى (أحدٍ) حتما ستحكيها

فيها من البركات الضّعفُ تكريماً......والفرضُ ألفٌ في (الحرم) الذي فيها

فيها الملاذُ لمن ضاقتْ معيشتُه......فيها الأمانُ فلا الدّجالُ يأتيها

والخير ليس بمقصورٍ على حيّ......حتى (البقيعُ) به فضل لفانيها

يا (طابةُ) الفيحاء العذرَ إنْ شعري......لمّا يُوفّيكِ الأوصافَ يُزجيها

تعجز قوافيه العطشى يكمّلها......منّي دموعُ الشوقِ إليكِ أفضيها

أرض المدينة لا أرضى لها بدلاً......فالقلبُ يفخَرُ إنْ ذُكرتْ لـه تيها

12
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيروز الصغيره




في زيارة المدينة للصنعاني
ومن بعد مـا طفنـا طواف وداعنــا *** رحلنـا لمغنى المصطفى ومصـلاه
ووالله لو أن الأســنة أشـرعــت *** وقـامت حروب دونه ما تركنــاه
ولو أننـا نسعـى على الروس دونـه *** ومن دونه جفـن العيون فرشنـاه
وتمـلك منـا بالوصـول رقـابنــا*** ويسـلب منـا كل شيء ملكنــاه
لكــان يسـيرا في مـحبة أحمــد *** وبالروح لو يشرى الوصال شريناه
ورب الورى لولا محمــد لـم نكـن *** لطيبة نسـعى والركـاب شددنـاه
ولولاه مــا اشتقنـا العقيق ولا قبـا *** ولولاه لـم نهـو المدينــة لولاه
هو القصـد إن غنت بنجـد حـداتنـا *** وإلا فمــا نجـد وسـلع أردنـاه
ومــا مكة والخيف قل لي ولا منـى *** ومــا عرفـات قبل شرع أرانـاه
بـه شـرفت تلك الأمـاكـن كلهــا *** وربك قـد خـص الحبيب وأعطـاه
لمسجـده سـرنا وشـدت رحـالنـا *** وبين يديه شـوقنـا قـد كشفنـاه
قـطـعنـا إليـه كـل بر ومـهمـه *** ولا شــاغل إلا وعنـا قطعنــاه
كـذا عزمـات السـائرين لطـيبــة*** رعى الله عزمــا للحبيب عزمنـاه
وكم جبـل جـزنا ورمـل وحـاجـر *** ولله كم واد وشـعب عـبرنـــاه
ترنحـنـا الأشـواق نحـو محمــد *** فنسري ولا ندري بما قد سـرينـاه
ولمـا بدا جــزع العـقيق رأيتنــا *** نشاوى سكارى فـارحين برؤيــاه
شـممنـا نسـيما جاء عن نحو طيبة *** فأهلا وسهلا يا نسيمـا شـممنـاه
فقـد ملئت مـنــا القلـوب مسـرة *** وأي سرور مثل مـا قد سررنــاه
فـواعجبـاه كـيف قـرت عيـوننـا *** وقـد أيقنت أن الحـبيب أتينـــاه
ولقيـاه مـنــا بعـد بعـد تقـاربت *** فوالله لا لقيــا تعــادل لقيـــاه
وصـلنــا إليـه واتصـلنـا بقربـه *** فلله مــا أحلى وصـولا وصلنـاه
وقفنــا وسـلمنــا عليـه وإنــه*** ليسمعنـا مـن غير شك فدينـــاه
ورد علينــا بالســـلام سـلامنـا *** وقـد زادنـا فوق الذي قـد بدأنـاه
كـذا كـان خلـق المصطفى وصفاته *** بذلك في الكتب الصحـاح عرفنــاه
وثـم دعـونــا للأحبــة كلهــم *** فكم من حبيب بالدعـا قد خصصنـاه
وملنـا لتســليم الإمـامين عنــده *** فإنهمـا حقــا هنــاك ضجيعـاه
وكم قد مشينـا في مكـان به مشـى*** وكم مـدخـل للهـاشمي دخلنــاه
وآثــاره فيهــا العيـون تمتعـت *** وقمنـا وصـلينـا بحيث مصــلاه
وكم قـد نشرنـا شوقنـا لحبيبنــا *** وكـم مـن غليل في القلوب شفينـاه
ومسجــده فيـه سجدنـا لربنــا *** فلله ما أعـلى سـجودا سـجدنــاه
بروضتـه قمنـا فهــاتيك جنــة *** يـا فوز مـن فيهـا يصلي وبشـراه
ومـنبره الميمــون منـه بقيــة*** وقفنـا عليهـا والفـؤاد كـررنــاه
كـذلك مـثل الجـذع حـنت قلوبنـا *** إليـه كمــا ود الحـبيب وددنــاه
وزرنـا قبـا حبـا لأحمـد إذ مشـى *** عسى قدما يخطو مقامــا تخطــاه
لنبعـث يوم البعـث تحـت لوائــه *** إذ الله مـن تلك الأمـاكـن نــاداه
وزرنـا مـزارات البقيـع فـليتنــا *** هنـاك دفنـا والممــات رزقنــاه
وحمـزة زرناه ومـن كـان حولـه *** شهيـدا وأحـدا بالعيـون شهدنـاه
ولمـا بلغنـا مـن زيــارة أحمـد *** منانا حمدنــا ربنــا وشكرنــاه
ومن بعد هذا صـاح بالبين صـائـح *** وقـال ارحلوا يا ليتنـا ما أطعنــاه
سـمعنـا له صـوتـا بتشتيت شملنا *** فيـا مـا أمر الصوت حين سمعنـاه
وقمنـا نؤم المصطفــى لوداعــه *** ولا دمـع إلا للـوداع صـببنـــاه
ولا صـبر كيف الصـبر عند فراقـه *** وهيهـات إن الصـبر عنه صرفنـاه
أيصـبر ذو عقــل لفرقـة أحمــد *** فلا والذي من قـاب قوسين أدنــاه
فـوا حسـرتـاه مـن وداع محمـد *** وأواه مــن يــوم التفــرق أواه
سـأبكي عليـه قـدر جهدي بناظـر *** من الشوق ما ترقى من الدمع غربـاه
فيـا وقت توديعـي له مـا أمـره *** ووقت اللقـا والله مــا كـان أحـلاه
عسـى الله يدنيني لأحمـد ثانيــا *** فيـا حبذا قـرب الحـبيب ومدنــاه
فيـا رب فـارزقني لمغنـاه عـودة *** تضـاعف لنـا فيه الثواب وترضــاه
رحلنـا وخلفنـا لديـه قلوبنـــا *** فكم جســد مـن غير قلب قلبنــاه
ولمـا تركنـا ربعـه من ورائنــا *** فـلا نـاظــر إلا إليـه رددنـــاه
لنغنـم منـه نظـرة بعد نظـــرة *** فلمــا أغبنــاه الشـرور أغبنــاه
فلا عيش يهنى مع فراق محمـــد *** أأفقـد محـبوبي وعيشـي أهنـــاه
دعوني أمت شوقا إليه وحرقـــة *** وخطـوا عـلى قـبري بأني أهــواه
فيا صـاحبي هذي التي بي قد جرت *** وهذا الذي في حجنــا قـد عملنــاه




للسيد محمد أمين كتبي -رحمه الله-

قل للمدينة قول صبّ ظامىءٍ &***& للمصطفى ولعينها الزرقاء
أنا مَن علمْت محبةً وصبابة &***& ليس المحب وغيره بسواء
هل لي إلى تلك المعالم نظرة &***& وإلى جلال القبة الخضراء
ومعاهد التنزيل والبلد الذي &***& هو مُنيتي والروضة الفيحاء
وإلى العقيق وعُروة والعنبر &***& يَّةِ و المناخة والنقا وقباء
فإذا نزلت بها فقد نلت المُمنى &***& وبلغت ما تهوى من السرّاء
ووقفتَ في حرم النبي وقلت يا &***& خير الوجود تحيتي ودعائي
مالي من الأعمال ما أرجو به &***& فوزا ولكن في نداك رجائي
فامنُنْ عليّ بنظرة وبتوبة &***& وصيانة وسلامة وشفاء
واشفع لدى المولى الكريم تفضلا &***& لأكون صاحب صفحة بيضاء
حاشاك أن تنسى محبّك والورى &***& في غمرة من شدة اللأواء
فلأنت في الدنيا وفي الأخرى وفي &***& كل المواطن عُدَّتي وندائي
ولسانُ كل المسلمين وحالهم &***& وقلوبهم مِثلى من البُرحاء
لكنّني عبرتُ عنهم رافعا &***& في أفق قبلتنا لواء إخاء
فامنُن علينا بالزيارة عاجلا &***& في صحة وسلامة وهناء
حسبي بجاهك مأمنا ومثابة &***& وببحر جودك موردُ استغنائي
صلّى عليك الله ياخير الورى &***& بجوامع الصلوات في الآناء
وعلى صحابتك الكرام تخصهم &***& وتعم تابعهم من الحنفاء
وعلى الأطايب آل بيتك كلهم &***& مادامت الدنيا بلا استثناء
والقُطبِ والأوتاد أقمار الهدى &***& والغوث والأبدال والنجباء






دَارُ اٌلْحَبيبِ أَحَقُّ أَنْ تَهْوَاهَــا * وَتَحِنَّ مِنْ طَرَبٍ إِلَى ذِكْرَاهَــا
وَعَلَى اٌلجُفُونِ مَتَى هَمَمْتَ بِزَوْرَةٍ * يَا اٌبْنَ اٌلكِرَامِ عَلَيْكَ أَنْ تَغشَاهَــا
فَلأَنْتَ أَنْتَ إِذَا حَلَلْتَ بِطَيْبَةٍ * وَظَلِلْتَ تَرْتَعُ فِي ظِلاَلِ رُبَاهَــا
مَغْنَى اٌلْجَماَلِ وَرَبَّةُ اٌلْحُسْنِ اٌلَّتِي * سَلَبَتْ عُقُولَ اٌلْعَاشِقِينَ حُلاَهَــا
لاَ تَحْسَبِ اٌلْمِسْكَ اٌلذَّكيَّ كَتُرْبِهَــا * هَيْهَاتَ أَيْنَ اٌلْمِسْكُ مِنْ رَيَّاهَــا
طَابَتْ فَإِنْ تَبْغِ اٌلتَّطَيُّبَ يَا فَتَى * فَأَدِمْ عَلَى اٌلسَّاعّاتِ لَثْمَ ثَرَاهَــا
أَبْشرْ فَفِي اٌلْخَبَرِ اٌلصحَّيِحِ مٌقَرَّرٌ * أَنَّ اٌلإِلهَ بِطَيْبَــةٍ سَمّــَاهَــأ
وَاٌخْتَصَّهَــا باٌلطَّيّبِيِنَ لِطيِبِهَــا * وَاٌختْارَهَــا وَدَعَــا إِلَى سُكْنَــاهَــا
لاَ كَاٌلْمَدِينَةِ مَنْزِلٌ وَكَفَى بِهَــا * شَرَفاً حُلُولُ مُحَمَّــدٍ بِفِنَــاهَــا
حَظِيَتْ بِهِجْرَةِ خَيْرِ مَنْ وَطِئَ اٌلثَّرَى * وَأَجَلّـِهِمْ قَدْرًا فَكَيْفَ تَرَاهــا
كُلُّ اٌلْبِـــلاَدِ إِذَا ذُكِرْنَ كَــأَحْرُفٍ * فِي اٌسْمِ اٌلْمَدِينَةِ لاَ خَلَتْ مَعْنَــاهَــا
حَاشَا مُسَمَّى اٌلْقُدْسِ فَهْيَ قَرِيبَــةٌ * مِنْهَــا وَمَكَّــةَ إِنَّهَـــا إِيَّـــاهَــــا
لاَ فَـــرْقَ إِلاَّ أَنَّ ثـــَمَّ لَطيِفَـــةً * مَهْمَـــا بَـدَتْ يَجْـلُو اٌلظَّلاَم سَنَاهَــا
جَـزَمَ اٌلْجَـميِعُ بأَنَّ خَـيْـرَ الأَرْضِ مَا * قَدْ حَاطَ ذَاتَ اٌلْـمُـصْطَفَى وَحَوَاهَــا
وَنَعَمْ لَقـَدْ صَدَقُوا بِسَاكِنِهَــا عَلَــتْ * كَـاٌلنـَّـفْـسِ حِينَ زَكَتْ زَكَـا مَأْوَاهَــا
وَبِهذِهِ ظَهَرَتْ مَزِيَّــةُ طَيْبَــةٍ * فَغَـدَتْ وَكُــلُّ اٌلْـفَـضـْل فِي مَغْنَاهَــا
حَتَّى لَقَدْ خُصَّـتْ بِرَوْضَةِ جَنَّـةٍ * أَللهُ شَـرَّفَـهَـا بِهَـا وَحَبَــاهَــا
مَــا بَيْنَ قَبْرٍ للنَّبِـيّ وَمِــنْبَرٍ * حَــيَّـا اٌلإِلهُ رَسُولَهُ وَسَقـاهَـا
أَرْضٌ مَشَى جِبْرِيًلُ فِي عَرَصَاتِهَا * وَاٌللهُ شَرَّفَ أَرْضَهَـا وَحَمَـاهَـا
هذِي مَحَاسِنُهَا فَهَلْ مِنْ عَاشِـقٍ * كَـلِـفٍ شَحيِحٍ بَاخِل بِنَـوَاهَــا
إِنّيِ لأَرْهَـبُ من تَوَقُّع ِ بَيْنَـهِـا * فَيـَـظَلُّ قَـلـْبِي مُوَجَعـًا أَوَّاهَــا
وَلَقـلَّمـَــا أَبْصَرْتُ حَالَ مُوَدّعِ ٍ * إِلاَّ رَثَتْ نَفْـسِي لَهُ وَشَجَـاهَـا
قَسَمًا لَقَدْ أَذْكَـى فُؤَادِي بَـيْـنُــكُمْ * نَارًا وَفَـجَّـر مُقْلَـتَّي مَـيِـاهَـا
فَلَـكَمْ أَرَاكُمْ قَافِلـينَ جَمـاعَـةً * فِي إِثـْرِأُ خْرَى طَالبِيِنَ سِوَاهَــا
إِنْ كَـانَ يُزْعُـجِـكُمْ مَحَبَّـةُ مَوْطِنٍ * فَاٌلْخَيـرُ أَجْمَعُهُ لَدَى مَثْـوَاهَــا
أَوْ خِفْـتـُمُ ضَـرَّاءَهَــا فَتَـأَمَّـلُواً * بَرَكاَتِـهَا بُلّـغْتُـمُ أَزْكَـاهَــا
أُفّ ٍ لِمَنْ يَبْغِـي اٌلْكَـثيِرَ لِشَهْوَةٍ * وَرَفَـاهَةٍ لَـمْ يَدْرِ مَــا عُقْبَـاهَــا
وَاٌلْـعَيْشُ مَا يكْفِي وَلَيْسَ هُوَ اٌلَّذِي * يُطْغِي اٌلنُّـفُوسَ وَلاَ خَسيِسُ مُنَاهَـا
يَا رَبّ ِ أَسْأَلُ مِنْكَ فَضْلَ قَنَاعَةٍ * بِيَـسيِـرِهَـا وَتَحنُّنــًا لِـمَـاهَــا
وَرِضَـاكَ عَنِّي دَائِمــًا وَلُزُومَهَــا * حَتَّى تُوَافِي مُهْجَتِي أُخْـرَاهَــا
فَـأَنَا الَّـذِي أَعْطَيْتُ نَفْـسي سُؤْلَهَا * وَقَبِلْتُ دَعْوَتَهَـا فَيَـا بُشْـرَاهَــا
بِجِوَارِ أَوْفْى اٌلْعَـالَميِنَ بِذِمَّـةٍ * وَأَعَزِّ مَنْ بِالْقُْربِ مِنْـهُ يُـبَـاهَـى
مَنْ جَاءَ باٌلآيَاتْ وَاٌلنُّــورِ اٌلَّـذِي * دَاوَى اٌلْقُـلُوب مِنَ اٌلْعَمَـى فَشَفَاهَـا
أَوْلَـى اٌلأَنَـامِ بِخِطَّـةِ اٌلشَّرَفِ اٌلَّتِي * تُدْعَى اٌلْـوَسيِلَةَ خَيْرُ مَنْ يُـعْطَاهَــا
إِنْسَانُ عَيْنِ اٌلْكْوْنِ سِرُّ وُجُودِهِ * يسُ إِكْســيِرُ اٌلــمْحَاَمِــدِ طـــهَ
حَسْبِي فَـلَسْتُ أَفِـي بِذِكْرِ صِفَاتِهِ * وَلَوَ أنَّ لِـي عَدَدَ اٌلْحَصَى أَفْوَاهَــا
كَثُرَتْ مَـحَاسِنُهُ فَأَعْجَزَ حَـصْـرُهَا * وَغَدَتْ وَمَــا نُـلْـفِى لَـهَـا أَشْـبَـاهَــا
إِنّيِ اٌهْـتَدَيْتُ مِنَ اٌلْـكِتَابِ بِــآيَـةٍ * فَـعَلِـمْتُ أَنَّ عُــلاَهُ لَـيْـسَ يُضَـاهَــى
وَرَأَيْـتُ فَضْلَ اٌلْعَالمَيِنَ مُـحَـدَّدًا * وَفَـضَائِـلَ اٌلْمُخْـتَارِ لاَ تَــتَــنَاهَــى
كَيْفَ اٌلسّبِيلُ إِلَى تَقَصّيِ مَدْحِ مِنْ * قَـالَ اٌلإِلهُ لَـــهُ وَحَسبُــكَ جَــاهَــا
إِنَّ اٌلَّــذِيـنَ يُـبَايِـعُونَــكَ إِنَّــمَــا * فِـيـمَـا يَــــقُــــولُ يُـبَــايِـعُونَ اٌللهَ
هذَا اٌلْفَخارُ فَهَـلْ سمِعْـتَ بِمِثْلِهِ * وَاهـــاً لِـنَشْــأَتِـهِ اٌلْــكَرِيمَةِ وَاهَــا
صَـلُّــوا عَلَيْـهِ وَسَـلِّـمُوا فَبِذلِـكُمْ * تُهْدَى اٌلنُّفُوسُ لِــرُشْدِهَــا وَمُنَاهَــا
صَــلَّـى عَـلَيْهِ اٌللهُ خَــيْــرَ صَلاَتِـهِ * وَعَلَـيْهِ مِــنْ بَـرَكَـاتِهِ أَنْـمَـاهَــا
وَعَـلَى اٌلأَكَـابِــرِ آلِــهِ سُرُجِ اٌلْهُدَى * أَحْبِبْ بِعِـتْرَتِهِ وَمَــنِ وَالاَهَــا
وَكَـذَا اٌلسَّـلاَمُ عَلَـيْهِ ثُــمَّ عَـلَيْهِمُ * وَعَـلَى عِصَـابَـتهِ اٌلَّـتِي زَكَّــاهَــا
أَعْـنِي اٌلْكِرَامَ أُولـِي اٌلنُّــهَى أَصْحَابَهُ * فِـئَةَ اٌلتُّـقَـى وَمَنِ اٌهْـتَدَى بِـهُدَاهَــا
وَاٌلْـحَمدُ للهِ اٌلْــكَــرِيــمِ وَهــذِهِ * نُخَـبٌ وَظَـنِّـي أَنَّــهُ يَــرْضَــاهَــا




هذه مختارات مما قيل في المدينة المنورة من شعر
مشاركة شعرية لابن المرحل وهو يحن إلى طيبة
يا أهل طيبة طاب العيش بينكم * جاورتم خير مبعوث إلى الأمم
عاينتم جنة الفردوس من كثب * في مهبط الوحي والآيات والحكم
لنتركن لها الأوطـان خاليـة * ونسـلكن لها البيـداء في الظلم






من قصيدة نهج النهج // للشاعر المعاصر : أنس عبدالرحمن عثمان


يا سَعْدَ طَيْبَةَ إذْ حَلَّ الحَبِيبُ بِهَـا
حَلَّـتْ بِها سَامِقَاتُ الْمَجْدِ وَالْهِمَمِ

كأنَّـها ونَسِيِمُ البِـشْرِ يَغْمُـرُها
إشْـرَاقُ مُؤْتَلِـقٍ أَوْ وَجْهُ مُبْتَسِمِ

آلَـتْ عَلى نَفْسِها بِاللهِ تَنْـصُرُهُ
للهِ أَفْئِــدَةُ أَوْفَـى عَلى الـذِّمَمِ

مِـنْ كُلِّ حرٍّ أَبِيِّ النَّفْسِ وَاهِبِهَا
وَكُلِّ أَرْوَعَ وَضَّاحِ الْجَبِيِنِ كَمِي

يَـوَدُّ كُـلُّ عَـدُوٍّ عِنْدَ رُؤْيَـتِهِ
لَوْ لَمْ يُعَارِضْ وَلَمْ يُعْرِضْ وَلَمْ يَقُمِ

فَأَصْبَحَ الخَصْمُ مِنْ بَأْسائِهِـمْ بَدَدَاً
مـا بَيـْنَ مُنْكَسِرٍ أَوْ بَيْنَ مُصْطَلَمِ

وَأَصْبَحَتْ دَوْلَـُة الإسْـلامِ سَائِدَةً
وَالْحُكْـــمُ للهِ لا أَهْـوَاءِ مُحْتَكِمِ




لا البعد ينسيني لذيذ هواك .... ابداً ولا عزم الجوى سلواك
فالكل انت وما سواك مكمل .... والقلب انتي وان طلبت فداك
امدينتي كالورد بلله الندى .... قد فاح عطراً من شذى فحواك
ساعود للاحضان اشتم الثرى .... وامرغ الوجدان بين ثراك
واعود ارسم فيك لوحة عاشق .... ماعاد يبصر في الوجود سواك
واعود اكتب فيك قصة شاعر .... ذاق الردى قد صار من قتلاك
واعود اعزفك باعذب الحن .... تحكي ضياع الهدب في عيناك
امدينة المختار عذبني الهوى .... حتى نسيت النوم في نجواك
قد همني شوق اليك فصبري .... نفساً تبيع الكون حين تراك
واستدركي عقلي فأني تائه .... ما ان بصرت النور قلت سناك
واستشعري حبي ولهفة خاطري .... وبديع شعري حين القاك
وتذكري وعدي بألا ادمع .... تجري بارض في المدى لسواك
فالعذر منك اذا تداعت عبرة .... فضحت جفافي من ظمى فرقاك
فالبعد عنك ملى الخدود خنادقاً .... فاذا التقينا فمسحي بيداك
وضعي مكان الدمع قبلة منقذ .... تطفي لهيب الشوق في ذكراك






المدينة داري
المدينة داري
أرض المدينة لا أرجو لها بدلا بين الربوع فقلبي ساكن فيها
مششكووووووورة وجزاك الله خير أختي الفيروز الصغيرة:27:
فيروز الصغيره

نور موضوعي بطلتكم الطيبه

المدينة داري

اهلين ببنت المدينه

نورتي موضوعي ورفعت معنوياتي الله يجبر بخاااااااطرك

شكرا على مرورك ولا عدمناااااااااااك ياعسل

إينــــاي

اهليين ياايناي

نور الموضع بوجودك وجبرتي بخاطري الله يجبر بخاطرك

شككككرا لمرورك الطيب ولا عدمنااااااااك ياسكر
~ج ـنان الفردوس~
مشكوووووووووره عالقصايد الحلوووووووووووه والله لايحرمنا من المدينه ونعيش فيهااااااااااااا طول العمر
بحور 217
بحور 217
وحيثما حب المدينة يكون ... تقودني خطاي ...


بوركت يا ابنة المدينة