لماذا ؟
كم نسال أنفسنا هذا السؤال .... !!؟؟
السؤال اللا نهائي !! واللا محدوود !!
ولكن هل يغير تساؤلنا هذا أي شئ !!
هنا السؤال !! نظرية التغيير هي الفرق في الفائدة من هذا السؤال!!
قد يكون سؤالا عن ما قد حدث .. وقد يكون استدراكا لما هو وشيك الحدوث
ولكن في النهاية هو السؤال الأصعب !!!!
خطر لي هذا القول عندما رأيت في قناة فضائية ما... بيت مكون من أربع طوابق ينسف على ساكنيه !!!!
في طرفة عين... ثم أصبح في خبر كان.. لم يبق منه إلا الغبار !!
وقفز في خاطري السؤال المر..... لماذا؟
سؤال كالسيف يحدث جرحا غائرااا في القلب...... لماذا؟
لأننا نعرف الإجابة عليه...!!؟؟
أم نريد تغيير الواقع... أو نأمل بمستقبل أفضل !!!
*&&&&&&&&*
في زمننا هذا.... غرابة لا توصف.. " ليس من مبدأ نعيب زماننا والعيب فينا " اعلم أن العيب فينا !!
ولكن الغرابة تكمن في ُ ُ لماذا ‘‘ !!!
لماذا يحمل هذا الزمن المتناقضات .. الحب والحرب... مثلااا !! ... وكثيرا من الازدواجية بين ما نفهمه
ومانأمله وما هو واقع لا يفهم !!!
متيقن أن هذا السؤال قد يكون ساذجا في نطر البعض !!!
ولكن اسألهم لماذا 0000 !!؟
أهم محتارين؟ أم ماذا؟ !! ؟
*&&&&&&&&&&*
لماذا نحن قوم ٌ بقدر ما نرى انتكاسات متوالية في واقعنا السياسي والاجتماااعي بقدر ما نتعالى ونبلي بلاءً
في الانصراف عن أهم قضايانا وشؤوننا !! ؟؟
لماذا لا نعلم.. ثم.. نعمل بدل أن نبقى ُ صم ٌ عمي ٌ فهم لا يفقهون ‘‘
وفي النهاية:
لماذا نرى كل ما نرى في القدس؛ والقدس حالة من حالات أحوال المسلمين في المشرق والمغرب ولكن
هي الأقسى !!
ثم نبكي، أو نحزن، أو نتناسى، وفي كل الأحوال نعود.... نصمت....
أو نسأل.... لماذا!!!!!!؟
ذلك السؤال البغيض الجميل، الغبي والذكي أيضا.. !!!
البغيض والغبي حينما نسأله ونحن نعلم إجابته مسبقا ولكن.. لم نفعل شيئا ! ! لكي لانساله !!
والجميل الذكي حينما نسأله ونحن كلنا همه وعزم لنعلم أجابته ونغير.. نتدارك ما يمكن تداركه.. !!
قال تعالى ُ ُ لن يغير الله مابقوم ٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ‘‘
لكم خالص تحياتي
حــنــا بــدو00 @hna_bdo00
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
يا أخيتي .. ماذا نفعل .. لا نستطيع سوى الدعاء لهم ..
الآن نحن في آخر الزمان .. تكثر الفتن والحروب وحتى أصبح الأخ لا يأمن على أخيه .. وهذا حدث بالفعل .. ننظر الآن في الأسرة الواحدة في كل فرد منها كل له اتجاه وفكر معين ..
إنها والله من علامات الساعة ... وما لنا إلا الدعاء أن ينصر اخواننا في كل مكان ..
الآن نحن في آخر الزمان .. تكثر الفتن والحروب وحتى أصبح الأخ لا يأمن على أخيه .. وهذا حدث بالفعل .. ننظر الآن في الأسرة الواحدة في كل فرد منها كل له اتجاه وفكر معين ..
إنها والله من علامات الساعة ... وما لنا إلا الدعاء أن ينصر اخواننا في كل مكان ..
الصفحة الأخيرة
ملاحظة : ( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) هي الآية الصحيحة