اخيتي الحبيبة
..اليـكِ أنتِ يامن انضم لها كلماتي .
اليك انتِ يامن ابحث أنفس عباراتي والملم بها شتاتي لأبعث اليها فائق حبي واحترامي.
اليك انتِ يامن رأيت العفة في محيآك ,عفة تمثلت في سماع صوت التكبيرمنكِ
ولزوم العزة والفخر بحجابك ,قد اعرضت عن من يريد الشهوة والنزوة
والكلمة الساقطة منكِ,قد اعرضتِ عن الحب الماجن والعشق الهائم الذي يخدش حيائك,
قد رفعت صوتا عاليا : (أريد حيائي ✿اريد إبائي,✿اريد ستري وعفافي )
ياتــرى ماهـــو العفــاف!!؟؟
انني اعني ذلك العفاف الذي يجعل الانسان
((يعفُّ عن كل ما يتعلق بجميع المحارم التي حرمها الله عز وجل ))
منها (العفة عن اقتراف الشهوة المحرمة ..
وعن ممارسة مالايليق بالانسان ان يفعله مما
لايتناسب مع مكانته الاجتماعية ,ومما يراه الناس من الدناءات)
انه العفاف الذي قِيـــــل عنه من قِبل افـــــواه دنيئة :
(انه كبتٌ وعجزٌ وحيائه جبنٌ وخوفٌ وستره تشدد واخفاء للعيوب)
الله المستعان
ان العفاف مـيـــزة وحلية الفتاة والمراة المسلمة ,
حلية لاتنافسها نساء الاديان الاخرى ,
لانها بعدت عن كل مايفسد فطرتها التي لم تُخـْلق للحرام.
ولا للفواحش..
فـــ ( الفواحش) هي من حطمت الاسر وزعزعت المجتمعات ,
وادت الى الانحراف والانتحارات التي عمت وطمَّت ..الا من رحم الله
فعفـــة المراة وحياؤها وسترها: (كـــالغصن الطري المخضر)’
متى مايبس وجف سقط وتفتت!!
فكم هم اولئك الذين يسعون لتفتيته عبر وسائل الاعلام
والمجلات والاغاني وغيرها .’
حتى لايبقى من العود الا اللحاء !!
اخيتي
لو تسائلتِ : هل العفيفة المستقيمة محفوظه عن كل ذلك ؟
حُـــــقَّ لك ان تسألـــي , وكي اجيب عليكِ لنفترض ان في الساحة امرأةً ورجلاً!!
رجلٌ ذو جمال ومنصب قد تعرض لها فهل ياترى تستجيب ؟
لا اعتقد ذلك,’ لو قلت لِمَ ؟
فجوابي لكِ:
انها في تلك اللحظه يتمثل لها رب العزة والجلالة ناظراً اليها ,
والى حالها فتخافه ’تتذكر عظيم الخزي والعقاب يوم الحساب .
وتأمل ان تكون من السبعة الذين يظلهم الله تحت عرشه يوم لاظل الا ظله
(رجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله)
فلن تغيب عنها الثمرة التي ستجنيها ليست ثمرة تخصها هي فقط
بل حتى من هم حولها في مجتمعها ينال ثمار عفتها و خوفها من الله
وأخيرا يا أخيتي في الله تذكري أننا نحن نحترم المرأة الصالحه
لأنها عنوان للعظمة والسمو , ونشفق على المرأة الحائرة ونخاف
أن تنزلق إلى ما يسيء إلى كرامتها وعفتها ,
ونرثي للمرأة المنحدرة التي تلوثت ونتمنى لها من صميم قلوبــنا
أن تعود إلى رحاب الإسلام لتتطهــر , والله يحب المتطهرين والله غفور رحيم .
:
هذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ,
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة تسليما كثيرا
إلى يوم الدين والحمد لله رب العالميــــن
لا تنسوني من خالص دعائكن
دمتن في حفظ الرحمن
الله يسترعليناوعلى بناتناوبنات المسلمين