اتهمت أرملة ابنة مسؤول في أحد الأجهزة الحكومية في مكة المكرمة بتسلطها وإقصائها من وظيفتها، ولم تكتف بذلك بل فعلت الشيء نفسه مع ابنة الأرملة.
وروت الأرملة رقية لـ«عكاظ» تفاصيل الواقعة قائلة «كنت أعمل خادمة في الروضة النهارية في مكة المكرمة التابعة للشؤون الاجتماعية، وكانت ابنة مسؤول في الشؤون الاجتماعية تشرف علينا».
وأضافت «كانت تعاملنا بفوقية، ولم تقدر كبر سني وكانت تنهرني ووصل بها التمادي إلى التلفظ علي، وحين بدأت أدافع عن نفسي أمرت بإلغاء عقدي وكف يدي عن العمل، وحدث مع ابنتي ما حدث معي».
وأشارت رقية إلى أنها تقدمت بشكوى إلى مدير الشؤون الاجتماعية في مكة المكرمة، وإلى رئيس اللجنة الأهلية في الشؤون الاجتماعية لكن دون جدوى. وأضافت «المشرفة هي ابنة مسؤول في الشؤون الاجتماعية، وفي الوقت نفسه زوجة مسؤول في الشؤون الاجتماعية، واستغلت سلطتها التي استمدتها من ذويها وبطشت بي دون وجه حق، وأفقدتني أنا وابنتي وظيفتينا دون وجه حق».
وألمحت رقية إلى أن الأطفال المعوقين المتواجدين في الروضة يتم تعذيبهم بأشكال مختلفة، منها أنه كان يتم تعذيبهم بالزحف على ركبهم داخل الروضة عقابا لهم، حتى تقل حركتهم ويصمتوا.
من جهته، تنصل مدير الشوؤن الاجتماعية في مكة المكرمة عبيد الحازمي من قضية الأرملة الخمسينية التي تم فصلها من عملها قائلا: المسؤول عما حدث لها رئيس اللجنة الأهلية إبراهيم الغامدي، الذي نفى بدوره تقديم الأرملة أية شكوى في هذه القضية، مشيرا إلى أنه تم فصلها نتيجة للعجز المالي الذي تعاني منه اللجنة.
وعلق عضو جمعية حقوق الإنسان في مكة المكرمة الدكتور محمد السهلي بقوله «على الأرملة التقدم للجنة مبينة كامل قضيتها، وسيتم التحقيق في ما حدث لها».
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
استغفر الله واتوب اليه