
rafeqat aldrb @rafeqat_aldrb
محررة ذهبية
أريد أصير مراقبةً في المنتدى ..؟!!
لا لست أمزح ..
بل هذا ما أريده حقاً ..
أريد أن أكون مراقبةً لأنني ..
لا خلاص بس هونت
وش عاد لازمتها إني أقول لكم ..
تراني ما قلت شي تقعدون تسخرون مني ..
إلا صحيح وش رايكم أكمل الموضوع ..
إذا تشوفون إنه لا يق علي أكون مراقبة بكمل الموضوع ..
وبخليكم تعيشون معي أحلاااااااااااااااامي ..
ووش هو اللي بسويه ..
لكن أخاااااف أكون ماني قده ثم تصير الفضيحة ..
خلاااااااااااص ما صار إلا الخير وما قلنا لكم شي ..
وترى الوجه من الوجه أبيض ..
__________________
16
723
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
نعم أريد أن أكون مراقبةً في المنتدى ..
أُراقب الله عز وجل في انتسابي وما أتمتع به من عضوية ..
استشعر مراقبته لي في السر والعلن ..
وأنه سمع قول المجادلة في زوجها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
في وقت خفي بعض كلامها على عائشة وهي بجانبهم في طرف الغرفة ليس بينها وبينهم إلا حجاب ..
أريد أن أكون مراقبةً الله الذي يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ..
أريد أن يكون ما أكتبه هذا منطلقه ..
أن أدع ما فيه سخط الرب ..
أريد أن أجعل خوف الجليل ميزاناً لما أضع وما أدع ..
فإن وضعت موضوعاً فقد نشرته تحت رقيب مطلع يعلم السر وأخفى ..
وإن تركت فذلك إتقاء سخطه وابتغاء رضاه ..
إن اطمأننت لفكرة إجتهدت في طرقها على وجه يرضي الله عز وجل ..
والحال إن نقدت فكرة ..
أو رددت على موضوع ..
فبمراقبة الله وحده تجد الإطمئنان والإرتياح التامين ..
به تنطلق نحو تحقيق أهدافك وقول ما تريد قوله أنت .. لا ما يريده الآخرون ..
فلن يكون مضيك في طريق الكلمة رهن ردة فعل فلانة أو علان من الناس ..
رضا الناس غاية لا تدرك ..
فلا يمكن أن تصلي لها مهما اجتهدت..
لن تأتي اللحظة التي يجمع فيها من يتابع كتاباتك على قبول ما عندك وتأييد مالديك ..
فذلك لم يتحقق لحملة الرسالة ممن بعثهم الله لإخراج العباد من عبادة العبادة لعبادة رب العباد ..
فقد كفر من كفر بل وسُب الرب وكذب الأنبياء ..
لن تكوني مهما بذلت محققةً مبتغاهم وما يوافق هواهم وتوقعهم منك ..
فالناس أجناس ما توافق منها أئتلف وما تنافر منها اختلف ..
وما قعد بكثير منا عن ماهم أهل له من الإبداع والإمتاع ..
إلا مراقبتهم ردة فعل الناس واستدرار رضاهم واستحلاب ثنائهم وماهو بمتحقق ولو امتد بهم العمر ..
أن مراقبة الناس تجعل جهدك عرضة للنيل مهما بلغت فيه من التألق والإبداع ..
ذلك يوم أن تتبين كون اجتهادك غير مستوف لأسباب نيل ثنائهم واستحسانهم ..
لانهم ينطلقون في أحكامهم وتقييمهم من هوى النفس التي لا تنتظر أن تمدك غير الخيبة والإحباط الشديدين ..
لذا فإن وضعك رضا الله وأنه وحده الحسيب والرقيب نصب اهتمامك ..
ونقطة تنطلق منها في اجتهادك ..
سوف يمنحك فرصة احتمال هؤلاء الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ..
من طريف ما سمعت ..
قيل لأحدهم لك نصف هذه الأرض ..
هل حمد وشكر الله على هذه النعمة ..
لاااااا
بل قال : والنصف الثاني لمن ..؟!!