..
(( للمشرفات أتمنى عدم دمج هذا الموضوع لأن الهدف منه قصائد و ليس نثر ))
..............................................
الــى صـــدام حـسـيـن
شـعــر نـاصــر الـبـنـا
.............
صدام هل في الدهر من عمـلاقِ
سنراه مثلـك طيـب الاعـراق
أم أن هذا الدهر أقسـم جهـرة
ان ليس مثلك فيـه دون شقـاق
زمـنٌ تَطـاولُـه إذا ساويـتَـه
ساويت هامتـه بتحـت السـاق
بل انت فلتة دهرنا فيمـا مضـى
وتظـل فلتتـه علـى الاطـلاق
ماذا تسطر عنك أشعار الـورى
فتمام وصفك صار غيـر مطـاق
لو أن أشجار الثـرى اقلامهـم
ومدادهـم كالهائـج الـرقـراق
لم يبلغوا معشار مـا قـد نلتـه
في الدهر من فخـرِ وعـزِ راق
فلقد أقمتَ مـن الإبـاء معالمـاَ
وركبت نحو المجد فـوق بـراق
وتجمعت فيـك المفاخـر كلهـا
مثل اجتماع الشهب في الآفـاق
وأعدتَ شعباً من رفات جسومـه
فارتـد للعليـا بشـوق عنـاق
لم ترض من قومٍ وانت كبيرهـم
الا البلوغ الـى السهـى بمـراق
تأوي بني الإسلام من عرْبٍ ومن
عجـمٍ وتلقاهـم بكـل وفــاق
والناس عنـدك أخـوة واحبـة
في شامهم وخليجهـم وعـراق
لـم تلقـك الايـام إلا حـامـلاً
همْـاً يصيـب الشُـمّ بالإزهـاق
وعبستَ في وجه الحوادث مالئـاً
افواه قومك من سنـا الإبـراق
وشققت أرجـاء البـلاد منقبـاً
عن درها المكنون في الأعمـاق
وجعلتهم فـي عالـم متوحـشٍ
كالأسد فـي فتـكٍ بحـال تـلاق
بلّغتهـم نحـو التقـدم موضعـاً
تكبو الريـاح امامهـم بسبـاق
وأحلتَ بغـداداَ علـى أعدائهـا
بحراً فما نالوا سـوى الإغـراق
ومحوتهم من قبل فيهـا مثلمـا
يُمحى الدجى بفوالـق الاشـراق
صرَخَت بصوتٍ يفزع الموتى به
أرواحهـم لجسومهـم بـطـلاق
مابال قومك يا سليل المجـد يـا
حراً بعصر خوافـض الاعنـاق
مابال قومك يا حسـام شجاعـةٍ
مـا منـه إن يستلـه مـن واقِ
مابالهـم جمّعتـهـم فتفـرقـوا
وتطـايـروا كتطـايـر الاوارق
قد كنت أحكمت الوثاق لحفظهـم
واليوم قد اضحوا بغيـر وثـاق
عبث العدو بهم وأضعف عزمهم
فيُرون في خَـوَرٍ وفـي إرهـاق
بالأمس كان القوم مصدر رهبـةٍ
واليـوم لـلأعـداء كـالأبـواق
كانـوا كأمـلاكٍ بصـف واحـدٍ
والآن كالأغنـام فـي الأسـواق
أسفي عليك وهبت نفسك للردى
من أجـل أهـل خيانـةٍ ونفـاق
من بعد ما سيّرتهـم لشموخهـم
قد سيـروك اليـوم للمشنـاق!!
علّمتهم معنى الإباء فما ارتضوا
إلا مـرار الــذل والإمــلاق
تركوك انت وانت حارس عزهـم
ومضوا الـى الإذلال كالعشـاق
أ فٍ لهـم قـومٌ كـأن عقولهـم
خُتمت مـدى الايـام بالإغـلاق
لاضير ياصـدام شنقـك رفعـةٌ
وشهادة تُرجـى مـن الخـلاق
لم تمض رغم لقاء حتفك منهمو
فهمو الذين مضوا وانت ( بضميرنا ) الباقـي
تأريخهم في الوحل مثل وجوههم
ومقام شخصك فوق سبع طبـاق
لم نأسَ من شنقٍ فشنقك عـزةٌ
لكنمـا مـن لوعـةٍ وفــراق
حتى وإن خُتمت حياتـك بالعـلا
حتمـاً تسيـل مدامـع الاحـداق
===================================================
الموضوع هذا لمن تريد المشاركة بالقصائد .. و لمن تريد التعليق ..
((((((( ملاحظة : يمنع دخول الروافض الخونة و العملاء و اليهود ، و من ليس في قلبها ذرّة نخوه للإسلام و للعرب )))))))))
أغلى وصال @aghl_osal
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اور 22
•
عيوشه :قصيدة الشيخ حامد العلي أصدقـاً قلتَ أمْ كَذِبا ومينا ** ومنْ ياقومِ يُعطينـا اليقينا أصدامٌ وحيدٌ فــي ظلامٍ ** وحكَّامُ العروبة نوَّرونـا؟! تنيرُ على الدُّجى مُتلأْلِئاتٍ ** فتُبهــرُ في تنوُّرِها العُيونا؟! وتحنُو للشعوب كفعلِ أمّ ** مراعيةً لأطفالٍ حَنـــونـا؟! وتحترمُ الحقوقَ بلا مـِراءٍ ** وتخُلـي من مُعارضها السجونا؟! وتجعـل ُفي مناصبها خِياراً ** تقيـّا صالحا شهْمــا أمينا؟! كأنّ العالمَ العربيَّ نــورٌ ** وصـدامٌ غدا ظُلْما مُبينــا وحيداً طاغيا والكلُّ عدْلٌ ** وحُكامٌ قـَدِ انتُخِبوا علينـا؟! *** كأنَّ الغربَ ما أطغاه ظُلمٌ ** ولـمْ يسفكْ دماءَ الأَكرمينا كأنَّ الغربَ يحسبُنا سنَنْسى ** إبادتَهَ (ملاييناً) سِنيــنـا وأنَّ الحربَ بـ(الفيتنام) كانتْ ** من الأحلامِ تخترعُ الظنونا *** وقالوا قاضيا بالعدلِ يقضي ** بمحكمةِ العلوجِ المفسدينا وقالوا ما لصدامٍ نجـاةٌ ** ويملكُ عنــدَه سرَّا دفينـا ألا ياقاضياً بالكفرِ مهـْلا ** فما بالُ العلوج المُعتـدينـا؟َ وما بالُ الحكومة في جهارٍ ** تبيعُ الشَّعب والوطن الثَّمينا؟! ومابال المجوس بلا حسيبٍ ** يسومون العراق دَماً وهوُنا؟! وقد جمعوا على الإسلامِ شرَّا ** بكلّ الحقد كيْ يستعبدونا؟! ومابالُ الصليب نراهُ يعلو ** وفي الأغلال يبقى المسلمونا؟! ألا ياقاضيَ الصُّلبانِ فاخْسَأْ ** غدوتَ بحُكْمكَ النَّذْلَ اللعينا *** ستأتيكم وربي مُصْلَتاتٌ ** بأيدي المُرعِبيــنَ المؤمنيـنا رجالٌ كالصوارم في خيولٍ ** تراهم للوغــى متبسِّمينا تراهمْ فيه متحدّين عزْما ** كما همْ فيه متحدين دينــا هوالإسلام يجعلُ من بنيه ** بنينا ليس مثلهُمُ بنونــــاقصيدة الشيخ حامد العلي أصدقـاً قلتَ أمْ كَذِبا ومينا ** ومنْ ياقومِ يُعطينـا اليقينا أصدامٌ...
إلى مَنْ صَدَّقَوا حُريِّة َالبَسَاطيل وَمَنْ جَاءَ فيها من الديدان.
إلى مَنْ ارتضوا مُحَاكمة َالرئيس صدَّام حسين وسَكتَوا عن الحَق.
أضـَعْـتـُمُوهُ ، أضَعـْتـُمْ بَعْدَهُ الوَطـَنـَا
وَكـَانَ سـَيـْفـَا ًيـَرُدُّ الحَيْفَ وَالمِحَنا
كـُنـْتـُمْ بـِهِ قـَامـَة ًعـَلـْيـَاءَ شَامـِخـَـة ً
وَكــُلُّ مـَنْ لاذ َفـي أثــْوَابـِكـُمْ أمـِنـَا
كـُنـْتـُمْ أعــِزَّة َأرْض ٍنـَخـْوَة ً وَعـُلا ً
وَصَوتـُكُمْ إذ ْيـُدوِّي يـُرْجِفُ البـَدَنـا
مـَاذا دَهـــَاكُمْ فَألـْقـَيـْتـُمْ بـَيَـارقـَكـــمْ
مَحـْنـِيـَّة ًخـَانـِعــَاتٍ في يـَدِ الجـُبـَنا
* * *
قـُلتـُمْ : نـُجَرِّبُ ! جَرَّبتـُمْ فـصـَارَ دَمُ
العِرَاق ِأرْخصَ مَا فوقَ الثرَى ثمَنا
كـُلُّ الذي قـَدْ فـَعـَلـْتـُمْ وَيـحَ فـِعـْلـتكُمْ
بـِمَا هـَتـَفـْتـُمْ وَصَفـَّقـْتـُمْ لهُمْ زَمـَنـَا
إنَّ الكـِلابَ شـَدَدَّتـُمْ فـَوْقــَهـَا رَسَـنـَا ً
وَالكـَلـْبُ كـَلـْبٌ وَإنْ شَدُّوا لهُ رَسَنا
* * *
وَا ضـَيْعَة َالوَطـَن ِالدَّامـِي بضـَيْعـَتهِ
ألـَـمْ تـَكـُونـُوا ظـُبَىً في كَفـِّهِ وَقـَنـَا
سـَلوا بـَيـَارقـَكُمْ كَمْ رَفـرَفـَتْ وَعـَلتْ
مـُعـَاهـِدِيـنَ نـَثـَرْتـُمْ حَـوْلـَهُ المـُدُنـَا
نـَسـِيـْتُمُ أمْ تناسَيْتـُمْ ؟ وَحَسْبُ فـَمي
قـَوْلاً أ ُكـَذ ِّبُ فـيهِ العَـيـْنَ وَالأ ُذنــَا
إنْ كـَانَ ظـَاهـِرُكـُمْ شيئا ًوَبـَاطِـنـُكـُمْ
شـَيْئـَاً .. فـَمَا دَرَّ ثـَديٌ بـَعـْدَكُمْ لـَبَنا
أيُّ الذرَائـِع ِأنـْسـَتـْكـُمْ رُجولَتـَكـُــــمْ
وَأنـْتـُمُ تـَلـْعـَقـُوَنَ الذ ُلَّ وَالوَهَـنــَــا
يا حيـْفَ صِرْتـُمْ ذيـولاً في مـُؤَخَّـرَةِ
الكـِلابِ تُطْوَى بمَا تُطْوَى أسَىً وَوَنى
فـَلـَيـْسَ تـَفـْعـَلُ إلاّ الهـَشَّ ذَاعِـنــَــة ً
وَلـَيْسَ تـَسـْمَعُ إلاَّ إسْـتـَهـَا النـَتـِنـَا
لمْ تُحْسِنوا غيرَ لـَيِّ العُنْق ِفي وَطن ٍ
لمْ يـَلـْو ِعـُنـْقـَاً لمُحْتـَل ٍوَمـَا ذعـَنــَا
إنَّ العـَمـَائـِم َمَـهْـمَـا كـَانَ لابـسـُهَــا
لـَعـَاهـِرَاتٌ إذا لـَمْ تـُسـْعـِفِ الوَطـَنَا
* * *
أضَـعْـتـُمُوهُ ، وَصَدَّقـتـُمْ بـشـَرْذمـَــةٍ
مَهْمَا فعـَلـْتُمْْ لهَا لنْ تُحْسِنَ الظـُنـَنا
لأنَّ ضـَـوءً تـَوَارثـْتـُمْ مـَنـَابـِتــَــــــهُ
أعـَـاقَ ظـُلـْمَتَهُمْ وَاسْتَأصَلَ الفـِتـَنـَا
أ ُوْلاءِ هـُمْ خـِنـْجـَرٌ في كـُلِّ خَاصِرَةٍ
مـِنَ الغـَبَاءِ تـَرَونَ المـَوْتَ مـُؤتـَمِنا
فـَلا يـَغـُرنـَّكـُمْ إســْلامـُهـُمْ .. فـَلـَقـَدْ
جـَاؤوهُ حتى يُعيدُوا النـَّارَ وَالوَثـَنـَا
رَضـِيْتمـُوهُمْ على أعْـنـَاقِـكمْ صَفـَدَا
ذوقـُوا إذنْ ذلَّهُمْ وَاسْتَنْشِقوا العَفـَنا
كـُنـْتـُمْ سُيـوفـَا ًبكَفِّ الأرْض ِبـَارقـَة ً
صِرْتـُمْ سُيـوفـَا ًعَليهَا قسْوَة ًوَعَنَا
مِنْ أجـْل ِجـوقـةِ أنـْذال ٍقـَرَامِـطـــَةٍ
بـِعـْتـُمْ دِمَاءَ الضَحَايا بيعَ مَنْ جَبُنَا
تَسْتَأمِنونَ الأفـَاعِي بـَيـْنَ أظهُـرِكُمْ
وَالسُــمُّ فـِيهـا وفي أنـْيـَابـِهَا كـَمُنا
أضَعْتُمُوا وَطـَـنـَا ًكُـنـْتـُمْ مُرُوءَتـَــهُ
يَفنى وَيَبْلى فَيَسْتَعْصِي بـِلىً وَفـَنـَا
أضِعْتـُمُوا قـَائـِدَا ًوَاللهِ مَا ذكـَــــرَتْ
عـَيـْنٌ بـُطـُولـَتـَهُ إلاَّ بـَكـَـتْ حـَزنــَا
أضَعـْتـُمُوا بـَيـْرَقـَا ًكـَانَ العـِرَاقُ بهِ
سَيْفا ًبكُلِّ سيوفِ الأرض ِلنْ يـَزنَـا
أضَعـْتـُمُوا حَافـِظ َالعَهـْدِ الذي دَمـُهُ
لسَوفَ يـَبـْقـَى وَمَهْمَا لـَوْثـُوهُ سَنَى
رَضِيـْتـُمُوا مَوْتـَهُ تـَبَّتْ مُرُوءَتـُكـُـمْ
تـَبَّ النـِفـَاقُ الذي في لحْمِكُمْ دُفـِنـَا
غـَدَا ًتـَعـضـُونَ أيـْدِيكـُمْ عـَليهِ فَمِن
حَـيـْثُ التـَفـَتـنـَا نرَى كفـَّا ًهُنا وَهُنا
مـِن بـَعـْدِهِ أيُ أضـْلاع ٍمـُقـَوَّسَــــةٍ
تـَحـْنـو وَأيُ عـُيون ٍتـَألـَفُ الوَسـَنَا
بالأمْس ِكُـنـتـُمْ جَميعا ًهَاتـِفينَ لـَـهُ
وَكـُـلُ أكـْــتـَافـِكـُمْ تـَرجـُوهُ مُرْتـَكَنـَا
صَمَتمـوا قبْلَ هَذا اليوم ِحينَ عَلـَتْ
ضِلعَ الحُسين ِخُيولٌ حَمْحَمَتْ ضَغنا
فصَاحَ : لا تـُرض ِعنهُمْ وَالِـيا ًأبَدَا ً
صِيـَاحَ مَـنْ دَمـُهُ أمْسَى لـَـهُ كـَفـَنــَا
وَبـَعـْدَ أنْ مـَاتَ أعـْلـَنـتـُمْ بـَرَاءَتـَكُمْ
مِن مـِيـْتـَةٍ كـُنـْتـُمُ صُنـَّاعَهـَا عـَلـَنـَا
أمـَّا عـَليٌ فـَيـَكــْفــِيهِ مُرَاوَغـَـــــة ً
أعـْيـَيـتـُمـُوهُ بهَا فالـْتـَاعَ مُمْتـَحِنـَا
مـَلأتـُمُ قـَلـْبـَهُ قـَيـْحـَا ًفـَشـَاط َدَمَــا ً
وَكــَانَ فـيـْكـُمْ حَصيفا ًعَارفا ًفـَطِنا
أ ُوَلاءِ أنـْتـُمْ .. هـُتـَافـَاتٌ مـُزَيـَّفـَة ٌ
مِلْتُمْ إذا الرِّيحُ مَالتْ وَالزَّمَانُ رَنَـا
يـَا بـِئـْسَكُمْ تَقتِلونَ الحَافِظينَ لـَكـُمْ
عَهْدَا ًوَتـُبْقـُونَ مَنْ يَسْقيكُمُ الدَّرَنـَا
يـَا بـِئـْسَكُمْ مِلـَّة تـَاهَ المـَتــَاهُ بـِهَا
فالجَورُ وَالزَّيفُ في تأريخِهَا اُرتُهنـَا
وَعـِنـْدَكُمْ لـِذ َّة ٌقـَتـْلُ الرُمُوز ِوَمِن
ثـُمَّ البـُكـَاء وَهـَذا فـِيـْكـُمُ اقـْتـَرَنــَا
نـِفـَاقـُكـُمْ ذلـَّكـُمْ إذعـَانــُكـُمْ سـُنـَنٌ
أدْمـَنـْتـُمُ مـُذ وُلـِدتـُمْ هـَذهِ السُنـَنـَا
بـُعـْدَاً لـَكـُمْ مِـن بُغـَاةٍ خانعينَ وَلا
قـَرَّتْ عـُيونٌ بـِكُمْ أوْ آمـِنٌ أمـِنـــَا
وَلـَّيـْتـُمُ الفـُرْسَ حتى دَاسَ دَائِسُهُمْ
على رؤوسِكُمُ حـِقـْدَاً وَمُضْطـَغـَنـَا
تـُقـَبـِّلونَ أيـَاديـهـمْ وَتـَصْفـَعـُكـُمْ
بـِمِنـَّةٍ إذ تـَرَى في صَفـْعـِكُمْ مِنَنَـا
إلى متى تـَرْتـَدونَ العـَارَ أرْدِيــَـة ً
فإنَّ رُبــَّانـَكـُمْ قـدْ ثـَقـَّبَ السـُفـُنــَا
لُعِنتُمُوا من رجَال ٍإنْ غـَفـَا دَمُكُمْ
وَاختَرْتُمُوا الذلَّ زاداً والخنى سَكنا
أمَّـا عـن الأســـَدِ الدَّامِي فمشنقة ُ
الأعْدَاءِ تـُبْقيهِ لكنْ تـَقـْتـُلُ الجُبـَنا
وَحَـبـْلهـا لنْ يُعيقَ الرّوحَ سَامية ً
إذا أعَاقـَتْ بأنـْكَى حِـقـْدِهَا البـَدَنـَا
لـِمِـثـلهِ الموتُ إشـْرَاقٌ وَتـَزكِـيَة ٌ
طـَبْعُ الأسودِ تُلاقِي مَوْتهَا المَرنـَا
يبقى الضياءَ الذي في كلِّ داجيةٍ
يـَا شـَانـِقـِيهِ رَكِبـْتُمْ مَرْكَـبَاً خَـشِنا
وَلـنْ نقولَ وَدَاعَــاً لنْ نقولَ وَلنْ
نـَبـْكِي كـَثيراً وَلكِنْ نـَلعَـنُ الزَّمَنـَا
مِن بعدِ عَينيكَ كلُ الأرض ِنائِحة ٌ
تصيحُ : وَا أسَفاً غيظاً وَوَا حـَزَنا
لا بأسَ ما دُمْتَ في أرواحِنا غضبَاً
يـَظـَلُ ينـْبتُ في أبـْنـَائـِـكَ الأ ُمـَنـَا
وَاللهِ ثـــَأرُكَ لا تـَكـْفِي قـِيـَامـَتـهُ
إلاَّ جـِـبـَالُ رُؤوس ٍتـَمـلأ ُالمُدُنــَـا
لا ثـَالـِثٌ لـَهـُمَا فاشهدْ لغضبتِنا
أمـَّا انتصـارٌ وأمَّا نـَلـْبـَسُ الكـَفنَا
* *
منقول من شبكة البصرة
الصفحة الأخيرة
أصدقـاً قلتَ أمْ كَذِبا ومينا ** ومنْ ياقومِ يُعطينـا اليقينا
أصدامٌ وحيدٌ فــي ظلامٍ ** وحكَّامُ العروبة نوَّرونـا؟!
تنيرُ على الدُّجى مُتلأْلِئاتٍ ** فتُبهــرُ في تنوُّرِها العُيونا؟!
وتحنُو للشعوب كفعلِ أمّ ** مراعيةً لأطفالٍ حَنـــونـا؟!
وتحترمُ الحقوقَ بلا مـِراءٍ ** وتخُلـي من مُعارضها السجونا؟!
وتجعـل ُفي مناصبها خِياراً ** تقيـّا صالحا شهْمــا أمينا؟!
كأنّ العالمَ العربيَّ نــورٌ ** وصـدامٌ غدا ظُلْما مُبينــا
وحيداً طاغيا والكلُّ عدْلٌ ** وحُكامٌ قـَدِ انتُخِبوا علينـا؟!
***
كأنَّ الغربَ ما أطغاه ظُلمٌ ** ولـمْ يسفكْ دماءَ الأَكرمينا
كأنَّ الغربَ يحسبُنا سنَنْسى ** إبادتَهَ (ملاييناً) سِنيــنـا
وأنَّ الحربَ بـ(الفيتنام) كانتْ ** من الأحلامِ تخترعُ الظنونا
***
وقالوا قاضيا بالعدلِ يقضي ** بمحكمةِ العلوجِ المفسدينا
وقالوا ما لصدامٍ نجـاةٌ ** ويملكُ عنــدَه سرَّا دفينـا
ألا ياقاضياً بالكفرِ مهـْلا ** فما بالُ العلوج المُعتـدينـا؟َ
وما بالُ الحكومة في جهارٍ ** تبيعُ الشَّعب والوطن الثَّمينا؟!
ومابال المجوس بلا حسيبٍ ** يسومون العراق دَماً وهوُنا؟!
وقد جمعوا على الإسلامِ شرَّا ** بكلّ الحقد كيْ يستعبدونا؟!
ومابالُ الصليب نراهُ يعلو ** وفي الأغلال يبقى المسلمونا؟!
ألا ياقاضيَ الصُّلبانِ فاخْسَأْ ** غدوتَ بحُكْمكَ النَّذْلَ اللعينا
***
ستأتيكم وربي مُصْلَتاتٌ ** بأيدي المُرعِبيــنَ المؤمنيـنا
رجالٌ كالصوارم في خيولٍ ** تراهم للوغــى متبسِّمينا
تراهمْ فيه متحدّين عزْما ** كما همْ فيه متحدين دينــا
هوالإسلام يجعلُ من بنيه ** بنينا ليس مثلهُمُ بنونــــا