anili

anili @anili

عضوة فعالة

أسئلتة جنسية جريئة تحت مظلة : لاحياء في الدين !

الأسرة والمجتمع

أسئلتهم الجنسية الجريئة تحت مظلة : لاحياء في الدين !
تشكل مواضيع الجنس بصفة عامة الاهتمام الأكبر في مواقع الإنترنت لأنها تتعلق بحياتهم الشخصية. والدليل على ذلك التفاعل الكبير من الزائرين في موقعنا هذا حيث نلاحظ الزيادة في عدد القراء للموضوعات التي تتعلق بالجنس.


ومما عمت به البلوى هذه الأيام لجوء كثير من الناس إلى الإنترنت والقنوات الفضائية لطرح أسئلتهم الجنسية علنا ، فنجد الشخص يطرح مشكلته الجنسية أمام الملأ وكأنه يطرح موضوعا عن الزكام أو الأنفلونزا .

وتستغل القنوات الفضائية شغف الناس بالاستفتاء وطرح المشاكل الخاصة فتقدم لهم برامج الإفتاء عن أسئلتهم ومشاكلهم على الهواء مباشرة .


فنجد الشخص يسرد مشكلته الخاصة على ضيف البرنامج على الهواء بالتفصيل وكأنه منفرد بذلك الضيف ، ويدور بينهما حوارغريب عن ملابسات الموضوع ولو عارضه أحد لقال له : لا حياء في الدين ! .


وقد نقل لي بعض الأخوة الثقاة أن قناة الجزيرة الفضائية قد طرحت هذا الموضوع في برنامج اسمه الشريعة والحياة ، ونقل لي نماذج من الأسئلة التي لا أقول في منتهى الجرأة ولكن أقول في منتهى الوقاحة ، وأحيانا يكون السائل امرأة !.
أما في الإنترنت ، فتزيد جرأة صاحب المشكلة لأنه يكتب مشكلته دون أن يعرفه أو يسمعه أحد ،


ولذلك نرى العجب من قصص هؤلاء ، حتى إذا أعطي الحل أو الفتوى عاد ثانية وسأل من جديد في الموضوع نفسه ، حتى أن بعضهم لا يقتنع بالحكم الشرعي ، كما قرأت لأحدهم يقول : لكني أجد متعة في ذلك ! انظروا كيف يقل الحياء تدريجيا !.

وأستميحكم العذر أيها الأخوة لذكر نموذج واحد فقط عن من يجعلون عبارة لا حياء في الدين مظلة لأسئلتهم الجريئة :
أذكر مرة أني كنت أتصفح أحد المواقع ، وتحت عنوان استشارات نفسية كما يسمونه في ذلك الموقع ، تقول سائلة : أنها تشاهد مع زوجها الأفلام الجنسية وأنها تطبق ما تشاهده على زوجها المريض لمساعدته... الى آخر سؤالها حتى ذكرت جميع ما تفعله مع زوجها بكل جرأة ،

فما كانت إجابة ذلك المستشار النفسي إلا أن امتدحها لوقوفها بجانب زوجها في مرضه ولم ينكر عليها الأفلام الجنسية بل أثنى عليها وأنها في نظره المرأة المثالية واستشهد بفتوى على جواز الممارسات الجنسية ... إلى آخر كلامه العفن قبحه الله , ويؤسفني والله أن هذا الموقع



من أكبر المواقع الإسلامية على الإنترنت إن لم يكن أكبرها على الإطلاق . والحمد لله الذي طهر موقعنا من هؤلاء ، فجميع الحلول ولله الحمد تعرض على مجهر قل وجوده في المواقع الأخرى اسمه ( العقيدة الإسلامية الصافية ) .
والنماذج كثيرة ولم أمر على موقع يتعلق بالجنس إلا ورأيت منه نماذج لهؤلاء ، ولكن لا أستطيع ذكر تلك النماذج .

ويزداد الأمر سوءا بمجيء فئة أخرى ساقطة حلت ضيفة على ساحات الإنترنت ، فئة الشواذ التي لم تجد الاحترام في أي مكان فجاءت لتجده على الإنترنت ،فيعرض الشاذ قضيته لا للتوبة والندم على مافات ، لو كان الأمر كذلك لقلنا مرحبا بك وحياك الله ، ولكن ليعرض الواحد


مشكلته على أنه شخص عادي يعاني من حبه لنفس الجنس ثم يسرد قصته ، وأنا لا أقول ننهر هؤلاء ونطردهم من الساحة ، لا فهذا ليس من أساليب الدعوة ، ولكن ينبغي الإنكارعليهم أولا بشدة ، ثم دعوتهم إلى الله فإن استجابوا وأظهروا الندم على عملهم عندها ننظر في مشكلتهم ،



أما أن تناقش القضية وكأنها أمر عادي كما يحدث في بعض المواقع ثم يكتفى بنصحهم بكلمتين أو ثلاث فهذا لا يكفي مع هذه الحالات.
والموضوع طويل ، ولعله يكون له تكملة إنشاء الله في مواضيع أخرى مستقلة عن أنواع الأسئلة وكيفية عرضها على المختصين والحاجة إليها وما إلى ذلك .



وأختم كلامي بنصيحة كل من لديه سؤال خاص مضطر لسؤال أهل الاختصاص عنه ، أن لايسأل على الملأ فإن الحياء مطلوب وشعبة من الإيمان ، وإذا تجرأ الإنسان على السؤال فقد يتجرأ على المعاصي لا قدر الله ، أو تقل مروءته ، ولذلك عليه عرض سؤاله بينه وبين الذي يريد أن يسأله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


منقول:44:


مارايكم ياترى؟؟
20
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم مسلم
أم مسلم
مشكوره انلي على النقل

ولكن حبذا ذكر مصدر النقل

وقد نبهنا لذلك كثيراااا ولكن ماذا نقول ؟؟؟؟؟؟



والموضوع مهم ليس فقط بسبب الأسئله الجريئه ولكن أيضاً الردود الجريئه لدينا
التي والله تصيبنا بالغثيان

مشكوره مرة أخرى انلي:44: :44:
الداعيه الى سعادة الدارين
جزاك الله خيرا على النقل
وهذا مااخبر عنه الرسول الكريم فلقد اخبر بان الكلام في هذه المحرمات يتفشى في المجتمع في اخر الزمان وهذا ماهو حاصل في زماننا اليوم

اختكم ومحبتكم في الله ............
الداعيه الى سعادة الدارين
دندوونه
دندوونه
جزاك الله خيرا نقل موفق
حوريه بس غير
حوريه بس غير
جزاك الله خير ايلغاليه على النقل الموفق
متجر الريم
متجر الريم
جزاك الله خير