قال أَنَسٌ رضي الله عنه :
كان رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم أزهرَ اللونِ ، كأنَّ عَرقَه اللؤلؤُ
إِذا مشى تكفأَ ، ولا مسستُ دِيباجةً ، ولا حَريرةً ألْينَ من كف رسولِ الله صلى الله عليه وسلم
وَلاَ شممتُ مِسْكَةً ولا عنبرةً أطيبَ من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري ومسلم .
قال النووي : قولُهُ : " أَزْهَرُ اللونِ " هو الأبيضُ المستنيرُ ، وهي أحسنُ الألوانِ .
قولُهُ : " كأنَّ عَرقَه اللؤلؤُ " أي : في الصفاء والبياض . اهـ .
وقال جابر بنُ سَمُرَةَ : صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الأولى ، ثم خرج إلى أهله
وخرجتُ معه ، فاستقبله ولدانٌ ، فجَعل يَمسحُ خديْ أحدِهم واحدًا واحدًا ، قال :
وأما أنا فمسحَ خَدِّي . قال : فوجدتُ لِيَدِه بَرْدًا ، أو ريحًا كأنما أخرَجها من جُؤْنَةِ عطار . رواه مسلم .

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فيضٌ وعِطرْ
•
جزاك الله خيراً



الصفحة الأخيرة