أريد أسلوب مقنع لنصح سامع الأغاني /حبيباتي انا متوسمه فيكم خير فلا تخذلوني

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع بإختصار أني يوم الاربعاء القادم بإذن الله سألقي محاضرة في المصلى عن الاغاني لطالبات المتوسط واريد اساليب وكلمات لها وقع وتأثير في النفس طبعا أنا سأتمسك بالقران والسنه في المقدمه ولكن هذا لا يمنع من بذل الجهد واستخدام طرق للاقناع لان الطالبات صغيرات وهذا افضل معهم /انا للمعلوميه طالبة اطبق عندهم واحسهم ان شاء الله بيتقبلون مني وهم فيهم خير والله بس يحتاجون التوجيه ...
شي ثاني وش تقترحون اكتب بالاعلان عن الماحاضره والتوزيعات ولو فيه عروض جاهزه ما تقصرون بعد
ههه مصختها :tongue3::tongue3:
وجزاكم الله خير ووفقكم لما يحبه ويراضاه
انتظر ردودكم وارائكم تهمني فلا تحرموني منها.........
13
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم السلاحف
أم السلاحف
رفع
المجره2
المجره2
اولا اخلصي النيه الله

اكتبي عنوان المحاضره (يامن تتلذذي باالغناء اليكي)
اولا:الثناء على الله وشكره والصلاه على النبي وثم ايات قرانيه تتكلم عن الاغاني ثم احاديث عن الغناء وشرح الاحاديث ثم توضيحين ماعواقب سماع الغناء وبعض القصص الواقعيه ونها تسبب ضيق الصدور ثم النصح والتوجيهه وكيف يتمكن الشخص من ترك سماعها واشتري اشرطه عن نفس الموضوع ومطويات وبما انهنم صغار حاولي تكوني مرحه

هذا ما لدي وادعلي ان الله يوفقيني في الدنيا والاخره
naghaaam
naghaaam
لااله الا اله محمد رسول الله
tmymyah99
tmymyah99
اول شيء اتمنى لك التوفيق والنفع فيما تقدمين فقد احسنت اختيار الموضوع لأنه متفشي

كثير ولا نكاد نجد من لا يسمع الا من رحم الله

اهم شيء عنوان المحاضرة لابد ان يكون عنوان مشوق ماتذكرين فيه الموضوع

بحيث تجعلين من تقرأه ماتدري انتي وش راح تتحدثين عنه

مثلا : عنوان فيه ترهيب (المحرومون )

وهذا عوان فيه ترغيب ( كيف تجعلي سماعتكـ فاخرة )

اختاري انتي مايتناسب مع طالبتك هل يناسبهم اسلوب الترهيب او الترغيب

لكني اعتقد ان الثاني انسب لمن في سنهم

واذكري بعض القصص المؤثرة واحضرت لك مثال

يقول الشيخ عبد المحسن الأحمد وهو طبيب وقد عاين هذه القصة بنفسه


هذه إحداهن كانت في المستشفى تتحدث ؛ تتحرك ..
آخر من كشف عليها أنا حين نزعت السماعة من أذني ..
إذا بها تقول بالحرف الواحد : الله يعافيكم شلون التحاليل ؟!..ترى والله ملينا من ذا المستشفى ؛ متى نطلع ؟..
فأرسلنا تحاليلها إلى المختبر في الأرض ..
وأرسل من في السماء {مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ }رسولاً لا يعصي له أمراً ..
ما هي إلا لحظات ..
العينة تُفحص تحت المختبر ..
وملك الموت عندها في الغرفة ..
لحظات ..
وأنا أُقلب في ملفها خارج الغرفة ..
إذا بالممرضة تأتي بسرعة فزعة ..
قالت : تعال شف ..
فلما دخلت الغرفة ..
رأيت فتاة غير التي رأيت ..
التي رأيت قبل قليل تحرك اليدين وتقول ملينا ، ومتى بنطلع ..
هذه الأيادي التي أُرسلت ، ثم أُقبضت والله ما رأيتها إلا تعطلت ..
اللون شاحب ..
والبصر خاشع شاخص ..
الأطراف ممدة ..
والشفاه ترتعش ..
نظرة سريعة لجهاز المراقبة إذا بنبضات القلب كانت 80 – 62 – 45 ..
ضغط الدم ينزل ..
بدأت أرى معالم الفراق على وجهها ..
خشيت أن تُغلق الصحيفة بغير لا إله إلا الله ..
كما أغلقت الصحف من قبلها ..( 24 ) حالة
والذي نفسي بيده _ ما قال لا إله إلا الله إلا واحد ..
لا تستغرب الآن ولا تجرب ..
تستطيع الآن أن تقول مليون مرة ..
الموعد ما هو الآن ..
فأسرعت قلت : لا إله إلا الله ..
وإذا بالشفاه ترتعش كأنَّ عليها جبل لا تتزحزح ..ترتعش بلا أحرف ..
كررتها الثانية ..
الثالثة ..
ما بقي إلا عدة نبضات ..
خشيت أن تُغلق الصحيفة بغير لا إله إلا الله ..
أسرعت عند أذنها يا أخوان ولقنتها في المرة هذه تلقين قلت:قولي لا إله إلا الله ..
ولا أحرف تخرج ..
لما كررت عليها ، واشتد النزع ، وإذا بالمرأة تعالج السكرات ..
الحنجرة تدخل وتخرج ..
وإذا بالنزع يشتد ..
فما هو الملك ينزع الروح إلا وبدأت أسمع حشرجة ، وبعض الحروف تخرج ..
كررتها لا إله إلا الله ..
سمعت أحرف ، وصوت متحشرج ..
هل كانت لا إله إلا الله !!..
لا والذي نفسي بيده ..
والروح تُنزع ، والصوت المتحشرج ببيت يُغنى مُلحن بصوت متحشرج ..
وإذا بها تغني بيت حتى لا يدعها تُكمل البيت الثاني إلا والروح قد خرجت من المستشفى ..
ماتت ..
هل تعرف آخر صفحة في السجل ..
في سجل حياتها آخر صفحة ..
غنّت قبل أن تموت ..
تعرض يوم القيامة على الجبار مغنية ..
طبعاً لا نعرف هذا المعنى الآن ..
ها هي الآن لها قرابة السنة تحت الأرض ..
والله لو تصطرخ في كل يوم وتعض الأصابع وتبكي الدم ..
ربي أخرجني ..
والله ما أسمع إلا ما يرضيك ..
ولا أرى إلا ما يرضيك ..
وأقوم الليل ما أنام ..
وأصوم النهار حتى أموت ..
هل ترجع ؟!..
** وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ



لو كنت جالسة تنظفبن أذنك بمنظف الآذان وفجأة سقط أخوك من الركض على أذنك دون قصد منه فدخل هذا العود في أذنك ثواني ترى كيف شدة آلمها؟؟ كيف تتحملين وتصبرين ؟؟ وهل تنامين الليل من وجعها؟؟


فما بالك بحديد مذاب من النار يدخل أذنيك ومدة طويلة حماكم الله ورعاكم..؟؟...........

إذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى ونجاتك


تدخلين الجنة وترى أهلها يتمتعون بالموسيقى فتتمنى أن تسمعها

ولكن لن يسمعها في الجنة من كان بسمعها في الدنيا


مثله مثل شارب الخمر في الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنة؟؟


أتستبدلينه بالذي هو أبقى وألذ؟؟ بالفاني؟؟


حينها تتمنين أنك لم تسمعي موسيقى في الدنيا لتسمعيها في الجنة....

فهل ينفع الندم؟؟
............ ..


هل أنت مرتاحة بسماعك للأغاني؟؟ أتحداك إذا كان قلبك مرتاح أو مطمئن لهذا....
....


أتدرين لماذا تحديتك؟؟؟ لأنك مسلمة ...


والمسلم قلبه دليله لا يرتاح لذنب..



قد تقولين لطرد الملل


سأقول لك أن الراحة والسعادة والفرج والخير يأتي مع الصبر...


ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه عاجلاً أم آجلاً


وقد تقولين كيف أتخلص منها .


أولاً عليك بالدعاء فقد كان رسول الله يدعو الله الهداية ويستعيذ بالله من الفسق والعصيان


ثانياً لن ينفع الدعاء بلا عمل لابد أن


تعملي... والعمل هو أن تجاهد نفسك على تركها وتحاول أن تستبدل

بسماع القرآن...


ثالثاً تذكري ألم أذنك. في النار... وتذكري حسرتك في الجنة إذا

أدخلك الله برحمته... حينما يسمعون


الموسيقى ((وما جميع أنواع الموسيقى في الدنيا إلا أقل من الذرة في الجنة)


حينها تتحسرين وتندمين تريد أن تسمعي ولو لثواني ولكن هل تنفع الحسرة؟؟


رابعاً تذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم] {ليكونن من أمتي

قوم يستحلون الحر والحرير والخمر


والمعازف} أخرجه البخاري وفي لفظ: {ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على


رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير ))


لا شك أنها في البداية صعبة جداً وتحن وتشتاق ولكن جاهد نفسك

وتذكري هذه الآية
(ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)إذا لابد أن ننهى

انفسنا الأمّارةبالسوء عن هواها


وبالتدريج تأكدي بأنّ الله عزّ وجل ييسّرها لك لأنّه يعلم صدق
توبتك

وهكذا تستطيعين التخلّص من الأغاني

واسمعي شريط العريفي الحان واشجان سيفعك كثير اتمنى اكون افدك

أم السلاحف
أم السلاحف
الله يرفع قدركم ويجزاكم الفردوس الاعلى
وما زلت انتظر البقيه