أمس بعد منتصف الليل أحسست بألم في ظهري شديد وقلت لعله من عدم اعتدالي أمام الكمبيوتر .فتمطيت ومررت يدي على طول ظهري ثم تمطيت ولكن الألم لم يزل .
شككت في الأمر و لكنني تذكرت حديث المسح عند النوم ففعلت مع المعوذات كما ورد في الحديث فزال الألم و سبحان الله وجدت نفسي أستسلم للنوم في راحة تامة حتى استيقظت على أذان الفجر .
وهنا أنبه إلى أنني منذ شهر تقريبا بدأت أشك في وجود مس عافانا الله و إياكم منه فعملت لي برنامجا صارما وفيه القرءان والأذكار و خلطة الرومي و بعض الزيوت و كذلك شرب الحنتيت المذاب في الماء على الريق و أعود فأقول بعد وضوئي بدأت أشعر بغثيان ودوخة فاستعذت بالله منها ثم اقشعر بدني قشعريرة مستمرة ومتقطعة.
فاتجهت إلى الثلاجة وشربت من محلول الحنتيت مقدار كوب ثم بدأت بقراءة آية الكرسي لمرات عديدة ثم أذن المؤذن وهنا أخذني صداع شديد و أحسست بوجود شيء في داخلي و أخيرا إنه هو وبدأت أشتم روائح الكبريت الحارة بجانبي و تخرج مني .
هنا أمسكت رأسي و استرسلت بالقراءة و الترتيل و الدعاء و الذكر و كانت الرائحة لا تتوقف و القشعريرة مستمرة لا تهدأ فعلمت أنه في نهايته أو هكذا تخيلت .
فجلست أصلي حيث لم أستطع الذهاب إلى المسجد لهذه العلة ثم أنهيت صلاتي و أمسكت رأسي و حينها تذكرت كلاما لأحد الرقاة على الموقع المبارك بأنه يجب البحث على حبوب كبيرة أو صغيرة تكون تحت الجلد في أي مكان .
فبحثت ووجدتها تحت ذقني حيث لم أنتبه لها منذ أيام حين قرأت فانتفخت في ذقني حبة كبيرة ثم صغرت وظننتها ورما طبيعيا و لكنني هذه المرة تأكدت أنها العارض قد تكور هناك حماية لنفسه من ضربات الرقية .
فأمسكت به بسبابتي و ابهامي و أحسست تختهما بحرارة شديدة كأنني أقبض على جمرة و كان نوع نبض خفيف يصدر منها و استمريت في القراءة مع الإمساك لمدة طويلة وكنت خلالها أشعر بحريق في أصابعي الممسكة بالورم مع قوة جذب ليدي لنزعا عن الورم وكنت أمسكها بقوة حتى أنني جعلتها قضية نصر أو شهادة ياموت ياحياة .
وكان الأمر شديدا على نفسي و أحس في كل مرة أن روحي ستخرج بعد لحظات و لكنني كنت أدعو بهذا الدعاء أثناء القراءة وهو ( اللهم ياذا الجلال والإكرام يارحمن يارحيم يالله يحفيظ اجعل نقمة كل ناقم على جسمي بردا وسلاما كما جعلت النار بردا وسلاما على ابراهيم ) .
كنت أردد بردا وسلاما مرات ومرات وكان العارض يقترب من نهايته حيث أنني بدأت بتوفيق من الله الذي هداني إلى سورة الفلق فقرأت (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ) وكنت أكرر كثيرا جدا كلمة من شر ما خلق من شر ما خلق من شر ما خلق ويدي تمسك بالورم و لساني يذكر و يدي الأخرى بسبابتها المرتفعة إلى السماء معلنة كلمة التوحيد و لساني يردد من شر ما خلق .
أثناءها كنت أحس بضغط كبير ورائحة كبريت نتنة و بدأت أشعر ببرودة في أذني اليسرى ثم سرت البرودة في كامل جسدي حتى وصلت نازلة إلى قدمي وهنا تيقنت أن روحا ما خارجة إما روحي أو روح هذا الخبيث حيث أحسست بضيق في التنفس و كأنني على متن طائرة تصعد في السماء و كان للروح قوة جذب كالمغناطيس تخرج من بين اللحم و العظم بقوة جد كبيرة حتى هدأت أخيرا عند أصابع أقدامي .
هنا بقيت برهة ثم سقطت مرهقا و تعبانا وهنا شعرت براحة و سعادة كأنني دخلت الجنة ويالها من سعادة ووجدت فراغا كبيرا في نفسي و جوعا كبيرا و حبا للحياة و تلذذا بها لا مثيل له .
فوقعت ساجدا لله تعالى شكرا و اعترافا للجميل فهو وحده القادر على الشفاء سبحانه ثم نمت بعدها و كأن جبلا كان على كاهلي فانزاح عني بفضل من الله وحده.
هذي قصة نقلها الشيخ عبد المجيد أوقاسي أحد الرقاة في منتدى الخير
@الحكمة اليمانية@ @alhkm_alymany_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
منها نستفيد الاتـــــــــــــــــكـــــــــــــــــــال على الله سبحانه وتفويض الامور للخالق عزوجل
و قوة الصبر والايمان والانتصااااااااااااااار على مردة الشياطين
الله يتمم عليه العافيه
ويكتب لنا ومرضانا والمسلمين اجمعين الشفااااااااء انه ولي على ذلك قدير
لاإله إلا الله