زمردة حياتي
زمردة حياتي
يرجى عدم دخول أصحاب القلوب الضعيفة من أصحاب الدايت والريجيم لأن الحلقة مشبعة بالدسم فاعذروني...!!! بعد عناء يوم طويل قضيناه في البقاء بلا حراك 5ساعات متواصلة وهو ما اعتبره عذابا بالنسبة لي فلم اكن أستطيع الصبر على مدة الحصة الدراسية45د فتجدني أتنحنح وأمد قدمي للأمام ثم أميل بجسمي لليسارثم أعود للتوازن (فأخبر المعلمة أنها حركات يوجا بسيطة لأستمر في التركيز لشرحها المشوق!!!!)إلا أن الكاميرا الخفية على تلفاز الطائرة والنوم آخر ساعة أفادني كثيرا ولله الحمد...أما زوجي حفظه الله فقد كان في مسابقة مع ركاب الطائرة لأطول نفس في النوم وقد فاز بجدارة!! لا تنسوا ايضا البحث عن أمتعتنا بنفسنا في أروقة المطار دون معرفة مكان موقع شنط طائرتنا القادمة من الشارقة أنهكنا...فلا مجيب حتى بالإشارة التي درستها في مركز لذوي الاحتياجات الخاصة..فلم نكترث بما سنتعشاه بعد كل هذا التعب فأخذنا سفاري رغيف شاورما كبير يحرصون على السلطة فيه بلا كوليسترول المايونيز وبقع الكاتشاب العنيدة ... في اليوم التالي استيقظنا مبكرا بعد أن حظينا بنوم هانئ فرحين ببداية يوم اسطنبولي جديد ...فطورنا كان يمنيا شعبيا حتى كعك الدخن لم يفارقنا ونحن في بلد الأجانب أعدته لنا عمتي رعاها الله وياللذته مع كاسة شاي الحليب العدني شاي الكيف الذي لا يستغني عنه زوجي كنت أعده بغلاية الماء مع هجمات شرسة من نوافير رذاذ الشاي المتناثر على الجدران عند الغليان!!! وتأملنا منظر الخريف من نافذة فندقنا ثم أسرعنا للنزول للوبي وسلمت كمسلمة يجب أن تعطي انطباعا جيدا في هذا البلد على فتاة الاستقبال ويا لدهشتي..فقد كانت متكلمة من الدرجة الأولى بالانجليزية...الحمدلله يا أبي ما راح تعبك عالفاضي هذا أنا دردشت معاها وما راحت لغتي عطال بعد مكوثي بالمنزل بلا عمل!! عندما تخرج للشارع ترى أمة كالنحل في الشوارع من بعد الفجر,,تحس بالحياة وتتمنى لو أنك تظل ترقبهم وهم يمشون...لا يحتاج كبر تركيا بشقيها الاسيوي والاوروبي الا شبكة متنوعة من المواصلات من تاكسي بحري إلى العبارة والأتوبيس البحري الذي تظن أنك في الطائرة من جمال تنسيق كراسيه ... لولا رؤية البسفور الساحر وهو يتهادى مع طيور النورس ..ولا ننسى المترو والترام ...طبعا يمكن للفندق تزويدكم بجدول الرحلات إلى يلوا وبورصة وجزيرة الأميرات لكن عليك الذهاب للميناء للتأكد من مواعيد العبارة التي تختلف حسب التوقيت الصيفي أو الشتوي...فلا تضيع عليكم رحلة بسبب التوقيت كما لم يقدر لنا الذهاب لبورصة... كانت وجهتنا لميناء كاديكوي لشراء الايكبل الذي يكون بشكل مفتاح مع بطاقة ممغنطة تشحنها بالمبلغ الذي تريد وهي عملية تستخدم بحرا وبرا للمترو وللتاكسي البحري والترام ... طبعا أخذنا طابورنا ورأينا خبز السميت الذي تشتهر فيه تركيا (قاسي نوعا ما)والذرة المشوية ... وكانت تجربة الانتظار مع الناس لركوب الفيري بوت من أمتع اللحظات في حياتي فأنت تشاهد القرن الذهبي بمبانيه الأوروبية القديمة المطلة الشاهدة على غبق التاريخ غلى سواحله...وبالون كاديكوي المشهور... فكلما أضعنا الطريق بحثنا عنه وعرفنا وجهتنا !! توجهنا إلى امينونو ثم بالترام إلى مسجد السلطان أحمد الجامع الأزرق الذي يعد من أضخم المساجد في العالم الاسلامي ويعلو المسجد ست مآذن لاقت صعوبات في تشييدها، إذ كان المسجد الحرام يحتوي على ست مآذن ولاقى السلطان أحمد نقدا كبيرا على فكرة المآذن الست، لكنه تغلب على هذه المشكلة بتمويل بناء المئذنة السابعة في المسجد الحرام ليكون مسجده المسجد الوحيد في تركيا الذي يحوي ست مآذن... يجب وضع الحذاء أكرمك الله في كيس بلاستيكي تحمله معك للحفاظ على نظافة المسجد وعند الخروج عليك إعادة الكيس وهناك ضابط أمن للتأكد من السياح الأجانب ايضا الذي يتم تزويدهم بالحجاب..طبعا لا تتورطون بدورات المياه فهي بنقود ...فاحسبواحسابكم يكون معكم فراطة ليرة...اللهم هل بلغت اللهم فاشهد!! تخرج من المسجد إلى حديقة غناء فيها نوافير جميلة وباعة السحلب الساخن بالقرفة الذي لن أنسى طعمه طوال حياتي والكستناء المشوي ومطبق الجبن الذي تعده كبيرات السن فهم شعب مشهور بمختلف ألوان الجبن الابيض والاصفر والمبشور الذي يمط وبالحبة السودا...وعجينة الحلاوة المونة التي ينادي باؤعها "هلاوة هلوة"...والله هكيك الأهلى!!! ثم مشينا على بعدخطوات من السلطان أحمدالتي توجد صوره بالأسفل من الداخل وتوجهنا نحو مسجد آياصوفياودخلنا بتذاكر 30 ليرة للشخص أي 60درهم .... الله أكبر وللهى العزة ولرسوله فقد كان كنيسةترى فيه جموع السياح الأجانب مصطفين فالحمدلله الذي أكرمني بهذا اليوم لرؤية الغيظ يعتلي وجوههم ومازال هناك بعض الشواهد المسيحية رغم طمس أكثرها يالآيات القرآنية إلا أن الصليب وصور المسيح بزعمهم مازالت حاضرة...عند بوابة الخروج تحف تذكارية فخمة من خناجر باهرة مطعمة بالذهب وآنية كريستالية متقنة ويعاب عليهم سعرها الباهظ... ثم أخذنا نتمشى بجراند بازار وهو سوق مسقوف يضم أجمل المجوهرات المطعمة بالأحجار الملونة وأفخم السجاد الحريري وأجود أنواع المناشف المطرزة...بالإضافة للأدوات النحاسية والسيراميك والخزف الملون وأجمل ماركات الشنط العالمية ... كنصيحة وفروا نقودكم كما فعلنا لآخر يوم حتى ما تذبحي زوجك بالسكتة المفاجئة وتوفيرا للمال..ولمن يقول أنه يذهب للسياحة لا للشراء أتعجب منه لصبره على إغراء الفساتين التركية وملابس النوم الأنيقة والأحذية اللي تهبل... منه انتقلنا إلى الشوارع والمطاعم التي تمتد على طول النظر وقد أضنانا الجوع وكان الوقت فبل الغروب...ستدهش من مطاعهم ذات الأشجار الملتفة التي تمتد اطوابق بنوافذ كبيرة تشف عما بخارجها..مع بلكونات لمن أراد الهواء الطلق مع تواجدطاولات في آخر السطح وهي أجملها تطلين على مناظر تركياالخلابة من علو...المطاعم مختلفة في تقديم الخدمة....فمنها الذي يأتي به النادل في صينية ويضع لك ماتشتهين وتختارين او بوفيه تكونين حرة فيها بالحركة أو حسب المنيو...الضريبة مفروضة في كل مطعم... طبعا لم أترك أشهر مطعم في اسطنبول لاسكندر وكباب يمر علي مرور الكرام..فطلبنا أن نكون ببلكونة على السطح للخصوصية إلا أني كنت في معركة داحس والغبراءبين شد وجذب مع النقاب فالنادل أصلحه الله مصر على التحدث مع زوجي لأنسه للعرب...كما أن قطته الظريفة كانت في ضيافتنا للأكل وانظري لإتيكيتهم...كان يطعمها قبل أن يصل غدائنا حتى لا تحرجه... المهم ...طلبنا كوب من عصير الليمونادةلم أستسغه مع شرائح لحم رقيقة كقشر البصل أسفلها خبز مبلول بالمرقة وصلصة الطماطم لذيذة لا تطوفكم..للأسف نسيت اسمها إلا أن النادل سيخبرك أنها من أكثر الوجبات المطلوبة...مع صحن مشاوي كفتة خيالية ليس ككفتنا العربية وستيك مشوي وريش دجاج بلدي ولا أطرى وريش لحم ولا ألذ مع الكباب والتكة المشوية على السمن والزبادي الروعة الذي يشبه طعمه اللبنة الطازجة(لا تفوتيه)وخضار مشوية بقشرهاختمناها بأطيب كنافة جبن في الفرن ساخنة في صفيحة حجرية يتعالى منها الدخان... من العجيب أن نظام غذائهم يعتمد على السمن والزبدة إلا أنهم في غاية الرشاقة لطول مسافات المشي التي يقطعونها كما أن طعامهم شحيح الملح مراعاة لأصحاب الضغط ...إلا أن المملحة موجودة على كل طاولة لتعديل المذاق... وعلى رأي المثل تعشى واتمشى يادوب خطينا خطوتين إلا أحسسنا بالتعب يدب سريعا في أقدامنا فاتفقنا على الرجوع للفندق خاصة أنك ستأخذ الترام ومنه إلى ميناء امينونو بفيري بوت لكاديكوي فلا تنسوا حسابكم بالمسطرة والمنقلة للموعد الرجوع.. هنا اذاعة الامارت تحييكم وتتمنى لكم وقتا ممتعا فإلى لقاء آخر لكم مني أفضل السلام... لمن لمن يتابع الحلقة الاولى فهي على هذا الرابط http://50.28.64.140/showthread.php?t=3286407
يرجى عدم دخول أصحاب القلوب الضعيفة من أصحاب الدايت والريجيم لأن الحلقة مشبعة بالدسم...
صور للجامع الازرق










مسجد اياصوفيا من الداخل














وهذا كعك الدخن لمن يسأل




والشاي العدني
حراااااير14
حراااااير14
يرجى عدم دخول أصحاب القلوب الضعيفة من أصحاب الدايت والريجيم لأن الحلقة مشبعة بالدسم فاعذروني...!!! بعد عناء يوم طويل قضيناه في البقاء بلا حراك 5ساعات متواصلة وهو ما اعتبره عذابا بالنسبة لي فلم اكن أستطيع الصبر على مدة الحصة الدراسية45د فتجدني أتنحنح وأمد قدمي للأمام ثم أميل بجسمي لليسارثم أعود للتوازن (فأخبر المعلمة أنها حركات يوجا بسيطة لأستمر في التركيز لشرحها المشوق!!!!)إلا أن الكاميرا الخفية على تلفاز الطائرة والنوم آخر ساعة أفادني كثيرا ولله الحمد...أما زوجي حفظه الله فقد كان في مسابقة مع ركاب الطائرة لأطول نفس في النوم وقد فاز بجدارة!! لا تنسوا ايضا البحث عن أمتعتنا بنفسنا في أروقة المطار دون معرفة مكان موقع شنط طائرتنا القادمة من الشارقة أنهكنا...فلا مجيب حتى بالإشارة التي درستها في مركز لذوي الاحتياجات الخاصة..فلم نكترث بما سنتعشاه بعد كل هذا التعب فأخذنا سفاري رغيف شاورما كبير يحرصون على السلطة فيه بلا كوليسترول المايونيز وبقع الكاتشاب العنيدة ... في اليوم التالي استيقظنا مبكرا بعد أن حظينا بنوم هانئ فرحين ببداية يوم اسطنبولي جديد ...فطورنا كان يمنيا شعبيا حتى كعك الدخن لم يفارقنا ونحن في بلد الأجانب أعدته لنا عمتي رعاها الله وياللذته مع كاسة شاي الحليب العدني شاي الكيف الذي لا يستغني عنه زوجي كنت أعده بغلاية الماء مع هجمات شرسة من نوافير رذاذ الشاي المتناثر على الجدران عند الغليان!!! وتأملنا منظر الخريف من نافذة فندقنا ثم أسرعنا للنزول للوبي وسلمت كمسلمة يجب أن تعطي انطباعا جيدا في هذا البلد على فتاة الاستقبال ويا لدهشتي..فقد كانت متكلمة من الدرجة الأولى بالانجليزية...الحمدلله يا أبي ما راح تعبك عالفاضي هذا أنا دردشت معاها وما راحت لغتي عطال بعد مكوثي بالمنزل بلا عمل!! عندما تخرج للشارع ترى أمة كالنحل في الشوارع من بعد الفجر,,تحس بالحياة وتتمنى لو أنك تظل ترقبهم وهم يمشون...لا يحتاج كبر تركيا بشقيها الاسيوي والاوروبي الا شبكة متنوعة من المواصلات من تاكسي بحري إلى العبارة والأتوبيس البحري الذي تظن أنك في الطائرة من جمال تنسيق كراسيه ... لولا رؤية البسفور الساحر وهو يتهادى مع طيور النورس ..ولا ننسى المترو والترام ...طبعا يمكن للفندق تزويدكم بجدول الرحلات إلى يلوا وبورصة وجزيرة الأميرات لكن عليك الذهاب للميناء للتأكد من مواعيد العبارة التي تختلف حسب التوقيت الصيفي أو الشتوي...فلا تضيع عليكم رحلة بسبب التوقيت كما لم يقدر لنا الذهاب لبورصة... كانت وجهتنا لميناء كاديكوي لشراء الايكبل الذي يكون بشكل مفتاح مع بطاقة ممغنطة تشحنها بالمبلغ الذي تريد وهي عملية تستخدم بحرا وبرا للمترو وللتاكسي البحري والترام ... طبعا أخذنا طابورنا ورأينا خبز السميت الذي تشتهر فيه تركيا (قاسي نوعا ما)والذرة المشوية ... وكانت تجربة الانتظار مع الناس لركوب الفيري بوت من أمتع اللحظات في حياتي فأنت تشاهد القرن الذهبي بمبانيه الأوروبية القديمة المطلة الشاهدة على غبق التاريخ غلى سواحله...وبالون كاديكوي المشهور... فكلما أضعنا الطريق بحثنا عنه وعرفنا وجهتنا !! توجهنا إلى امينونو ثم بالترام إلى مسجد السلطان أحمد الجامع الأزرق الذي يعد من أضخم المساجد في العالم الاسلامي ويعلو المسجد ست مآذن لاقت صعوبات في تشييدها، إذ كان المسجد الحرام يحتوي على ست مآذن ولاقى السلطان أحمد نقدا كبيرا على فكرة المآذن الست، لكنه تغلب على هذه المشكلة بتمويل بناء المئذنة السابعة في المسجد الحرام ليكون مسجده المسجد الوحيد في تركيا الذي يحوي ست مآذن... يجب وضع الحذاء أكرمك الله في كيس بلاستيكي تحمله معك للحفاظ على نظافة المسجد وعند الخروج عليك إعادة الكيس وهناك ضابط أمن للتأكد من السياح الأجانب ايضا الذي يتم تزويدهم بالحجاب..طبعا لا تتورطون بدورات المياه فهي بنقود ...فاحسبواحسابكم يكون معكم فراطة ليرة...اللهم هل بلغت اللهم فاشهد!! تخرج من المسجد إلى حديقة غناء فيها نوافير جميلة وباعة السحلب الساخن بالقرفة الذي لن أنسى طعمه طوال حياتي والكستناء المشوي ومطبق الجبن الذي تعده كبيرات السن فهم شعب مشهور بمختلف ألوان الجبن الابيض والاصفر والمبشور الذي يمط وبالحبة السودا...وعجينة الحلاوة المونة التي ينادي باؤعها "هلاوة هلوة"...والله هكيك الأهلى!!! ثم مشينا على بعدخطوات من السلطان أحمدالتي توجد صوره بالأسفل من الداخل وتوجهنا نحو مسجد آياصوفياودخلنا بتذاكر 30 ليرة للشخص أي 60درهم .... الله أكبر وللهى العزة ولرسوله فقد كان كنيسةترى فيه جموع السياح الأجانب مصطفين فالحمدلله الذي أكرمني بهذا اليوم لرؤية الغيظ يعتلي وجوههم ومازال هناك بعض الشواهد المسيحية رغم طمس أكثرها يالآيات القرآنية إلا أن الصليب وصور المسيح بزعمهم مازالت حاضرة...عند بوابة الخروج تحف تذكارية فخمة من خناجر باهرة مطعمة بالذهب وآنية كريستالية متقنة ويعاب عليهم سعرها الباهظ... ثم أخذنا نتمشى بجراند بازار وهو سوق مسقوف يضم أجمل المجوهرات المطعمة بالأحجار الملونة وأفخم السجاد الحريري وأجود أنواع المناشف المطرزة...بالإضافة للأدوات النحاسية والسيراميك والخزف الملون وأجمل ماركات الشنط العالمية ... كنصيحة وفروا نقودكم كما فعلنا لآخر يوم حتى ما تذبحي زوجك بالسكتة المفاجئة وتوفيرا للمال..ولمن يقول أنه يذهب للسياحة لا للشراء أتعجب منه لصبره على إغراء الفساتين التركية وملابس النوم الأنيقة والأحذية اللي تهبل... منه انتقلنا إلى الشوارع والمطاعم التي تمتد على طول النظر وقد أضنانا الجوع وكان الوقت فبل الغروب...ستدهش من مطاعهم ذات الأشجار الملتفة التي تمتد اطوابق بنوافذ كبيرة تشف عما بخارجها..مع بلكونات لمن أراد الهواء الطلق مع تواجدطاولات في آخر السطح وهي أجملها تطلين على مناظر تركياالخلابة من علو...المطاعم مختلفة في تقديم الخدمة....فمنها الذي يأتي به النادل في صينية ويضع لك ماتشتهين وتختارين او بوفيه تكونين حرة فيها بالحركة أو حسب المنيو...الضريبة مفروضة في كل مطعم... طبعا لم أترك أشهر مطعم في اسطنبول لاسكندر وكباب يمر علي مرور الكرام..فطلبنا أن نكون ببلكونة على السطح للخصوصية إلا أني كنت في معركة داحس والغبراءبين شد وجذب مع النقاب فالنادل أصلحه الله مصر على التحدث مع زوجي لأنسه للعرب...كما أن قطته الظريفة كانت في ضيافتنا للأكل وانظري لإتيكيتهم...كان يطعمها قبل أن يصل غدائنا حتى لا تحرجه... المهم ...طلبنا كوب من عصير الليمونادةلم أستسغه مع شرائح لحم رقيقة كقشر البصل أسفلها خبز مبلول بالمرقة وصلصة الطماطم لذيذة لا تطوفكم..للأسف نسيت اسمها إلا أن النادل سيخبرك أنها من أكثر الوجبات المطلوبة...مع صحن مشاوي كفتة خيالية ليس ككفتنا العربية وستيك مشوي وريش دجاج بلدي ولا أطرى وريش لحم ولا ألذ مع الكباب والتكة المشوية على السمن والزبادي الروعة الذي يشبه طعمه اللبنة الطازجة(لا تفوتيه)وخضار مشوية بقشرهاختمناها بأطيب كنافة جبن في الفرن ساخنة في صفيحة حجرية يتعالى منها الدخان... من العجيب أن نظام غذائهم يعتمد على السمن والزبدة إلا أنهم في غاية الرشاقة لطول مسافات المشي التي يقطعونها كما أن طعامهم شحيح الملح مراعاة لأصحاب الضغط ...إلا أن المملحة موجودة على كل طاولة لتعديل المذاق... وعلى رأي المثل تعشى واتمشى يادوب خطينا خطوتين إلا أحسسنا بالتعب يدب سريعا في أقدامنا فاتفقنا على الرجوع للفندق خاصة أنك ستأخذ الترام ومنه إلى ميناء امينونو بفيري بوت لكاديكوي فلا تنسوا حسابكم بالمسطرة والمنقلة للموعد الرجوع.. هنا اذاعة الامارت تحييكم وتتمنى لكم وقتا ممتعا فإلى لقاء آخر لكم مني أفضل السلام... لمن لمن يتابع الحلقة الاولى فهي على هذا الرابط http://50.28.64.140/showthread.php?t=3286407
يرجى عدم دخول أصحاب القلوب الضعيفة من أصحاب الدايت والريجيم لأن الحلقة مشبعة بالدسم...
يسلمو على هالتقرير
ام عزان
ام عزان
يسلمو على هالتقرير
يسلمو على هالتقرير
الشكر لله ثم لك على هالتقرير والاسلوب الرائع

ويسرني ويشرفني خدمة اي اخت تنزل تقرير مصور

اكملي يالحبيبه بقية التقرير ننتظرك
زمردة حياتي
زمردة حياتي
صباحكم رقاق!!!
صبح الله هالوجوه الطيبة بالخير والعافية...رحلتنا اليوم لمكان تاريخي ووجب التركيز لذلك حضرت لكم فطور أمير حتى تصحصحوا معي كويس...
مدوا إيدكم...

محل ما يسري يمري ...
والحين استعدوا معي بالطابوروعيشي اللحظة معي وكأنها الآن وعودة بالتاريخ لأكثر من550 سنة...

من أمام بوابة توبكابي حيث يرزح هناك متحف اسطنبول العظيم(بانوراما1453) متحف تاريخي يخلد لحظات الفتح المجيدة التي استعصت على المسلمين 8قرون حتى تحققت البشارة النبوية بفتح القسطنطينية، وكان هدفا مشبوبا يثير في النفوس رغبة عارمة في تحقيقه حتى يكون صاحب الفتح هو محل ثناء النبي (صلى الله عليه وسلم) في قوله: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".


وقد بدأت المحاولات الجادة في عهد معاوية بن أبي سفيان وبلغ من إصراره على فتح القسطنطينية أن بعث بحملتين لم تنجحا ثم نهض "سليمان بن عبد الملك" بحملة جديدة ادخر لها زهرة جنده وخيرة فرسانه، وزودهم بأمضى الأسلحة وأشدها فتكا، لكن ذلك لم يعن على فتحها فقد صمدت المدينة الواثقة من خلف أسوارها العالية ، ونامت ملء جفونها .


ثم تجدد الأمل في فتح القسطنطينية في مطلع عهود العثمانيين، وملك على سلاطينهم حلم الفتح، وكانوا من أشد الناس حماسا للإسلام وأطبعهم على حياة الجندية؛ فحاصر المدينة العتيدة كل من السلطان بايزيد الأول ومراد الثاني، ولكن لم تكلل جهودهما بالنجاح والظفر، وشاء الله أن يكون محمد الثاني بن مراد الثاني هو صاحب الفتح العظيم والبشارة النبوية الكريمة....

صورة محمد الفاتح...

وتعجبين من متانة بناء حصون القسطنطينية ببقائها شامخة رغم الظروف الجوية الباردة وتفخرين عندما تعلمين كيف استطاع الفاتح ان يظفر بها عندما أعياه غزوها... قام بعمل جبار حيث اهتدى لفكرة الالتواء إلى الجانب الاخر من الحصن ودحرجة السفن عبر الواح مشحمة عبر الجبل إلى البحر



فاستبسل المسلمون بجهاد قوي أطاحوا فيه البيزنطيين واصبحت قسطنطينية بعهدة الفاتح...ولله الحمد...
زمردة حياتي
زمردة حياتي
صباحكم رقاق!!! صبح الله هالوجوه الطيبة بالخير والعافية...رحلتنا اليوم لمكان تاريخي ووجب التركيز لذلك حضرت لكم فطور أمير حتى تصحصحوا معي كويس... مدوا إيدكم... محل ما يسري يمري ... والحين استعدوا معي بالطابوروعيشي اللحظة معي وكأنها الآن وعودة بالتاريخ لأكثر من550 سنة... من أمام بوابة توبكابي حيث يرزح هناك متحف اسطنبول العظيم(بانوراما1453) متحف تاريخي يخلد لحظات الفتح المجيدة التي استعصت على المسلمين 8قرون حتى تحققت البشارة النبوية بفتح القسطنطينية، وكان هدفا مشبوبا يثير في النفوس رغبة عارمة في تحقيقه حتى يكون صاحب الفتح هو محل ثناء النبي (صلى الله عليه وسلم) في قوله: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش". وقد بدأت المحاولات الجادة في عهد معاوية بن أبي سفيان وبلغ من إصراره على فتح القسطنطينية أن بعث بحملتين لم تنجحا ثم نهض "سليمان بن عبد الملك" بحملة جديدة ادخر لها زهرة جنده وخيرة فرسانه، وزودهم بأمضى الأسلحة وأشدها فتكا، لكن ذلك لم يعن على فتحها فقد صمدت المدينة الواثقة من خلف أسوارها العالية ، ونامت ملء جفونها . ثم تجدد الأمل في فتح القسطنطينية في مطلع عهود العثمانيين، وملك على سلاطينهم حلم الفتح، وكانوا من أشد الناس حماسا للإسلام وأطبعهم على حياة الجندية؛ فحاصر المدينة العتيدة كل من السلطان بايزيد الأول ومراد الثاني، ولكن لم تكلل جهودهما بالنجاح والظفر، وشاء الله أن يكون محمد الثاني بن مراد الثاني هو صاحب الفتح العظيم والبشارة النبوية الكريمة.... صورة محمد الفاتح... وتعجبين من متانة بناء حصون القسطنطينية ببقائها شامخة رغم الظروف الجوية الباردة وتفخرين عندما تعلمين كيف استطاع الفاتح ان يظفر بها عندما أعياه غزوها... قام بعمل جبار حيث اهتدى لفكرة الالتواء إلى الجانب الاخر من الحصن ودحرجة السفن عبر الواح مشحمة عبر الجبل إلى البحر فاستبسل المسلمون بجهاد قوي أطاحوا فيه البيزنطيين واصبحت قسطنطينية بعهدة الفاتح...ولله الحمد...
صباحكم رقاق!!! صبح الله هالوجوه الطيبة بالخير والعافية...رحلتنا اليوم لمكان تاريخي ووجب التركيز...
يطل متحف بانوراما على حديقة جميلة بل من أجمل الحدائق الرومانسية التي رأتها عيني من جدول رقراق وجسر خشبي وزهور جميلة......





نعود لمتحفنا المكون من 3طوابق فيه درج حلزوني ومصعد لذوي الاحتياجات الخاصة.. تتجه لشراء السماعات بلغة بلدك بعد قص التذاكر..




لتستمتع بالوقوف امام كل لوحة مرسومة او تاريخ تركي فتشرح لك السماعات بشكل مبرمج بمجرد مرورك من نقاط الارسال ...




واجمل من ذلك شاشة بلازما عريضة ستشاهد فيلما لمحمد الفاتح وكيف فتحها....




ثم نصعد للطابق الاخير...بشويش يا جماعة هدوا السرعة..



لنرى قبة بديعة جدارية 360درجة ثلاثية الابعاد مع الموسيقى العثمانية العسكرية...مرسوم فيها مراحل الفتح وأمامها بقايا من أثار الحرب من منجنيق وسهام يرافق ذلك مؤثرات صوتيه مثيرة لطلقات المدفع و طبول الحرب و صهيل الخيل و صيحات الجنود , تجعلك تشعر بأحساس مختلف و كأنك وسط الحدث فعلاً ..
جندي عثماني ينتظرك عند باب القبة...وهذه صور مما في القبة من معركة فتح القسطنطينية حيث نلاحظ دمج الصورة بالواقع حيث سترين سيوفهم أمامها والمدافع وخوذهم مع أصوات تجعلك تعيشين في قلب المعركة...








وهذه هي القبة ونحن أمامها...

وهذا مصغر للقبة التي كنا فيها


المتاحف كثيرة باسطنبول... فلم أتعرض لبرج غلطا ومتحف توبكابي ولاقلعة محمد الفاتح حتى لايطول الشرح فتسأموا... إلا أن زيارة البانوراما يجب أن يكون ضمن أولوياتكم...
أما هديتي لكم فلا أعتقد أنها خطرت على بالكم...أدعوكم لجولة افتراضية مع هذا الرابط لتعيشوا معي ذات الجو الذي حفلنا به في القبة من صور وأصوات..فشاركيني...
http://www.3dmekanlar.com/ar/panorama-1453.html

بانتطار تفاعلكم فرحلتي لم تنته بعد....فرأيك يهمني....