أسئلة تقلق الأمهات الجديدات: * هل مولودي يأكل جيدا؟ * كيف أعرف أنه يعاني من مغص؟ * لماذا يتقيأ؟ وهل لديه إمساك؟
أكثر الأسئلة شيوعاً التي تواجه الأم الجديدة بعد ولادتها، ومن أهمها ما يتعلق بغذاء المولود الجديد وبرازه وإصابته بالإمساك أو الإسهال.
ومن اهم هذه الاسئلة
* هل يتوفر لديّ حليب كاف؟ وهل يرضع طفلي بشكل جيد؟..
يجيب الدكتور قائلا:
ـ تعتبر الرضاعة الطبيعية هبة طبيعية تتدفق بسهولة، وعلى الرغم من أنه ينبغي على الأمهات ألا يتساءلن عن قدرتهن على الرضاعة الطبيعية، إلا أنه يمكن طمأنتهن على ذلك من خلال طرح الأسئلة التالية على أنفسهن: هل الثدي مشدود قبل الرضاعة، ورخو نسبياً بعد الرضاعة؟ هل يرضع طفلي بقوة؟ هل يبلع الحليب مرة واحدة بعد كل 3 إلى 5 جرعات من الصدر؟ هل ينام أو يخلد للراحة بعد الرضاعة؟ هل يكتسب الوزن؟..
البراز الأسود
تتساءل الأم أيضاً:
* طفلي الذي يبلغ عمره يومين يخرج برازاً أسود اللون، هل هذا أمر طبيعي؟
ـ نعم، هذا الأمر طبيعي، ففي البداية يكون براز الطفل أسود اللون ولزجاً، وهذا النوع من البراز يسمى العقي «غائط الجنين»، الذي ينتج عن شوائب الخلايا والإفرازات التي تتراكم أثناء الحمل.
هل هو إسهال؟
* طفلي يخرج برازاً رخواً أو مائياً بعد كل رضاعة، فهل يعتبر هذا إسهالاً؟
ـ يكون البراز الطبيعي للمولود الجديد المعافى أصفر اللون ومائياً، ويحتوي في أعلاه على حبيبات خضراء اللون، حيث يتلون البراز بصباغ أصفر اللون يسمى البليروبين، الذي يتم إفرازه عادة من قبل الكبد في المعي. أما لدى البالغين، فإن البكتيريا المعوية تحول البليروبين إلى صبغة بنية اللون تسمى الستروكوبيلين، وهذا يفسر لماذا يصبح البراز لدى البالغين بنياً في لونه. وعادة ما تكون حركة الأمعاء لدى الأطفال الصغار سريعة، وهو أمر لا يسمح بتحول البليروبين الأصفر إلى الستروكوبيلين، وبذلك يظل البراز أصفر اللون، كما أن حامض اللاكتيك الموجود في حليب الثدي، ينتج برازاً حامضياً بصورة طفيفة. وتسمح هذه البيئة الحامضية بالامتصاص المثالي للكالسيوم، وتمنع الالتهاب، وتحفز حركة الأمعاء. وبالاضافة إلى ذلك، فإن رضاعة الطفل من صدر الأم يحرض منعكس التفريغ الطبيعي. وباختصار، يعتبر البراز الأصفر المتكرر أمراً طبيعياً.
وماذا عن الإمساك؟
* هل يعاني طفلي من الإمساك؟
ـ تحتاج الأم أن تميز بين الإمساك والشد، فالإمساك عبارة عن إخراج البراز الصلب بعد أكثر من ثلاثة أيام. أما في حالة الشد، فإن الطفل يدفع بقوة، على الرغم من أنه يخرج برازاً ليناً بصورة متكررة. ويعتبر الشد حالة طبيعية ترتبط بعدم النضج في حركة الأمعاء. ونحن نطمئن أمهات وآباء المواليد الجدد، بأن هذه الحالة هي أمر طبيعي، وستختفي بصورة تلقائية بعد أسابيع.
وزنه لا يزيد!
* إن وزن طفلي الذي يبلغ عمره أربعة أيام يتناقص، ما السبب؟
ـ تحتوي أجسام الأطفال على سوائل إضافية عند الولادة، وهذا يجعلها تظل رطبة بالماء بصورة جيدة أثناء انتظارهم للبدء في الرضاعة الطبيعية. وقد يفقد الأطفال %10 من وزنهم خلال الأيام القليلة الأولى التالية للولادة، إلا انه سرعان ما يتم تعويض الوزن الذي تم فقده، ويعود الطفل إلى اكتساب الوزن الذي كان عليه عند الولادة بحلول اليوم العاشر من عمره. لذلك، فإن فقدان الوزن بنسبة تزيد على %10 من وزن الولادة والإخفاق في اكتساب هذا الوزن بحلول اليوم العاشر من الحياة، يتطلب تدخلاً طبياً.
نوع البكاء
* طفلي يبكي، كيف يمكنني أن أميّز بين شعوره بالجوع وإصابته بالمغص؟
ـ سوف تتعلمين بسرعة الفرق بين الجوع والإصابة بالمغص، فالطفل الجائع يبحث عن الحليب، لذلك فإنه يفتح فمه، ويدير رأسه باتجاه أي جسم يلمس وجهه، وهو ما يسمى بمنعكس تدوير الوجه باتجاه المحفز.
ثمة أنواع مختلفة من البكاء عند الأطفال تسببها حالات مختلفة، وتكتشف الأمهات أنهن يعرفن بحدسهن معنى بكاء الطفل في كل مرة. وعلاوة على هذا الأمر، يتزامن إدرار الحليب عموماً مع حاجة الطفل له، حيث يحتقن الثدي عندما يجوع الطفل.
قيء متواصل
* يتقيأ الطفل بعد كل رضاعة تقريباً، ماذا ينبغي عليّ أن أفعل؟
ـ ينبغي أن تفرق الأم بين التقيؤ والترجيع، فالتقيؤ يعني إخراج الحليب من المعدة تحت ضغط عال.
أما الترجيع فهو سيلان الحليب من جانب الفم تحت ضغط منخفض. وعلى الرغم من أن التقيؤ يمكن أن يكون أمراً طبيعياً إذا ما حدث أثناء التجشؤ، إلا أن حدوثه بشكل متكرر يتطلب التدخل الطبي من قبل طبيب الأطفال.
أما تقيؤ مادة خضراء فيعتبر حالة طبية طارئة لا يمكن الانتظار بشأنها إلى اليوم التالي، مع العلم بأنه قد يكون في الترجيع، في بعض الأحيان، بقع صفراء نتيجة إعطاء الفيتامينات للطفل.
ولا يتطلب الترجيع علاجاً طبياً إلا إذا كان الطفل يعاني من:
1 ـ عدم اكتساب الوزن بصورة طبيعية.
2 ـ التهاب متكرر للرئة.
3 ـ علامات تدل على إصابته بالتهاب المريء.
ويكون معظم الأطفال الذين يعانون من الترجيع معافين ولا يحتاجون إلى أي تدخل.
وعموماً فإن الترجيع حالة طبيعية ترتبط بالتغذية بالسوائل والوضعية الأفقية، فلدى الأطفال، تكون العضلة التي تمنع ترجيع الحليب من المعدة إلى المريء ضعيفة، كما أن الزاوية الحادة بين فقاعة المعدة والمريء لا تكون حادة بالشكل الذي هي عليه في البالغين. فهذه الزاوية تسمح بانضغاط الجزء العلوي من المريء عندما تكون المعدة ممتلئة.
وباختصار، يعتبر التقيؤ المتكرر أمراً غير اعتيادي، وذلك على خلاف الترجيع الذي لا تكون له أي مضاعفات عموماً.
( منقول )

jeneen @jeneen
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

jeneen
•
العفو حبيبتي ليمونة وشكرا لمرورك:24: :24:
وشكرا لدعواتك حبيبتي :26: وان شاالله تقومي بالسلامة وتجيبي احلى بنوتة بالدنيا:27:
والله يعطيكي اللي ببالك
وشكرا لدعواتك حبيبتي :26: وان شاالله تقومي بالسلامة وتجيبي احلى بنوتة بالدنيا:27:
والله يعطيكي اللي ببالك

جزاك الله كل خير اخت jeneen :26: :26:
وفعلاً كل مواضيعك مفيدة ومهمة ومميزة انا صرت ادور على اسمك في المواضيع
الله يعطيكي العافية وينولك كل اللي في بالك اللهم آمين،،
وفعلاً كل مواضيعك مفيدة ومهمة ومميزة انا صرت ادور على اسمك في المواضيع
الله يعطيكي العافية وينولك كل اللي في بالك اللهم آمين،،


الصفحة الأخيرة
عقبال ماتكتبين موضوع تبشرينا فيه بحملج يارب:26: