
:: ألـــق :: @alk_4
عضوة مميزة
(¯`♥._) ( أريــحــــــــي قـــلــــــــبكـ ) (¯`♥._)
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكمــ / مساؤكمــ
عـطِــــر ..
في الدنيا .. تمر فينا مواقف حلوة ..
ومواقف حزينة ..
ومواقف تحرجنا ..
وأخرى تنرفزنا ..
قلوبنا صارت مليااانة
حزن ، ضيق ، كآبة ، قلق ، حقد ، حب انتقام ، حسد ، كره ....
صحيح .. الدنيا تفرض علينا بعض ماتحمله قلوبنا ..
لكن ..
ليه نترك للدنيا مجال تلعب فينا ..
وتعيشنا بقلوب مليانة ألم وقسوة !
ليه مانعيش بقلوبنا .. بعيييييييييد عن الدنيا
نعيض بقلوب صافية .. طاهرة ..
وأنا أضمن لكم حياة سعيدة لو فعلا عشنا بهالقلوب ..!
نقرب الصورة أكثر وأتكلم بوضوح أشد ..
كثير نتعرض لمواقف ..
أحيانا احنا نخطئ .. وأحيانا الخطأ على غيرنا
طيب .. وش يكون وضعك بعد هالموقف تجاه هالإنسانة ؟!
الأغلب وللأسف .. تحمل كل حقد أو كره !
أو نشوف هنا عضوات يكتبون مشاكلهم مع صديقاتهم أو قريباتهم أو أو .....
ولما نقرأ الردود :
( ردي لها الصاع صاعين / لاتسكتين لها / قاطعيها ولاعاد تكلمينها / سوي فيها نفس الموقف ......)
سبحان الله !
متحسفين حتى ننصح بعض بفضائل الأخلاق ؟!
للأسف ..
بدأ يندثر خلق ( التسامح والعفو ) هالأيام بيننا ..
مع انه باب واااااااسع من أبواب الأجر ..
وش أعظم من الجنة أجر وثواب ؟؟
صارت مواقف للرسول صلى الله عليه وسلم .. وهو خير الأمة
لكن ماحقد ولاحسد ولاقال انا الرسول ليه يسوي معي فلان هالموقف !
واحنا .. على قلة حسناتنا .. نحرق هالحسنات اللي معنا بحقد وكره وووو
أول شي نشوف الآيات الواردة في العفو والتسامح :
قال تعالى ( وأن تعفوا أقرب للتقوى ) البقرة
العفو سبب من أسباب التقوى ..
وقال سبحانه {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران
وقال {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (199) سورة الأعراف
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله
أمره الله بالعفو، والصفح عن المشركين، عشر سنين، ثم أمره بالغلظة عليهم .
امره بالعفو مع الكفار .. فما بالك بالأمر مع المسلمين ؟!
وتأملوا هذه الآية {وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} (22) سورة الرعد
تأملي ماجزاء دفع الحسيئة بالحسنة ؟!
والآيات كثيرة جدا ..
يتـــبع ..
48
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ماشاء الله تبارك الله
قلتي اللي بنفسي يالغاليه..يعطيكِ العافيه يارب
موضوع جدا رآآئع..لي عوده بالرد..
يٌثبت لروعته :)
قلتي اللي بنفسي يالغاليه..يعطيكِ العافيه يارب
موضوع جدا رآآئع..لي عوده بالرد..
يٌثبت لروعته :)

عزيزتي احيان اذا تناقشتي مع شخص ما بسبب اختلاف رأي او ماشابه قلب الطاوله عليك
وممكن يعصب ويتضايق ويشيل بقلبه عليك وبكذا تندمين انك فتحتي الموضوع معه او (معها) !!
الق اشكرك ع هالموضوع بارك الله فيك
موفقه
وممكن يعصب ويتضايق ويشيل بقلبه عليك وبكذا تندمين انك فتحتي الموضوع معه او (معها) !!
الق اشكرك ع هالموضوع بارك الله فيك
موفقه

الق
موضوع متكااااامل
ابدعتي فيه
وخسارة فعلا خسارة ان بعد الافتراق او بعد الابتعاد يصير هم الواحد فقط شلووون ينتقم او يصفي حسااابه
التسامح غير والعفو غير والاخذ بالحق غير
والناس صاروا بدوامه عرفوها او جهلها
والله المستعان
بارك الله فيك
دمتم بود
موضوع متكااااامل
ابدعتي فيه
وخسارة فعلا خسارة ان بعد الافتراق او بعد الابتعاد يصير هم الواحد فقط شلووون ينتقم او يصفي حسااابه
التسامح غير والعفو غير والاخذ بالحق غير
والناس صاروا بدوامه عرفوها او جهلها
والله المستعان
بارك الله فيك
دمتم بود

موضوع رائع،،،،،
مبدعة ومتألقه أخترتي أعذب الألفاظ فأجتي حياكتها..
دمت مطراً وعطاء..
لاعدمناك..
مبدعة ومتألقه أخترتي أعذب الألفاظ فأجتي حياكتها..
دمت مطراً وعطاء..
لاعدمناك..
الصفحة الأخيرة
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال صلى الله عليه وسلم:
(مامن جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله )اخرجه ابن ماجه
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل ؟
فقال : ( أفضل الناس كل مخموم القلب صدوق اللسان . قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ) أخرجه ابن ماجه وصححه الألباني
ولننظر لمواقفه عليه الصلاة والسلام في حياته :
لما جذبه أعرابي برداءه جذبة شديدة حتى أثرت في صفحة عنقه صلى الله عليه وسلم، وقال الأعرابي :" إحمل لي على بعيري هذين من مال الله الذي عندك ،فإنك لا تحمل لي من مالك ومال أبيك"،حلُمَ عليه صلى الله عليه وسلم ولم يزد أن قال:" المال مال الله وأنا عبده ويقاد منك يا أعرابي ما فعلت بي" فقال الأعرابي:"لا"، فقال النبي :"لم؟" قال لأنك لا تكافيء السيئة بالسيئة"،فضحك صلى الله عليه وسلم،ثم أمر أن يحمل له على بعير شعير، وعلى آخر تمر!!!
حين تنزل جبريل بالآية الكريمة:"خُذ العفوَ وَأْمُر بالعُرف وأعرِض عن الجاهلين" فسأله صلى الله عليه وسلم عن معنى هذه الآية،فقال له:" حتى أسال العليم الحكيم"،ثم أتاه فقال :" يا محمد إن الله يأمرك ان تصل من قطعك،و وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك"
وقد امتثل صلى الله عليه وسلم لأمر ربه،فنراه:
(ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً- فإن كان إثماً كان ابعد الناس عنه،كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها.
نستطيعه .. لاتقولين انا وين والرسول صلوات ربي وسلامه عليه وين ؟!
الرسول بشر .. واحنا بشر ..
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا إلا بما نستطيع ..
يعني تقدرين نعفين وتسامحين وتدفعين السيئة بالحسنة ..
وماتحملين بقلبك إلا كل مودة وعفو وطيبة ..
بعض الأخوات تعتبر العفو والتسامح .. ضعف بشخصيتها ..
هنا كلام للدكتور رامز طه وهو دكتور في الطب النفسي يقول :
( التسامح ليس ضعفا وليس تنازلا، التسامح هو القوة النفسية وهو السيطرة على الانفعالات، وهو أيضا العمل العلمي العقلي الهادئ لتحقيق القوة وتحقيق التفاوض وبالتالي الانتصار على أي ضغوط أو أي مهانة أو أي عدوان من أي نوع، إذن هناك فرق بين التسامح والخضوع أو التنازل
كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تسامحا وقدرة على السيطرة على غضبه وانفعالاته وأكثر من دخل الإسلام بدءوا أعداء مهاجمين بل ومتطاولين في بعض الأحيان ولكن مواجهة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالحلم والعفو والحكمة ثم توصيل المعلومة عن هذا الدين العظيم جعلتهم يدخلون في الإسلام بعد أن كانوا أعدائه، والآيات التي يجب أن نرددها باستمرار قوله تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} .
وقوله صلى الله عليه وسلم أفضل أخلاف أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك، فلماذا لا نتمسك بسنة الرسول الكريم ممثلة في سلوكيات العفو والتسامح.
والبعض يعتقد أن التسامح فيه شيء من الضعف ولكن نؤكد مرة أخرى أنه جوهر القوة النفسية وأن عدم التسامح وسرعة الغضب هي أكثر أسباب المرض والاضطراب النفسي.
فالشخص سريع الانفعال الغضوب العالي الصراخ هو في الحقيقة إنسان ضعيف عاجز عن الحصول على حقوقه، وثبت علميا أن من صفات الشخصية المضطربة التي تعاني من القلق وسرعة الانفعال أنها شخصية لا تعرف التسامح ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.
وهناك عالمة نفس أمريكية تدعى "كاشلين لولر" أكدت من خلال تجارب معملية حديثة في جامعة تينيسي الأمريكية أن الضغوط التي تؤدي إلى الغضب وسرعة الانفعال تُحْدِث تغييرات كبيرة في كيمياء أجهزة الجسم كاملة، بل وجدت أن مجرد التفكير أو التحدث عن إساءة أو خيانة أو إهانة تعرض لها الإنسان لدقائق معدودة يؤدي إلى تغييرات ملحوظة في ضغط الدم ومعدل نبض القلب ومستوى التوتر العضلي وزيادة في معدلات المواد الناقلة للشحنات العصبية والنشاط الكهربي في الجهاز العصبي مع زيادة عدد آخر من الهرمونات المسئولة على عمليات حرق الجلوكوز والمواد التي تخرج من مخازنها في الجسم التي يستعملها الإنسان في معركته عند الشعور بهذه الضغوط والانفعالات، ووصفت هذه العالمة ما يحدث في الجسم نتيجة عدم الحلم أو عدم التسامح وسرعة الاستجابة بالانفعال والغضب الشديد بحالة "غليان الدم في العروق". )
طيب ..
يمكن بعضكم يتوقع اني لما أقول نتسامح ونعفو .. يعني نسكت عن حقنا !
لا .. فرق بين انك تظهرين عدم رضاك من التصرف أو الموقف اللي صار وبين انك تشيلين بقلبك !
في نفس الوقت .. أو لو ماكان الموقف يسمح .. ممكن تكلمينها أو ترسلين لها رسالة أو تصارحينها وجها لوجه ..
قولي لها عن اللي ضايقك منها ..
وأغلب الأحيان يكون سوء ظن أو فهم خاطئ ..
وسبحان الله لما تكلمين الشخص بخطؤه .. بيتضح لك الموقف اكثر
وبترتاحين نفسيا ..!
لكن انت لو انت سكتِ .. وشلتي الموقف بنفسك
بيكبر ويكبر .. ويمكن أساسا أنت فهمتِ غلط !
أخيرا ...
تأملي هذين الحديثين :
روي الإمام أحمد من حديث أنس رضي الله عنهقال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يطلع عليكم الآن رجـل من أهـل الجنة فطلع رجل من الأنصار، تنطف لحيته (أي: تقطر) من وضوئه، قد علق نعليه بيده الشمال، فلما كان الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي (أي: خاصمت) فأقسمت أني لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث، فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار (أي: استيقظ) وتقلب على فراشه ذكر الله وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر. قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الليالي الثلاث وكـدت أن أحتقر عمله، قلت: يا عبد الله، لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجرة، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثـلاث المرات، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك، فأقتدي بك، فلم أرك تعمل كبير عمل. فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا. ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه. قال عبد الله: فهذه التي بلغت بك، وهي التي لا تطاق "
إذن ! هذا هو قدر امتلاء القلب بمحبة المسلمين، والصفح عنهم، والصبر عليهم.
ولنتدبر هذا الحديث الذي يرويه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا: " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا رجل كان بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا (أي: أخروا) هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا "
تذكروا دائما ..
إن القلب هو أساس العمل .. وعلى أساسه بيكون حسابنا على أعمالنا ..
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنهقال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم "
أريحي قلبك دائما ..
وادعي بقلب صادق :
أريد منك الدعاء الخالص من القلب ..
اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني، اللهم إني عفوت عنه، اللهم فاعفو عنه.
أردت لقلوبكم الراحة ..
ولحياتكم السعادة ..
فكتبته لكم بقلب صادق ..