بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
عندما انقلبت الموازين في هذا العصر العجيب...انقلبت معها مفاهيمنا ومعاييرنا لامور شتى..
لعل من أهمها والذي أريد تسليط الضوء عليه في هذا الموضوع...
معيار الرجولة لدينا كنساء ولديهم كرجال..
ماذا لو شرحنا هنا معيار الرجولة الحقيقي..الذي ماان يتواجد في انسان نستطيع أن نطلق عليه
مسمى رجل..
نحتاج لذلك كنساء اكثر من الرجال..أتعلمون لماذا؟؟؟
لاننا عندما تكثر مشاكلنا الزوجيه وشكوانا على ازواجنا..هل نحن صادقات فعلا...؟
هل رجالنا يفتقدون لمعيار الرجوله ..الذي غم علينا معناه...؟؟
أيضا عندما نرى فتياتنا وقد عشقن وتمنين رجالا يعتقدن انهم يحملون معاني الرجوله هل هن على صواب في اعتقادهن ؟؟
وقد نراهن ينصدمن عندما يتزوجن ويعيشن مع ذلك الرجل..الذي كانت تراه رجلا..والرجال قليل...!!!
الرجال الذي نراهم الان في التلفاز وفي البرامج والمسلسلات هل هم رجال فعلا؟؟
لابد لنا من وقفه ..لنعي من هو الرجل..الذي من المفروض ان نتمناه زوجا..
ومن هو الرجل الذي نتمسك به لانه يحمل صفات الرجوله الحقيقيه...
.
.
ثقي ثقه تامه ماأن يتصف الرجل بهذه الصفات فأنا أنصحك بالتمسك به إن كان زوجا..والموافقه عليه إن كان خاطبا..
ابحثي داائما عن هذه الصفات فقط..لتعيشي قريرة العين ..
نقلت لكم بعضا منها لانها حاكت مافي نفسي..
الرجوله
هي أن تذكر الله دائماً في أعمالك وأفعالك
الرجوله
هي ان يحمل هم الامة الاسلاميه وما يحصل بها وليس همه نفسه وبيته..
الرجوله
كلمة شرف و موقف عز !
الرجوله
هي البذل والعطاء والتضحيه و الفداء!
الرجوله
هي أن تحسن إلى من أحسن إليك
ولا تسيء إلى من أساء اليك !
الرجوله
هي أن تحترم الآخرين وتحترم وجهات نظرهم
ولا تستصغر شأنهم ولا تسفه ارائهم !
الرجوله
هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومة لائم !
الرجوله
هي الشهامه والمروءه في أجلى معانيها !
الرجوله
هي أن تعطي كل ذي حق حقه !
الرجوله
هي الأخلاق الكريمه والمعامله الحسنة!
الرجوله
هي تحب لغيرك ماتحب لنفسك !
الرجوله
هي إنصاف المظلوم من الظالم !
الرجوله
هي أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف !
الرجوله
هي تعرف قدر نفسك فلا تتجاوز بها الحد !
الرجوله
هي أن تغفر وتعفو عند المقدره وأن تمسك نفسك عند الغضب!
الرجوله
هي أن تمسح بيد حانيه دمعة ألم عن وجه بائس !
الرجوله
هي أن تنام قرير العين مرتاح الضمير غير ظالم !
..
وليس الرجل الذي ::
- المدخن
- الذكر صاحب الصوت المرتفع:
- انحراف:
صاحب العلاقات العاطفية صائد الفتيات
...
مفهوم الرجوله يختلف من بيئه لبيئه ومن مجتمع لمجتمع
لكن ماهو المفهوم الرباني للرجوله::
قال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ}
مقتبس:
في هذه الآية يأتي الخبر من الله تعالى أن الرجل
هو الذي لا تلهيه تجارته ولا بيعه عن أداء حقوق الله تعالى
من ذكر وصلاة وزكاة, ولاحظ معي أن التجارة والبيع من المباحات
وليست مما حرمه الله تعالى على عباده,
ولكن هذا لم يكن سببًا لمنع وصف من ألهته المباحات
عن أداء واجب الله بأنه انتقص من معنى الرجولة بقدر
ما انتقص من الواجب عليه, فما بالنا بمن تلهيه المحرمات؟
ما بالنا بمن تلهيه المسلسلات والأفلام؟
ما بالنا بمن تلهيه مطاردة الفتيات وملاحقتهم؟
بل ما بالنا بمن تلهيه المباريات؟
هل هذا رجل بالمقياس الرباني؟
وقال تعالى في ملمح آخر من ملامح الرجولة القرآنية:
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} .
وهذا جزاءهم:
{... لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ
وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
وأختم بهذه القصه دليل الرجوله الحقه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم::
قال عبد الرحمن بن عوف: '...
إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت,
فإذا عن يميني وعن يساري
فتيان حديثا السن, فلم آمن بمكانهما,
إذ قال لي أحدهما سرًا: يا عم أرني أبا جهل, فقلت:
ولم يا ابن أخي ما تصنع به؟
قال: سمعت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم,
والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده
حتى يموت الأعجل منا. فتعجبت لذلك!!
وغمزني الآخر فقال لي مثلها,
فلم أنشب أن رأيت أبا جهل يجول في الناس فقلت:
ألا تريان؟
هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه, قال:
فابتدراه فضرباه حتى قتلاه,
ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما:
أيكما قتله؟ فقال كل واحد منهما: أنا يا رسول الله, فقال:
هل مسحتما سيفيكما؟
قالا: لا, فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السيفين فقال:
كلاكما قتله.
.
لا بد في الختام من العود على بدء أخي الحبيب
فعفوًا ... هل أنت رجل؟
أنا على يقين من أنك في الطريق لاستكمال
معاني رجولتك بحياتك لأمتك وصلاح نفسك.
اللهم ارزقنا ازواجا صالحين وارزق رجالنا زوجات صالحات
واجعلهم كما تريد ...واجمعنا واياهم في جنة النعيم
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نعم أختي الفاضلة .... هذه صفات الرجل السيد في قومه ... والمغوار في الحروب ....
ولكن ماذا عن الرجل في بيته ..؟!! ما هي صفاته مع شريكة حياته ..؟!!
إنّ الرجل في بيته ..هو ذلك الرجل ... الحنون ... الذي يعين زوجته ...
في كل شيء في الدين وفي الحياة عامة ...
هو ذلك الرجل الذي ترى فيه المرأة النخوة ... والعفة ... والشرف
بعيدًا عن الطمع والجشع والمصالح ...
هو ذلك الرجل الذي تشعر المرأة بقوته في الحق ... فلا يجور
أو يظلم أو يتعسف .... بغير وجه حقّ ...
هو الرجل الذي يرقى بزوجته وأبنائه ... لخدمة الإسلام والمسلمين ...
فيشعرهم بدورهم الفاعل في المجتمع ....
هو ذلك الرجل الذي يكنّ للمرأة التقدير و الاحترام ... والذي يغض
الطرف عن هفواتها ....
هو ذلك الرجل الكريم بماله ... الكريم بأخلاقه ....
هو ذلك الرجل الذي يعرف ما له وما عليه ....
هو القدوة لأبنائه ....
موضوع في قمة الروعة لكن ما لفت نظري المبالغة نوعا ما بالصفات المذكورة بغض النظر عن الآيات والأدلة المستشهد بها
الرجل في نظري وفي زماننا هذا هو (( من يخشى الله ويحافظ على صلاته ويخاف ربه في أهله )) سواء أم أو زوجة أو أخت
"خيركم خيركم لأهله" .
الصفحة الأخيرة
عرفوا وعملو برجولتهم اللي تلزمها عليهم دينهم
رجال لايخافون بالله لومة لائم
رجال وقفوا مع الله ومع الاسلام .............
الف شكر على الموضوع لان اختلف مفاهيم النسا للرجولة شببابنا