السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن مُحَمَّدوفَ فليس في الحب قراري
و ليس عــذاب الشوق يزلزل أوتاري
فالليل والخيل والمحابر تنـال عشـقي
على كل بــنات حواء وعذب الحوار
سهرة بها أسامر القلم و الورق عزةً
أحلى من لياليَ ألتمس بها حبا ساري
وقبلة لرأس أمي الغالـية إجلالاً لها
تجعلني أعــيش عازبا كـل أعـماري
لو اجتمعت لي كل بنات حواء يوما
لبعتهن بجاريةٍ تردُّ بمسمعي أشعاري
ليس غــرورا وكبراً و لكنْ وجودهمْ
يشتت بـــــراعة قلـمي وحِدَّةِ بتـاري
ولست أرجوا بذا العمر نقصا بعزتي
أو شائبة تــشـــــوب نغمات قيــثاري
أنا الخيل والسيوف البارقات تعشقني
والرماح تــشـــتـهي مــناجاة أسراري
أتلقى الــســـيــــف بصدري كـسرا بـهِ
وأحطم الدروع بـــقنصٍ دقيقٍ لمنظاري
مالي لبلاهة عـــواطـــــفـهن بُدُّ وصالٍ
حاجة الفرسان الـــكـرام تحلُّ با
لي لمــــسات عـــــــــزة و إبا بقلمي ً
ليس تملــكه أندى بـــــــنات الحواري
أمي الحبيبة ليست كأيِّ حواء سَفْهَا
فليست المعادن كلها أصيلةَ الأصهارِ
فلو ولدتني غير أمي لرأيتـها لاقتْ
حتفها بعد الولادة بسـطــــع أنواري
وإن فكرت يوما بأنثى لتنال جيرتي
لتكونن نارية تشتعل علناً وبالإسرارِ
ليست الأنثى المائــعة مطلبا عنـدي
بل المتفجرة منـهـــن قصد حواري
ترقص طربا على نغمات ودي دأباً
وتهوى عذاب الــصيد بظلم البراري
أنثى لا تهاب صولة بدامس الظلمِ
ولا تَرِفَّ لرعـدات بارقي وأشفاري
فلست أبغي لكرامتي ممتهنة تسلبها
ومع الأيام تصدءن سيفي وأوتاري
بل أنثى الحروب والمعارك و البراري
مطلب عزتي ففي نيران لُبِّهَا أنواري
وليس ذاك بمــــــــــــــطـــلب حاضرٍ
فيكن يا بنات قـــــــــــرني المعـثاري
فلا تزفري و تتراقـــــــــــصي ببلاهةٍ
برحيلـنا لتموتـُنَّ دونـــــــــــما إقباري
لأنتن أكثر من الهنود بجــــــــدة الإبا
ولكل رجل منا إثنين ها إنــــــــــذاري
امرأة تبتغي تملك كرامتي أســـــلبها
كرامتها وأهبها كنفها المــقــــــذاري
إياك لعباً بالنيران حواء واخمـــــدي
فلست بالنيران ترومـــــــين أنهـاري
وليس لآدم من الخـلائـــــــــق مالكٌ
ومنيتكن زوج يمتلكن بالإشــــــــهارِ
فلا تتخطين درب الصوابِ يومـــــــاً
فالحق للـــعـــــــــيان كوضح النـهارِ
فلو قامت قيامـتكن بالمواطن كلها
لن تعرفن لـــــذة العـشق بأسراري
أريد رداًعليها بعد اذن المشرفون
يرعاكم الله
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رقيقةالمشاعر
•
أوخياتى و ينكم
الصفحة الأخيرة