اليوم : السبت ٣ من رمضان ١٤٣٦هـ

قال تعالى :

س١ (ضَرَبَ لَكُم مَثَلًا مِن أَنفُسِكُم هَل لَكُم مِن ما مَلَكَت أَيمٰنُكُم مِن شُرَكاءَ فى ما رَزَقنٰكُم فَأَنتُم فيهِ سَواءٌ تَخافونَهُم كَخيفَتِكُم أَنفُسَكُم كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ الآيات لِقَومٍ يَعقِلونَ )
ماالمقصود بهذه الآية ؟ وفي أي سورة توجد ؟ وما رقمها ؟


س٢ (وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ )
ما معنى الريح المصفرة ؟
أذكري رقم الآية واسم السورة


س٣ ( يا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) ١٦ لقمان
من الذي ضرب هذا المثل ؟ ولمن ؟
وما القصد من ضرب المثل بحبة الخردل ؟

س٤ أوصى لقمان ابنه بطاعة الوالدين . فماهي حدود طاعتهما ؟
اذكري الآية والسورة .
واذا كان الوالدان من المشركين فهل تجوز الإساءة لهما ؟

نتمنى منكن دوام التفاعل والإفادة والاستفادة
وجزاكن الله خيراً .

صباح الخيرات هذه اجابة ( السؤال الأول) .....ضرب الله مثلا لكم، أيها المشركون، من أنفسكم: هل لكم من عبيدكم وإمائكم مَن يشارككم في رزقكم، وترون أنكم وإياهم متساوون فيه، تخافونهم كما تخافون الأحرار الشركاء في مقاسمة أموالكم؟ إنكم لن ترضوا بذلك، فكيف ترضون بذلك في جنب الله بأن تجعلوا له شريكاً من خلقه؟ وبمثل هذا البيان نبيِّن البراهين والحجج لأصحاب العقول السليمة الذين ينتفعون. الايه 28 / الروم

مساءكن خير بإذن الله .. السؤال الثاني : الريح المصفرة :هي ريح أفسدت زرعهم ونباتهم حيث أنه كان مخضرا بعد الريح أصبح الزرع مصفرا بسبب تلك الريح وهذه الآية في سورة الروم الآية 51

إجابة السؤال الثالث :
الذي ضرب المثل لقمان لابنه وهذه من الوصايا الحكيمة الرائعة
وقصد به إعلام ابنه بقدرة الله وهذه الغاية التي أمكنه أن يفهمه
القصد هنا : إذ أن حبة الخردل لايدرك لها ثقلاً و لايرجح لها ميزاناً وهذه طريقة رائعة في التعبير عن علمه وقدرتة
أي لو كان للإنسان رزق مثقال حبة جاء الله بها حتى يسوقها لمن رزقه فإن كان لك رزقٌ في حجم حبة الخردل لابد أن يصل إليك
فلذلك الأعمال الصالحة الصغيرة مهما تناهت بالصغر وضؤلت ودّقت إذا أصررت عليها فإنها كبيرة عند الله

مساء يعبق بليالي رمضان
وذكر الرحمن:
إجابة السؤال الرابع:
طاعة الوالدين كما أوصى بها لقمان ابنه تكون في حدود
فلا ينبغى طاعتهما فيما يغضب الله
فلا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق.
قال تعالى: ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إليَّ ثم إليَّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )
وإذا كان الوالدان مشركين فلا يجوز الإساءة لهما بل يجب الإحسان إليهما ومعاملتهما بالمعروف.