أريد المساعدة جزاكن الله كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر لكم فأنا عضوه جديدة وسأضيق صدوركم بهذه المشكلة..
لي قريبة عزيزة علي.. ملتزمة وحافظة لكتاب الله وصغيرة السن تزوجت مرتين وطلقت
في المرة الثانية وهي تحمل في أحشائها طفلاً..
والأغرب والأقسى من ذلك أنها تملك من مقومات الجمال حد رائعا..وخلق اثنى عليه كلٌ من الزوجين السابقين..
والآن تزوجت من رجل يكبرها بأعوام عديدة حافظ لكتاب الله ويشهد له الجميع بالشهامة وحسن الخلق وزوجته هي من أشارت عليه بأخذ هذه الفتاة وقد امتدحتها له وأثنت على خلقها وأدبها ووقفت معه وقفتة عجب منها الجميع..
بعد مضي وقت قصير طلب منها طلباً فيه هضم لحقها وأقسم أنه ليس من أجل زوجته ولا أولاده
بل هو من أراد ذلك فوافقت على ان يكون ذلك في وقت محدود ثم يعود ليعدل بنهما..
وكان دوما يدعي بأنها متعلقة بزوجها السابق وأنها مازالت تحبه، ولكن في النهاية إقتنع بحبها له هو وليس بزوجها السابق
أخذ فترة من الزمن يكبر بعيوبها البسيطة التي هو يعترف بأنها ليست السبب في طلاقها سابقاً
وفي النهاية توقف عن كل ذلك واعترف بأنه كان يتعلق بأسباب تافهه ليثبت ان فيها عيبا
وانه يحبها ولكن يأتيه وقت خارج عن إرادته يشعر فيه بالضيق نحوها ويسبها..
وقال بأنها نعم المرأة وأنه قد وجد فيها كل ما يتمناه وأكثر وانه كان متأكدأً من قدرته على إسعادها وتعويضها عن كل ما مر بها من أحزان ولكن مشيأة الله فوق كل شئ.. وان عليها أن تصبر فإن كل البيوت لاتخلى من المشاكل
نصحته بالقراءة وذهبا إلى شيخ ليقراء عليهم وبعد القراءة تعب زوجها ورفض أن يكمل واعترف لإخيها بأنه يعاني مع زوجته السابقة من22 سنه وانه كان يكرة الجلوس عند زوجته وأولاده وان حياته مستورة ولم يحتج للقراءة ، أخبرنا الشيخ انه مسحور وانه يحتاج للقراءة ولكنه رفض واخبر بانه يظل أياماً وهو مريض بعد القراءة
وهو الآن يحاول إقناعها بإن يطلقها وهي ترفض وتقول بأنها راضية بإن تصبر عليه فهي لاتريد منه سوى الذرية والستر إلا أنه يرفض ذلك ويقول بانه سيظلمها معه وهي صغير ة فسيبدلها الله خيراً منه خصوصاً انها لم تحمل منه
وهي محتارة في أمرها علما انه كشف لشيخ انه تزوج من احد البلدان خارج بلده عندما كان في الدعوة هناك وطلقها قبل عودته وهو يشك فيها بأنها وضعت له سحرا لأنه تزوجها وهو لم يكن يريدها(إن قريبتي تقول بأنه ليس له ذنب بزواجهمن تلك المرأة لأنه تزوجها لأنه كان بغير وعيه) وانا محتارة بماذا أشور عليها
وأرجوا منكم الدعاء لها..