المرسى

المرسى @almrs

أديبة الواحة

أرهقتني ..

الأدب النبطي والفصيح

هل أنت شيء حقيقي في حياتي...؟

هل أستطيع الاحساس بك....؟

الشوق إليك...؟

استرداد لحظات الذكرى القديمة...؟؟

ما أنت وما أنا...

وما الذي يجمعنا بعدما قررنا الفراق.....؟


لم كلما فكرت بك...

أجدك في اللحظة ذاتها تبحث عني...

وقد استنزفتك الذكريات إلي....

لم كلما أشركتك أحلامي...

تشاركني واقعك...

وكلما بحثت عنك في أيامي السابقة...

أراك تلاحقني في كل يوم جديد...

ما أنت .. وما أنا .....!!

وما الذي يجمعنا بعدما سلكنا سبيل الرحيل......؟


يوما أجدك ثائرا مني...

حاقدا هائجا غاضبا...

لأني وببساطة...

بعد أن أقفلت صفحاتك في قلبي بالشمع الأحمر..

لن أجيب ندائك...

ولن اسمح لصوتك بالتسلل إلى ذلك القفل بقلبي...

لأني وببساطة...

لا استطيع النكث بروحي الراحلة بعد رحيلك...

لا استطيع..

أن أجعل رحيلها سدى...

وعذاباتها سدى...

ونحيبها سدى...

لأني وببساطة...

تثاقلت المضي من دونك لأعوام طويلة...

فكيف تريدني بعد أن عقم الجرح...

وغار الندب...

وجفت المآقي ...

أن أرتمي بأحضانك...

و أعود لسرابك...

وأحيى حياة التشريد في ظلال لياليك الساهرة...

وكلماتك الحنون...

ما أنت... وما أنا....

وما ذلك الشيء الذي يصر على اجتماعنا كلما افترقنا...


ثم تعود بعد غضبك...

وغرورك...

في اليوم التالي...

من كل عام..

إلى اكمال الانتظار...

وتعزية قلبك بوفائي...

ونصف روحك بنصفها الاخر الذي ملكته.. منذ أول يوم صافحتها فيه

يااااااااه

ولا أزال أصطنع أني لا أسمع شيئا....

واني أقوى من تلك اللحظات التي جمعتنا...

أغير كل القناعات...

فأنت لم تحبني...

وأنا كذلك...

وما كان بيننا ..

ليس إلا فكرة استنتجناها لحظة الم...

ولحظة وحدة...

كانت أحلام أطفال..

وأحاسيس مراهقين..

ما أنت........وما أنا .........

وما الذي يرجف أخيلتنا كلما ألتقينا صدفة بعد الفراق...؟


ألتقيك في أحلامي...

وبنفس اللحظة...

لا أدري هل هي الصدف...

أم الأقدار...

تلقاني في واقعك...

وأرى في عينيك...

أنك تعرف لعبتي جيدا...

بتصنع اللا مبالاة...

وادارة قراراتي بعقلي الراجح...لا بقلبي العاشق...

وكلما زاد جفائي ... تأكدت أكثر من شوقي و شقائي..

فأنا إن استطعت خداع نفسي..

لا أستطيع خداعك...

ونبقى هادئين...

مستسلمين...

نتساؤل كل مرة...

بصمت راجف..

ما الحقيقة التي تجمعنا...

وما أنا ....

في عالمك..

وما أنت ...

في عالمي...

وهل يحق لنا الإفصاح عن شيء...

لايزال يجمعنا كلما افترقنا.................................؟؟


11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الفجر الواعد
الفجر الواعد
يسعدني ان اكون اول من يمر بخاطرتك........
ولا أزال أصطنع أني لا أسمع شيئا....

واني أقوى من تلك اللحظات التي جمعتنا...

أغير كل القناعات...

فأنت لم تحبني...

وأنا كذلك...

وما كان بيننا ..

ليس إلا فكرة استنتجناها لحظة الم...

ولحظة وحدة...

كانت أحلام أطفال..

وأحاسيس مراهقين..

ما أنت........وما أنا .........

وما الذي يرجف أخيلتنا كلما ألتقينا صدفة بعد الفراق...؟


لعله(لان الاحساس القديم كان يملك قوة هائلة حطمت تلك القلوب فلم يكن اللقا بعدها سهلا)!!!!!!!!!!!؟؟

لعل
انا
اقول
لعل........
المهم اني عاجزة عن ثنائك....
فلحروفك لدي طابع خاص.......
تقبلي شكري.........
المرسى
المرسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أيها الفجر الواعد...

سررت بقدومك...

وما اطربني اكثر...

ابحارك في أعماق الذكرى...

وقرائتك لما بين السطور...

لأحداث خجلة ... من كثر ما أنزفت الألم..

وما أفتيته بلعل...

هي الحقيقة..

التي أواريها بمبضع ضياعي...



اهلا بك....
يا صديقة...
نوال جوهرة
نوال جوهرة
:26:


ما الحقيقة التي تجمعنا...

وما أنا ....

في عالمك..

وما أنت ...

في عالمي...

وهل يحق لنا الإفصاح عن شيء...

لايزال يجمعنا كلما افترقنا

بل الافضل الرحيل

هكذا الحياة لقاء وفراق وبعد للابد وياحبذا الرحيل بلا عناء لاحد

تسلمين وبارك فيك

:26:
مرسى الاحزان
مرسى الاحزان
آآآه يا مرساي الحبيبه
لـقد حركتي كل مابداخلي من أحساس مكبوت
ولأعرف لماذا جف حبر قلمي امام كلماتك؟!!
ولكن تأكدي أني ممن يحب حرفك
ودمتي بخير غاليتي :26: :26:
توتو2002
توتو2002
كلماتك رائعة جدا لها صدى في وجداني
تحياتي
لكي