وردت هذه القصة في مجلة حياة :
كنت في إجازة .. وكنت أراجع بعض الأبحاث في بيتي وكانت الساعة 2 ليلا ، فجاءني هاجس .. أن آخذ أوراق بحثي وأتمه في المستشفى ولم تكن لي عادة ، فأخذت أوراقي وذهبت إلى المستشفى ودخلت قسم المسالك البولية .. وما أن دخلت في الساعة 15 : 2 إلا وقابلتني تلك الممرضة ، وقالت لي دكتور .. دكتور هناك شخص يحتضر تعال وصل عليه .. قلت لها : وما اسمه ؟ قالت محمد . ما به ؟ سرطان في المثانة ، انتشر في جميع أجزاء جسمه حتى وصل إلى دماغه ، وهو مغمى عليه من مدة شهر لا يحس بشيء في غيبوبة تامة ،
قلت : كم نبضه ؟
قالت : العالي قرابة 30 والمنخفض لا أحصيه .
ذهبت إليه .. بحثت ، وكان الغريب : أني ذهبت إلى الغرفة التي قالت لي الممرضة فرجعت إليها مسرعاً ، قلت لها : لم أجد شخصاً يحتضر !
فأخذتني إليه وماذا أرى شاباً يشع النور من وجهه يملأ وجهه بياض وحمرة ، وزينت وجهه لحية سوداء .. من يراه لا يظن أنه يحتضر !
وعندما نظرت إليه لأول مرة كنت أظنه مستلقياً نائماً ، ولم أظنه محتضراً !
دنوت منه ، وقلت له : محمد
قال : نعم
قلت له : كيف حالك ؟
قال بخير والحمد الله
قلت : قل : لا اله إلا الله
فقالها ثم مات .. تعجبت الممرضة : كيف هذا من لا نبض له ، أو ضعيف النبض ، يقول بتلك الطلاقة كلمات ؟
وأتحادث إليه .. فقالت لي : هلا كلمت أهله ؟
قلت : نعم أنا من يريد أهله
أخذت التليفون ، ودعوت أخاه ، فجاءني ، وذكرت له قصتي أنني كنت في بيتي فانسقت إليه انسياقاً لألقنه الشهادة .
فما أمر أخيك ؟
أتدرون ما أمره ؟ ............ أمره عجيب ، قال : أخي هذا منذ عرفته وهو ......................
أكملي القصة الجميلة في شريط " الوقاية من أمراض القلوب "
للشيخ / د. خالد الجبير .. والكثير من القصص الرائعة التي يعرضها بأسلوبه الجذاب وبساطته المعهودة .
------------------------------------------
ربط الحفظ
المصدر:
http://www.islamway.com/?Islamway&i...rectory=kjobear
منقول
ام عواشة @am_aaoash
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الذاكرات
•
أم عواشه جزاكِ الله خير
الصفحة الأخيرة