MooN FacE
MooN FacE
اختي ام يحيى
الله يصلح لك ولدك والله يجعله ولد بار نافع لنفسه وللمسلمين
ماشاء الله الردود كافيه ووافيه لكن حبيت اوضح نقطه اختي ,بما ان ولدك عمره 14 يعني بداية المراهقه الولد محتاج انه يحس بانتقاله من عالم الطفوله الى عالم الرجوله بمعنى انه محتاج تحسسونه بانه كبر وله حريه شخصيه خليه يحس انه حر يعني راقبوه من غير مايشعر انه مقيد اوحي له بالقرارات وخليه يقرر ويحس انه هو اللي اختارها وانها مافرضت عليه خليه يمارس حريه مقيده مراقبه من قبلكم من بعيد دون ان يشعر .
وفقك الله اختي واصلح لك ابنائك.
Zena
Zena
اختي العزيزه ام يحيى
قرأت هذا الموضوع في احدى المنتديات وتذكرتك .. أن شاء الله يكون فيه مايفيدك والاخوات جميعا.

**********************************************************************

انتوا السبب !!!
كنت في محاضرة رائعة لإحدى الأخوات الفاضلات .. حكت لي عن تجربتها مع المحاضرات في المدارس الإعدادية .. قالت لي ان الكثيرات من المراهقات اللاتي يفضلن المعاكسات هم فئة مغلوبة على امرها .. فسألتها كيف ذلك وهم يقومون بتصرف طائش وغير محمود .. قالت : الوالدين هم السبب .. !!


نعم اخي/ اختي الفاضلة
ان ما يحدث للأبناء وما يصدر منهم انت السبب فيه .. وقد اكدت الدراسات ان لا سعادة حقيقية دون تلك المشاعر والأحاسيس واللمسات الحانية والقبلات الطاهرة من الوالدين الى أبنائهم .

وان لجوء الشاب او الفتاة الى التعرف على آخرين هو بسبب ذلك النقص في المشاعر ونقص في الإشباع العاطفي الذي يعاني منه معظم شباب المسلمين .. أين ذهب قاموس العواطف وكلمات الحب والقبلات واللمسات من قاموس الآباء .. هل جفت العواطف أو ان الحياة المادية ارغمتنا على ان ننزع العاطفة .. أو بالأصح أن لا نعبر عن عواطفنا لفلذات أكبادنا .. هل علاقات الأب بالأبناء اصبحت تنحصر في إصدار القرارات وحدة الكلام والعصبية !!

كل ما تفعله الفتاة في بداية مرحلة المراهقة هو البحث عن بديل..
البحث عن شاب يتقبل منها ما تحكي عنه فهي تعتبر تفصيلها لملابس جديدة متعه وحكايات الصديقات وماذا فعلت بالمدرسة أو الجامعة حكاية ذات اهمية بالغة ولا تجد والدتها ولا والدها لتحكي لهم ما يحدث معها .. وتجد شاباً يبادلها الحب .. وهو بذلك مستمع ممتاز لحكاياتها دون ملل فهو يبادلها نفس الشعور في الرغبة بالتحدث وتفريغ ما به .

كم من الأسر التي تعاني من الجفاف !
كم من الأسر التي تعاني من التصدع !
كم من الأسر التي تحتاج الى قطرات الحب !


عزيزتي الأم .. عزيزي الأب

لابد من المبادرة وأبدا من الآن .. انثر الورود بين أبنائك .. لا بد من الحوار الهادئ .. عنصر المفاجأة ضروري بين أفراد العائلة الواحدة .. مدوا جسور المحبة واجعلوا علاقاتكم الأسرية حميمة بينكم وبين أبنائكم ..واجعلوا لحظات التوديع للمدرسة وللعمل ضروري مع دعوات خالصة من القلب .. وكذلك لحظات الاستقبال لهم ..اعتبروها من الضروريات واحرصوا أن ينتهي يومكم مع أبنائكم :
بقصة قصيرة ، تلاوة آيات قرآنية قبل النوم ، ترديد الأدعية .


نقل من منتدى تحرير المرأة
أم يحيى
أم يحيى
أختي MooN FacE
جزاك الله خيرا على الإضافة ، وكلماتك فعلا في محلها ، تعرفين أختي حتى أنا أشعر أن مشاعري في تأرجح ، أحيانا أشعر أنه كبير ، وأحيانا أشعر أنه صغير ، وقد يكون ذلك تبعا لتصرفاته .
أشكرك أختي مرة ثانية وسأضع هذه النقطة في اعتباري من الآن .

.................


أختي Zena
أشكرك جزيل الشكر على هذه الإضافة ، وكل كلمة ذكرتيها في محلها ، وفعلا هذا ما نخافه عزيزتي ، ولولا خوفي لما سألتكم . وبفضل الله تعالى أنا أجاهد نفسي في تطبيق هذه الدرر التي ذكرتيها ، ولكن المشكلة في زوجي ، فظروف عمله صعبة جدا ، حتى في جلوسه مع الأطفال فإنه لا يجد في نفسه القدرة على تحمل كلامهم والإستماع إليهم ، لذا تجديهم أقرب لي منه . في السابق كنت أتضايق ، لكن بعد أن قرأت سيرة الإمام أحمد بن حنبل ، رحمه الله تعالى ، وأنه كان يتيما ، وكانت أمه تلبسه وتزينه وتخرجه لصلاة الفجر !!! فأقول ماذا فعلنا نحن لأطفالنا ؟؟ هل يجب أن أن أنتظر مساعدة زوجي في كل صغيرة وكبيرة ،
فصرت أتقرب من أطفالي وأنقل لأبيهم كل ما يدور في المنزل ولكن في الأوقات وبالطرق المناسبة .
جزاك الله خير مرة ثانية وإذا أمكنك أختي أن تكتبي لنا هذه المحاضرة كلها أكون لك شاكرة .
مـميز
مـميز
أخت أم يحيى ،،

الكلام يمكن يكون خاص جدا وليس للنشر ،
أنا أكممك من واقع مشاركات مع الشباب دامت تسع سنوات ،
مشكلة ابنك من الشباب ،

والخطأ في أمرين :


الأول :
السهر الزائد عن الحد ،
ولغير فائدة في الغالب ،

فتجدين البرنمج ينتهي عندهم الساعة 10 ويجلسون بلا شغل ولا مشغلة حتى الـ 11:30
وربما أكثر ،

وللاختبار فقط اسألي ابنك كم مرة في الأسبوع يطلعون من المكتبة ويتعشون عشاء مختصر خاص بخمسة أو أربعة فقط دون بقية أفراد المكتبة ،،

ستجدين أنه ليس من البرنامج عشاء ،
لكنهم ذهبوا بشكل عادي ودون إعداد مسبق ،،

وفي الحقيقة لو قام ابنك بما هو مبرمج له ومُعدّ لوصل البيت 9.30 أو 10
أو لربما قال لك : مافيه برنامج اليوم مهم بعد العشاء ،،

الثاني من الأخطاء :
تعليق الولد - عند البعض من المربّين - بالنفس لا بالله ،
فيفهم الولد الناشيء أنه حتى يحافظ على دينه فلا بد أن يبقى مع الشباب في المكتبة ،
في كل البرامج ،
ولو كان ما فيه برنامج يجلس فقط ،
فمشاهدته لإخوانه خير له ،

تعليق :
******

جلوسه مع الطيبين خير من الخوض في المعاصي ،
لكن بالنسبة لابنكم فهو في خير حتى وقت فراغه إن شاء الله ،



والحل :
******

- معالجة السهر بمنعه من برامج ما بعد العشاء إلا يوما أو يومين في الأسبوع ،

- منعه من العشاء خارج البيت إلا مرة أو مرتين فقط وبعلمٍ مسبق ،

- إقناعه أنه على خير حتى وهو في البيت ،

- متى ما لوحظ أن الولد بدأ يسير في الطريق الخطأ بعيدا عن زملائه ،
فيجب التخفيف في هذا الجانب ،
وتركه يذهب ويسهر مع متابعتك من بعد ،


سؤال لك شخصيا :

هل تفكرين أحيانا ولو لمرات قليلة أنكم أخطأتم في السماح له بالتعرف على هذه النوعية من الشباب ،
هل فكرتم بهذا ولو لمرة واحدة ؟؟؟

إن كان الجواب نعم ،

فالخلل من القائم على التربية ،

الموضوع يحتاج إلى صبرةدقّة وتنبّه ومزيد رعاية من الأب ،،،،



والسلا م،،،،،،،،،،،،،،،،،
أم يحيى
أم يحيى
أخ مميز
قولكم - الكلام خاص جدا وليس للنشر - أشغلني كثيرا ،
جعلني أندم أن كتبت المشكلة هنا ، وأخذت ألوم نفسي ،
هل أخطأت في حق الشباب لا سمح الله ؟
أو هل تسببت في تكوين فكرة سيئة عنهم ؟
أرجو ان لا أكون فعلت ذلك .



أما عن السؤال الذي وجهتموه لنا فأجيب : بأننا على العكس تماما نفرح ونفتخر أن ابننا التحق بهؤلاء الشباب وصاحبهم ، ولكن بسبب خبرة مؤلمة مرت بنا قديمة ، وهي أن أحد محارمي انتكس مع مصاحبته للشباب هداهم الله ،جعلتني أخاف ، وقد تكون بسبب ما ذكرتم من التعلق بالأنفس لا بالله سبحانه .

وأما عن سؤالكم عن عدد المرات التي يخرجون فيها للعشاء فقد لا حظت أنهم إذا تأخروا في العودة الى المنزل ، يذهبون بالمجموعة التي تأخرت للعشاء في المطعم كتعويض او مكافأة على الجهد الذي بذلوه معهم .

جزاكم الله خيرا على الاهتمام .

وإن كان ثمة ملاحظات مهمة تتعلق بالموضوع -خاصة أن لكم خبرة مع الشباب 9 سنوات - (وإني لا أظن بكم الا خيراوالله حسيبكم ) ، أرجو منكم ارسالهاعلى بريدي ، لأن زوجي أعطاني الضوء الأخضر في متابعة أبنائنا مع اعلامه بكل ما يحدث .